في آوقات متعددة نود أن نقتلع أنفسنا من تلك الأرض . التي بُذرنا فيها وننظر للآخرين نظرة إستياء . نتمنى مايملكه غيرنا ولانبحث عما نملكه . ننشغل بتعظيم شأن الغير وننسى آنفسنا نحاول أن نكون كـ فلان , فهو لايُـخـطـئ . ولم يعترضه بحياته أي عائق يُحقق آحلامه . ولازال ناجح . لكن هل حُكمنا صحيح عليه..! لم يعترضه أي عائق هل نظرنا لداخله .!! هل كانت حياته ناجحه .؟ تسآؤلآت عدة والنتيجة .~ لآتـنظر في مرآة غيرك. أنظر في مرآتك . وآكتشف ماأنت عليه . الحلم بيديك تحقيقه . قد يكون : - من هو - آمامك قدوة لك . لكن لاتجعل تقليدك له . يسلبك مهارتك في إكتشاف موهبتك وذاتك . لآ تنظر في مرآة غيرك . فـ تستلذ الآلم وتقبع خلف ستار الوهم . ويزيد من [ مُعاناتك ] . كونك عازف
من متابعة مشوار حياتك . كما أنت :
تنظر لغيرك وتنتظر متى سوف تُصبح . مثل ذاك المهندس الذي كافح أو ذاك المعلم . لاتنظر في مرآة غيرك . لاتنظر لما في جيوبهم ولاتنظر لما تحويه بيوتـهم . أنظر لحالك أنت ولـ جيبك . فـ كم من بيت ملئـه الفقر . لكن ساكنيه عاشوا بسعادهـ . القناعه ترفرف على محياهم . وكم من بيت عُرف : بـ الغنى لكن الحزن ظاهرً عليهم . لآتـنظر في مرآة غيرك . فـ تعصف بك رياح الآلم . وتغدو بلا ملامح خائر القوى تستنزفك الآماني . من كل جهه وأنت صامت لاتستطيع أن تتقدم أو تتأخر . فـ حياتك عباره عن خارطه . لـ حياة شخص آخر رضيت أن تتقلد به . وتُصبح عن نسخه ثانيه خاويه من كل شي . لآتنـظر في مرآة غيرك . لماذا لانكون آنفسنا ..! لما لانرضى بما نقدمه لو قليلاً ..! لما نستلذ ترديد كلمة ليتنا مكانه . لما لانستبدلها بـ هذا لـجهده ويستحقه . أصبح البعض لآينظر للشكل الخارجي للغير. بل يحاول سلب شخصياته . طريقته أسلوبه . وكأنـه مرآة عنه . لا ترضى بأن تكون تابع لـ شخص ما . إتخذه قدوة رائعه
لك فيما يفعله من فِعلُ جميل. قلده لكن :
لاتترك ذاك التقليد يوصلك لـ تكون نسخه آخرى منه . كُن كما تُريد أنت أن تكون . ولآتنظر لما عند غيرك . |