وش سويتي فينا يا بنت

11 - 8 - 2015, 01:00 PM

تابع........

برى عند باب الشقه......

مشاري : اللحين هذي هي خطتك العبقريه ؟؟؟!

هتان ابتسم : وش رايك فيني ..؟ خطه و لا اروع صح...

مشاري : على بالك هو غبي و بيصدق كلامك و تمثيلك ؟؟

هتان : و ليه ما يصدق .. ان كان يحب فيصل بيصدق...

مشاري : انا اقول انه سحب عليناا و ماهو بطالع ... حتى شوف تأخر ما فتح الباب.....

هتان : اصبر شوي...

انفتح الباب بسرعه ..... طلعت و هي تلبس الجاكيت...

حنان مسكت كم هتان و الدموع متحجره بعيونهاا : ويييييييينه وينه في فيصل وينه ؟؟؟

مشاري متفاجئ و منصدم ان خطة هتان نجحت بسهوله .. واضح انه مره مصدق القصه .....

هتان غمز لمشاري بحركه سريعه ما لاحظتهاا حنان .. بمعنى يعني شفت ما قلت لك...

هتان بحزن مصطنع : متمدد بالشارع تحت ... كان .. كان ينادي على اسمك .. و انا ركضت بسرعه للعماره و سألت عن شقتكم و جيت اقول لك...

حنان : ناداني !... ابروح له ابي اشوفه...

هتان بخبث : امش يلااا...

طلعوا بالاصنصير ثلاثتهم .. هتان & مشاري متسندين ع الجدار ورى ناظروا بعض و ابتسموا بشر .. أما حنان تروح و تجي داخل الاصنصير و هي ترجف خوف و قابضه ايدينها بقوه .. ما كان همهاا لا مشاري و لا هتان بذيك اللحظه بس تبي تشوف فيصل و تتطمن عليه...

طلعت للشارع تدور بعيونهاا على أي اثر لفيصل ما لقت لفت على هتان..

حنان : وينه وينه وين رااااااح ؟؟

هتان : اكييييد الاسعاف جا و اخذه...

حنان : طيب وين كان الحادث .....؟

هتان : امش معي و انا اوريك مكان الحادث هو حول المسجد..

حنان بدون ما تفكر ركبت بسيارتهم ..... و ركب مشاري معهاا ورى...

هتان : لا تخااف ان شاء الله مو بصاير له شي...

حنان بخوف : ابي اشوفه ودني له تكفى...

هتان : انت تحبه ؟؟؟

حنان بانفعال : مو وقت اسئلتك البايخه .. ابي اتطمن عليه...

حركت سيارتهم .... مخهاا مقفل عن أي شي ثاني ما فكرت كيف صار الحادث على فيصل و اصلا ما كان في ناس متجمعه او حتى أي دم بالارض ... كانت بمرحله تسمى اللاوعي ... لانها تمنت انه يختفي فكرت ان هذا الشي صار و انه عقاب إلهي ... خافت موووووووت على فيصل...

بعد ما ابتعدوا عن الحي شوي.......

هتان : اخيرااااا طحت في يدي يا وليد...

حنان باستغراب : هااااااه...!!

مشاري مسكها حتى لا تنجن و تفتح باب السياره و تنط منه .. تسويهااا...

حنان : لييييييش ماسكني انت وخر عني!

هتان : هههههههههههههااااي .. بالله من جدك صدقت قصة حادث فيصل ؟!

حنان بصدمه : اييييييييييييش ؟! يعني .. يعني كل اللي انت قلته لي كذب في كذب...

هتان : ههههههه اييه كذب يا الزلابه...

حنان تقاوم مشاري اللي ماسكها : فكني انت ... وجع يوجعك عورتني...

مشاري بمصخره : ياااااااا ربي .. ياااي مره تعورت حبيبي ؟!

حنان الحمدلله ان فيصل ما فيه شي بس .... خدعوني هئئئئئئئئئئئ ( استوعبت ) خطفوني مررررره ثاااااانيه ! : وش فيكم انتوا ؟ وش تبون فيني ذي المره بعد ؟

هتان : نبي نقتلك .. نتخلص منك ... ياخي روح موت مالك داعي بالحياه..

حنان ارتعبت .. قتل ؟! : انت تمزح .. كيف يعني تقتلني ..؟

مشاري : يا الزعيم خف عليه ... اخاف يموت من الخوف قبل لا نوصل..

هتان : هههههههه و انت الصادق ... خلاص يا حبيبي ما رح نقتلك بنصير كريمين و بنرميك بمكان مسكون...

حنان : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ .. مـ ... مـ ..مسكووووووووووون...!

هتان & مشاري : ههههههههههههههههههههه.....

حنان صوتها يرجف تخاف من ذي الاشياء : مزح مزح صح ...؟!

هتان : انت ما تمون عشان نمزح معك ... لا يا روح ماما مو مزح هذي الحقيقه...

ظلت تقاوم مشااااري بكل قوتهاا تحاول تحرر ايدينها ع الاقل اللي ماسكها مشاري.....

حنان : اتركني ... اهون علي ارمي نفسي من السياره و تدوسني السيارات و اموت بأرضي و لا اعيش برعب ...(صرخت بأعلى صوتهااا .....) اتررررررررررررررركني...

مشاري : اوووف ما عرفتك جبان كذا...!

حنان ع وشك تبكي : اييييه انا جبااان و خواااف و أي شي تبيه بس لا توديني المكان اللي تقول عليه والله ما غير اموت...

هتان : على ترااااب .. موووت ياااخي نبي الفكه منك...

حنان تصاارخ : لاااااااااااااا لااااااااااااااا ( تضرب مشاري بعنف ) بعد عني انت بعد..

هتان : سكت ذا الحيوااااان .. منت قادر عليه ؟!

مشاري : انجن ياااخي ... وين .. وين المنوم حق الرياض طلعه...

حنان ترجف خوف : لاااااااا رجعوووووني البييييييييت...

مشاري عطاهاا كف أليم : اهجد جعلك الـ........

هتان رمى له علبة حبوب المنوم : خذ عطه منها خل ينطم شوي .. المكان بعيد يبي لنا ساعه عشان نوصله ... و انا ما ابي وجع رااااس ع الطريق...

مشاري : سهل عليك تقول كذا .. كيف بالله بخليه يبلع المنوم ...؟؟!

هتان : خله يبلعه غصب ( رمى له قارورة ماي ) شربه ذي عشان نتأكد انه بلعهاا ... عطه الحبه و المويه بنفس اللحظه لا تعطيه فرصه ما يبلع...

حنان و كني بسمح لكم......!

مشاري غصب خلاهاا تبلع الحبه سوا زي ماا قال له هتان ... و غصب الحبه انبلعت ..... ما مرت 5 دقايق الا و الاخت نايمه بحضن مشاري في امان الله^^ ...

هتان : جعله بنومه ما بعدهاا قومه ... كان من اول عطيناه المنوم و ارتحنا من رجته..

مشاري : ههه ما درينا انه جبان....

هتان : ايييه جبااان و خويف .. ابفهم وش عاجب فيصل فيه ...!؟

مشاري : كل ذا الزيييييين و تقول ايش عاجب فيصل فيه!

هتان عصب : تعرف تاكل تبن ... و لا لانه نايم بحضنك خقيت عليه..!

مشاري : هههههههااااي .... الناااس اذواااق...

هتان : ان ما سكت لا اخليك تقعد مع وليد في ذيك الغرفه ... و اسحب عليك يا التبن...

مشاري: ....................

بعد الصلاه ... رجع فيصل للشقه....

فيصل سلااامااات باب الشقه مو مقفول ... انا متأكد اني قفلته وراي....!

المهم دخل و هو مستغرب وضع الشقه ...شاف كتب حنان بالصاله على نفس وضعهاا لما تركها وراح المسجد...

فيصل يمكن هي بالغرفه بتجيب غرض و بترجع خل اناديهاا : حناااااااان ... حناااااااان ...

ما في أي رد .. و بدا فيصل يقلق .... ركض للغرفه يدورهاا مافي احد .. بالحمام –الله يكرمكم- مافي احد ... المطبخ ما في ... اخر مكان فكر فيه غرفة وليد معقول تكون قاعده فيهااا ؟!

فتح الغرفه .. ماا فيهااا احد ... البيت فااااضي .. وييييييييين راااااحت المجنونه ذي ؟! ....

اخذ جوااله يدق عليهااا ... يااا رب ما تكون تركت جوالهااا هنا ... يرن ردي يا حنااان ردي....

بسيارة هتان.......

مشاري : هذا جوااااال وليد...

هتان : اكيد فيصل ... قفل بوجهه...

مشاري : دقيقه اطلع الجوال....

يفتش مخابي الجاكيت ما لقاه ... فصخ جاكيتهاا .. و صار يفتش بمخابي الثوب.....

مشاري : اخيرااا لقييييييته...

هتان : مييييييين اللي يدق ..؟

مشاري : زي ما انت توقعت هذا فيصل...

هتان : بسرعه عطه احمر...

مشاري : تم....

هتان : بترتاح يا فيصل من ولد خالتك و للابد...

مشاري : والله ياا الزعيم جوال وليد مو بشين...

هتان : ايش هو جواله ...؟

مشاري : بلاك بيري .. خلني اخذ رقم البن حقه....

هتان : وش ذا الاستغلال ... وش تبي بـ البن حقه و هو ميت ...؟!

مشاري : هههههههه ذكرى....

هتان : اقول بعد ما تخلص قفل الجوال .. ما ابي ازعاج...

مشاري : ابشششر...

ما ترك شي بالجوال الا تصفحه .. والله من اللقافه الزايده ثم رجع الجوال بمخباهاا...

مشاري : هتااان رجولي تألمي و هو منسدح عليهاا...

هتان : محد قالك نيمه على رجولك..

مشاري : موو انت قلت لا تحركه عشان لا يصحى...

هتان : اييه احتياط لا تحركه ... اقصد كان من اول ما عطيته الحبه رميته..

مشاري : و اللحين ؟؟؟!

هتان : لا ترج اهلي خلاص اصبر ما بقى شي و نوصل..

مشاري يده ع خده و نظره على حنان ... لمح دمعتهاا .... و بدون ما يحس لقى نفسه يمسح دموعهاا ...~ سلاااامات وش قاعد اسوي انااا .. بس حسيت انه كسر خاطري مو ذنبه المشاكل اللي صايره بين هتان و فيصل ... ( يلعب بشعرهاا و يناظرها بنظرات ماهي طبيعيه .. حس بنغزه قويه بقلبه لدرجة مسك على صدره ..) .... بسم الله وش بلااااني .....؟! ( تسارعت نبضات قلبه حس كننه كان يركض ....) ..اوووووف وش جاني اللحين .. كله من ذا الولد .... ( قومهاا من ع رجوله و رمااهاا جنبه...) ....

هتان يطالعه من المرايا الاماميه : ليييه قومته عنك ؟؟؟!

مشاري بعصبيه مالها مبرر : كذاااااا كيفي ما ابيه...

هتان : ينعن ام السمااجه .. لا تصارخ لا يجيك مخمس اللحين...

مشاري: .............

نرجع لفيصل بالشقه .. قفلت الجوال بوجهه... !

فيصل بما انهاا قفلت بوجهي اكيد زعلااانه مني .. بس ودي تطمني هي وين ؟ شي غريب مستحيل تطلع من البيت لحالهاا ... مااني مرتاح ... ليكون بس اللي افكر فيه صحيييح ! ... خل ادق على عمار اسأله اش اسوي...

عمار : هلا فيصل..

فيصل : هلا فيك..

عمار : وش في صوتك كذا .. في شي صاير صح ؟

فيصل : ايييه .. ولد خالتي ما لقيته بالبيت مدري وين راح...

عمار : تستهبل انت .. و اذا ما لقيته بالبيت تراه رجال تلقاه يهيت بالشوارع..

فيصل : منت فاهمني يا عمار .. حمد خواااف مستحيل يطلع الشارع بلحاله .. انا خايف عليه ... لا و بعد قفل بوجهي ما رد علي...

عمار : وش ذي العلوم .. يقفل بوجهك ما يستحي...

فيصل : ماهي بمشكله انا خايف يكون هتان مسوي شي .. ودي بس اعرف هو ليش طلع من الشقه و مع مين قلت لك مستحيل يطلع لحاله..

عمار : بسيطه اذا ودك تعرف سهله...

فيصل باستغراب : كييييييف ؟!

عمار : انتوا عايشين في مكان فخم و مكان زي هذا اكيد بيكون فيه كاميرات مراقبه .. روح للأمن و خلهم يورونك التسجيل للوقت اللي تبيه....

فيصل : أي والله صح .. ما شاء الله عليك والله انك مخ .. كيف راحت عن بالي!

عمار : هههه متابعتي للافلام جابت نتايج ... المهم شوف و قولي باللي يصير معك...

فيصل : اوكي اللحين انا ناازل....

سواااهاا و راح لغرفة الامن ... طلب منهم يعرضوا له مقاطع لوقت صلاة العشاء عند مدخل العمارة ... نفذوا له طلبه و قعد فيصل يشوف ..... انصدم لما شاف حنان طالعه مع هتان و مشاري و كانت تركض ... و مرعوبه...

فيصل : لحظه .. لو سمحت رجع المقطع شوي على ورى...

: ان شاء الله...

فيصل ... ما كنت مصدق .. بس هي قاعده تكلم هتان .. و مو خايفه منه .. وش قاعد يصير ...؟!

: اكمل المقطع ؟؟؟

فيصل : أي كمل اذا ما عليك امر...

شاف حنان راحت مع هتان و مشاري برضاهااا .. اللي كان خايف منه صار هتان سواااااهاا....

ركض لبرى الشارع زي المججنون يتلفت حوله يمكن يشوفهااا...

فيصل .. وين رااااحت معه وين ... مستحيل تروح معه اصلا كيف وش صااار بنجن ماااني فاااهم شي .... عمااار عمار لازم ادق عليه و اقول له ... لا لا ادق على هتان الكلب اول ... افهم وش صار!

دق على هتان حول العشر مرات ما رد......

يتبع.......

11 - 8 - 2015, 01:06 PM

تابع........

بسيااارتهم.....

هتان : دق علي انا .. تتوقع كشفناا فيصل ؟؟ >> ما كانوا يدرون ان العماره مراقبه بكاميرات....

مشاري : لاااا اشلون بيعرف ؟!

هتان : مدري انا ما ودي انه يعرف اني ورى روحة ولد خالته .. قلت لك انا ما ابيه الا انه يختفي من حياتنا...

مشاري : يااا رجاااال ... خطتنا ماشيه ميه الميه....

هتان : طيب ارد عليه و لا ما ارد !؟

مشاري : طنششه اللحين .. الى ان نوصل ... اذا ما استسلم رد عليه..

هتان : انا خايف اذا ما رديت اللحين يشك بشي...

مشاري : الى وصلنا رد عليه و قول له ان جوالك كان صامت .. و يا كثرهاا الاعذار معليك...

هتان : اووووكييييه...

رجع للشقه متوتر و خايف عليهااا ... ما فهم شي من التسجل آلف سؤال و سؤال يدور في باله ... مو عارف ايش يسوي او وين يدور....

فيصل وش اللي قاااعد يصير احس اني بنجن ... مخي بينفجر من التفكيييير كيف تروح معهم و هي مو خااايفه شي غرييييييب .. لازم ادق على عمار .. لا لا عمار لااا بيقول لي ادق على الشرطه اذا علمته بالسالفه و ما عندي عذر يقنعه حتى ارفض ادق ع الشرطه .. غير كذا هي بنت ما عندها هويه بنروح فيهاا اذا اخذوهاا ع التحقيق ... وش اسوي ياااا ربي وش اسوي..

المشكله ما عندي رقم مشاري و لا كان دقيت عليه هو بعد ما في حل الا ان هتان يرد علي .... هـ الانذاااال وش ناويين علييييييه !؟

طول فيصل ما دق على عمار ... و عمار كان قلقان .. فـ اتصل هوو....

فيصل : هلااا عماار..

عمار : هااا بشر اش صار ؟

فيصل وش اقول له اللحين : شفت تسجيل الكاميرات....

عمار : ايييه و لقيت ولد خالتك ؟؟

فيصل ما لازم يعرف لازم اصرفه : أي لقيته ... ههه بصراحه كان بالكافي اللي تحت بالعمارة .. و اللحين خلاص رجع البيت...

عمار : شفت ما به شي ... خليتنا نقلق ع الفاضي..

فيصل : ع العموم حصل خير .. اعذرني ازعجتك...

عمار : و لا ازعاج و لا شي بس طلبتك عط ولد خالتك كف و قول له هديه من عندي ....

فيصل ضحك مجامله ثم قفل منه ..... و رجع يدق على هتان مره ثانيه و ما رح يستسلم الى ان يرد........

في بيت سامي .. خالد كان ضيف عنده......

سامي : يا الله ان تحيهم .. تو ما نور...

خالد : منور باهله حبيب قلبي..

سامي صب القهوه و ناوله ......: اعلومك يا الخوي...

خالد : والله بخير نحمد الله...

سامي : ما اشتقت لعيال الاستراحه ؟!

خالد : ههههه بعدهم عايشيين!

سامي : هههه ياااخي حرااام عليك تركتنا اسبوعين و موتهم ! ... بس والله مشتاقين لك ... كل ما جيتهم قالوا وين خالد اخبار خالد ليه ما عاد يجي ليه تكبر علينا ...؟؟؟!

خالد : هههههههه تكبرت ! ... والله حتى انا مشتاق لهم و للجمعات و الفله و الوناسه بس يااا اخوك الشغل و الدراسه اخذواا وقتي..

سامي : ايييه الله يعين .. هذاني اقولهم عن اعذارك و هم بعد عاذرينك..

خالد : خلنا بكره اذا الله احيانا نروح للاستراحه...

سامي : اذا كذا تم...

و اخذتهم السوالف الى ان جاااا لسالفة اصايل...

سامي : و اش كان يبي منك ابوك بالشركه ؟؟

خالد تنهد : تخيل .. قال لي ان اختي تقدم لها واحد...

سامي لتكووون هي بس ...: اختك مين ؟

خالد : اصايل اكيد مو جود!

سامي هئئئئ يعني راااحت علي .. انا استاهل ماطلت بالموضوع الى ان راحت مني قد ايش انااا غبي .. يعني وحده مثلهاا اكيد رح تنخطب....

خالد حس عليه تضااايق : فيك شي ياا ساامي ..؟!

سامي : هااا .. لااا ابد سلامتك...

خالد : اقولك اللي خطبهاا اخو معاذ زوج اختي منار .. و عائلتهم انا ما احبهاا و لا ارتحت لها ..من اخذوا منار ما شفتهاا و كل ما اقول لابوي يصرفني .. والله اني اشتقت لها الله العالم اش قاعد يصير معهاا...

سامي : ما تقدر تكلمهاا ..؟؟!

خالد : غيرت رقمهاا محد يعرفه .. ابوي قال انها سافرت مع معاذ برى المملكه...

سامي : ان شاء الله خير ... ( كان وده يسأل خالد اذا اصايل وافقت او لا تردد كثير بعدين ........) آ آ خالد....

خالد : هلاااا.....

دق جوال خالد........

خالد : هذا نواف...

سامي : رد عليه و خذ راحتك .. انا بروح اجيب كذا غرض من المطبخ..

خالد : اوك.....

رد على نواااااف......

نواف : الووووو خااالد انت وين ؟

خالد : وش فيك ؟ انا في بيت سامي .. عسى ما شر ....؟!

نواف : انا قدام بيتكم .. ابيك تطلع معي .. تراي مرررره ضااايق صدري..

خالد : انت من ذيك السالفه و انت ضايق صدرك..

نواف بنفاد صبر : بتجي و لا لا ؟؟؟

خالد : طيب طيب جاي 5 دقايق و اكون عندك...

نواف : لااا تتأخر.......

قفل منه .... الله يهديك يا نوااااف......

جاا سامي و معه حلاااا.....

سامي : ابيك تذوق ذا الحلا...

خالد : معليش خلهاا مره ثانيه ... لازم اطلع اللحين بسرعه...

سامي : ايش المشكله ؟!

خالد : لااا مافي أي مشاكل .. نواف يبيني اجيه...

سامي ابتسم : اكيد عشان ذيك السالفه...

خالد : ههه و هو في غيرهااا..

سامي : الله يعينك عليه و يعينه على نفسه ... المهم سلم عليه...

خالد : ان شاء الله يوصل...

وعلى قولته بخلال خمس دقايق صار عند بيتهم .. بيت سامي جنب بيتهم ... كان نواف واقف بسيارته عند بوابة بيتهم يستنى خالد......

خالد فتح باب سيارة نواف : مرحباااا...

نواف : مراااحب يلا اركب...

خالد : وين رايحين ...؟

نواف : أي مكان بس خلنا نطلع....

خالد : اوكييييه .. شكل المووود مااااش...

نواف : أي والله....

حط على اذاعة اف ام .. كان فيه اهداء اغنيه اسمها محلاه....

" محلاه .. يا محلاه .. يازينه زيناه..

يهوس يجنن يذوب يموت سبحان من سواه..

غصب عن اللي ما يحب يدخل وسط قلبه غصب..

واللي يشوفه لازم يحبه ولازم يقول الله..

مين اللي مثلي مين يموت في الحلوين..

ومين اللي مثله خذا الزين كله ولا شي هو خلاه..

ربوه اهله ع الدلع ربى لي قلبي ع الولع..

يسلم لي من هو اللي جابه يا ربي ويسلم لي من رباه...

لاصاح وني بيه يصيح يا لبيه..

وبسرعه يجيني ويروي حنيني و أتونس أنا معاه..

هو يغني بلهجتي وأنا أغني بلهجته..

هوا يغني وأنا أغني وكلن على ليلاه.. "

خالد : ما شاء الله اشوفك انسجمت مع الاغنيه!!

نواف : شفت كلمات هذي الاغنيه...

خالد : ايييه!

نواف : كأنها تتكلم عني و عن حمد..

خالد مستغرب : أي جزئيه منهاا تقصد ؟!

نواف : كلهااا...

خالد : الحمدلله على نعمة العقل .. عجزت افهمك انه ولد .. انت بنفسك اكتشفت و لا زلت حاطه في بالك...!!!!

نواف : لا تزيدهاا علي يا خالد .. في شي يمنعني اصدق انه ولد..

خالد : ذا الشي الشيطان اعوذ بالله منه...

نواف : خالد افهمني ترى والله ذا الكلام ما اقوله لاحد غيرك...

خالد : ودي اساعدك بس ماني عارف كيف .. احول لك حمد لبنت ؟!

نواف وقفوا على اشارة .. لف وجهه للشباك .. و سكت.....

خالد الظاهر اني زودته معه ... ( يده ع شعر نواف ) : يااا ولد وراك عبست كذا...!

نواف ابعد يده : اصغر عيالك انااا ؟!

خالد : ههههههههه فكهااا شوي .. خليناا نروح لمدينة الألعاب نفلهااا نبي نضحك و نستانس و اذا ودك بعد نرقم مُزز..

نواف ابتسم : ههه تدري من زمان ما رقمت او شبكت احد
خالد : يااا النصاااب يا المهااايطي .. قبل لا تبدا الدراسه باسبوع طلعنا انا و انت و رقمناا ... اقصد انت رقمت انا مالي بذي السوالف...

نواف : هههههه بريء ما سويت شي هاا .. احسب كم لنا من ذاك اليوم تقريبا 3 اسابيع والله واجد!

خالد : اجل خلناا نعوضهاا الليله ... ابيك ترجع البيت شاق الحلق من الضحك و الوناسهه ..

نواف : ههه ابشر...

خالد زين انه ضحك و ابتسم شوي....

نرجع لـ هتان & مشاري ...... بعد نص سااعهه وصلوا للمكان .. كان مظلم و خارج المدينه و ما حوله أي اضواء و لا أي كائن بشري عاد الكائنات الثانيه ممكن متواجده ^... يعني مكااان مخييييف بمعنى الكلمه....

مشاري : وش ذا الرعب .. حاسس اني دخلت بمكان المفروض ما ادخله..

هتان : اقووول لا تصير ياااي .. و يلا انزل...

مشاري : ماني بنازل .. انت روح و افتح باب الغرفه و تعال خذ ذا الولد و ارمه هناك ...

هتان : اقوووول تعااال معي و لا يكثر ... بعدين احنا ما بنرميه و نمشي لازم نربطه بالحبل .. و لا تبيه ينحاش اذا صحاا...

بدت حنان تصحصح شوي ... و على اصوات صراخهم...

مشاري : يلااا خذ هذا هو صحا...

حنان تفرك عيونهاا و بصوتها الطبيعي : اناا وين ...؟

مشاري خق ع الصوت : هااااا !! >> لانه كان جنبهاا اما هتان نزل من السيارة يشوف المكان...

حنان رفعت شعرها من ع وجههاا ... تحاول تتذكر اش صاااار...

مشاري ناظرهاا بتفحص و قال بصوت خافت : وش ذا الشعور اللي جاااني !؟ ... حشااا منت ولد!

حنان اييييييييييه تذكرت .. الحقير هتان خدعني و اخذني معه ... لفت ع الشباك اللي جنبها ... وصرخت : وش ذااا المكااااان المخيف ؟؟!

مشاري : ريلااااكس حبيبي ريلاااكس....

زي ما قلت كان المكان ظلام ما في الا ضوء السيارة من داخل و لمبات السيارة اللي من برى......

طبعا هتان وقف السيارة مقابل باب الغرفه بالضبط حتى يصير نور السيارة ع الغرفه .......

حنان بتموت خوف : وش بتسوون فيني ؟! وش بيصير علي !؟

مشاري : شفت الغرفه هذي اللي هتان يحاول يفتح باابهاا...

حنان ناظرت قداااام حتى تشوف هتااان....

مشاري : هذي الغرفه يا حبيبي بنحطك فيهااا...

حنان شهقت خوف : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ من جدك ؟!

مشاري : جايين كل ذا الطريق يعني ليه !؟

حنان : بتقعدون معي و لا بتخلوني لحالي ؟؟؟

مشاري : ههههههه عليك سؤال غبي زي وجهك ... وش يقعدناا معك بذا المكان..

حنان مسكت ذراعه و صارت تتبكي : تكفى لاااااا تخلووووني هنااااا الله يخليك أي شي بس لا تخلوني ... قسم بالله رح اموت من خوفي .. انا اخاف من الظلاااام .. الله يخليك ...

مشاري : ههههههههههههههاااي تبكي ! ... اصلا هذا المتوقع من واحد خكري...

حنان تحاول تهدي نفسها و تقنعه : ما رح تتركني لحالي صح ؟!

مشاري : الموضوع تقرر لا تحاااول .. اذا طلعت حي من ذا المكان لوم فيصل هو السبب باللي يصير لك..

حنان من قال فيصل سكتت عن البكي : وش ... دخل ... فيصل ؟؟؟

مشاري : أمااا ما تدري...

حنان تهز ذراعه و تصرخ : وش دخل فيصل جااااااااوبني!

مشاري : اتفق مع هتان انه يخااويه بالمدرسه بشرط يبتعد هتان عنك و ما يسوي لك أي مشكله .. لكن فيصل خربهاا اليوم و ضرب هتان...

حنان مصدومه : فـ فيصل اتفق مع هتان عشاني...

مشاري تنهد : شفت كيف ... قد ايش يحبك ياخي ... فيصل يكره هتان بس سوا ذا الشي عشانك...

حنان : فيصل .. فيصل اجبر نفسه يخاوي هتان!

مشاري : بالضبط....

هتان فتح الباب اللي عند مشاري بدفاشه........

مشاري : شوي شوي ياخي افزعتني...

هتان باستهزاء : ياااااا ربي!

مشاري : اخلص علي وش صار معك...

هتان ناظر حنان ماسكه ذراع مشاري بقوه و خوف : بدال ما انت قاعد مع ذا التبن و عايش باجواء رومانسيه كان جيت ساعدتني...

مشاري ابعد يدهاا عنه : روماانسيه بعينك ... و قل لي وش صار...

هتان : قعدت اشووووت بالباب الى ان انفتح ... المكان كويس و جاهز .. يلا نزله.....

حنان يقصدني ! بينزلني انااا ! لاااا مستحيييييل ادخل بذيك الغرفه ... مسكت ذراع مشاري بقوه : تككككككككفى لاااااااااااا لا تخليني هنااااك....

هتان : شف شف الورع .. ميت خوف .. هههههههههههههههههه احب اشوف وجهك مرعوب كذا...

مشاري : ياااخي فك ذراعي ... و امش انزل....

سمعوااا صوت نباااح كلب ...... اقشعر بدنهاا من الخوف و صرخت...

هتان : ههههههههههههههههااااي ترووووووووووع واااااااااااااك...

حنان تبكي : ماني بنااازل أي مكااان....

هتان : غصباا عنك بتنزل ... ( راح لهاا من الباب الثاني) ..

حنان تناظره بترجي : تككككككفى لاااا تنزلني...

هتان ما رد عليه و سحبهاا من السيارة بوحشيه و لا فكر فيهاا و لا بترجيهاا و لا بدموعهااا .. جرهااا ع الرمل و هي لساا تترجااه و تتوسل له.....

حنان : الله يخليك لاااا والله بمووووووت .. والله اخااااااف...

هتان : اسكت يااا حيوااان ... منت رجاااال....!

حنان عضت يده اللي ماسكتهاا.....

تركهاا هتان للحظه من عضتهاا ... هي حاولت توقف و تهرب للسيارة بس من رعب المكان و اصوات الكلاب اللي تسمعهاا رجولهاا ما حملتهاا....

هتان شد شعرهاا الى ان وقفهاا و سمعهاا بكف أليم ...: حيوووووان هذي ثاني مره تعضني على بالك بتهرب مني .. طالع حولك مافي احد بذا المكان...

حنان تشاااهق بكي : لا تتـ ... لا تتركوني .... هنااا .. الله ... يخليييييك..

هتان يجرهااا : لا تسمعني صوتك اوووووص ... ( ثم نادى ) مشااااااري ياااا الزفت جبتك تسااعدني مو تنخش بالسيارة...

مشاري ما كان راضي ع اللي يصير .. يحس ان وده يساااعدهاا ما هانت عليه دموعهاا حن عليهااا ... مشاااعر غريبه لاول مره يحس فيهااا.....

هتان : ياااااا الزفت وينك رد...

مشاري : وش بغيت ؟!

هتان : جيب الحبال من صندوق السيارة...

مشاري : طييب اللحين بجي...

سحبهاا لداخل الغرفه ... مره مهجوره و كلهاا تراااب مجرد غرفه صغيره فاضيه مافيهاا احد و لا يندرى هي لمين...

حنان : اقتلني و رووووح بس لا تتركني بذا المكان لحالي...

هتان شد شعرهاا بقوه و رماها ع الارض : قلت لك و لا كلمه...

جااا مشاري و معه الحبل......

هتان : اربط ايدينه و رجوله....

مشاري : انت اربطه انا اش دخلني ..؟!

هتان : وش فيك اللحين بتجحدني و تسحب علي ؟! ...

مشاري : ما تشوفه كيف يبكي و ينوح .. بالله ما كسر خاطرك !؟

هتان صرخ : انت معي و لا معه ؟؟؟؟؟؟

مشاري : خلاااص خلااااص لا تفصل علي...

هتان : اجل اربطه و انت ساكت...

قبل لا يربطها مشاري وصل لجوال هتان مسج من فيصل........

مشاري قاعد يفتح الحبال و يفصلهاا : وش وصلك ؟

هتان ابتسم : هذي رساله من فيصل...

مشاري : وش يقول ؟!

هتان : يقول " انا عارف انك انت اخذت وليد شفتكم بالعماره من تسجيل كاميرات الامن .. اذا ما رجعتوه اوعدكم انكم راح تباتوا الليله بالسجن"

مشاري : هئئئئئئئ سجن ! .. لااا الله يخليك دخلته مره و ما ابي ادخله مره ثانيه...

هتان : اهجد بس...

مشاري : لا من جد وش بتسوي ؟.. خلنا نرجع ذا الولد...

هتان : امعصي ارجعه...

حنان تسمعهم و تدعي ربهاا انها ما تقعد بذا المكان .. فرحت لما درت ان فيصل عرف عنهم...

مشاري : اجل وش ناوي عليه ... احنا كانت خطتنا انه ما يعرف ان احنا اللي خطفناه .. ما درينا ان فيه كاميرات..

هتان : معليك انا بتصرف بتتغير خطتنا شوي...

مشاري : بترد عليه يعني ؟؟؟

هتان : ايييه وو ابقرا لك اش بقول له ... " هلا فيصل انا ما عاد يهمني شي بالدنيا و ولد خالتك هذا ما عاد رح تشوفه بحياتك حتى لو اني بنحكم اعدام .. ساعات حياته صارت قليله .. و ان كان ودك تبلغ الشرطه المركز قدامك و لا تقصر"

مشاري : مهبول انت مو بصاحي .. بس انا وش ذنبي تورطني معك ؟

هتان : انا اعرف تفكير فيصل ما رح يبلغ عنا و بتشوف...

مشاري : وش تقول انت !؟ .. حشا والله منت بصاحي..

هتان ابتسم بشر : عن الهذره الزايده و اربط ذا الحيوان...

مشاري : تعال ساعدني بفك الحبال طيب...

وصل المسج لفيصل ....... شهق مصدوم منه....

فيصل معقووووووول هتااااان ناااااوي يقتلهاا !؟ .... ان سواااهااا مجنووووووون .. لااااا ما ينسكت عنه ... ما ابي حنان تموووووت كيف بسااااعدهاا كيف بنقذهااا...

ارسل لهتان : " من الافضل لك ما يصير له شي و لا بقتلك بايديني..."

وصل المسج لهتان....

هتان : مشموش على بال ما تفك الحبل انا بطلع برى اكلم فيصل...

مشاري : اوووكي...

طلع برى و قال الرسايل ما تنفع لازم اكلمه و اسمع صوته و اشوف وش قد يحب ولد خالته......

دق على فيصل ... رد فيصل على طول و هو ميت خوف و قلق و منفعل من هتاان ........

فيصل : ياااااا كلب يااا هتااان وين اخذتوه ...؟

هتان : كيف تكلمني كذا و انت عارف ان حبيبك عندي و رح يموت عن قريب....

فيصل : كيف يعني رح يموووت ؟ انت رح تقتله ؟

هتان : ما يهمك كيف .. بس هو على وشك...

فيصل بصراخ : انتوااا وين اللحين علمني انتوا وين ؟

هتان : انا ما عندي وقت اكلمك .. خلني اروح اشوفه قبل لا يموت...

فيصل : هتاااااااان لا تقفل دقيقه دقيقه ( انا لازم افكر شوي و أحكم عقلي .. هتان نذل يسويهاا انواع الجرايم سواها من قبل ما يمنع انه يقتل ... ) اسمع خلني ع الاقل اسمع صوته اتأكد انه معك...

هتان : و اذا سمعت صوته و تأكدت اش بتسوي ؟

فيصل : اللحين انت خلني اسمعه بعدين اقولك..

هتان : ابشر يا الغالي طلباتك اوامر...

دخل للغرفه و حط جواله سبيكر....

هتان : انت ياااا هووووه فيصل حااب يسمع صوتك..

حنان : فـــ .. فييييييصل...!

فيصل بس سمع صوتهاا خاااف واضح انهاا كانت تبكي ...: حــ ... آ آ ولييييد انت بخير ....

حنان انفجرت بكي : لااا ماني بخير ... فيصل ساااعدني .. بيتركوني لحالي بذا المكان كله ظلام و رعب ... انااا خااايفـ ...ـه .... الله يخليك ساااعدني والله رح اموت لو تركوني.....

فيصل : انت ويييييييين ؟!

هتان قفل السبيكر : مو لازم تعرف احنا وين ... ( ثم طلع برى)

مشاري مستغرب ~ كأنه قال خايفه و لا انا سمعته غلط ؟؟! اكيد سامعه غلط .. خل اكمل فك الحبل ماني ناقص صراخ هتان......

برى لازال هتان يكلم فيصل......

هتان : شفت اني صادق...

فيصل : لييييش تسوي كذا احنا مو اتفقناا ؟!

هتان : انت كسرت الاتفاق ... و ضربتني و سحبت علي ... كله عشان ذا التبن اللي عندي انا بخلصك منه و ترتاح...

فيصل اهدا لا تنفعل لازم اقنعه بأي طريقه يرجعهاا و لا فعلا بتموت هي خلقه تخاف الظلام ... : هتان الله يهديك يسمعني .. اذا انت سويت كل هذا لانك معصب مني لاني ضربتك فـ انا آسف و حقك علي .. مستعد اسوي اللي ودك فيه بس رجعه...

هتان : من متى انت تعتذر ؟!... يا الزعيم ما توقعتهاا منك..

فيصل صرخ : وش تبي بالضبط عشااااان ترجعه ...؟

هتان : ليش انت مهتم له كذا ؟ .. لذي الدرجه تحبه ؟

فيصل : يااا غبي يااا حيواااان انا ما احبه .. خالتي أمنتني عليه وش بقول لها الى صار له شي ...؟

هتان : هههه ما تمشي علي ذي الكذبه ... واضح مو تحبه إلا ميت عليه...

فيصل : انت كيف تفهم ...؟ صدقني هذي الحقيقه .. انا اسوي كل ذا الشي عشان خالتي مو عشانه ... وش اسوي لك حتى تصدق ؟.....

هتان : ما اقنعني كلامك ... و انا لازم اقفل اللحين...

فيصل : لاااا الله يخليك لاااا ... رجعه لي...

هتان عصب : شفت انت ما تقدر تعيش بدونه زي هيثم...

فيصل ما قدر يتحمل و انفعل : لااااا تجيب طاري هيثم على لسااانك ... ( لازم اهدااا لاااازم ) .. اسمعني لآخر مره.....

هتان خل اسمعه يمكن يقنعني ... : قول اللي عندك و بسرعهه ما عندي وقت...

فيصل قد ما اكره ذي الطريقه إلا اني رح اسوي أي شي عشان حنان ... اذا هتان حاب يسمع مني ذي الكلمه بقولهاا له و ادوس على قلبي .... و يا رب يصدقني و يرجعهااا .......

انتــــــــــهى البـــــــــــارت

11 - 8 - 2015, 04:40 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [42]

فيصل قد ما اكره ذي الطريقه إلا اني رح اسوي أي شي عشان حنان ... اذا هتان حاب يسمع مني ذي الكلمه بقولهاا له و ادوس على قلبي .... و يا رب يصدقني و يرجعهااا .......
فيصل الشي اللي اكرهه و وصاني هيثم ما اسويه برجع اسويه عشان حنان هتان يتمناني ارجع : اسمعني انت ودك اني ارجع صح و لا لا ؟
هتان باهتمام : و بتسويهااا !؟
فيصل : اذا قلت لك ايييه .. بترجع لي ولد خالتي !؟
هتان ابتسم مع قهر : انت تحب ولد خالتك اكثر من هيثم ؟ مو انت ذاك اليوم قلت لي ما بترجع للشوارع عشان هيثم ؟!
فيصل بصراخ : مالك شغل لا تجادلني اذا هذا اللي تبيه خلاص اتفقنا و وليد(حنان) يرجع فهمت ؟!
هتان : بترجع زعيمي ؟!
فيصل بنفاذ صبر : اللي تبيه .....
هتان : انت عارف اني انا ما يهمني حد بالدنيا و مستعد اروح اعدام يعني لو اتفقنا و انت اخلفت ترى محد بيمنعني اقتل ولد خالتك ذا اللي انت ميت عليه .. زي ما اخذته مره و مرتين اقدر اخذه الف مره و اسوي اللي ابيه ....
فيصل من بين اسنانه : ادري لانك حيوووووان ..
هتان : ههه من اولها كذا !
فيصل تحكم باعصابك يا ولد : طيب اسفين و اللحين اتفقنا ؟..
هتان : باقي شي واحد قبل لا اقولك قراري ...
فيصل : وش هو ؟
هتان : لازم ......................

مشاري فك الحبال عن بعضها و جا بيربطهاا ...
حنان تصارخ : ابعد لا تقرب ....
مشاري : حبيبي اهجد ابربطك بس لا تخاااف .. لا تصير جبان ...
حنان تشاهق بكي : لااااااااا لا تجي لا تربطني ... لا تتركوني ......
مشاري مسك ايدينها على ورى و صار يربطهاا : باقي رجولك ياا حلو اهدى و خلنا نخلص شغلنا....
حنان ما قدرت عليه ... نفذ مهمته و خلص ...: فكني فكني حرااااااام عليكم انا اش سويت لكم ...؟؟؟
مشاري طنش وراح وقف ع الباب يطل على هتان ... الى اللحين ذا يكلم فيصل ؟؟ ما خلص ....
حنان تنادي و صوتهاا يرجف : هييييييييه مشاااااااري لا تتركني بالحالي ..
مشاري لف عليهاا : اوووه اول مره تناديني باسمي !
حنان صرخت بانفعال : قللللللت لاااااا تتركني لحالي قسم بالله اموت ...
مشاري عصب منها : انت قاعد تآمرني اللحين ؟؟
حنان خافت و سكتت ...
مشاري راح لهاا و شد شعرها من قدام يعني رفع شعرها اللي كان مغطي وجهها على ورى بقوه : رد علي ..
حنان تشاهق : هئ اناا ... ما ... هئ ... أأمرت احد .... بس و ربي اخاااف من الظلمه ..
مشاري يقرب وجهه منها مع انه ظلام بس في شوية نور من السياره داخل على جوا : انت بنت صح ؟؟؟؟!!
حنان على قد ماهي خايفه خافت اكثر لما سألها ذا السؤال و ارتبكت : هئئئئئئ ... وش ... وش تقول انت ؟
مشاري يدقق في ملامحهاا : انت ..............
قطعهم هتان بدخوووووله .......
هتان : مشمووووش ....
مشاري : هلاااا ..
هتان : تعااال ابيك شوي ...
حنان : هييييييييييييه لا تتركوني ...
هتان : شف ذا الخكري ازعجنا بصياحه .. قسم بالله لا احذفه بالنعال –وانتوا بكرامه- على وجهه ...
مشاري : امش امش معليك منه ...
طلعوا برى عند الباب و حنان تناديهم و هي خايفه يتركونهااا ...
هتان : خلاااص بنتركه و بنمشي ...
مشاري : طيب وش صار مع فيصل ...؟
هتان : اتفقنا اتفاق جديد ...
مشاري : يعني الولد بترجعه له ؟
هتان بغرور : هه هه هه انااا بجلالة قدري ارجعه .. لااا يااا حبيبي يجي هو لا هان و ياخذه من هنا .. ارسلت له العنوان برساله ...
مشاري : طيب وش هو اتفاقكم ؟
هتان ابتسم بخبث : سر ماني بعلمك و يلا خلنا نمشي ...
مشاري : لحظه وشو اللي نمشي ترى هذا بيموت ...
هتان : جعله يموت ما يهمني ...
مشاري : هتااان المكان بعيد يبي لفيصل ساعه عشان يوصل خلنا نقعد معه ع الاقل ساعه الا نص ثم نمشي ... الى مات اتفاقك ما بيتم صح و لا لا ؟
هتان بعد تفكير : اوكي اوكي ... انا بقعد بالسيارة بروق على سجايري ..
مشاري : انا بقعد معه ...
هتان : ههه اصلا انت هذا اللي تبيه ...
مشاري : عطني سيجاره و لا يكثر ...
هتان رمى له بوحده ... ثم راح قعد بالسيارة و مشاري رجع للغرفه بيقعد مع حنان اللي كانت مرميه ع الارض و مغمضه عيونها من خوفها من الظلام .....
حنان بخوف : هذا .. هذا انت يا مشاري ؟
مشاري : ههه اجل مين تبي اقرب وجهي منك عشان تتأكد ..
حنان : لأ بس .. فك الحبال ... لاني .. لاني لمحت شي و .. و خفت ...
مشاري : اقول عن المهايط ... انا بقعد معك شوي ثم بنروح انا و هتان ...
حنان شهقت خوف : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ بتتركوني !
مشاري : وش نسوي بعد .. هذا نصيبك بالحياه ...
حنان : لاااااا الله يخليكم لاااااااا ...
مشاري قعد جنبها ع الارض .....: تدري ... ماني مصدق ان فيصل بيوم من الايام كان زعيم .. لااا و زعيم على هتان بعد ...
حنان نست كل خوفها و انصدمت : وش تقول انت ؟
مشاري باستغراب : أماااا ما تدري !
حنان تعدلت بقعدتها : كيف يعني زعيييييييم ؟؟؟؟؟!
مشاري : وش وضعك انت بالضبط ؟ كيف ما تعرف شي عن ولد خالتك ؟!
حنان : تكفى قول لي ...
مشاري : اوكي وش ورانا اكيد بقولك ...

بالشقه ... اتفق فيصل مع هتان اتفاق جديد .. ثم ارسل له هتان عنوان المكان اللي فيه حنان برسالة sms ...... نزل فيصل ركض من الشقه بعد ما كلم سواق وليد ع اساس يوصله ........ لقى عمار تحت عند الاستقبال يسأل عنه طبعا تفاجأ منه ....
فيصل : عماااااااااااار !
عمار : فيصل ... جيت والله جابك توني كنت اسألهم عن رقم شقتك ..
فيصل مستغرب : ليه جيت طيب ؟
عمار : على بالك صدقت انك لقيت ولد خالتك .. صوتك ما كان عاجبني .. و كان واضح عليك .. اذا انا خويك ما فهمتك من بيفهمك ...
فيصل يده ع ظهر عمار : يا الغالي والله انك غالي ... بس انا لازم امشي بسرعه ...
عمار : وييييييين ؟!
فيصل : عندي مشوار مهم اذا رجعت بقولك ..
جا بيمشي عمار مسك ذراعه ........
فيصل يناظره باستغرااااب .....!
عمار : رجلي على رجلك ...
فيصل : وراااااك كذا اليوم ؟
عمار : لانك منت طبيعي .. ابعرف وش سالفتك ..؟
فيصل : اووووف ما عندي وقت ... خلاص تعاال ...
طلعوا برى العماره ......
عمار : وش تستنى ؟؟؟
فيصل : سواق وليد استناه يوصلني ...
عمار : بالله عليك ! .. اخر اعمارنا يوصلنا سوااق ... اقووول امش معي بوديك وين ما تبي ...
فيصل : استغفر الله ... وينه ذا السواق التبن قال لي 5 دقايق و بيكون تحت ...
عمار : عن التفلسف الزايد و امش معي قال سواق قال .....
فيصل : عمار من اللحين اقول لك .. بتجي معي لا تسألني عن شي فهمت ..
عمار : دامك قلت كذا معناته السالفه فيها إنّ ....
فيصل بحده : فهمممممت !
عمار : اوكيه فهمنااا ...
فيصل وراه المسج : ودناا ذا المكان ...
عمار المسج من هتان .. و فيصل ما يبيني اسأل عن شي : هذا المكان وينه في ؟
فيصل : العنوان و التوصيف عندك ودنا بسرعه ...
عمار : ما ودك تحكي لي اش القصه ...؟
فيصل : قلت لك لا تسأل اذا بتجي معي ...
عمار : خلاااص خلااااص بتمشيني على عماهااا يلاا ماهي بمشكله ......
فيصل : .........................

نرجع لمشاري و حنان .... كانت تسمعه بتركيز + صدمه .....
حنان : علمني بكل شي عن فيصل .... انا ما اعرف عنه شي لانه ما يقول لي ...
مشاري : هذا الله يسلمك فيصل من ايام المتوسطه و هو احسن واحد يهجول ....
حنان : يعني كيف يهجول !؟
مشاري : انت الظاهر من جد ما تعرف شي بالحياة ابد ... يهجول يعني يفحط كنج اوف ذا ستريت كذا نسميه او كذا كان لقبه ...
حنان : ملك الشوارع !
مشاري : اييهه .. كان احسن واحد يهجول .. كانت عليه تخميسات تخليك غصب تتابعه .. و كان عنده كثير معجبين ﻻنه صغير بعمره و يقدر يسوي كذا ...
حنان : ما اصدقك ... اكيد انت تكذب .. اصلا .. اصلاا فيصل ما يعرف يسوق .. هو قال لي ...
مشاري : هههههههه واضحه يكذب عليك .. كيف ما يعرف و هو كان احسن واحد !
حنان نزلت راسهاا للارض تفكر باللي يقوله ...ان كان كلامهه صحيح ليييش حتى يكذب عليهاا فيصل .....
مشاري : هتان كان و ﻻ زال من اشد المعجبين فيه .. كانوا هم الثلاثه اكثر من اصحاب ....
حنان : الثلااااثة ؟! من تقصد ...
مشاري : فيصل و هتان و هيثم الله يرحمه ...
حنان يعني اسمه هيثم الولد اللي كان يتكلم عنه فيصل دائما و ما رضى يقول لي اسمه ! ...
مشاري : هيثم مات بين ايدين فيصل ..
حنان فتحت عيونها ع وسعهم من الصدمه : كيف يعني ؟؟؟؟!
مشاري : صار حادث و هم يفحطون و كان اللي يسوق فيصل .. هيثم مات بالعنايه و فيصل ما جاه شي ..
حنان : ماني قادره استوعب اللي تقوله ..
مشاري : قادره ؟؟؟!
حنان : وشو ؟؟!
مشاري : انت قلت ماني قادره ...!!!
حنان بربكه : ههه انت اش فيك .. اكيد سامعني غلط ..
مشاري : ﻻ ما سمعت غلط .. متأكد انك قايل ...
حنان اش الغباء اللي فيني نسيت نفسي يلا صرفي : وش ذا التخريف .. انا ما قلت ﻻا تقعد تألف ...
مشاري انا متأكد .. ( بعد تفكير ) ﻻ يمكن صادق .. يمكن سمعت غلط ..: ما علينا .. المهم بعد وفاة هيثم افترقوا هتان و فيصل و محد يعرف السبب ...
حنان : هتان كلب و نذل ما اصدق انه كان صديق فيصل ..
مشاري : هيييه حدك ﻻ تغلط ... ﻻ اجي افقع وجهك اللحين ...
حنان : هذي الحقيقه .. انا وش دخلني تأذوني كذا !
مشاري : ههه من يوم جيت انت لاحظ هتان اهتمام فيصل فيك .. هذا الشي خلاه ينقهر ... بس الشي الحلو انك انت نقطة ضعف فيصل ...
حنان : انااااا !!؟
مشاري : يا البريء .. مسوي نفسك ما تدري ... فيصل صار يكره هتان و ما كان فيه امل انهم يرجعون زي قبل .. لكن لما هتان هدد فيصل فيك تنازل فيصل و مشى مع هتان ...
حنان يعني ........ كل اللي صار لفيصل ...... من تحت راسي ... و انا .. انا غلطت على فيصل لانه مشى مع هتان ... ما كنت ادري انه عشاني .....
في الظلام حست بيد على صدرها .. و ازرار ثوبها تنفتح وحده وحده .. صرخت بأعلى صووووووووتهااا جاااها كف من وسط الظلام .....
حنان مرعوبه و تبكي : وش ... وش ... وش هذا ؟؟؟!
مشاري : يااا حيووووان هذا انا اهجد ..
حنان بخوف : وش تسوي ابعد عني يا الكلب ...
مشاري : بتأكد من شي خلك هااادي ...
حنان تزحف زحف ع الارض تبعد عنه .. ايدينهاا و ارجولها مربوطين ...
مشاري : ويييييين رحت ؟؟؟ ... تعااال هنااا تراااك ولد ... ليه خايف ؟؟؟!
حنان تكتم بكيتها و تحاول تزحف لمكان اكثر ظلام بأي زوايه من زوايا ذي الغرفه ... تتهرب من مشاري ماهي عارفه اش قاعد يفكر فيه .....
مشاري : انا اوريك اللحين اجيب سيارة هتان و اوقفها ع الباب ألصقها في الباب ابن امك تنحاش مني ....
قبل لا يطلع مشاري ناداه هتاااان .......
هتان : مشمووووش تعاااال بسررررررعه ...
مشاري : جاااي جاااي .....

نروح لخالد و نواف ... وصلوا للمجمع ... تمشوا فيه الى ان تعبوا و قعدوا بأقرب كآفي .....
خالد : هاا انبسطت ؟
نواف بابتسامه : مرررررره ..
خالد : جعله دوم ....
نواف : تدوم سعادتك ان شاء الله ...
خالد بتردد : آممم .. ودي اقولك شي بس ....
نواف : قووووول .. هذاني اسمعك ...
خالد : آآ وش .. وش رايك بأختي جود ؟
نواف باستغراب : و ليش ذا السؤال ؟!
خالد : انت جاوبني ...
نواف : عادي اعتبرهاا زي اختي ..
خالد باحباط : قال اختي قااال !
نواف : وش تبيني اقول ؟!
خالد : يعني مثلا ودي اشوف قصة حب بينكم ..
نواف رفع حاجب : حب ؟!
خالد : أي حب وش فيها اختي ... ما بتلاقي احسن منهااا ..
نواف : و النعم فيك و في اختك بس هي ما كنهاا صغيره ... بعدين ليش فجأه تبيني احبهاا ؟!
خالد : مو صغيره .. و لا فجأه .. انا كنت افكر بذا الموضوع من زمان ... يعني اذا انت فكرت بالزواج بعد الدراسه ودي انك تاخذ اختي ...
نواف بعد تفكير : هههه فهمتك ... انت فكرتني اني ميت على حمد و ممكن انحرف .. فعرضت علي اختك اللحين !
صحيح خالد كان كذا يفكر بس ما وده ان نواف يحس بذا الشي ...
خالد : ههههههههه تفسيرك للموضوع غلط ...ما جا على بالي كذا ابد ...
نواف تنهد : لااا تحاااول تفكيرك واضح ...
خالد : خلاااص انسى ....
سكتوا للحظات ..........
خالد : نواف شف هاذولاك البنات ...
نواف باستغراب : اوووه صاااير تقز !
خالد : ههههه لا والله ... بس من جينا و هم يلاحقوناا و يوم قعدناا قعدوا مقابلناا ... وش تتوقع ؟؟!
نواف : هههههههههههه خاقين علينا يمكن ...!
خالد : ههه خاقين علي انا مو انت ...
نواف : هههه والله ما يندرى ... ودك نروح نطقطق عليهم ؟
خالد : لا لا مستحيل انا اتجرأ ...
نواف : ههه على كذا و لا وحده رح تحبك ...
خالد كل بنات الكون ما يهموني هي وحده بس اللي تهمني ....

نروح بيت سميه هذي المره ... امهم عندها كلام مهم بتقوله لهم ...
ام صلاح : بنااات زين لحقتكم قبل تناموا ...
سميه : وش في يا يمه ؟
ام صلاح قعدت على سريرر سميه جنبهاا : كان عندي كلام ودي اقوله من العصر بس قلت أأجله لبعد العشا ...
سوسن بفضول : وشوو ؟! انشغل بالي ...
ام صلاح ابتسمت بفرح : نصيبكم جا ...
سوسن و سميه مصدومين : كييييييييييييييف ؟!
ام صلاح : وش بلاكم اقول جاكم عرسان ...
سوسن و سميه تبادلوا النظرات و قالوا بصوت واحد : احناا الثنتين ؟!
ام صلاح : اييهه انتوا .. و اثنين اخوان بعد ...
سميه بدون نفس : من اللحين ماني موافقه ...
سوسن : يمه لا تقولين انهم وائل و اخوه ثامر ...
ام صلاح : اييييه هم و بتوافقون ...
سوسن : يممممه ليييييييش ما نبيهم ...
ام صلاح : الرجاجيل ما يعيبهم شي ورى ما توافقون ؟
سميه : انا قلت لا يعني لا ... كذا بدون سبب ..
سوسن : ما بغينا إلا من عند ام وائل !... ما تذكرين كانوا بيجوا من قبل لما انسجن صلاح تراجعوا ... خافوا على سمعتهم ...
سميه : اييييه صح يعني المفروض انتي يا يمه ترفضينهم ...
ام صلاح : اللي صار من الماضي ... و احنا مو متأكدين انهم تراجعوا عشان قصة صلاح .. المهم امهم رح تجي بكره و بتخطبكم رسمي .. و بنتكلم بالموضوع ... و بنحدد الملكه ان شاء الله و انتوا الى وقتها فكروا زين ..
قامت و تركتهم معصبااات .......
سميه : امي اكييييييييييد تمززززززح !
سوسن : مستحيل انا ما ابي منهم ...
سميه : انتي ما سمعتي امي .. انا خايفه ما ابي ...
سوسن : سوسو بسألك ... لسا فيصل في بالك ...؟
سميه تنهدت بقوه : مدري .... مدري ليه بس هاليومين كله اشوفه بناماتي ..
سوسن : وش دخل ؟! .. تحبينه و لالا ؟
سميه : احبه و اكثر من حنان ... لكن وش اسوي ....؟
سوسن : تدرين كنت افكر بحنان .. ودي اسألهاا ليه سوت كذا ...
سميه : لا تسألينهاا عن شي مالنا دخل ... سوت سواتهاا و اللحين هي مبسوطه خلاص انسيهاا ...
سوسن : مع انكم كنتوا تحبوا بعض كثير ... حنان و سميه كان ينضرب فيكم المثل .. كيف هانت عليك ....
سميه صرخت : خذت حبيبي مني و اللحين انا اتعذب و هي مبسوطه وش تبيني اسوي .......

سوسن : خلاص خلاص اسفين اذا غلطناا ...
سميه هدت : لااا انا اللي اسفه اني صرخت .. بس الموضوع يستفزني احاول انساه مجرد التفكير فيه ينرفزني ....
سوسن : اوكي حبيبتي ... انا بس بغيت اقولك لا توافقي على الزواج من أي احد الا و انتي متأكده ان قلبك بيكون له ...
سميه : يصير خير ان شاء الله ...

في سيارة عمار .......
عمار : المكان مره بعيد ...
فيصل : اييييه اسرع بس ...
عمار وش عنده هناك ودي افهم : طيب ولد خالتك وينه ؟
فيصل : بالمكان اللي بنروح له ...
عمار : هذاك جاوبتني طيب احكي لي السالفه ...
فيصل تنهد بضيق : اكيد لازم تعرف ... هتان الكلب اخذه للمكان اللي بنروح له اللحين ...
عمار : هئئئئئئ من جدك ؟ يعني خطفه ؟ مره ثانيه ؟!
فيصل : ايييه حقير مو قلت لك انه ما رح يسكت لاني سحبت عليه اليوم .. قسم بالله تعبت منه .. مدري كيف يفكر ذا !
عمار : الظاهر لازم نشتكيه ع الشرطه ...
فيصل هذا االلي كنت خايف منه الشرطه ! : لا ماله داعي اللحين بنرجع حمد و بينتهي الموضوع ... لا تنسى انه داخل للمدرسه على اساس انه واحد ثاني و ان درت الشرطه بتروح عليه و علينا ..
عمار : ايييه صح .. بس هذي المره حتى لو رجعت حمد لازم توقف هتان عند حده .. ما صارت هذي ...
فيصل : يا ليت لو ما تعرفت على هتان و لا قبلت صداقته و لا جا مدرستنا كان احنا بخير ..
عمار : ما عاد تنفع ليت .. و احنا ما كنا ندري انه كذا ... المهم اللي صار صار ... بس هتان ما عاد ينسكت عنه زودهااا ...
فيصل : ودي لو اقدر اوقفه عند حده ... بس كيف ؟
عمار : يبي لنا نجيب راجح و نكفخه لييييييين يقول بس نخليه يترجانا ما عاد يسوي أي مشكله معنا ...
فيصل : هه تفكر بذي السهوله ... هتان عارف اني ما اقدر اسوي له شي عشان حمد ... يقعد يهددني فيه و انا ما ابي ولد خالتي يصير له شي كيف بقابل خالتي بعدين .. فـ اضطر اني اسمع كلامه ...
عمار : شوف لك حل الى متى بتقعد تسمع له ... ما اقدر اشوفك كذا و اسكت ..
فيصل تنهد و سكت .... لو كانت حنان ولد كان بسيطه بقدر احل الموضوع .. بس المشكله انها بنت .......

مشاري طلع يشوف هتان اش يبغاا منه ...
مشاري : وش فيه ؟؟!
هتان : يلااا تعااال اركب ...
مشاري : ويييييين ؟!
هتان : تستهطف على مخي انت بنمشي يعني وين !؟
مشاري : و الولد !!!
هتان : مالك دخل فيه اخلص تعاال ....
مشاري : اووووف حسااافه كنت بسوي شي ...
هتان : استغلالي زي ما عرفتك مالك امان ... خلصني تعال ...
مشاري : طيب يلا جاي ....
حنان سمعت كلامهم .. خافت لانهم بيتركونهااا ... صرخت بصوت عااالي .. تناديهم .....
حنان تشاهق بكي : مشااااااااااااااااااااري هتااااااااااان لا تتركوني ... تكفووووووووووووون بمووووووووت ...
مشاري ما رد عليها و مشى لسيارة هتان ....
حنان : اهئ اهئ لاااا تخلوووووووووووني بالحالي ... اهئ اهئ ....
مشاري : صدق تبينا نتركه و نروح ؟؟
هتان : وش شايف انت ؟!
مشاري : انت ما شفته كيف ينادي و يصارخ .. قاعد يقول بيموت اذا تركناه ...
هتان : ياخي خله يمووووت و ارتاح منه .. وش اسوي له ... انا ما ابيه موجود بذي الدنيا ....
مشاري : اييييه اكيد ما ودك .. تعال هنا وش اتفقتوا عليه انت و فيصل ؟
هتان ابتسم بشر : فصووول حبيبي بيرجع للشوارع .. اخيرا قدرت اقنعه ...
مشاري : و في المقابل ترجع له ولد خالته صح ؟
هتان : اييه للاسف ..
مشاري : اقول خلنا نقعد هنا شوي .. كم باقي تتوقع على وصول فيصل ؟
هتان : اممم ارسلت له الرساله قبل اكثر من نص ساعه ...
مشاري : اجل باقي تقريبا ثلث ساعه ... خلنا نقعد بعد شوي ... لان لو صار لولد خالته شي انسى اتفاقكم ...
هتان : هو صح كلامك ... اوكي بنقعد ... بس منت قاعد معه بتقعد معي بالسيارة خله يتأدب شوي ...
مشاري : هههههه اوك ...
أما حنان كانت ميته رعبه و تبكي و احيانا تنادي عليهم بس محد يرد .. اللي مطمنها نور السياره لسا موجود ....

ما طال الوقت حتى راحوا .. بس اختفى النور ماتت من رعبتها و صارت تتخيل اشياء و تسمع اصوات لدرجة صوتها اختفى من كثر ما بكت من الخوف .. غمضت عيونها ما ودها تشوف شي يفزعها على الاصوات اللي تسمعها ..
بعد تقريبا 10 دقايق وصل فيصل مع عمار للمكان .....
عمار : هذا هو المكان ؟؟؟
فيصل : أي الظاهر .. قرب عند ذيك الغرفه ...
عمار : اوووكي ...
فيصل : لا تطفي نور السيارة ..
عمار : ابشر ....
فيصل لو ان حنان قاعده بذا المكان عز الله ماتت ... خل ألحق عليها ...
نزل ركض من السيارة ... تفاجئ من شاف حنان مرميه ع الارض و مربوطه !!!! .. قعد يلعن في هتان على اللي سواه .. ركض يفك الحبال .. كان مغمى عليهاا ...
فيصل يضرب ع خدها بخفه و هو ميت خوف عليهاا : حنااااان حنااااااان اصحي .. حناااااان ..
حنان شوي شوي فتحت عيونهاا : فـ فـ ... فييييييييصل ...
فيصل : انتي بخير ؟ .. جاااك شي ؟؟
حنان بأنفاس متقطعه : .. شفت ... وش ... سووا .. فيني ....!
فيصل يعض شفته بقهر : انا اسف انا السبب ... اهدي خليني افك الحبل اللي بإيدينك ...
حنان : انا ... انا ... اللي اسفه ...
عمار عند الباب : لقيت ولد خالتك ؟؟
فيصل لف عليه : ايييه هذا هو ... منت شايفه !
عمار : ظلااام ياخي ... وش قاعد تسوي انت ؟
فيصل : افك الحبال .. الله لا يوفقه هتان رابط ايدينه و رجلينه ...
عمار : حقير وش منتظر منه .. دقيقه بجي اساعدك ...
عمار يفك الحبل ... و فيصل يكلم حنان ....
فيصل : اش صار لك ي حمد ليييييه رحت معهم ...؟
حنان دموعها على خدهاا : قالوا لي ... انك ... بتموت ... و ان سيارة ... اصدمتك ... و انا .... خفت ... و نزلت اشوفك ...
فيصل : الله يهديك كيف تصدقهم !
حنان بدون تفكير ارتمت بحضنه و ضمته بقوه و قالت بصوت خافت : اسفه اسفه اسفه سامحني على كل اغلاطي معك ... كنت تمشي مع هتان عشاني .. انا ما كنت ادري و هاوشتك و زعلت منك ... سااامحني ....
صحيح عمار ما سمع كلامهم بس مصدوم من الموقف ... كيف ضامته بقوه شي غريب .....!
فيصل : آآآشش انا وعدتك احميك بأي طريقه .. انا مسامحك حتى لو ما اعتذرتي .. و اللحين خلينا نرجع للبيت ...
حنان لكن لسا عندي اسئله كثير ودي اسألها لفيصل ... اللحين احس اني لازلت خايفه من ذا المكان ...
فيصل قومها عن الارض : تقدر تمشي ؟
حنان ترجف : آ أي اقدر ...
فيصل مسكها مع خصرها و اسندها عليه : تسندي علي ..
حنان : انا .. انا من الخوف .. احس رجولي ماهي شايلتني ..
فيصل : ابشيلك انااا ...
حنان : لا لا اقدر امشي ..
اخذهاا للسيارة و قعد معها ورى .... حنان ما تركت ذراعه طول الوقت ماسكته و ايدينها ترجف ......
حنان : هناك ... بذاك المكان .... ( ضغطت على ذراعه بقوهه ) سمعت اصوات .... خفت ... كان ... كله ظلام ... ماا ( دموعها تطيح ) ... شفت شي ... ما ودي اتذكر ...
فيصل بخفه مسح دمعتها و همس : آآآآآشششش خلاااص انسي انا معك اللحين ....
حنان حست بأمان معه بالرغم من التساؤلات اللي في بالهاا و عن الكلام اللي قاله مشاري لهاا .. ودها تسأل بس خوفها من اللي صار معها منعهاا يبي لها وقت حتى تطلع من حالتهاا ... حطت راسهاا ع كتفه و غفت ......
فيصل عينه عليهاا .... ياا رب ما ترجع عقدتك من الظلام مو بعد ما نسيتيهاا ... >> كان عندها عقده من الظلمه و هي صغيره خاف تكون رجعت لهاا بعد اللي صار ....
عمار : وش فيه كذا ؟؟؟
فيصل ما كان مركز : هااا !؟
عمار بحده : ولد خالتك وش فيه جبان كذا !؟
فيصل : ربي خلقه كذا ... خلك منه ...
عمار : فيصل وشو اتفاقك مع هتان هذي المره ...؟
فيصل : مافي أي اتفاااق ...
عمار : ما بتقدر تقنعني انه مافي ... هتان و اعرفه مستحيل يكون ارسل لك عنوان مكان ولد خالتك بدون مقابل ...
فيصل : انت و عدتني ما تسأل .. بعدين مو وقت نتكلم بذا الموضوع اللحين ...
عمار : اوك بس انا لازم اعرف ... عشان اقدر اساعدك ..
فيصل : ما تقصر والله ... بس ما ودي تدخل بالمشاكل ...
عمار : ههه طول عمرنا بمشاكل جت على اللحين ...
فيصل : ..................

في بيت اصايل ... كانت نازله من غرفتهاا مااره بغرفة اختهاا جود .. سمعتهاا تصارخ كنهاا تتهاوش مع احد ... جاااها الفضول المعتاد تعرف وش السالفه ......
جود : لاااااااااااا قلت لاااااااااااأأ يعني لأ و لا عاااد تدق مره ثانيه ....... ( و قفلت الجوال ) ....
اصايل لا يكووووون .....! ( دقت الباب و دخلت ) ...
جود : اصااااايل ؟!
اصايل : اييييه اصايل ... وش بلاك تصارخين ؟؟
جود : اوووبس صوتي كان عاالي !
اصايل : هه حتى جيرانا اسمعوه ..
جود قعدت على سريرها و بضيق : اصووووووول ... ازعجني ..
اصايل قعدت جنبهاا : لااااا تقولين انه مشعل !
جود : يب هو ... مُصر إلا انه يشوفني ..
اصايل : انتي ليه تردين عليه ؟؟؟ هو مااسك عليك شي ؟
جود : لأ بسسس .......
اصايل : بتذبحيني بغباءك ... لا تقولين لي تحبينه ...
جود : وش اسوي ... انا قلت لها يخطبني ...
اصايل تهزها مع كتوفهاا : مجنووونه انتي ! .. تجيبين العذاب لنفسك عايلتهم ما منها خير و انتي تبين تناسبيهم ... انا ما حذرتك و انتي وعدتيني ...
جود : أي بس انا .......
اصايل تضايقت : اووووووووف منك وش اسوي معك عشان تفهمي قد ايش هم انذاااال ...
جود : لاااا مشعل غير ...
اصايل باستغراب : وش فيك غيرتي رايك فيه من يومين كنتي ما تبينه !
جود : أي لانه لحقناا .. و لانك قلتي لي انه يخوف ... بس بعد ما كلمته هو قال لي انه يحبني و لحقنا بس لانه حاب يشوفني ... و اقتنعت فيه ......
اصايل بعصبيه : انتي وعدتيني ما عاد تكلمينه .... ليييييه طيب ؟
جود : قلت لك يحبنني ... و ودها يشوفني بس انا رافضه هذي كل القصه ..
اصايل هذي البنت شكلها عاجلا ام اجلا بتسويها و تطلع معه .. اممم بدال ما تطلع معه و يصير لها شي ليه ما نطلع كلنا معه ... في ببالي شي ودي اسويه يمكن هذا مشعل يفيدني شوي بخصوص رائد .....
جود ياا ربي وش تفكر فيه اللحين : اصوووله تكفين لا تعلمين امي ...
اصايل : اقوول جووود ... انتي ودك تشوفينه ؟؟
جود : هااا لااا طبعا .. مجنونه انا ...
اصايل : اذا ودك انا بساعدك ...
جود انبسطت : والله ؟؟؟! يعني عادي ما فيها شي ...
اصايل : عادي بس بشرط اكون معك يعني انتبهي تروحي له لحالك ...
جود : مو مشكله اكيد ودي اشوفه بس خايفه ...
اصايل : طيب انا بكلم تركي يروح معنا و انتي اتفقي مع مشعل بأقرب وقت ..
جود مع انها استغربت ان اختها رضت إلا انها كانت فرحانه اكثر و كان همها تشوفه .....: اوك بكلمه ...
اصايل : حاولي تكلمينه بكره و نقابله الخميس اش قلتي ؟
جود : وش فيك تحمستي لشوفته فجأه ؟؟!
اصايل : طرا ببالي شي .. المهم سوي اللي اقولك عليه ..
جود : ان شاااااء الله .. بكره بكلمه ..
اصايل ابتسمت : اللحين خليناا ننزل نقعد مع امي شوي ...
جود : وش الطاااري ؟!
اصايل : ابد لان ابوي بيتأخر بشغله الليله و امي ما تنام الا اذا جا .. قلت حرام خل نقعد معها نسليها على بال ما يجي ابوي ...
جود : لااااا انا بقعد ع اللاب اللحين ...
اصايل رفعت حاجب : وش ذا الإدمااان ؟!
جود : مو ادمان عندي انميات اتابعهاا ..
اصايل : ايييييييييييش ؟!
جود : أنمي .. ما تعرفينه ؟
اصايل : وش عرفني ..؟ الحمدلله و الشكر ... مخك ضارب مع الجهاز ..
جود : روحي روحي بس اقعدي مع امي و ما عليك مني ...
اصايل : ايييه هذا اللي بسويه ...
جود آآآآفففف اعششق الانمي يا ناااس .. بس قبل لازم اتفاهم مع واحد نذل بتويتر مسوي نفسه بيشبكني .. خييييير ! اناا اوريه ...
طلعت اصايل من غرفة اختهاا و راحت قعدت مع امها ......

في سيارة نواف تمشوااا الى ان زهقواا و اللحين خلاص راجعين للبيت ...
خالد : صح قبل لا انسى في طلعه للاستراحه بكره مع شباب الاستراحه اذا ودك تجي ...
نواف : والله من زمان عنهم .. ما ادري صراحهه ..
خالد : يااا رجاااال تعاال خل نفلهااا ...
نواف : بفكر و اشوف ان فضيت جيت ...
خالد : وش تفكر انت بعد اقولك فله ... بعدين تكفى اللي مقطعك الشغل ...
نواف : ههههه لا تنسى بكره ربوع .. بداوم و بعد الدوام ارجع انام ..
خالد : يعني ؟؟!
نواف : يعني على حسب المزااااج !
خالد حب يستلعن شوي : طيب لا تجي خلاص .. و اذا سألوني حمد و الشله عنك بقولهم مزاجه ماااش ...
نواف مصدوم : حمد ؟! ( فكر بكلام خالد مره ثانيه ) .. تضحك على مين يااا عم ... آخر واحد ممكن يسأل عني حمد .. بعدين لا تكذب علي هم ما بيروحوا للاستراحه ...
خالد : ما تدري يمكن .. ع العموم اذا حاب تعرف مين متواجد لازم تجي صح و لا لا ...
نواف : هههههه تلف و تدور علي هاا .. ماني بجاي حتى و ان كان كل الشله موجودين .. انتهينااا ...
خالد : ههه اللي يريحك ... يلاا انا بنزل .. تصبح على خير ...
نواف : و انت من اهله ...
خالد يا كذبه ذا النواف لسا يفكر بحمد .. وش اسوي معه ؟؟؟!
نزل خالد بيتهم و راح نواف لبيته ... أما نواف شرى جوال جديد حتى يكون عنده رقم بن جديد لعل و عسئ حنان تقبل اضافته .. و ما رح يعلمها انه نواف .. كان كذا يخطط مجرد انه حاب يسولف معها ......

وصلهم عمار للبيت .....
فيصل بهمس : حنوو وصلناا .. يلااا قومي ...
حنان صحت مفجوعه تتلفت حولها تحسب انها لسا بذاك المكان ....
فيصل تألم من حالتها .. ضمها لصدره يهديها يمكن تحس بالامان : هدي حالك احنا وصلنا البيت ...
عمار يناظر من المرايا اﻻماميه ... بصراحهه وضعهم غريب ! .. واضح فيصل مررره يحبه و يخايف عليه !!
فيصل : عمااار حيااك انزل ...
عمار : ﻻ انا تأخرت ع البيت ... اكيد الوالده اللحين قلقانه ..
فيصل : طيب على راحتك ... (ألتفت على حنان ) .. يلااا خلينا نروح ...
حنان هزت راسها ... واضح عليها الخوف ..تأزمت من اللي صااار ..

طلعوا للشقه ....
فيصل يدقق بلبسها : حنان ليش ازرار ثوبك مفتوحه ...؟؟!
حنان شدت بشعرها بعصبيه : ﻻااااا تسألني عن اللي صار .. طالع يدي لسا قاعده ترجف ..
فيصل : طيب انا اسف ما كان المفروض اسألك و انتي بهالحاله ...
حنان راحت لغرفتها قعدت على سريرها ايدينها على عيونهاا تبكي بصمت ... ميته خوف ﻻنها سمعت اصوات بذاك المكان حست ما كنها لحالها هذا الشي اللي خلاهاا مرعوبه ...
جااها فيصل للغرفه يتطمن عليهاا ..
فيصل : حنوو روحي بدلي عشان تنامي .. انتي تعبانه...
بدون اي كلمه اخذت بيجامتها و راحت للحمام -الله يكرمكم- تاخذ شاور سريع يمكن تروح الرجفه اللي بجسمهاا ....
فيصل تنهد بتعب ... كله مني انا سبب اللي يصير لحنان .. بمشي على هواك يا هتان بس اوعدك بس تنتهي ذي السنه ﻻ ارد لك الصاع صاعين و ﻻ ما اكون ولد امي .....

عند هتان و مشاري بسيارتهم .. هتان وصل مشاري لبيته بس قعدوا بالسيارة شوي سوالف ....
هتان : قسم بالله لوﻻ كلام فيصل معي باللحظات اﻻخيرة كان خليت ولد خالته ذا التبن يموووت ...
مشاري : طيب كيف اقنعك ؟! معقوله بس عشان رجعته اقتنعت ؟؟
هتان : اكيد اقنعني رجوعه للشوارع زي زماان .. ماني مصدق انه بيرجع .. احس الدنيااا ماهي واسعتني من الفرحه ..
مشاري : تكفى ﻻ احد يسمعك .. ما غير يقولون ميت ع الولد ...
هتان : اوووف وش جوك انتت تنكد علي ... انا ما اقول ذا الكلام اﻻ لك ..
مشاري : طيب و اذا رجع للتفحيط .. وش اللي مخليك مبسوط كذأ ...
هتان تنهد : انت ما عمرك رح تفهم ... اللي مبسطني شي اكبر من كذا ...
مشاري : فهمني وشوو ؟!
هتان : اذا رجع فيصل القديم انا متأكد ان علااقتنا االقديمه بترجع ...
مشاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هتان : ﻻ تعطيني نظرة اللي ماني بفاهم .. اقووول انزل انزل الثيران ما منها فايده ....
مشاري : ما الثور اﻻ انت و اشكالك .. مو ذنبي انك تتكلم باﻷلغاز ...
هتان : الخلااا بس و يلااا فااارق ...
مشاري : ........................

دخل مشاري بيتهم .. كان هدوء يوحي ان الكل نايم .... دخل غرفته .. ماهي غرفته لحاله عنده 3 اخوان واحد بـ 3 متوسط و و احد بسادس ابتدائي و اﻻخير برابع ابتدائي ...
مشاري : هاذول السملق نياام هاا ....
راح قعد على فراشه اللي ع اﻻرض بالتحديد بزاويته ... طلع جواله .. لقى مسجاات بي بي .........
يزيد : " مرحبا مشاري .. اخبارك ؟ "
مشاري : " يا هﻻ والله .. انا بخير "
يزيد : " اخيرا رديت .. من زمان مرسل لك انا "
مشاري : " معليش كنت مشغول "
يزيد : " طيب قول لي وش سويت بالحبه اللي عطيتك ايااهاا جربتهاا ؟"
مشاري : " ايييهه ذيييك ... ﻻاا ما جربتها احتجتها بشي ثاني .."
يزيد : " -فيس بدون تعبير- جربتها في ايش ؟!"
مشاري : " بصراحهه هتان شربها بالغلط ... "
يزيد : " اومااا هتاان ! ... طيب صار له شي بعد ما بلعها !؟ "
مشاري : " ههه روق شوي و صار مزاجه عالي بس راح التأثير بسرعه "
يزيد : " ﻻ كويس .. كان ودي انت تجربها لكن الظاهر انها ما دخلت مزاجك .. "
مشاري : " هههه تدري انك نذل و صديق سوء .. تبيني اصير مدمن انت ووجهك ...! "
يزيد : " افااا انا ابيك تدمن ؟! .. انا اخذ من ذي الحبوب عشان كذا يسموني ملك الهجوله .. انت ما تبي تصير زيي ؟"
مشاري : " حاليا لا ..."
يزيد : " زي ما تحب ما بجبرك ..."
مشاري : " سلييييب تاايم "
يزيد : "دقيقه دقيقه ﻻ تروح .."
مشاري : " وش بغيت ؟! "
يزيد : " بغيت اسألك عن خويكم اللي جا معكم للرياض ..."
مشاري : " تقصد وليد(حنان) ..؟"
يزيد : " اي اللي اسمه وليد ودي اشوفه "
مشاري باستغراب : " ليه وش تبي فيه ؟؟ "
يزيد : " بس ابي اكلمه .. عطني رقمه اذا ما عليك امر ...."
مشاري : " تبي تخليه يدمن -فيس يضحك -؟"
يزيد : "ههه ﻻ بس حاب أتعرف عليه .. تكفى اذا عندك رقمه عطني اياه "
مشاري ما عندي اﻻ رقم بنه يلاا وش ورانا خل اعطيه مايهمني اصلاا : " اوك بعطيك رقم بنه ما عندي رقم جواله .."
يزيد ابتسم : " اوووكييه و انا ما ابي اﻻ رقم بنه "
مشاري زين اني اخذت بنه : " هذا هو *****20C "
يزيد : " الف شكر ي الخوي –قلب- "
مشاري : " العفو ما سويناا شي "
قفل منه ... صار يفكر بكل اللي صار بهاليوم ...
مشاري .. لعب بعقلي الشيطان و تهيئ لي ان ذاك الولد بنت ! .. و ليش ما يكون بنت ؟! يمكن جنسه اصلا اصلا بنت بس هو ما يدري ... ﻻا وش قاعد اقول انا .. اوووف اش دخلني اصلا حتى افكر فيه .. اكره ذاك الشعووور اللي يجيني ﻻ صرت قريب منه ليتني بس اعرف وشو ! ..
خل احط رااااسي و اصكهاا نووووومه وراي دواام بكره ...."

في دبي س 11 مساءا ... الظاهر ان وليد معصب على ولد عمه ...
وليد : يااا االكذاااب انت قايل لي اننا بنرجع بنفس الليله بالطيارة الخاصة ...
صقر : هههههاااي ما قلت ...!
وليد عصب : سلااااااااامات يعني تقول اني قاعد اتبلى عليك ... !
صقر : آآآففف ياااخي خلاص تراك زودتهاا .. انا بنام و انت بكيفك ارجع مشي اذا مره ميت ع الرجعه ....
وليد راح له و هو متنرفز مسكه مع ياقته لزقه بالجدار : ترى طفشت من ألاعيبك ... انت حقير و طول عمرك بتبقى حقير .. الى متى تخطط تخلينا نقعد بـ دبي ؟؟؟
صقر ابعد ايدينه بهدوء : اسمع يا ولد عمي ... اشكالك ما يتجرأون يمدون يدهم علي .. انا بمشيهاا لك لانك ولد عمي و خطيب اختي ....
ثم رجع لسريره ...
وليد : جاوبني و عن الغرور الزااايد .... الى متى بنقعد بـ دبي ؟
صقر تلحف و طنش كلامه ....
وليد : اوووووريك يا التبن .. تطنشني هااا .. اذا قعدت لك يوم واحد هنا فأنا حمار ...
صقر و لا كنه يسمع ... بس كان عنده فضول يعرف اش رح يسوي وليد ....
وليد طلع من الغرفه متنرفز و واصله معه وده يذبح ولد عمه ذا .......

نزل ع الكافيه .. على طول كلم ماجد .....
ماجد استغرب الاتصال بالوقت المتأخر : هلااا وليد ...
وليد : هلااا مجووود .. معليش داق بذا الوقت ...
ماجد : لااا عادي .. بس وش اللي صار ؟
وليد : الحقير صقر كنسل رحلة الطيارة الخاصه و مو راضي يعلمني متى الرحله الجايه .. و خطوطنا مافيها رحلات للدمام .. وش السواة ؟
ماجد : اوووه ليش ولد عمك ييسوي كذا ...
وليد : لانه نذل حقير ... بيوريني انه هو المتحكم و انه قادر يخليني هنا على مزاجه ...
ماجد : أماا عشان كذا ..
وليد : معليك من ذا التبن اللحين المهم ابي اهج من ذي الديره ...
ماجد : هههه الناس تهج لدبي و انت تبي تهج من دبي !
وليد : ماااجد ربي يوفقك ماااني رااايق .. ان كان عندكم طياره خاصه تكفى طلبتك أرسلها اللحين ...
ماجد : بدون ما تطلب اكيد برسلهاا .. بس خلني اشوف ابوي و اتأكد ان الطيارة موجوده .. يمكن الموضوع ياخذ كذا ساعه ...
وليد : عااادي المهم ما اقعد مع ذا الصقر بغرفه وحده ...
ماجد : بغرفه وحده انتوا ؟! ههه وش عندكم ؟ .. تصافت القلوب !
وليد : كاااك عن الاستهبال الزايد ... هذي الغرفه الوحيده بالفندق على قول صقر الفندق مليان ...
ماجد : مع اني ماني مصدق بس يلااا .. انت لا تشغل بالك اللحين اذا جهزت الطياره بكلمك ...
وليد : اوووك استناك على نار ...
ماجد قفل منه و ضحك على اشتياقه للرجعه .. ما راح الا يوم و صار ميت يبي يرجع ! الظاهر انه صدق يحب احد !

في الشقه ... بعد ما بدلت طلعت تنام ... قعد فيصل ع راسهاا يمسح ع شعرها بحنيه يحاول يهديهاا و يحسسهاا بالأمان ....
فيصل : حنوو انسي اللي صار و لا كنه صار ...
حنان : .............لارد
فيصل : انا اسف والله اسف .. كله بسببي ....
حنان : ............... لارد
فيصل : حنوو اسحبي على الدنيا كله و خلينا نبعد عن المشاكل .. اش رايك ؟
حنان بصوت يرجف : فـ .. فيصل .. مو وقته ...
فيصل : انا خايف عليك يا حنان افهميني ...
حنان تمسح دمعتهاا و تردد : مو وقته .......
فيصل قام : خلاص ابخليك ترتاحي شوي وانا بطلع برى .....
حنان بسرعه مسكت يده بقوه : لااااا لاا تروح .. خلكك مـ معي ....
فيصل حزن عليهاا و قعد معهاا : اوك ما بروح أي مكان ...
حنان : بكره ... بكره ماني حابه اداوم ...
فيصل : اللي يريحك حبيبتي .. مو لازم تداومين ابدااا ..
حنان : انت .. انت بعد لا تداوم ...
فيصل : ابشري ما بداوم اش تبين بعد ...
حنان : لا ... و لا شي ..
فيصل : أكلتي ؟
حنان : بنام اللحين ...
فيصل : اذا ما أكلتي خليني اطلب لك شي ..
حنان : لاااا ما ابيك تروح عني .. تتركني لحالي .. لاااا ما ابي أي شي ..
فيصل : خلااااص خلااااص ما بتركك ..
حنان لازالت ماسكه يده لغاية ما نامت من التعب ......
فيصل يتأملهاا ~ يا ربي خايف عليك تكون حالتك سيئه .. بدت تخاف و نفسيتهاا ماهي زينه .. أي احد لو كان بذاك المكان كان بيصير فيه كذا .. انا خايف عليهاا خااايف بس اش اسوي ...
طول الليل ما نام .. حنان جتها كوابيس .. كم مره تنفجع و تصحى و فيصل يهديها و يطمنها انه معهاا .. و ظلووا على ذي الحاله ....

صباح فجر يوم الاربعاء .... وصل وليد للشقه > غصبا عن صقر ^ ... المهم اول ما دخل شافها هدوء على غير ما توقعه .. كان متوقع انهم يفطرون و يجهزون حالهم للدوام .. بس شي غريب .. حط شنطته وراح ع طول لغرفتهم ..... فتح الباب ....
وليد : صباااااااح الخير ...
حنان نايمه و فيصل جنبهاا .. المشكله كانت لابسه ثياب بناتيه .. بس متلحفه و الاهم كان نور الغرفه شغال ..
وليد : اوووخص غبت يوم تطورت العلاقه !
فيصل بالكاد يفتح عيونه طول الليل ما نام .. فز من مكانه اول ما شاف وليد قام و غطا حنان كويس .. ثم سحب وليد على برى .....
وليد : هيييه هيييييه وش فيك ؟
فيصل : آآآآش خله ينااام ...
وليد : وين يناام ؟! اللحين دواام ...
فيصل : مو بداوم ...
وليد : و ليه ان شاء الله ؟
فيصل : لانه تعبان ما يقدر .. طول الليل ما نام ..
وليد : و دراستي ..؟!
فيصل : و انت هذا همك اللحين ..باللعنه بدراستك اهم شي عندي صحته ..
وليد : لااا والله احلف ! .. اصرف عليكم و مدينكم مبلغ و قدره عشان تجي و تقول لي حبيبي تعبان ما رح يداوم ..
فيصل عطاه كف قوي : و لا كلمه .. عجبك عجبك ما عجبك هذاك بيتنا و انت تدله رح بيعه و خذ دينك .. نقعد بالشارع و لا تقعد تذلنا ...
وليد يده ع الكف : قد الحركه هذي !
فيصل : ........... لا رد
وليد بصراخ : سألتك قد الحركه انت ؟
فيصل : اييييييه قدهاااا وش عندك ؟
وليد : خذ قشك يا الزلابه و اطلع من بيتي ...
فيصل : طلعه ماني بطالع قاعد على قلبك ...
عطاه مقفااه وراح لغرفته ..
وليد : اناا اوريك ياا فصيييل .. والله ما غير تطلع لو بالقوه ... انت تمد يدك علي !

بغرفة فيصل و حنان ...راح ركض يصحيهاا قبل لا تحس بشي ...
فيصل بهمس : حناااان ... حنوووو بسرررعه قووومي ..
حنان و هي نايمه : همممم ..
فيصل : اصحي يا حبيبتي يلااا ...
حنان تفرك عيونها : وش فيك ؟ خلني انام قلت لك ما بداوم ...
فيصل : احناا ما بنداااوم فكرت نروح بيت اهلناا يمكن نفسيتك تتحسن ..
حنان باستغراب : بس بذا الوقت ؟؟!
فيصل : ايييه ما اشتقتي لفطور امك .. خلينا نلحق عليه ... يلا بسرعه بدلي ثوب و غترة لان وليد برى ...
حنان صحصحت من سمعت اسمه : وليييييد ؟! وليد رجع ..؟
فيصل بضيق : أي رجع رجع ...
حنان : طيب اللحين ببدل بسرعه و بطلع اشوفه ( ناظرت فيصل اللي مبين عليه مستغرب لهفتها على وليد )... اقصد بنطلع لبيت امي ..
فيصل : اييه بسرعه ... ( اجل تبين تشوفين وليد ! .. هييييه يا حناان متى تحسين فيني ؟! )
بدلت و طلعت مع فيصل على برى ... وليد كان قاعد و متنرفز ع الاخير من اللي سوواه فيصل ....
حنان : الحمدلله على سلامتك ..
وليد : الحمدلله على سلامتي هاا .. ليه ما تداوم ؟.. اشوفك صااحي ما فيك شي ..
فيصل : امش خلنا نروح مو لازم تسمع له ...
حنان : لا لحظه ... ليه يصارخ علي ؟
وليد : لييييه اصااارخ !؟ .. انت قاعد بالبيت ما داومت و انا مستقبلي بيضيع .. الشغله هي على كيفك متى ما طق بمخك داومت و متى ما ودك قعدت .. سلاااامات يا ابو ...!
حنان ما توقعت انه يكلمه بذي الطريقه حز بخاطرهاا و حست بغصه : أناا .. اناا .. مااا ....
وليد : انت اييييييش !؟ .. انت ما بك شي هذاك واقف قدامي بطولك و عرضك .. ليه حتى ما تداوم ...؟
حنان عبست وجهها و حجرت دموعها : اصلااااااا مين قال اني ما بداوم ... انا كنت .. كنت رايح للمدرسه اللحين ...
فيصل مصدوم : حممممممد !
حنان ركضت لغرفتهاا لمت كتبها بالشنطه و لبست الغتره ... دورت الجاكيت ما لقته > نسته بسيارة هتان .... اخذت جاكيتها الثاني الرمادي ... و طلعت ..
وليد ناظرها من فوق لتحت : اييه كذاا ابيك ...
حنان ابتسمت غصب : اناا صرت جاهز .. خلنا نروح للمدرسه ...
فيصل بهمس : تستهبل انت ... دوام منت بـ مداوم ...
حنان ابتسمت له : بداااوم مافيني شي ...
فيصل عض شفته السفليه بقهر ... كل ذا عشان وليد .. تضغطين على نفسك عشانه .... لييييييييييييييه !؟

المهم جهزوا حالهم و طلعوا للمدرسه .. حنان فعلاً كانت ضاغطه على نفسهاا و تتصرف بشكل طبيعي .... بس طلعوا من العماره هزأها فيصل ...
فيصل : انتي من جدك ؟؟ وش هذا اللي سويتيه ؟
حنان : ما سويت شي ... بداوم عادي ..
فيصل مسك يدهااا و قربهاا لوجهها : انتي لساا ترجفي .. و تبين تداومين ؟!
حنان سحبت يدهاا و ضمتها لصدرها : أي بداااوم ..
فيصل : مااا في دوااام باخذك لبيتنا .. وليد ما رح يدري ...
حنان : لا لا بدااااوم اش فيك انت ما تفهم ..؟!
فيصل : حنااان انا خايف عليك ...
حنان صرخت : ما فيني شي ... ما فيني شي ...
فيصل زهق منهاا : خلااااص براااحتك ... انا تعبت معك و أي شي بيصير لك انتي تحمليه ...
حنان : على بالك اني حابه اروح المدرسه .. خصوصا اليوم ... انا مجبوره ..
فيصل : محد بيجبرك خلي كل شي علي .. اسمعي كلامي و خلينا نروح بيت الاهل ...
حنان : انتهى الموضوع لازم اداوم ....
فيصل : عنيييييييده !
حنان والله اني بروح للمدرسه و يدي على قلبي من الخوف ... ما نسيت اللي صار معي امس ... و كلام مشاري ... و شكه فيني .. كل هذا مخوفني .. لكن تعلمت اني اواجه مخاوفي مهما كانت ... هم يبوني اعيش بخوف بس لأ مو انا ... مو انا اللي استسلم لناس انذال مثل هتان و طقته ..... لازم أتغلب على اللي صار امس و ارجع طبيعيه ادري اني تعبت فيصل معي عشان كذا لازم اصير أقوى و ما اعتمد على فيصل ..... ( تنهدت )
فيصل : فيك شي ؟
حنان : لااا .... بس .. كنت افكر ...
فيصل : و ايش اللي شاغل فكرك ؟؟
حنان : انت ...
فيصل استغرب : ايييييييييش !؟
حنان : يعني ليش ما قلت لي من قبل انك اتفقت مع هتان عشاني .. ليش خليتني اغلط عليك و انت ما سويت شي .. كل ما افكر فيها اكره نفسي ...
فيصل احاطها بذراعه : هههه اذا انا راضي انتي لا تشيلي هم ...
حنان بعدت عنه : لااا من جد .. لا عااد تمشي مع هتان ..خااصه لو كان عشاني .. ترى ان دريت انك عدتها ما اسامحك و هذاني حذرتك ....
فيصل لازم اقنعها هي بعد لو ما اسمع كلام هتان هي رح تتأذى بأي طريقه لازم اقنعها : حنوو اسمعيني .. انا بمشي مع هتان مو عشانك .. بس لانه ... لانه ......
حنان : اش فيك يا فيصل انجنيت ... هذا حيوااان مختل عقليا كيف تتحمل تمشي معه ...
فيصل : خليني انا اتصرف ارجوك ...انتي لا تتدخلي طيب .. انا حاب اسوي كذا لا تشغلي بالك انا ما اسويه عشانك .. و ارجوك لا تكرهيني عشان ذا الشي ...
حنان بصوت اقرب للهمس : و انا اقدر اكرهك ...؟
فيصل سمعها و استانس : يعني تحبيني ؟؟؟
حنان : اييييش ؟... انا ما قلت كذا ... ما جبت طاري الحب ...
فيصل ابتسم ثم : حنوو انت جد صرتي بخير من بعد امس ؟
حنان : حتى و لو ... انا قاعده احاول اكون بخير ...
فيصل : صح عليك ابيك قويه زي ما عرفتك ..
حنان : بكون قويه بس عشان ما استسلم لهتان و اشكاله ...
فيصل الحمدلله انها رجعت لطبيعتها .. كنت خايف عليها امس موت ...
حنان : اوووف ليييييش خليتنا نمشي للمدرسه !؟
فيصل : تعبتي ؟
حنان : مررررره ...
فيصل : ههه معليش اسف ... بس المشي زين ...
حنان : رجعت تسلك لنفسك ....
فيصل مره استانس لان حنان نست اللي صار معهاا ... كبرت في عينه .. قد ايش هي قويه ! ..
حنان : صحيح فيييه اشياء واجد ودي اسألك عنهاا ...
فيصل : اشياء زي ايش ؟!
حنان : علاقتك بهتان بالماضي ..
فيصل انصدم : وش دراك ؟
حنان : مشاري حكى لي كل شي .. لازم نقعد و نتكلم ...
فيصل : انا بعد ودي اعرف اش صار معك هناك بالتفصيل ...
حنان : خلااص بعد الدوام نتكلم ..
فيصل : طيب اش رايك نروح بيت امي ...؟
حنان : اوكي والله اني مشتاقتلهم بالحيييييل ..
فيصل : اجل اتفقنا ...

وصلوا المدرسه سلموا ع شلتهم و بدت الحصص على طووول في اثناء الحصص كان كل فتره و فتره مشاري يلف على حنان زي اللي شاك بشي و هذا اللي خوف حنان ..
نجي لوقت الفسحه ... اول ما رن الجرس الا و هتان متحمس و جاي لصف فيصل ......
هتان : سلاااااااااام زعيمي !
فيصل لف ع حنان اللي تضايقت من شافت هتان : عليكم السلام ...
هتان : يلاااا قم ..
فيصل : وين ؟
هتان : نطلع و لا ما ودك ..
فيصل رجعه نظره لحنان اللي لفت وجهها للجهه الثانيه : اوك استناني برى دقيقه و اجي ...
هتان اخذ مشاري و طلعوا برى ينتظروا فيصل ......
عمار : فيييييييييصل بترووووح ؟
فيصل هز راسه و باين انه متضايق ما وده ...
عمار : ابجي معك ...
فيصل : لااا خلك ...
عمار : والله ما اخليك .. ! يا اجي يا اجي ...
راجح : شباااب انا بعد بجي معكم ..
فيصل : لا لا تكفى خلك مع وليد ( حنان ) انتبه له ...
راجح : دامك طلبت ابشر ...
فيصل : تسلم والله ..
مشى عمار و هو يهمس .....
عمار : انت اتفقت معه على ايش هذي المره ؟
فيصل : اخاويه و ارجع للهجوله ..
عمار شهق صدمه : هئئئئئئئئ مستحيييييييييييل !
فيصل : اوووص لا تفضحنا .. هذا اللي صار ...
عمار : قسم بالله انه كلب استغلالي ... انت ما تتحمل ترجع كيف بترجع ..؟
فيصل : لا تخاف علي .. بحاول قد ما اقدر ..
عمار : انا بكون معك ...
فيصل : والله ما ودي تدخل بمشاكلنا بس ......
عمار قاطعه : لا تقول كذا .. من يومه هيثم الله يرحمه كان يوصيني عليك و يطلب مني دايما انتبه لك من هتان .. الله يرحمه كان حاس ..
فيصل نزل راسه للارض بزعل : آخ يااا عمااار قلبي يوجعني و انا اسوي ذا شي مع اني وعدت هيثم قبل موته ...
عمار يطبطب ع ظهره : اذا ما ودك تسوي ذا الشي لا تسويه .. و توكل على ربك في حماية ولد خالتك ...
فيصل : و النعم بالله .. لكن ما رح ارتاح خصوصا بعد اللي سواه امس ... كان رح يذبحه لو ما اتفقت معه ما كان حمد عايش ...

وصلوا للمكان اللي فيه هتااان ... هتان لما شاف عمار تضايق ........
هتان : هذا الورع وش جابه معك ؟
عمار : زي ما هذا الورع معك ( يقصد مشاري ) ...
مشاري : تقصدني انا يا السلقه ؟!
عمار : لااا الجني اللي وراك ..
هتان : اقول عطني مقافك لا افقع وجهك اللحين ... خدمي و يتكلم بعد ..
عمار عصب : كانك رجااال عيدهاا يا كلب ...
فيصل : عماااااااار ... اذا من اولهاا كذاا ..
عمار : ما سمعته ...
فيصل : انت ياا هتان .. عمار بيكون معنا .. الافضل انك تتحمله ..
هتان : يااا سلاااام .. اظن اني متفق معك انت مو مع ذا الزفت ...
فيصل : والله كيفك هذا اللي عندي ..
هتان بحده : تستهبل علي انت ... انا ما ابي ذا معنا .. ما ابي الا انت ..
فيصل : قلت لك يا كلنا يا ينتهي كل شي ...
هتان : طيب بمشيها لك بس هذي المره .. و اللحين تعال معي ...
فيصل : ويييييين ؟
هتان : نطلع برى بالحوش ...
فيصل : ليييه .. المكان هنا حلوو ..
هتان : خلاااااص لا تطلع خلك ... بعد الدوام فيه تفحيط .. و انت لازم تجي ..بتسوق سيارتي و انا بكون جنبك ...
عمار : انا جاي بعد ...
هتان : تراك زودتها .. اذا هذا جا .. اعتبر كل شي منتهي .. يكفي اني سمحت له بالفسحه ...
فيصل : عماار خلاص ماله داعي تجي .... لا تخااف علي ماا بيصير لي شي ان شاء الله ...
عمار : بس ........... ( كان بيقول له اخاف ترجع حالة الاكتئاب اللي جتك لما مات هيثم لكن سكت .. )
هتان : احنا ماشيين ما نتشرف نقعد مع واحد مثل عمار ...
عمار : جعلك ......
هتان طنشه : فيصل بعد الدوام بستناك مقابل البوابه لا تتأخر ..
فيصل : طيب ...
بعد ما راحوااااا ...
عمار : فيصل انت متأكد من اللي تسويه ؟
فيصل : ما عندي حل ثاني ... هتان و اعرف تفكيره .. ان حط شي في باله يسويه ... والله ما همه احد و مستعد ينعدم بس يسوي اللي براسه .. ذا الآدمي يخوف ...
عمار : هذا اذا كان آدمي اصلا ...
فيصل : ................

في الصف ... نواف متلزق بحنان يحاول يفتح معها أي موضوع ...
نواف : اقووول وليد ... الليله فيه طلعه لاستراحه مع خالد و اخويااه .. خالد كلمك بذا الموضوع شي ؟...
حنان بدون نفس : لااااااا ...
نواف آه ي النذل يا خالد تكذب علي : طيب لو كلمك بتروح ..؟
حنان : هه آخر همي ...
نواف : آ..آممم ...
طب عليهم عبدالرحمن فجأه ........
عبدالرحمن : وش تتكلمون فيه ؟؟
نواف : يا شين اللقافه ...
عبدالرحمن : ههههه علمني طيب ...
نواف : ماني بـ معلم ... وش تبي انت اصلا وش حشرك ؟
عبدالرحمن : ياااخي حسيت بغيره تكلمه و يكلمك و انا مرمي بالزاويه لحالي ..
نواف رفع حاجب باستغراب : غيرررره ؟!
عبدالرحمن طنشه وراح قعد ع طاولة حنان و همس : حمد وش رايك نطلع نتغدا مع بعض زي قبل امس ...
نواف سمع كلامه لانه قاعد جنبها : تغديتوا مع بعض ؟؟؟ كنتوا لحالكم ؟؟؟
عبدالرحمن : هههههه يب تغدينا مع بعض و لحالنا و استانسنا ...
نواف : كذااااااب يا الدحمي حمد ما يسويهاا ...
عبدالرحمن : اسأله اذا منت مصدق ...
حنان طفشت منهم و قامت عنهم ....
عبدالرحمن : هيييييه وين رايح ؟ وش صار ع الغدا ؟
حنان : راجح شفت هالاثنين .. مشتاقين احد يمردغهم بالتراب ...
راجح ابتسم و قام يرفع اكمامه ......
نواف : هيييه هيييه لحظه ما سوينا شي ...
عبدالرحمن يصرف نفسه : انا ... اناا بروح المقصف ميت جووووع ...
حط النحشه و رااااح ...
نواف : لحظه هيييييه يا الدحمي انا جاي ....
حنان ضحكت غصب على اشكالهم وهم يهربون ......
انتهت الفسحه و جت الحصه الرابعه ... اللي كانت رياااضه .... مع الاستاذ اياد > تذكرونه !....
فيصل : يااا ويلي ويلااااه نسيت البدله ما جبتهاا ..
حنان باستغراب : وشو أي بدله ...؟!
فيصل : لبس الرياضه ما جبنااه ...
حنان تتذكر : ايييييييه صح طقم الفريق .. وش بيصير علينا اللحين ؟
فيصل : ابد بس بنقعد واقفين بالشمس عقابا لنا ..
حنان : أمااااااا لا تقولهاا ..
جا الاستاذ .. و طلعوا معه للملعب .. فعلاً اللي ما جاب اللبس خلاهم واقفين على طرف الملعب بالشمس .. بالنسبه لنواف و عبدالرحمن هم طلاب جدد ما حاسبهم على اللبس فخلاهم يقعدوا ...
حنان : آه يا القهر كان ودي ألعب كوره ...
فيصل : تستهبلين و الله ما غير يكسرونك .. خلك برى الكوره احسن ...
حنان : اجل اقعد واقفه كذا بالشمس ... احس بديت اصدع ...
فيصل بقلق : سلاااامتك ... اذا تعبانه ادخلي الفصل و معليك منه ...
حنان : لاااا سلاااامااات .. بتحمل خلني استاهل لاني مهمله ...
ما مر وقت كثير حتى حست بدوخه خلتها تقعد ع الارض ....
فيصل : بسم الله عليك اش صار لك ؟
حنان : اوووف الظااهر ضربة شمس ...
فيصل : قلت لك ما رح تتحملين ... مستحيل اخليك تقعدين بالشمس ...
حنان : لااا معليك بقدر اتحمل ...
الاستاذ شافهاا قاعده راح لهااا ......
أ/اياد : عسى ما شر ليه قعدت ؟
فيصل : استاذ هو ما يتحمل الشمس حس بدوخه ...
أ/اياد : هذي المخكره و ما تسوي ... من شكله مو برجال ...
حنان ع اساس انها تدافع عن رجولتهاا : استاذ رجاءا لا تغلط ...
أ/اياد : ايش ايش ؟!
فيصل : معليه استاذ انت غلطت عليه يعني صعب تقول للواحد منت رجال ..
أ/اياد : ههههه جيل آخر زمن ... خلاص انت رح للفصل اقعد فيه ... و المره الجايه ان تكررت بخصم من درجاتك و لا تستغرب اذا رسبتك في الرياضه ...
حنان : ان شاء الله استاذ ما بنسى ...
فيصل : استاذ بروح معه ...
أ/اياد : اذا ودك ترسب روح .. انت تنطق هناا هو على قولتك رجال يقدر يروح بنفسه ...
حنان بهمس : خلك يا فيصل وش دعوه تراي اقدر امشي و ادل الصف ..
فيصل : اوك اوك روح ...

طبعا رجعت حنان للفصل ... الحلو انه كان فاضي و هدوووء .. خططت تحط راسه ع الطاوله و تصكها نومه الى ان تنتهي حصتين الرياضه ... و سوتهاا .. دخلت الصف و سكرت الباب و حطت راسهاا ... بعد كم من دقيقه .. انفتح باب الصف بدفاشه و بقوه .. دخل ثم سكره وراه .. حنان فزت من مكانها مفجوعه ........
: خلينااا نكمل اللي بديناه ...
حنان ناظرته بخوف ثم : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ انت ؟!

انتــــــهى البــــــــــارت

11 - 8 - 2015, 04:43 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [43]

: خلينااا نكمل اللي بديناه ...
حنان ناظرته بخوف ثم : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ انت ؟!
مشاري : اييه انا ماني عاجبك ؟
حنان : وش .. وش بغيت ؟
مشاري : تعالي هنا ...
حنان : هااااا ؟!
مشاري : اقولك يا بنت الناس تعالي ...
حنان قامت ترجف : خير انت انجنيت ؟!
مشاري : لا والله بعدني في عقلي .. انا كنت مجنون يوم اني صدقت انك ولد ..
حنان رفعت الكرسي : قسم بالله لو تقرب مني لا احذفك بالكرسي ...
مشاري ابتسم : احلفي ! .. يا الشديده انتي يا القاسيه ...
حنان : انا مو بنت لا تغلط احترم نفسك ...
مشاري : بنشووووف !..
حنان رفعت الكرسي فوق و صارت تهدده فيه ...
مشاري : من جد والله ؟! .. من جد والله بترميني بالكرسي ..؟!
حنان : قلت لك ماني بنت جعلك ما تصدق .. بس ما رح اسمح لواحد قذر مثلك يلمسني ...
مشاري : هههههههههههههههااااااي .... طيب ...
مدري وش حصل لمشاري و تراجع فجأه .. مجرد ابتسم لها و رجع .. ثم طلع من الصف ... مع ان كان عنده فرصه يكتشف هي بنت و لا لا...
حنان يمممه وش فيه ذا ؟ ( تناظر ايدينها بعد ما حطت الكرسي بالارض ) قاعده ارجف بقوه ... ( قعدت ع الكرسي قبضة ايدينها تحاول تهدي حالها ) .. ليه تراجع وراح ؟ وش قصده بذيك الابتسامه ؟! .. لمجرد اني غلطت امس و تكلمت بصيغة بنت يقوم يفكرني بنت .. بس غلطت غلطه بتجيب لي الصداع ... بطلع من هنا ما اقدر اقعد اخاف يرجع .. اقعد بالشمس مع فيصل و لا اقعد هنا لحالي تصير لي مصيبه ....

طلعت من الصف على طول و راحت جنب فيصل ....
فيصل باستغراب : ليش رجعتي ؟؟
حنان : لانو .... لانو ..... ( اقول له و لا ماله داعي مشاكل ) ...

كانت تفكر اذا تقول له او لا ... لغاية ما حست بيده تمسك يدهاا ...
فيصل : انتي ترجفين اكيد صار شي ... علميني ..
حنان : ما صار شي صدقني .. لا تشغل بالك ...
فيصل : عينك بعيني ...
حنان : فيييييييييصل خلاااص !
فيصل : شفتي صاير شي والله ما اتركك الى ان تقولي ...
حنان مسكت يده بقوه : مشاري .. النذل عرف اني بنت ..
فيصل مصدووووم : ايييييييييييييش ؟!
حنان : جا و كلمني ع اساس اني بنت ... مدري كيف بس خوفني ثم تبسم لي بعدين راح ما فهمت شي ....
فيصل : ياااا ذي المصيبه ! كيف عرف ...؟
حنان : امس من خوفي غلطت بكلمه و قلتها بصيغة بنت و هو من وقتها شاك فيني ...
فيصل : لا حول و لا قوة الا بالله .. هذا اللي كان ناقص ...
حنان : انا اسفه ادري ما اجيب الا وجع الراس ...
فيصل : مو غلطتك .. بس تدرين الظاهر لازم نفكر جديا ننسحب من ذي اللعبه ...
حنان نزلت راسهاا للارض هو حزن هو تعب هو ضيقه ...

في دبي ... صحا صقر من النوم على ازعاج جواله ... كان المتصل ابوه ....
صقر : هلا يبااا ...
ابو صقر : يا جعلك الـ ماني بقايل ...
صقر : وش فيه يا يبا من على الصبح ...
ابو صقر : ماني قايل لك وليد الزفت لا يرجع الى ان نخلص شغلنا بالدمام ..
صقر : وش اسوي له يعني اربطه .. الطياره الخاصه و قلت له ما في راح دبر عمره .. اش المفتر ض اني اسوي ...
ابو صقر : طول عمرك ما منك فايده .. من توفى اخوي و املاكه نصها عند ابو ماجد و النص الثاني عند ولده بوصيه منه ... انا قاعد اشتغل ليل و نهار ارجع حقنا و انت عايش ببرود و لا هااامك !
صقر : انت آمرني و انا بسوي اللي تبيه ...
ابو صقر : خلاص فرصه و راحت علينا كنت قريب احقق اللي في بالي لكن رجعت وليد بغير وقته خربت كل شي ...
صقر : انا اسف امسحها بوجهي ...
ابو صقر : ما ينفع اعتذارك يا ولدي .. انت منت شايف كيف ابو ماجد قاعد يتوسع بالشغل .. باقي تكه وحده بس و يصير اعلى من مستوانا .. امس كان مجتمع مع وزير ... و اللي قبله انتهى من مشروع كبير .. اذا ما لحقنا على فلوس اخوي عمرها ما رح ترجع ...
صقر تنهد : يباا انا احس ابو ماجد ما غلط .. التوسع بالشغل زين ..
ابو صقر : عجزت افهمك يا الغبي ... هو يتوسع لنفسه مو لوليد ... يسوي مشاريع بحلالنا .. شوف هو وين كان و كيف صار اللحين ...
صقر : طيب طيب .. اذا رجعنا نتكلم بذا الموضوع ...
ابو صقر : و متى ناوي ترجع ؟
صقر : اذا ارسلت لي الطيارة ...
ابو صقر : اجل اللحين ابرسلهاا ..
صقر : اوكي بنتظر ...
قفل من ابوه قعد يتحلطم ... الى متى بنقعد على ذي الحاله انا زهقت و ابوي ما يهمه الا الفلوس ..... استغفر الله ...

انتهى الدوام بالمدرسه ... فيصل طنش مشاري و ما كلمه حتى لا تتأكد شكوكه ... حنان طلعت مع السواق للشقه .. اما فيصل اضطر يروح مع هتان يبدا مشواره بعالم الخطر من جديد ..... بس هذي المره مجبور ...
هتان مبسوط : ياااا عيااااااال الزعيييييييييييم رجع ...
اللي يعرفوا فيصل و يعرفوا تفحيطه من قبل فرحوا برجعته صفقوا له و صفروا له ... بالنسبه لفيصل كان عايش بعذاب كل ذا الشي يذكره بتفاصيل الماضي الأليم ....
فيصل : اخلص علي وش بنسوي اللحين ؟
هتان : انا بقولك .. هذا ساري ......
فيصل قاطعه : لحظه ساري ؟!!
هتان : ايييه ساري ..
فيصل انفعل : الكلب ساري خويه هو سبب الحادث ... !
هتان : تقصد حادث هيثم ؟
فيصل صرخ بعصبيه : ايييييييه هيثم ...
هتان : طيب خوي ساري ذا من بعد الحادث انسجن ثم طلعوه اهله و انقلوا من المنطقه الله العالم وين راحوا .. ساري ماله دخل .. مع اني اكرهه بس هذي الحقيقه هو ما له دخل بحادث هيثم ...
فيصل قبض يدينه بعصبيه .. ثم ركب السياره .... و لحقه هتان و ركب جنبه ...

من جهه ثانيه بنفس المكان .. كانوا الثلاثي عساف و مشاري و نادر يتفرجون ...
عساف : ههههههه هتاانووه تحسه بيناقز كثر ماهو مبسوط ...
مشاري : هههه من جد ...
نادر بضيق : ابفهم وش عاجبه فيه ؟!
مشاري : اوووص لا يسمعك قسم بالله لا يفصل عليك ..
نادر : وش دعوى ! وش انا قايل ؟!
مشاري : هههههههه ازين لك تسكت ..
عساف : اتركوا الهرج اللي ماله داعي و خلونا ندزهاا بالساحه ...
مشاري : انا مسكين ما جبت سيارتي ...
عساف : ههه قال مسكين طيب يا السكين امش معي قداااااام ...
مشاري : هه دامك قلت يلاااا ..
نادر : و انا ؟؟؟!
عساف : و انت بعد تعال .. ههه ماني زي هتان ما ارضى الا بواحد ...
نادر ابتسم و راح معهم .......

بسيارة هتان .......
فيصل : انت ليش تجبرني اسوي كذا ؟ انا نسيت التفحيط ما اعرف له ...
هتان : عن الكذب .. هذا شي ما يتنسى .. شغل السياره و انت بتذكر كل شي ..
فيصل : انا صدق اتكلم مستحيل اذكر ما اعرف ياخي ...!
هتان : اوووف منك اللحين كل ذا الحضور بتفشلني قدامهم هذا و انا قايل انك الزعيم الجديد ...
فيصل : ما قلت لك قول انت ما سألتني ...
هتان : فيييصل لا ترفع ضغطي ... سوهاا زي ما كنت تسويهاا زمااان ..
فيصل : اذا متنا انا و انت ما عاد ينفع الندم .. تشهد على روحك ...
هتان ابتسم : عادي دام أني بموت معك ...
فيصل من عصبيته منه شغل السياره و صار يفحط بدون شعور ....
و هتان مستانس طبعا ع الآخير .. فاتح الشباك و مطلع راسه و يحيي الناس ...

في الشقه وصلت حنان ... مرت بالصاله اللي كان قاعد فيها وليد .. كان يشوف التلفزيون .....
حنان .. اكيد وليد بالصاله لاني اسمع صوت التي في .. اروح أسلم عليه و لا ماله داعي .. اخاف لا يكون معصب زي الصبح .. ياا ربي ما احب اشوفه معصب .. و يخوف ! .. كذا و لا كذا لازم امر بالصاله .....
بعد ترددها الكبير قررت تروح تسلم ...........
حنان منزله راسهاا للارض : السلام عليكم ...
وليد : هلا والله .. عليكم السلام ...
حنان : عن اذنك ...
جت بتروح غرفتهاا .. استوقفها وليد لما ناداها ...
وليد : حممممممد ! وين رايح ؟
حنان بدون ما تناظره : آ آ .. بروح غرفتي .. ابدل و انام ...
وليد : تعال تعال ...
حنان : وش .. وش بغيت ؟!
وليد : تعال اقعد جنبي ...
حنان : انا مستعجل ودي انام ...
وليد : طيب طالعني و انت تكلمني .. منت طبيعي ترى ..
حنان لو شفت شكلك الصبح كان عذرتني .. تخوف كيف اناظرك ؟! : انا رايح ....
وليد انتهى صبره قام مسك ذراعهاا : لا تعاااندني ...
حنان نظرها على يد وليد اللي ماسكتهاا : اش بغيت ؟
وليد سحبهاا و رمااها ع الكنبه : اقعد هناا ...
حنان بدا يخوفني لا ابد هو اللي مو طبيعي مو انا ! ... : هـ هذاني قعدت ..
وليد قعد جنبها و مسك الريموت : تابع معي هذا الفيلم ...
حنان الولد انجن .. اقول له ابي انام يقول لي اتابع معه فيلم .. وش يحس فيه ؟! : بس انا .......
وليد قاطعهاا : آآآآآششش هذا فيلم رومانسي جريء .. تابعه معي بهدوء ..
حنان رومانسي جريء ! مخي قفل صراحهه مو فاهمه ليش يسوي كذا بس خل اسلك له ..: ايش قصة الفيلم ؟
وليد : البطل يحب وحده و البطله تحب شخص ثاني غيره .. البطل طول الفيلم يحاول يكسب حب البطله .. بس هي ما حبته ....
حنان احس القصه ذي مألوفه ! .. : و بعدين ؟!
وليد : انت شوف الباقي بنفسك ...
حنان : انا حاب اعرف النهايه .. لاني والله ودي انام ما ودي اتابع الفيلم اللحين اصلا هذا مو وقت متابعة افلام ...
وليد : اذا حاب تعرف النهايه تابعه .. بعدين ياااخي انا حاب اشوف الفيلم بذا الوقت ..
حنان : طيب وش دخلني اشوفه معك ؟
وليد : آآآِششش تفرج و انت ساااكت ..
حنان ماسكه ع راسهاا .. بدا راسي يألمني هو من الشمس هو من النوم .. و هذا وليد مو راضي يخليني ارتاح ... لو فيصل كان هنا ........
وليد يناظرهاا بنص عين .. اصلا طول الفيلم كان نظره عليهاا بشكل خفي ..
حنان قامت تكح ......
وليد : فيك شي ؟؟؟
حنان شكلي اخذت برد من ليلة امس .. قايله الصداع اللي فيني مو طبيعي .. : لا لا مافيني شي ..
وليد : وجهك متغير ... تحس بألم ؟
حنان ماسكه ع راسها : لا عاادي ..
وليد : ايش اللي عاادي ... ( حط راحة يده ع جبهتهاا ) .. دقيقه اشوف ... الظاهر عندك حراره ...
حنان ميته من الحيا : آ آ عادي اللحين اخذ بنادول و بصير تمام ...
وليد : لأ خلني اكلم الدكتور ..
حنان : لاااااا تكلم احد .. ماله داعي تكبر الموضوع انا ما فيني شي ..
وليد : طيب روح ارتاح بغرفتك ..
حنان قامت : من اول انا قايلك ابي ارتاح بس ما تسمعني ...
وليد مسك يدهاا : وش اسوي اشتقت اقعد معك .. ع العموم انا آسف ..
حنان مسك يدي و يعتذر مني ! .. و مشتاق يقعد معي ! اكيد انا احلم .. : مو .. مو مشكله ....
تسحب يدها بتمشي بس هو ماسكهاا .. راح فكره لبعيد و نسى انه ماسك يدهاا ...
حنان : مـ ممكن تتركني ابروح ...
وليد : هاا .. اوووه سوري ما انتبهت ...
حنان ابتسمت له ثم مشت ..... ماهي مستوعبه وش قصة وليد اليوم .....

راحت غرفتهااا .. من التعب تمددت على طول ع السرير ... قامت تفكر باللي صار ......
حنان ~ كيف بتصرف مع مشاري اللحين كيف بقنعه ! ... ليش حتى اقنعه ! باللعنه تلعنه ماني مجبوره اقنعه .. افتكيت من نواف جا لي هو ...... لا والله نواف ارحم منه .. ع الاقل عارفه وش هو تفكير نواف .. بس مشاري ...... يا ترى ايش يفكر فيه ؟؟ ... خايفه من اللي جاااي .... طيب وليد وش قصته اليوم ؟
قعدت تقريبا ربع ساعه متمدده و تفكر ... عجزانه تقوم تبدل و تاخذ شاور ..
حنان .. ما كأن فيصل تأخر ؟! .. على طاري فيصل لما قال لي ننسحب من اللعبه حسيته يقولها من قلب و من تعب ... ليش ما اسمع كلامه و اترك ؟! لكن وليد و دينه و كل ذي الامور تصعب علينا ... طيب ليش ما ننقل مدرسه ثانيه يمكن تخف المشاكل .... ( قعدت ) صح والله ليش ما فكرت بذا الشي ... اكلم وليد و ان شاء الله يوافق ...

عند فيصل و هتان ........
فيصل من قهره كان بيدخل السيارة بنص الجدار اللي قدامهم بآخر لحظه هتان سحب الجلنط .....
هتان : وه وه وش بلاااااااك انت ؟؟ تبي تنتحر ؟!
فيصل : قلت لك ما اعرف ..
هتان : إلا تعرف بس تعاند ... فيصل طالعني ..
فيصل : هتان مالي خلق فلسفتك ... ( فتح باب السيارة و نزل ) ...
هتان نزل وراه : واللحين ؟؟؟!
فيصل : حااب ارجع البيت .. فيها مشكله هذي ؟
هتان : اكيد فيهاا ... انت ليييش تغيرت علي كذا ...؟
فيصل : ابد راجع نفسك شوف انت وش مسوي ..
هتان : اسمعني تراي مليت منك و من تصرفاتك .. انا احاول نرجع زي قبل و انت ما ودك ... انت ما تدري اش قد ذا الشي متعبني ...
فيصل : ما تهمني مالي دخل فيك .. شوف الطريقه اللي استخدمتهاا عشان ترجعني بعدين تعال تكلم ..
هتان : ما لقيت غير ذي الطريقه ... تدري .. خلااص اذا بغيت ترجع بيتكم روح ...
فيصل ابتسم : صددددق !
هتان انبسط لانه شاف ابتسامته : أي صدق روووح .. نلتقي بكره يمكن لوقتها تكون تعودت على وضعنا الجديد ..
فيصل اختفت ابتسامته : ايييه طيييب ...
ثم راح و ترك هتان متضايق مو عارف كيف يتصرف معه ....

في الشقه طلعت حنان تكلم وليد بعد ما فكرت كثير ...
حنان : آ وليد .. انت لسا تشوف الفيلم ..؟
وليد : ايييه ..
حنان : آآ اوك اجيك بوقت ثاني ...
وليد وقف الفيلم : تعال تعاال .. ليه طلعت من غرفتك مو مفروض تنام و ترتاح !؟
حنان : ما قدرت انام لاني افكر بشغله ...
وليد : تفكر ! .. طيب تعال اقعد جنبي و قول لي ...
حنان قعدت : كنت افكر اذا نقدر انا و فيصل ننقل من المدرسه ...
وليد : ليش تنقلون ؟ ..
حنان : عشان شله هتان اللي قلت لك عنهم من قبل ...
وليد : ليش هم ما انطردوا من المدرسه ؟!
حنان : لا محد انطرد ..
وليد يفكر : غريييييب انا قايل لنواف يكلم المدير و يطردهم !
حنان مستغربه : يطردهم ؟؟!
وليد : أي بعد قصة خطفك ... توقعت انه نفذ كلامي و طردهم ..
حنان لو انطردوا من ذاك الوقت كان انا بخير : يمكن نسى الموضوع ...
وليد : اممم مدري بس بكلمه و اشوف وش سالفته نواف !
حنان : لا خلاص لا تكلمه .. خلنا انا و فيصل ننقل لمدرسه ثانيه و بتنتهي المشاكل ...
وليد : لا يااا حبيبي مو بهذي السهوله .. اوراقك مزوره .. لو انكشفت بتروح فيها مو بس انت حتى انا بنتهي ....
حنان بضيق : يعني مافي امل ننقل ...!؟
وليد : قلت لك صعبه ... اذا شلة هتان مضايقينك انا بتصرف معهم ...
حنان : لا لا اخاف تكبر المشاكل .. يعني اش بتسوي انت ...؟
وليد : انا ناوي من ذاك الوقت اطردهم من المدرسه ... اصبر علي بسويها ان شاء الله ...
حنان قعدت تفكر مع نفسهاا ... لو انطرد هتان و شلته بترتاح ... عجبتها الفكره .....
وليد : هاا اش قلت ؟
حنان : خلااااص .. انا بس ما ابي مشاكل ..
بعد لحظات صمت .......
وليد : حمد لسا انت تعبان ....؟
حنان : لا اللحين صرت كويس ... ( تناظر ساعة يدها ) بس فيصل ما كأنه تأخر ...!!
وليد : صحيح على طاري فيصل .. انا ما ابيه يعيش معنا بالشقه ... انا بطرده ...
حنان بصدمه : اييييييييييش ؟! طيب ليه ؟
وليد : ليه !؟ .. لا ابد بس عطاني كف الصبح ...
حنان مستغربه : عطاك كف ! .. فيصل ما يسويهاا ...
وليد بدا يعصب : يعني انا اكذب ؟
حنان : لااا انا ما قلت كذا .. اقصد اش صار بينكم حتى وصلت للكفوف ؟!
وليد : مو لازم تعرف التفاصيل .. المهم ما عاد له قعده في بيتي ...
حنان وقفت : معليش اذا هو طلع من البيت انا بطلع معه ...
وليد : لاااا ياا روحي مو على كيفك ... انت تدرس باسمي مستحيل اخليك تطلع من بيتي ...
حنان : بترك الدراسه و شوف لك احد ثاني يمشي على مزاجك ...
وليد : ماااا تقدر تترك .. مو بعد ما صرنا بنص الدراسه ...
حنان انفعلت : والله لو بغيت انسحب لا انسحب ما يهمني شي ...
وليد مسكها مع ياقتها و وقفهاا : عيد وش قلت ؟
حنان خافت اول مره يعصب كذا : ما ... ما قلت شي ....
وليد : ان كان فيك خير تجرأ و اسحب علي .. قسم بالله ما ارحمك لا اخليك تعض اصابعك ندم ...
حنان محجره دموعها : خـ خلاص ما بسحب ...
وليد تركهاا و رجع قعد : اييه كذا انا ابيك ...
حنان تمسك يا قتهاا و تناظره باستغراب و عصبيه ... ما ردت عليه .. ركضت لغرفتهاا ... بس وصلت طاحت دموعهاا غصبا عنهاا .. ما تدري ليه بس بعد سفرته تحس انه متغير عليهاا .. مو وليد اللي تعرفه ...

أما وليد هو بعد حاس بنفسه انه مو طبيعي ... و عشان يرجع لطبيعته ارسل مسج بي بي لكل شلته : " شباااب انا زهقان و المود ماااش .. لاجل كذا كلكم معزومين عندي بالبيت سهره الى وجه الصبح و اللي ما يجي ما يعرفني "
ارساااااااااااااال ....

11 - 8 - 2015, 04:44 PM

بعد تقريبا ثلث ساعه وصل فيصل البيت ... كان بيروح غرفته ع طول ما وده يقابل وليد ...... إلا ان وليد .......
وليد : ياا هييييه يااا انت !
فيصل شوف كيف يناديني ينعن ام ..... : اظن لي اسم يا انت !
وليد : اقول لا يكثر و خذ قشك و فارق ...
فيصل : مو من حلاة القعده هنا .. ع اساس اني ميت عليك و على شقتك ..
وليد بابتسامه باهته : اجل فارق ...
فيصل : ابششر ..
راح غرفته لقى حنان نايمه .. صحيح كسرت خاطره مبين نايمه بعمق من التعب .. و الوقفه بالشمس و اللي حصل لها امس كل هذا متعبهاا .. لكن لازم يصحيها و ياخذهاا معه ... بس اول شي حب يضب اغراضه بالشنطه .... و بعد ما خلص ........
فيصل بهمس : حنااااان اصحي بسرعه ...
حنان قامت بخوف : عسى ما شر ...
فيصل : هدي لا تخافي ما شر .. بس بنمشي من هنا ...
حنان : وش تقول ؟ وين نمشي ؟
فيصل : وليد طردني من البيت و انا مستحيل اخليك تقعدين هنا معه يعني ؟! .. امشي خلينا نرجع بيتنا ...
حنان بس وليد هددني ان طلعت .. يااا ربي وش اسوي : دقيقه فيصل خلني ابدل و اطلع اكلمه ...
فيصل : لااااا لا تكلمينه .. راسه يابس و انا ما احب نترجا احد .. اسحبي عليه و على مدرسته .. زين انها جت منه ...
حنان لو كانت بذي السهوله سحبت و لا فكرت لكن بعد تهديده لي واضح ثقته انه يقدر يسوي أي شي .. لو علي انا اللي بتأذى لحالي مو مشكله بس امي و خالتي و بيتنا هنا ما اقدر ......
فيصل : انتي لسا قااعده .. يلا قومي ضبي اغراضك ...
حنان : يااا فيصل افهمني ... وليد اذا عصب ممكن يسوي أي شي في اهلنا فكر فيها ...
فيصل ترك اللي بيده و ناظرها : هو قال لك شي ...؟!
حنان : لا يعني ما قال شي بشكل واضح .. انت الله يهديك ليش ضربته يعني انت ما تسوي كذا ...
فيصل : عصبني ما تحملته ...
حنان : و أي احد يعصبك تضربه ؟! .. صحيح تذكرت ... انت ليش ما قلت لي انك كنت صديق هتان زمان .. و ليش ما علمتني عن الحادث .....
فيصل : أي حادث ؟
حنان : انت تعرف أي حادث .. اللي مات فيه صديقك ..
فيصل بحزن : حتى عن هذي قالوا لك ! .. ماني مجبور اعلمك بكل شي ..
حنان : ع الاقل كان قلت لي ان هتان كان صديقك ... اصلا للحين ماني مستوعبه انه صديقك ..
فيصل : قلتيهاا كاااااان ... اللحين انا اكرهه و مستحيل نرجع زي قبل ..
حنان : احكي لي قصتكم و كيف كنتوا و ليش افترقتوا ؟
فيصل تضايق من السيره : مو لازم تعرفي ... و اذا فتحتي معي ذا الموضوع مره ثانيه صدقيني بتزعلين ...
حنان وش ذا الموضوع اللي مخليه معصب وش دخلني انا كيفه : جعلك لا تقول خلاص مو لازم ....
فيصل : طيب ممكن تعلميني اش صار امس و خلاك تروحي مع هتان و مشاري مع انك عارفه انهم انذال ...
حنان تنهدت ثم قعدت : طااااح قلبي لما جاني هتان يتكلم بخرعه لدرجة شوي و يبكي و هو يقول لي سياره صدمتك ... خفت انا كثير و كل اللي شغل بالي لحظتها اني اشوفك .. نزلت ركض ما لقيتك قالوا لي اكيد الاسعاف اخذك انا صدقتهم و رحت معهم .. بس هذا اللي صار ....
فيصل : كيف تصدقينهم هذا اللي مستغربه !
حنان : وش اسوي هذا لاني خفت تكون رحت و ما عاد اشوفك ...
فيصل ابتسم : يعني انا مهم بحياتك ؟
حنان بحده : اكييييييييييد مهم .. وش اسوي بدونك انا ....؟
فيصل جا جنبها : يا حبيبتي يا زوجتي ... خليني اضمك ...
حنان بعدت عنه : هييييييه هييييه لحظه لا تفهم غلط ... استغفر الله على طول راح فكرك بعيد !
فيصل : ههههههههه .. رح اخليك تحبيني .. رح تجيني بيوم من الايام و تقولين لي ذا الكلام " احبك يا فيصل و اموت فيك و ما اقدر اعيش بدون " و بتشوفين ...
حنان غطت ع فمها : وش ذي الجرأه اللي عندك ... ههه مستحيل اقولك ذا الكلام ...
فيصل صحيح حس باحباط لكن ما رح يستسلم : المهم خلصي و ضبي اغراضك ...
حنان : دقيقه انا رايحه اتفاهم مع وليد ... خلك هنا لا تطلع .. الله يخليك ما نبي مشاكل ...
طلعت بدون حتى ما تسمع رد فيصل ......
فيصل شي يحز بالخاطر ... زوجتي قاعده تكلم احد غريب و ما تبيني اقعد معهم ... ايييه يا الدنيا وش اللي قاعد يصير فيك !؟

طلعت للصاله ما لقته .. راحت المطبخ يمكن يكون هناك ما لقته ...
حنان ... اكيد هو بغرفته ! ... اروح و لا ما اروح ؟! .. آوووووف صعبه اروح غرفته حتى ولو ما اعتقد اني رح اقدر اقول كلمتين على بعضهم .. صحيح صحيح وليد مدري اش فيه ... شكلي بديت اخاف اكلمه ...
ما كان عندها حل ثاني ... راحت لغرفته عند الباب تتقدم خطوه و تتراجع تتقدم و تتراجع واضح التردد الى ان فتح الباب .........
وليد يده على عتبة الباب : يا هلا يا هلااا ... كنت جاي غرفتي ؟
حنان بارتباك : آ .. آمم بصراحهه يعني .. بغيت اكلمك شوي ..
وليد : حياك تفضل ..
حنان اش هذا احس اني منحرجه يبيني ادخل غرفته : طيب ما نقدر نتكلم بالصاله ...
وليد ابتسم بخبث : حاب اتكلم بغرفتي .. بغيت اهلا و سهلاا .. ما بغيت اللي يريحك ...
حنان والله قايله فيه شي الولد : طيب طيب خلاص ابجي ..
وليد : تعاال اقعد هنا ( يأشر على سريره ) ...
حنان توترت .. : لااا انا بقعد ع الكنبه بارتاح اكثر ...
وليد دفشهاا ع السرير : اقعد و لا ترادد .. انا ماني قاعد اخذ رايك ..
حنان يمممه قسم بالله لو يدري فيصل لاا ...... : طيب لا تدفني .. وش بلاك علي ...؟
وليد قعد مقابلها ع الكنبه : ابتسم باخذ لك صوره ..
حنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد : وش فيك تناظر كذا ؟ ابتسم يلااا ...
حنان صحيح ان طبيعته كان يصورني و يستهبل و ما اعرف ايش بس اليوم إلا يبيني غصب اسوي اللي يبيه سلاااامات ! ...: انا ما جيت اتبسم و تصورني .. انا جيتك بطلب اتمنى ما تردني ...
وليد نزل الجوال من يده : وش هو طلبك ؟
حنان : تكفى سامح فيصل و خلي الموضوع ينتهي على خير ..
وليد : عاادي لعيونك بسامحه ..
حنان مستغربه .. صراحه ابدا ما عدت افهم شي ...: انت تتكلم جد و لا تمزح ؟!
وليد : و ليش امزح ؟ .. بسامحه بس خلني اخذ لك هذي الصوره ..
حنان اذا صورتي بتحل الامور ليش لأ : اوك ..
وليد : ابتسم فديتك الابتسامه اللي تخقق ..
حنان ماتت خجل : ههه انا ابتسامتي تخقق ..
وليد : ايييه يلا وريناا اياااها ..
حنان ابتسمت و اخذ لها الصوره ...
وليد : يا لباااك .. على فكره اليوم فيه سهره للصبح بكره خميس ما وراكم شي .. نبي نستانس اليوم ...
حنان ضاق صدرهاا : ايييه ان شاء الله ... يلااا ابروح اقول لفيصل ..
وليد : آ حمد ..
حنان : هلااا ..
وليد : ساامحني ترى مودي اليوم داااون ..
حنان : هاا .. لا عاادي انت صديقنا بنتحملك ...
وليد : ي لبااااااك والله محد يحس فيني غيرك ( عطاهه بوسهه ع الطاير ) ..
حنان ابتسمت باستغراب ... عااد قلنا انك تستهبل و تمزح بس مو لذي الدرجه !
المهم راحت لفيصل و اقنعته يقعدون و انتهت مشكلة فيصل مع وليد على خير ......

في بيت اصايل .. بالتحديد في غرفة جود .... طبعا قررت تكلم مشعل .....
جود : الوو مشعل ...
مشعل : عيون مشعل و قلبه و نبضه .. هلا بهالصوت .. هلا بحبي ..
جود بحيا : هلا فيك ..
مشعل : دقيتي علي يعني ؟ اكيد حنيتي لي ...
جود : بصراحه .. ايييه .. و .. و فكرت بكلامك كثير ...
مشعل : اييه و اش قررتي يا حبي ؟
جود : امممم .. قررت .......
مشعل : اييه ..
جود : انت احزر ايش انا قررت ...
مشعل : ياا قلبي انتي قولي لي ما اعرف احزر .. فديتك يلا علميني ...
جود : اممم طيب .. قررت اني اشوفك زي ما طلبت مني ..
مشعل صرخ : صدددددددددددق يا قلبي ؟
جود : آآآه اذني لا تصرخ ...
مشعل : ههههههههههه من الفرحه ماني مصدق ... بالله صدق و لا تلعبين باعصابي ..؟
جود : لا صدق و بكره بعد بنتقابل .. برسلك المكان بمسج ...
مشعل : ياا فدييييييييتك انا والله و يا لبئ قلب قلب قلب قلبك ...
جود : ههههه كل هذا لانك بتشوفني ..
مشعل : يااا حياااتي اللحظه اللي بشوفك فيهاا بالنسبه لي عيد .. مستني بكره على ناااااااار ...
جود : ههههه اوك اخليك اللحين ..
مشعل : اوك حبيبي ...
قفلت منه و لفت على اصايل ......
جود : سويت كل اللي قلتي لي عليه ...
اصايل : تمااااام انتي كذا تماااام ..
جود : اش بتسوين اذا شفنناه ..؟
اصايل : اول شي بتأكد هو جبان و لا عنيد زي رائد ..
جود : و ايش الفايده ؟
اصايل : بوقتها رح تعرفين ... المهم شهوده و عنوده بيجوني اليوم .. اذا ودك تقعدين معنا ...
جود : لا لا ابقعد ع اللاب ...
اصايل عطتها ذيك النظره اللي انتي ما منك فايده .....

في بيت اهل سميه .. حاليا الوقت عصر .. البيت في حالة استنفار .. في الحقيقه الوحيد المستنفر امهم .. أماا هم عايشيين ببرود ...
ام صلاح : يلاااا انتي و ايااااهاا خفوا ايدينكم الحريم اللحين بيوصلون ...
سميه : يمممه سوينا كل اللي نقدر عليه ...
سوسن من المطبخ : يمممممممه الكيك اللي بالفرن خلص و لا ما بعد ..
ام صلاح : اييييييييه طلعيه لا يحترق ...
سميه كاتمه الضحكه .. على الحاله اللي امها فيهاا ..
ام صلاح : و انتي .. دامك خلصتي شغلك يلا على غرفتك جهزي نفسك ألبسي احلى ما عندك و لا تكثرين مكياج يشوفونك طبيعيه احلى ...
سميه بضيق : اناا قلت لك مو موافقه ...
ام صلاح : يا بنت ماني قاعده اخذ رايك ... بسرعه على غرفتك ..
راحت و هي تتحلطم من امهاا .. و مقهوووره ... كلها دقايق و لحقتهاا سوسن ...
سميه : شفتي امي وش قاعده تسوي ؟
سوسن : ايييه شي يضيق الصدر .. غصب عنا لازم نوافق ...
سميه : ابوي وش رايه ؟
سوسن : اكيد رايه من راي امي و هو يطلع عن شور امي ..
سميه : على قولتك .. سوسن وش السواة اللحين انا اكيد ما ابي من عائلة ام وائل ..
سوسن : يعني انا اللي ميته عليهم ...!
سميه : لا جد وش نسوي ...؟
سوسن تنهدت بضيق و قعدت على سريرها : السواه سواة ربي ..
سميه : سلاااامات نحط يدنا على خدنا و نوافق بذي البساطه ..
سوسن : عندك حل ثاني ؟!
سميه بعد تفكير : هممم لقيتهاا ...
سوسن : وشو ؟!
سميه : هههههه كثري مكياج بوجهك .. و الروج نحط الاحمر القوي و نكثر روج ..
سوسن : ههه تبينا نطلع وحوش ...
سميه : ايييه بكذا ما رح نعجبهم ...
سوسن : أمااا تخيلي نسويها ..
سميه تخصرت : و ليش لأ .. انا بسويها ..
سوسن : يا الهبله والله ما غير تجلطين امي ..
سميه تحطمت : بسم الله على امي ...
سوسن : خلاص اسمعي الكلام و خلينا نطلع عادي .. ما تدري اش ربي كاتب ...
سميه : يعني كذا !
سوسن : توكلي على الله .. يمكن هذا اخير لك من فيصل ...
سميه تنهدت بتعب .. و تذكرت فيصل ... يا ترى اش اخبارك مع حنان !؟

في بيت سامي ... كان مستضيف خالد و نواف عنده .... على اساس يستعدون للروحه للاستراحه ...
خالد : جاني بي سي اليوم من وليد .. يبينا نجتمع عنده بالبيت ..
سامي : ايييه و اناا جاني بعد .. المشكله اني واعد الشباب بالاستراحه ..
نواف : انا عن نفسي بروح شقة وليد .. ما وعدت احد اني بروح معه ...
خالد : ههههههه حساافه كنت ابيك تجي الاستراحه ...
سامي : طيب و انت يا خالد ؟
خالد تنهد : الى اللحين ما ادري ..
سامي : انا انشغل بالي لما قال بالمسج ان موده ماااش ..
نواف : و ليه ينشغل بالك ؟! .. تراه راعي مقالب تلقااه ما فيه شي ..
خالد : ههه على قولة نواف .. حتى مدري ليه عندي احساس اذا رحنا الشقه بيستقبلنا عند الباب و هو شاق الحلق و بيقول " وااااااااااااااك واااااااااااك خليتكم تجون " ...
سامي & نواف : هههههههههههههههههههههههههههه ..
نواف : من جد هذا اللي بيصير ..
سامي : تتوقعون ؟!
نواف : هذا وليد ما تعرفه ..
سامي : والله ما ادري مو امس كان مسافر قلت يمكن صار شي معه ..
خالد : من الاخير اذا ودك خلنا نروح الشقه ..
سامي : ياااخي مستحي من شباب الاستراحه لاني واعدهم ..
خالد : دق عليهم و قول لهم بنجي بكره عشان حصل لنا ظرف ..
سامي : بيسوون لي تحقيق اللحين ...
خالد : ههههه ام اللقافه فيهم ..
سامي : ههههههه بقوووه .. خلاص انا بقنعهم بتصريفه ..
نواف : حلو سهرة اليوم اكيد بتكون وناااسهه من زمان ما سهرنا بالشقه ..
خالد ابتسم : صح وناسسه ..
نواف ادري انه يلمح لكن بطنشه بمزاجي .....

في الشقه ..... طبعا فيصل درى عن السهره .. ما يحب الحفلات و الجمعات مع الشباب عشان حنان ... أماا حنان اعتادت الوضع ....
فيصل : حنوو دقي على امك من امس تحاول تكلمك ما تردين ..
حنان : ياا حبيبتي يا ماامااا .. اكيد جوالي مخلص شحنه او صامت ...
فيصل : بسرعه دقي عليهاا تو امي تقول لي انها قلقانه عليك ..
حنان : طيب بس خلني اطلع لبسي للسهره ...
فيصل يناظر اللبس : جيييييينز و تي شيرت !
حنان : أي عااادي ..
فيصل : اسمعيني اذا بتطلعين و تقعدين معهم ما برضى الا بثوب فهمتي ...
حنان اوووف بدا التعقيد خل اسمع كلامه ما صدقت المشاكل انتهت : طيب خلاص بلبس ثوب و بسوي اللي تبيه ... تآمر على شي ثاني بعد ؟
فيصل ناظرها : حنووو لا تزعلين مني ترى هذا كله من خوفي عليك ..
حنان : بطلع البلكون اكلم امي ....
فيصل : اوك و سلمي عليهاا ..
حنان اقفت عنه و راحت ....
فيصل يعني اللحين زعلت مني عشان اللبس ...؟! .. آه لو تدرين بس ........

بعد ما سوت مكالمتها مع امها .. مكالمه عاديه سألت عن اخبارها و متى بتجيها و من هذا الحكي ....... دخلت للغرفه و اخيرا فتحت البي بي ماسنجر .. كان عندها طلبات اضافه واجد ... هي متعوده تقبل أي طلب .. قبلتهم كلهم و تمددت على سريرها تقرا المسجات اللي ما قرتها طول الفتره اللي راحت .. اكيد طنشت كثير ما قرتهم لان البي سيات مررررره كثيره ...
فيصل طلع من الحمام –الله يكرمكم- بعد ما اخذ شاور .. و تزين و تعدل كان لابس هو بعد ثوب .... وقف ع المرايه يعدل شعره ....
حنان : صرت جاهز ؟
فيصل : ايييه و انت ؟
حنان : باقي بس ألبس .. تتوقع متى بيجون ؟
فيصل : اكيد بعد صلاة العشاء ..
حنان : اجل بدري ليه نلبس اللحين ..
فيصل : عادي انا ما لبست عشانهم .. باقي اقل من 10 دقايق ع المغرب مجهز حالي للصلاه ...
حنان : امممم طيب .. ( رجعت تمددت و تشوف جوالها ) ..
فيصل : اقول حمد ...
حنان : همممم ..
فيصل : شعرك طال .. خلنا نقصه ..
حنان : لا لا مو مره طويل كذا حلو ..
فيصل : لا لازم تقصه ..
حنان : ليش طيب انا عاجبني .. ابي اكون ولد حلو ...
فيصل : هههههه بعدك على ذي السالفه ...
حنان : يب يب .. ما غير خليتهم يخقون علي ..
فيصل : ههه تكفى !
حنان : امزح امزح ما ابي احد يخق علي ماني ناقصه ..
فيصل ابتسم : بس فيه واحد خاق عليك من زمان ...
حنان فهمته و قامت تصرفه : اسمع اسمع جاني بي سي يضحك : " واحد يقول ضاعت حياتي وانا اخترع توقيع .هي اول حرف من اسمي بعدين اخذ لفتين وأرجع أفحط وأدعس فرامل واوقف ثم نقطة . هههههههههه "
فيصل تذكر التفحيط ضاق صدره بس ضحك لها مجامله : ههههه ....
حنان : صراااحه فيه بي سيات تخليك تموووت من الضحك ...
فيصل : انا بطلع للمسجد ..
حنان : لسا ما أذن !!!
فيصل : اللحين بيأذن .. انتي خليك بالغرفه لا تطلعي ..
حنان : طيب طيب ... صااير مره نشبه ...
فيصل رفع حاجب : نشبه !
حنان : أي على كل شي تدقق ..
فيصل : احنا آسفين يا سمو الاميره ..
حنان : ههههااي حلووه ...
فيصل : ................
طلع للمسجد ....
و حنان قعدت على جوالها ... كل شوي يرن مسج و مسجات ورى بعض .. فتحتهاا لقت ....
" بسألك ,,

و الذي حببني فيـك ..
منت حاسس بـ { ابتعادك ؟!
. . { وإن سمـعي حن لك !
و انها عيونـي [ تبيـك ]
و تعبت ,, تشتاق لك ؟ "
و بي سي وراه على طول ...
"
شهّيتنـي بصوتڳ .. ۈجوّعتنـي جوع ..
ۈيا حـالة محبڳ | ۈ يا شين فرقـاڳ ..

تحدّني لـ اقصاي ۈ اجي لڳ بطوع ..
ۈانا مَآحب انـي احدك على اقصاك

ۈش ذنب من حبڳ' يلاقيڳ' دلوّع
تخطي عليه ۈڳل ما اخطيت داراك !
"
و غيره .......
" `♡¸ ‖|‖|‖|‖|

ﯾ̝̌ﯾ̝̌ع̝̚لم̝ آ̲ل̲ل̲ھ̲̌ :-
آن̭͠ي گل مآ̲آ ححب̝̌ﯾ̝̌ت ﯙ̷آحد 
ص̲آآر م̭͠‏‏‏‏‏وُ م̝̚ن̴‏‏‏‏ ن̭͠ص̝̚يبي </3
"
"
تعال أضمّك ، ضمّـة إنسـان / ولهـان
............. شاركته بـ( شوفه ، ونبضه ، ودمّـه )

ضلوعه [ المشتاقـه ] تقـول : بـردان
............. فـآخر لقاء .. جامل ضلوعه ، وضمّه

وماني مغسّل ( ثوب ضمّك ) على شان :
............. لا إحتجت وقفاتك بـ/ جنبي .. أشمّـه !
"
حنان .. سلاااماات مين هذا ؟.. لااا و مرسل لي خاص يعني لو انه مجرد بي سي كان ارسله جماعي ولا ....!
بعدها بدقيقه ارسل ..........
"
تدريٌ وشَ /
معِنىّ الِعذِابٌ !!
اُنگّ تَششتآق
لـ شششخصٌ وانتَ
تَحآول ٺٺنسٓٱھ ..</3
"
حنان مين يكون يا ترى ؟ يلااا اكيد هذي الرسايل مو مقصوده حتى لو انها خاص .. طيب يمكن تكون ريهااام نسيتها ذي البنت ... ( قامت تفر بالاسماء ) لحظه هذي ريهاام .. اجل هذاك من يكون ... شكله ولد لانه حاط صورة شاب متلثم ... لكن اسمه يشكك مسمي نفسه ادمنت حبك مدري هو ولد هو بنت مدري ! .... معلينا اكيد ما يعرفني ...
تركت جوالها على سريرها و راحت تبدل بثوب للسهره .. بعد ما خلصت و طلعت قعدت تضبط شعرهاا ....
حنان ~ يا زين شعري ليه فيصل يبيني اقصره كذا يهبل !
بعد دقايق وكزهااا نفس الشخص اكثر من مره ......
حنان .. يا ذا الازعااااج .. مين هذا ؟ فتحت البي بي ام .. لقته نفسه مرسل لها ....
**** : " مرحباا .. ممكن ترد علي .. الووو "
حنان خوفي يطلع احد يعرفني : " هلا ..."
**** : " يا هلا فيك .. اخبارك يا الحب ؟ "
حنان الحب ؟! .. بديت اخاف والله : " مين معي ؟! "
**** : " شخص يحبك و يمووووت فيك –قلب- "
حنان يمه من هذا !؟ : " مين انت ؟ وش اسمك ؟ "
**** : " اسمي ادمنت حبك لبه قلبك "
حنان وش فيه ذا النفسيه ! : " انت ولد و لا بنت "
**** : " انت وش رايك ؟ "
حنان : " وش مدريني عنك .. جاوب و عن الفلسفه "
**** : " انا ولد و بنت .. لعيونك بصير اللي تبيه "
حنان : " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. انت مو بصاحي ما ينفع معك الا البلوك "
**** : " لا تكفى طلبتك لا تبلكني والله ما ازعجك بس اسولف معك تكفى "
حنان وش قصته ذا ؟! لا تردين عليه ودي احذفه بس اخاف انه يعرفني .. لازم احاول اعرف مين يكون ...
المهم قفلت جوالها حتى ما ترد عليه ....

بعد صلاة المغرب ... في بيت سميه و اهلها .. الضيوف تاخروا توهم يجوا بسبب ظروف حصلت لهم اهم شي انهم جوا بالأخير .....
سوسن : سمسومه خلصتي لبس و لا باقي ...
سميه : دقيقه دقيقه اش فيك مستعجله ...
سوسن : امي قاعده تنادي من اليوم يعني اش فيني ...
سميه : يلااا هذاني خلصت ... > طلعت من الحمام –الله يكرمكم- ..
سوسن : كل ذا لبس ...؟!
سميه : وش اسوي ؟ .. ادخلي ادخلي بس ...
سوسن دخلت وراهاا و بدلت ثيابهاا .... ثم راحت غرفتهم ...
سميه : تعاااالي اربطي لي شعري من ورى عجزت اضبطه ..
سوسن كتمت الضحكه : اوكييه جاايه ..
سميه : اقول سوسن .. وش الروج اللي مفروض احطه ...
سوسن : اممم احس زهري فاتح بيطلع يجنن عليك ...
سميه : اوكيه بحطه ..
سوسن ما تحملت و فطست ضحك : هههههههههههههههههههههههههه ..
سميه : بسم الله وراك تضحكي كل ذا الضحك ؟
سوسن : هههه انتي .. مو قلتي رافضه ... اشوفك متحمسه اكثر وحده ...
سميه : هه هه هه .. اجل تبيني اطلع متبهذله قدامهم ... ع الاقل خليني اكشخ شوي .. و ارجع اقولك انا رافضه في نفس الوقت ما ابي اطلع شينه ..
سوسن : هههه اييييه هين ...
سميه : والله صدقيني ..
سوسن : صدقتك صدقتك اش بلاك ههه ...
سميه : انتي يلااا تعالي اسوي لك شعرك ..
سوسن : لا انا بخليه مفرود ..
سميه : اوك اللي يريحك ..
سوسن : انا بعد حابه اطلع كشخه .. ام وائل جابت اختها و اخت زوجه بعد عشان بس يشوفونا ..
سميه : اوووه .. اكشششخ ماني مصدقه انها خطبه صدقيه ...
سوسن ضربتها ع كتفهاا بخفه : ههههههههههههه اوووص فشلتينا ...
سميه : هههههههههه ...
و بعدين طلعوا قدام الحريم .. ناظروهم من فوق الى تحت .. انعجبوا فيهم بصراحه .. و الظاهر ان موضوعهم بيمشي بسلاسه ......

11 - 8 - 2015, 04:45 PM

بعد صلاة العشاء ... بدأوا يتوافدون ع الشقه واحد ورى الثاني ... اول الحاضرين كان عبدالرحمن ....
وليد يسلم عليه : هلا والله هلا بالدحمي ...
عبدالرحمن : هلا بك يا الغالي .. يااخي اشتقنا لك ...
وليد : تشتاق لك العافيه .. و انا بعد والله اشتقت لكم .. حياااك تفضل ...
عبدالرحمن : زااد فضلك الله يحييك ...
وليد : اخبارك و اعلومك يا الدحمي ..؟
عبدالرحمن : والله بخييييييير و مبسووووووط ..
وليد : أي اكيد بعد ما نقلت مدرسه حكوميه ...
عبدالرحمن : ههههههههههههه تقدر تقول ...
وليد : خلني اروح اجيب لك ضيافه ..
عبدالرحمن يتلفت حوله : وين الجماعهه .. ههه واضح اني اول الواصلين ..
وليد : ههه ايه اول من جا انت .. واضح الشوق من عيونك ...
عبدالرحمن : اوووه احرجتني ههههه ..
وليد : دقايق و بيوصلون الشباب ..
عبدالرحمن : يااخي انا اقصد حموودي وينه ؟
وليد بنظرة مالها تفسير : بغرفته ..
عبدالرحمن ابتسم : عااادي اروح اشوفه ..
وليد رد له ابتسامة خبث : أي روووح عادي و خذ راحتك بعد > قال له كذا لانه يدري ان فيصل هناك ....
سواها عبدالرحمن راااح للغرفه فتح الباب حتى بدون لا يدقه ...
فيصل كان قاعد على سريره يراجع دروسه > من الدفره الزايده .. اما حنان كانت واقفه على مرايتها تسوي اللمسه الاخيره و تستعد للطلعه ...
عبدالرحمن طاح نظره على فيصل على طول : اوووه كنت احسب حمد لحاله بالغرفه !
فيصل باستغراب : وش تبي فيه انت ؟؟؟
حنان تناظره و مصدومه من دفاشته كيف يدخل للغرفه كذا .. و اش يبغا فيها ؟؟!
عبدالرحمن : ابد بس نسولف و نستانس مع بعض ..
فيصل : اقوووول عطنا مقفاك و فارق ...
عبدالرحمن النذل وليد ما قال لي ان فيصل مع حمد : وش فيك علي انت تراي ما غلطت ...
جا فيصل بيتكلم قطعته حنان ......
حنان : معليش يا عبدالرحمن انت روح اللحين انا شوي و جاي ..
عبدالرحمن : اوووووك حبيبي بستناك ...
بعد ماا رااااح ....
فيصل : حبيبي هااا ... حبك برص ان شاء الله ..
حنان بضحكه مكتومه : ليش تتضايق عادي ولد و يقول لولد مافيها شي ..
فيصل : يا سلاااام على بالك ان احنا زي البنات .. انتوا صح عادي تقولون هلا حبيبتي اخبارك حبيبتي بستناك حبيبتي .. بس احناا لاا بحكم الرجوله ما نقول كذا تتسمى مياعه .. واذا احد قال الكلمه لواحد ثاني معناه فيه إنّ بالموضوع ...
حنان : وش ذي الرجوله اللي عندكم .. حتى الكلام الحلو ممنوع خيييييير ! .. احمد ربي اني ماني برجال ....
فيصل : هههه مصطلحاتنا و تفكيرنا صعب ..
حنان : أي والله في ذي صدقت ... ( رجعت تزين شعرهاا )
فيصل : اللحين صار لك ساعه و انت شغاال بذا الشعر حشا و لا كنك رايح عرس ..
حنان : وش اسوي شعري طال يبي له وقت اكثر عشان يضبط ...
فيصل : الله يعينك قلت لك قصه ما رضيت ..
حنان : نو نو نو مستحيل يهبل ما ارضى عليه ...
فيصل : هههههههه ...
ثم رجع يكمل مراااااجعة دروسه .....

طلع عبدالرحمن للصاله و هو يلعن في وليد .....
جا وليد و معه ضيااافه مطلوبه طلبيه طبعا ...
عبدالرحمن : يا التبن ليه ما قلت لي ان فيصل معه بالغرفه ...
وليد : ههه ما يحتاج اقول المفروض انك عارف ...
اندق باب الشقه .....
وليد : هذا يا ماجد يا نواف ...
عبدالرحمن : خلني انا ابفتح الباب ..
وليد : اوك ...
راح و فتح الباب كان الحاضرين نواف & خالد & سامي .....
نواف صرخ : احنااااا جيناااااا ...
وليد : على هوونك حتى الجيران سمعوناا ..
سامي و خالد راحوا سلموا على وليد ...
خالد : الحمدلله على سلامة وصولك يا وليد ...
وليد : وااه يسلم راسك يا الغالي .. محد تحمد لي بالسلامه غيرك و غير حمد فديتكم ( قعد يتذكر لما تحمدت له بالسلامه و صرخ عليها وقتها كان معصب من كف فيصل و لانهاا ما بتداوم .. ما يدري بس أنبه ضميره ) ..
خالد : الله يسلمك من عذابه ..
وليد نظره على نواف و عبدالرحمن : هذي الصداقه مو انتوا يا السملق محد تحمد لي بالسلامه ابد ...
نواف قعد ع الكنبه باسترخاء : تراك رايح يوم و ليله ..ما له داعي ..
عبدالرحمن : أي والله ماله داعي .. الى طولت بسفراتك ابشر حتى حفله بنسوي لك ...
وليد : مناااك بس انت واياه .. سملق ما منكم رجا ..
نواف : افااا اللحين احنا سملق ! ..
سامي قطعهم : شباااب وين فيصل و حمد ...؟
نواف يدور بعيونه : صحيح وينهم ؟
وليد : بالغرفه ..
نواف باستغراب : وش عندهم !؟؟
وليد : هههه كيف يعني وش عندهم ؟! قاعدين بغرفتهم ..
نواف انحرج : ايييه صح هههه نسيت انهم بنفس الغرفه ..
وليد ابتسم : ودك اناديهم لك .. تكحل عيونك بشوفة الحبايب ..
نواف : بديناا اللحين بحركاتك اللي ما لامها داعي ..

أماا بغرفة فيصل و حنان ......
فيصل : اقوووول حموو وش رايك نسحب على السرابيت اللي برى و نروح بيت امي ...
حنان : همم .. تصدق جازت لي الفكره ..
فيصل : والله ! اجل قدااام ...
حنان : ﻻ بس انا قلت لامي اننا بنجيها بكره ...
فيصل : وش يمنع ؟ نروح اللحين و نبات هناك بعد ...
حنان : بس .....
فيصل شافها متردده قاطعها : معليك صدقيني امي و خالتي بيستانسون الى شافوناا ..
حنان صح والله ما ودي اقعد معهم و اشوف نظراتهم لي قسم بالله ياكلوني بنظراتهم انا استحي و انزل عيوني و هم يناظرون .. خاصه نواف و قلبي ما عاد يتحمل صدمهه جديده يكفي اللي صار معي امس ..
وهي بوسط تفكيرهاا حست بأصابع فيصل تنغرس بشعرهاا .. حركته المعتاده اللي هي ما تحبهاا ....
فيصل : كل ذا تفكرين ؟؟؟!
حنان قالت بدلع غير مقصود : فييييييييييييصل لاااا ...
فيصل خق على الصوت و الدلع : يا لبييييييييييه .. ي لبئ اسمي على لسانك ي شيخه ... امسكيني لا اطيح من طولي ...
حنان يدها ع فمهاا : لااااا ما قصدت اقولها بذي الطريقه ...
فيصل : يااا حبيبتي انتي قوليهاا كذا دائما والله خقيت عليك ...
حنان : لانك خقيت والله ما اقولهاا ..
فيصل : هههههههههه .. وش قلتي نروح و لا لا ؟
حنان : خلاص نروح .. بس لا عاد تلعب بشعري .. صار لي ساعه ازينه تجي انت تخربه ..
فيصل : وش اسسوي احب ذي الحركه ...
حنان عطته نظره ......

بعد دقايق طلعوا للصاله سلموا ع الشباب و قعدوا طبعا فيصل ما تركها قعد جنبهاا ..... ما يحتاج اقول لكم ان نواف ما شال عينه عنها كان مقرر يراقب تصرفات هالاثنين لانه حاس ان في شي غريب بينهم ...
وليد : هاا يااا شباااب .. أي اغنيه تحبون نشغلها بالدي جيه .. ؟
خالد : أي شي على ذوقك ...
عبدالرحمن : نبي اغنيه رومانسيه ...
فيصل بهمس : شف ذا السلقه نط من هناك و يقول رومانسيه .. جعله ....
حنان كتمت ضحكتهاا ... تصرفات فيصل اذا صار بوسطهم تضحك !
فيصل : بالله شوف منظرهم قاموا يرقصون .. ودك وهم يعرفون !
حنان : هههه خلهم يتونسون .. قوم انت بعد ارقص ..
فيصل : هههاااي محلاني ارقص مع ذولي .. لو انه ايش ما اسويهاا ..
حنان : ههههههههههه شكلك طول السهره بتقعد تعلق عليهم ..
فيصل : ليش طول السهره ؟؟! .. احنا بنمشي اللحين و لا نسيت !
حنان : اوووه صح .. طيب اش رايك ادق على امي و اقول لها اننا جايين مو احسن ؟..
فيصل : لااا خليها مووووفاااجأه ...
جوال حنان كان صامت بس انتبهت ان في مسجات قاعده توصلهاا من ضوء الجوال .. المهم فتحتها كانت من النفس الشخص اللي اسمه او نك نيمه ادمنت حبك ... فتحت المسجات و قامت تقرا ...........
^
" بلا سبَب ، بلا موعد بلا عَقل / كذا حببيتكِ ♡! "
^
" لو يجي هالكون كلـه في يدي ~ مابغيت إلاّ يدينك .. لي وطن ! "
^
" عيونِي مشتاقة والشُوق ماله حلّ ~ ما ظل فِيه أشواق ، أنا آخر العشّاق "
^
" ❥┇أجيگ ل عيون آلغلآ وأتعنآ لگ
وأگحل عيونٍ نست لذة آلنوم
وأوقف على دربٍ يجيبگ لـ حآلگ
وأطيح لآ شفتگ من آلشوق وأقوم
.¸¸.•°˚˚°✽ "
^
" آحٍدهـم آحبَه لحد آلجنوُن لڪنه لُآ يعٍلُم حجٍم ذَلُڪ آلُحٍبَ "
^
" إشلون بـ / الله أفقدك بس دلّني ؟ دامني كل يوم أحبك من { جديد ... ! – "
^
" صحيح رسالة منك تفرحني,
لكن صوتك
يريحني,
وشوفتك
تسوى أغلى ما عندي "
^
" أحتآج لگ قربي دآم آلعمر محدود يآ مآخذن قلبيۓ حرآم آرفق بدقآتہ .. "
^
" مَآ آنت (مُجرّد حلم ) آبيه يتحقّق !
آنت العمر حزنَه ، وضحكَه وطِيشه
في شَي آسمَه حُب مآكِنت آصدّق
لكن( عيُونك ) علّمتنِي ، آعيشه..! "

فيصل : حموود وش تسوي ؟؟؟
حنان كانت منسجمه مع البي سيات ... و عايشه جوهاا .. مستغربه ليه كلها خاص ! شغل بالها هالانسان اللي يرسل لهاا يعني ما قد صار معها شي زي كذا ...!
فيصل يهزها كتف بكتف : حموووو وين رحت ؟؟!
حنان : هاااه .. قلت شي ؟
فيصل : وش تسوي ؟
حنان : ابد قاعد اقرا البرودكاستات ...
فيصل : يلااا نمشي ..
حنان : اوكي يلا ...
قاموا بيطلعوا من الشقه ناداهم وليد > ناشب لهم اليوم  ...
وليد : ويييييييييييين ؟!
فيصل بيتكلم قطعته حنان ...
حنان بهمس : خلني انا اقول له .. انت و اياه ما تطيقوا بعض ...
فيصل : طيب اجل بستناك برى ...
حنان : اوووك ..
وليد : رد وين رايحين ؟
حنان : بنروح للاهل شوي و راجعين ...
عبدالرحمن : تمززززززززززززززح انا جاي عشانك مو عشان وليد ..
حنان هذا الولد مصخر نفسه يا كثر ما يتميلح : مشكلتك ...
نواف و خالد و سامي مااتوا ضحك على عبدالرحمن ...
نواف : وااااااااااااااااك واااك شق جبهتك ... ثم طاااااااااارت ...
عبدالرحمن سوا نفسه مو مهتم : اصلا عادي ... > طبعا تصريفه تشيل الاحراج ...
وليد : يااا هوووه يااا حمد مافي طلعه .. اقعدوا معنا .. كل ما صار في جمعه تتهربون وش عندكم .. بديت اشك بوضعكم ...
حنان ما عرفت اش تقول : لااا يعني ..
وليد : اترك عنك و يلااا تعال اقعد ... عندك بكره لك كله روح من الصبح و لا ترجع الا الجمعه ... بس تطلع اللحين شي غريب ...
خالد : احنا اسفين يا حمد اخاف اننا ازعجناكم ...
سامي : صحيح لاحظنا انكم تطلعوا اذا جينا اذا نضايقكم خلاص ما عاد بنجي الشقه ...
حنان : لا لا ابد مو كذا .. بس مجرد اننا حبينا نروح لا اكثر يعني ..
وليد : اجل ارجع مكانك و خلنا ننبسط ..
حنان بدون حيله : ط طيب بروح اقول لفيصل ...
فتحت الباب بتطلع .. لقت فيصل و معه ماجد توه وصل ... و كان ماجد في نفس الوقت يقنع في فيصل انه يقعد معهم للسهره ...
حنان : هلا ماجد ..
ماجد : هلا فيك يا حمد .. اش اخبارك ...
حنان : الحمد لله .. انت كيفك ؟
ماجد : بخير ما علي ... كنت اقول لفيصل يدخل بس يقول انكم طالعين لاهلكم ..
حنان : ايييه كناا بنطلع بس خلاص ...
فيصل ناظرهاا باستغراب : كيف يعني خلااااص ؟!
حنان طنشت : حياك ماجد تفضل الشباب يستنونك ..
ماجد : الله يحييك .. و انتوا بعد تعاالواا ما صدقنا نشوفكم ..
حنان ابتسمت : ان شاء الله جايين وراك ...
دخل ماجد و حنان طلعت و سكرت الباب وراهاا ...
فيصل : وش السالفه ؟ ليه غيرتي رايك كذا ؟
حنان : الشله اللي داخل شاكين فيناا ..
فيصل : كيف يعني شااكين ؟!
حنان : يعني يقولون كل ما جوا احنا حملنا حالنا و طلعناا .. أما خالد و سامي على بالهم انهم مضايقينا بوجودهم .. المهم ما رضوا اننا نطلع ..
فيصل : و هو على كيفهم .. لا ياا حبيبتي بنطلع ...
حنان : فيصل تكفى ما نبي مشاكل .. هم خلقه شاكين خلنا نكسر شكهم .. كلهاا ليله ..
فيصل : و تتوقعين اني بتحمل تقعدين وسطهم .. والله صعبه علي ..
حنان : إلا صعبه علي انا اكثر منك .. بس وش نسوي ...
فيصل تنهد بتعب : انتي متأكده ان ودك تقعدين ؟
حنان : اناا ما ودي بس في نفس الوقت ما ابيهم يشكون فينا .. يقولون وضعكم مو طبيعي ...
فيصل : عن نفسي ما يهموني بس انتي ....
حنان : دام اننا بدينهاا خلناا نكملهاا ..
فيصل : انتي دائما تبسطين الامور ...
حنان : معليييه تحمل عشااني ..
فيصل : لعيونك بسوي أي شي .. خلاص بنقعد بس تكفين حاولي تكوني قاعده معي الى ان يمشوا ..
حنان : ان شاء الله ..
بعد ما اقنعته .. دخلوا و قعدوا مع الكل .. و زي ما اتفقت مع فيصل قعدت جنبه و ما فارقته .. و لا زال نواف يراقبهم ......

انتــــــــــهى البــــــــارت

11 - 8 - 2015, 04:46 PM

ملاحظه من الكاتبه /
احب اشكر كل من تابع روايتي .. لكن عندي نقطه مهمه جدا حبيت انبه عليها ...
اولا الروايه من وحي خيالي و تعمدت اخليها بعيده عن الواقع حتى تكون اكثر اثارة ... قد اكون تجاوزت الحدود في بعض الاحيان و في بعض الامور لكن تبقى قصه , حكايه , روايه ... من وحي الخيال ...
اتمنى محد يتأثر بأحداثها و اقرأوها للتسليه لا اكثر ... و شكرا لكم

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [44]

بعد ما اقنعته .. دخلوا و قعدوا مع الكل .. و زي ما اتفقت مع فيصل قعدت جنبه و ما فارقته .. و لا زال نواف يراقبهم ......
سامي قعد جنب نواف : حاب تشرب شي ...؟
نواف : لااا مشكووور ...
سامي : وش بلاك ؟ من جيناا و انت مااسك ذا الجوال ما شبعت !
نواف : ههه لا بس اتسلى شوي ...
سامي : هههه كل التسليه اللي هنا مو ماليه عينك ...
نواف : هههههههه وش فيك علي خلني ياخي ..
خالد جا و قعد معهم : وراكم قاعدين بزاويه لحالكم !
نواف : ابد قاااعدين ما ورانا شي ..
سامي : ههههههه ولد عمك فيه شي مو طبيعي ..
نواف : هذاني وش زيني ما بني شي ...
خالد ناظر حنان .. كانت تسولف مع فيصل بانسجام .. ثم ناظر نواف اللي كان يناظرهم اصلا .....
خالد : نواف ما ودك نمشي للبيت ؟ > قال كذا لانه عرف ان نواف باله و فكره مشغول بـ حمد ( حنان ) ..
نواف : ليش تو بدري !
خالد : بس اقووول ..
نواف : لااا خليناا انا مره مبسوط ..
خالد : هه دامك مبسوط اتمناها دوم ان شاء الله ..
نواف ابتسم : تدوم سعادتك ..

فيصل و حنان اخذتهم السوالف مع بعض .....
حنان : تذكر يوم كنت تتعلم تسوق الدراجه ... تذكر اول يوم لك ؟
فيصل : ههههه اوووص لا احد يسمع ...
حنان : هههههههههه ياخي مدري ليش جت على بالي ذي القصه .. بس احلى شي يوم قلت لي اجي اركب معك و انا رفضت ...
فيصل : ههههههه يا ليتك ركبتي ..
حنان : ايييه لو ركبت كان انكسر راسي يومهاا ..
فيصل : هههههه بسم الله عليك ... دقيقه بروح الحمام –الله يكرمكم- و راجع .. اقول اش رايك انتي تروحي غرفتك الى ان اطلع ...؟
حنان : اقول رح رح قسم بالله محد بيخليهم يشكوا غيرك ...
فيصل : اووووف طيب .. بس لو قربك احد لا اذبحه ..
حنان : هههه على هونك يا روميو ...

ما امدى راح من هنا الا و نواف نط جنبهاا من هناا كأنه كان يبيها من الله .......!
نواف : ليش انت و فيصل ساحبين علينا و قاعدين سوالف بالحالكم ؟
حنان بدون نفس : ما سحبنا على احد ....
نواف : حمد وش رايك بيوم كذا نطلع انا و انت نتمشى ؟ .. فيه اماكن كثير ودي انك تشوفهاا ..
حنان : ههه لا شكرا انت بالذات مستحيل اطلع معك ..
نواف : انت باقي زعلان مني عشان ذيك السالفه ..
حنان : لا مو كذا .. بس لاني ما اثق فيك ليش اطلع معك ..؟ و لحالي بعد !
نواف : على طاري لحالك .. انت ما تسويها و تطلع من البيت لحالك .. ما اذكر انك طلعت ...
حنان : ما احب اطلع اصلا من البيت ...
رن جوالها مسج بي بي ... فتحته على طول .... كان من شخص اسمه яσнι тнвк .....
яσнι тнвк : " مساء الخير يا نبض قلبي –قلب- "
حنان هذا شكله واحد فاضي .. ابفهم انا حاطه صورتي بالعرض ولد و اسمي اسم ولد ليش تجيني مضايقات !؟
المهم ما ردت عليه مع انه ارسل لها خاص .. فصار يوكزهاا اكثر من مره ..
نواف : اش فيك عندك مشكله ؟
حنان : مو شغلك ..
نواف : اذا في شي علمني ..
حنان : قلت لك مو شغلك !
من ازعاجه
فتحت البي بي وردت عليه ....
حنان : " نعم وش بغيت ؟ "
яσнι тнвк : " يهون عليك ما ترد .. صار لي ساعه اوكزك .."
حنان : " كيفي ما برد يمكن مشغول "
яσнι тнвк : " ههههه احب اللي يقول كيفي "
حنان : " نعم ؟! .. انت مين ؟ "
яσнι тнвк : " انا واحد يعرفك .. شفتك مره وحده و خقيت عليك "
حنان : " تعرفني ؟! .. يمكن غلطان .."
яσнι тнвк : " لا مو غلطان –فيس يضحك- "
حنان : " طيب انا مين ؟ "
яσнι тнвк : " انتي يا حلوه وحده سكنت قلبي من شفتها من اول نظره "
حنان هئئئئئئ يعرف اني بنت .. لا لا لحظه هدي يمكن واحد يلعب علي ..: " اذا تعرفني قول لي اش اسمي "
яσнι тнвк : " اسمك ملكة قلبي وش تبين احلى من كذا اسم "
حنان لا ترتبكي مستحيل يكون في احد يعرف هويتي اكيد غلطان : " انت غلطان انا ولد مو بنت ! "
яσнι тнвк : " هههههههه و احلى ولد ..."
حنان : " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش قصدك "
ما رد عليهاا و طلع من البي بي ... صارت حنان هي اللي توكز له .. و ترسل له خافت .. ودهاا تعرف مين هذا ..
حنان معقول يكون فيصل قاعد يلعب علي ؟! بسأل فيصل و اشوف .. لا لا و اذا طلع مو فيصل بيقوم يقلق و مو ناقصني قلق ...
هي مشغوله بجوالهاا و خايفه من ذاك الشخص مو عارفه مين و نواف مستغل اللحظه يتأملهاا .. الاخ ضاااع في ملامحهاا > ما يتوب ... ما ترك جزء من وجهها الا و ناظره بكل تفحص ....
حنان ياااا ربي وش اسوي ؟؟ .. اقوووول لمين طيب ؟! .. اووووف وش سالفة البي بي معي اليوم .. وش هاذول الناس اللي جوني ... لو ما رديت ارحم ..
رجع ارسلها الشخص اللي اسمه ادمنت حبك اللي يرسل لها بي سيات حب >> نفس اللي بالبارت اللي طاف ...
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " وإن قَبلتُك علَى شفتِيككَ فجأَهه ^ماذا ستفعل ياالحب̸~o) ؟ "
حنان لاااه لاااه وش ذي الجرأه .. " هييه يا انت انا ولد .. لا عاد ترسل لي ذا الكلام خاص ..."
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " أحبك وش اسوي –قلوب- "
حنان احس لو اني بصدق السرابيت اللي في البي بي بنتحر كلهم يلعبون علي محد يعرفني > قعدت تقنع نفسها بذا الكلام .....
جا وليد و قعد في النص في ما بين حنان و نواف ...
وليد : وش عندكم يا طيور الحب ؟
حنان عطته نظرة اللي مدري وش تبي انت : وش قصدك بطيور الحب ؟!
وليد : هههه استهبل يعني ما استهبل ...!
حنان : لا لا تستهبل و انت ساكت احلى ..
نواف : وش جابك انت اللحين ؟ لااا و قاط الوجه بالنص ..
وليد : هههههه يعني خربت عليكم ؟!
حنان طفشت من كلامهم و قامت و هي طالعه كان فيصل راجع .....
فيصل : وش فيك وين رايح ؟
حنان : بروح شوي للمطبخ و راجع ..
فيصل بهمس : تعااالي هنا احد ضايقك ؟
حنان : لااااا محد ضايقني .. انتظرني شوي وراجعه ...
فيصل : اوك ....

اما وليد و نواف بعد ما راحت عنهم قاموا يتهاوشون كل واحد يقول انت خليته يقوم و يلا خذ ............
وليد : اسمعني يا نواف .. لا تحط عينك ع الولد لانه يحب وحده ..
نواف بصدمه : كذاااااااااااااب !
وليد : والله ! ليش اكذب ؟ حتى تواعد معها يتقابلون بأول اجازة للمدارس ..
نواف : عن الهياط ما بصدقك هو .... ( كان بيقول هو بنت كيف يحب وحده بس سكت ) ...
وليد : هو أيش ؟؟؟
نواف : لا و لا شي .. اصلا انت معروف هذي ألاعيبك و ما قمت اصدقك ..
وليد : اذا مو مصدق اسأل ماجد ..
نواف : وش دخل ماجد ؟
وليد : لانه يعرف القصه .. و لان البنت اللي يحبها حمد بنت عمي ...
نواف : لا تقعد تألف على مخي لا تحاول ماني مصدقك .. اصلا بنت عمك خطيبتك ما تجي ...
وليد : قسم بالله حمد قال لي " انا احبهاا اتركهاا عشاني " ...
نواف : أمااا قاال لك كذا ...؟!؟!
وليد : منت مصدق !؟ .. طيب ... ( قام ينادي ) مااااااااجد مجووووود تعااااااال ..
ماجد : هلااا ..
وليد : تعاال اقعد هنا ...
ماجد : وش السالفه ؟
وليد : مو بنت عمي و حمد يحبوا بعض ؟
ماجد : ايييه ...
وليد نظره ع نواف : شفت ؟! عااد ماجد ما يكذب .. اذا ما صدقته هذي مشكلتك ..
ماجد : وش فيكم ؟ وش سالفتكم ؟
نواف : لا و لا شي .. خلاص صدقت ...
ماجد : و طيب اذا يحب ليش مستغرب و مو مصدق ؟
نواف : انا ما قلت كذا .. خلاص سكروا السالفه ...
خالد سمع كل شي لانه كان قاعد قريب منهم ... الواضح له ان نواف لسا عنده مشكله و ما اقتنع انهاا ولد .. عجز مع هالنواف ......
و سامي نادى فيصل يتحداه بقيم بالبلاستيشن و فيصل قبل .......

أما حنان راحت للمطبخ .. اشتهت عصير برتقال طازج .. راحت تسوي لهاا ... بس خلصت لفت بالكوب .. انفجعت و حطت يدهاا ع صدرهاا ...
حنان : بسم الله ....
: على قلبك وراك خفت ...؟
حنان : لا بس ما انتبهت لك لما دخلت ..
: هههه من الدي جي ما رح تسمع ...
حنان : اييه و انت الصادق ...
جت بتطلع .. ناداها ....
: دقيقه اقعد شوي نتكلم ...
سحب الكرسي و قعد ينتظرهاا تقعد معه ...
حنان : اذا ما بتسوي شي مريب بقعد ...
نواف : هههههههههه لا والله ما بسوي بس بنتكلم ...
حنان قعدت : عن وشو ؟
نواف : يعني من تو كنت قاعد مع وليد و قال لي على شي .. لكن ما صدقته ..
حنان : ايش قال ؟؟؟
نواف : ان انت تحب بنت عمه ! .. صدق ذا الحكي ؟!
حنان : و اذا صدق ؟؟!
نواف : جاوبني ...
حنان اممم شكله حتى بعد سالفة سعد ما اقتنع اني ولد .. و لو قلت له اني احب ذي البنت بيصدق اني ولد .. ابفهم ليش مخه يابسه و مو راضي يقتنع عجزت اقنع فيه بالغصب يبيني اصير بنت هههه المشكله اني بنت : بجاوبك .. اييه صدق كلام وليد ...
نواف واضح عليه الصدمه : كييييييييف يعني تحبهاا !؟
حنان بلااه مو مستوعب : ايييييه احبهااااا ...
نواف : من متى ؟ .. متى شفتهااا ؟ و متى امداك تحبهاا ؟
حنان : وش دخلك ليه تسأل ؟
نواف حط يده على يدهاا اللي كانت ع الطاوله .. هي سحبت يدهاا بسرعه ..
حنان بخوف : وش ناوي تسوي ...؟
نواف : لا تخاف او اقول لا تخافي ما بسوي شي ..
حنان : وش فيك انت .. صدعت راسي بذي السالفه ... كل شي سويته و اثبت لك ماني عارف ليه مخك سميك زي وجهك ...
نواف : هههههه لا تعصب .. مجرد اني ما اقتنعت .. ما ادري كيف ولد خالتك ناداك ع اساس انك ولد .. فكرت فيهاا كثير ... بس مو شرط يكون هذا اثبات .. على قولتك مخي سميك مو أي شي اصدقه ... و فيني عناد اكبر من ما تتصوره و اذا بغيت الشي اخذه ...
حنان : يعني هذا تهديد ؟!
نواف : ما قاعد اهدد و لا شي .. لكن ان كانك بنت و انكشفت في الاخير اوعدك ما رح تكوني إلا لي .. و ان كاان شكي مو في محله و انا غلطان اعتذر لك من اللحين و انسى كل شي قلته و خلينا نصير اصحاب ...
حنان : وش ..........
كانت بتتكلم قطع عليهم دخول فيصل ......
فيصل متكتف ع الباب و يتكلم من بين اسنانه واضح معصب : اشوفك تأخرت ياا حمد ... ما خطر لي انك ممكن تكون قاعد مع هذا !
نواف : ما ادري ليش انا مو عاجبك .. ع العموم ما هميتني .. و اذا كان قاعد معي ترى ما فيها شي ...؟
فيصل : ما حبيتك ياخي .. مزاااجي كذا ...
نواف وقف و مر من فيصل و بهمس : ما حبيتني و ما تبيني اقعد معه .. ليش حضرتك تغااار ؟!
فيصل فتح عيونه ع وسعهم : ايييييييييييييش ؟!
نواف ابتسم له ثم راح ...
حنان : وش قال لك ؟
فيصل قعد بمكانه : حنووو هو يعرف انك بنت ..؟؟
حنان باستغرب : لأ لييييش ..؟
فيصل : انتي متأكده ؟!
حنان : بصراحه يا فيصل .. هو شاك فيني مو متأكد اني بنت ...
فيصل : ليش ما قلتي لي انه شاك ؟
حنان : ما ادري مو مهم ...
فيصل : لا مهم .. لازم نثبت له انك ولد .. و لا ما رح اتطمن ..
حنان : خلااااص اثبتنا له ...
فيصل مستغرب : كييييييف يعني ..؟
حنان اووووف ليش قلت له ... اللحين لازم احكي له القصه !
حكت له سالفة يوم اخذهاا لبيتهم طالب يشوف هويتهاا .. و قابلت سعد لما ناداها حمد .. و كل السالفه اللي صارت ...
فيصل : لييييييش يومهاا رحتي معه ؟ تخيلي لو امي و لا خالتي شافوك ؟!
حنان : صار اللي صار .. ما كنت اقدر ارفض اروح معه لبيتنا ... والله ما ادري وش كان رح يصير لو ما سعد ناداني بحمد ...
فيصل : والله ساااالفه ! اللي قاهرني اني ما دريت عنهاا .. و عساه صدق ؟!
حنان : مدري عنه .. مصدق و مو مصدق ...
فيصل : اووووف بالاول مشاري و اللحين هذا ... بديت اقلق عليك ... خايف يصير لك شي ...
حنان : لا تقلق عمرك ع الفاضي ان شاء الله مو بصاير شي ...
فيصل : المهم انتبهي من هذا نواف .. و لا تقعدين معه مره ثانيه لحالكم ..
حنان : ان شاء الله ...
جاهاا مسج بي بي فتحته على طول .....
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) :
" ي الـحـوب <3
بككل دقيقہه / وبككل ثانيہه'
_ قلبي يولہه عليك ..*music*(=|"
حنان ضاق صدرهاا من شاافت البي سي ....
فيصل : صاير جوالك ما يسكت !
حنان : اييه بي سيات هذا شي معروف ..
فيصل : طيب قومي خلينا نطلع مانبي احد يشك ...
حنان : يلاااا ...
اللي ما كانوا يعرفونه ان نواف كان ورى الجدار > يتسمع عليهم ... عاد سمع محادثتهم او ما سمعها ما ادري ^_^ ...

من جه ثانيه و في احد حواري مدينة الخبر ... مشاري اتفق يتقابل مع يزيد اللي جا من الرياض خصيصا حتى يشوفه ....
مشاري : هلا و غلا .. هلا بـ يزيد .. تو ما نورت الخبر ...
يزيد : منوره باهلهاا ..
مشاري : حياااك تعال بسيارتي ...
يزيد ركب جنب مشاري بسيارته .....
مشاري : جيت لحالك ؟
يزيد : أي والله و بكره راجع ان شاء الله ...
مشاري : ليش خلك بكره خميس ارجع الجمعه ..
يزيد : يااخي ما اقدر .. العيال هناك مجهزين كرنفال تفحيط .. و بيحضرون ناس كثير من كل مكان ...
مشاري : أماا ... وش كرنفاله ...!
يزيد : زي المهرجان فيه انواع التحديات .. اذا ودك تعال ...
مشاري : ما اقدر والله ...
يزيد : اوكي على راحتك ... المهم وش صار على موضوعنا ؟ تأكدت من كلامي ؟
مشاري ابتسم بخبث : ايييه تأكدت ...
يزيد : واللحين وش رايك وش نسوي ؟
مشاري : ابد نتفرج ...
يزيد باستغراب : ليش طيب ؟!
مشاري : ما ادري ودي اني ما استعجل ...
يزيد : اوووك بس علمني باللي يصير ..
مشاري : ابشر ما طلبت شي ...
يزيد : الى اللحين ما سويت شي انت ؟
مشاري : بديت اشتغل ع البي بي ام .. نشوف نتايجهاا بعدين ..
يزيد : اوووه لااا زين ...
مشاري : اقوووول .. الحبه اللي عطيتني اياه بجيتك الاخيره .. معك منها شي ؟
يزيد : هههه قررت اخيرا تجربهاا ...
مشاري : هههههههاااي لااا ما بعد جنيت .. ابحطها احتياط .. عندي احساس اني باحتاجها بيوم من الايام ...
يزيد : ههههه ياا ابو الاحاسيس انت .. انا معي بس بفلوس ترى ...
مشاري : الاوليه عطيتني اياها مجان .. اش معنى ذي ؟
يزيد : عطيتك تجربه بس .. انت تحسب اني لاقيهم بالشارع .... فريت منطقه منطقه عشان الاقيهم ...
مشاري : و بتقعد تمن علينا اللحين ؟ خلاص قول لي بكم ؟
يزيد : ما بتغلى عليك .. عطني 50 و خذهاا ..
مشاري : الله ! 50 على حبه ..
يزيد : قلت لك مو بسهوله نلاقيهاا ..
مشاري : خلاااص خلااص ما ابي .. كان معي آخر 50 فعلت فيها الخدمه حتى اني تسلفت الباقي عشان اكمل 80 ريال ...
يزيد : همممم خلااااص بعطيك اياه مجان على حسابي هالمره ...
مشاري استانس : جد والله !
يزيد : وش نسوي ما تهون ...
مشاري : يا جعلني فدااك ما تقصر ..
يزيد : هههه هه خذ بس ...

في الشقه انبسطوا كثير و ضحكوا كثير و لعبوا كثير كانت فله بمعنى الكلمه ... و اخيرا انتهت السهره تقريبا على الساعه 3 الصباح ... فضا البيت و الكل راح غرفته ....
حنان متمدده على سريرهااا : آآآآه احس اني تعبت مع اني ما سويت شي هههههه ...
فيصل : شكلك مستانسه ...
حنان : استانست بصراحه و ضحكت .. يااخي شفت سوالفهم ... كل واحد طلع فضايح الثاني ... ههههههه اجل نواف تطاق مع ولد جيرانهم يومها صغير ...
فيصل : ههههه قصدك هم طقوه طق و فزع له خالد .. بس تصدقين يستاهل .. والنعم بولد جيرانهم ...
حنان : ههههههههههههههههه كل ذا حقد !
فيصل : احسن ما حبيته .. هو ونظراته اللي مدري وش تبي !
حنان رفعت جوالهاا للسقف تناظر المسجات ....
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " ♡‹̵#̴̴ اي و اللہَ اني ععلى لقياک متشفقَ ~ دام الغلا في خفوقي م نقص شاانہَ '"
حنان اووووف هذا الادمي ازعجني ... و شااغل بااالي .. مدري ليه احسه يعرفني و يعرف اني بنت هو الثاني بعد !
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " مَ ككان قصصدي וعششقهہ بس
نظرھۃ ععيونهہ يَ ناس וجبرتني$<3 ~~~~ هذي من صميم قلبي اهداء خاص لك .. "
حنان لااااااا الوضع ما ينسكت عنه .. " لو سمحت انت مين ؟ علمني و لا ترى بحذفك ... من اليوم قاعد ترسلي بي سيات حب شككتني في نفسي اني ولد ! "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " ههههههه انت ولد او بنت ما يهمني .. المهم اني احـــــــــــــبـــــــــــك تعرف يعني ايش احبك "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " الله واكبر من متى المعرفه حتى حبيتني ؟! "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " هههههه احبك و بس ..."
حنان : " والله ما عندك سالفه الشرهه علي اللي معطيك وجه و لا مفروض أبلكك من اول "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " لاا تكفيييييين الله يخليك لا تبلكيني "
حنان قال تكفين ! يعرف اني بنت ؟؟؟ : " انا مو بنت انا ولد كم مره اقولك "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " طيب ولد ولد المهم راحتك و لا تزعل يا قلبي –قلب- "
حنان اوووووووووف وش قصته ذا ! احس بنفجر من التفكير ....
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) :
" البرد يستوطن ظلوع العاشقين ،
والليل : موحش لاونيس ولا دفاء !
يا شينها ، لاهبت رياح . . الحنين ،
على نهايه ( وصل ) وبدايه / جفا ! "
حنان خوووفي اذوب على كلامه و احبه انا بعد ... هههه لا لا لا مو من صدقي اكيد امزح .. خل اعطيه على جوه بس ... صح وين الشخص الثاني اللي ارسل لي انه يعرف اني بنت ... هذا بعد امره مريب ... ههه بس زين ما قاعد يرسل بي سيات حب و خرابيط ....
( ملاحظه αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) هو الشخص نفسه اللي بالبارت السابق ..... أما яσнι тнвк هو الشخص الجديد ............)

المهم فيصل ما بدل ثيابه لان ما بقى شوي على صلاة الفجر .. دخل الحمام -الله يكرمكم- ... طلع لقى حنان نايمه و الجوال ع صدرهااا ...
فيصل هههههه هالبنت اليوم مو طبيعيه مع الجوال .....
راح اخذ الجوال و حطه ع الكومندينه و غطاهاا باللحاف ... و قعد على سريره يناظرهاا ....
فيصل نايمه بعمق هااا ... اللحين بيأذن و لازم اصحيهاا .. ( ناظر ساعة يده ) باقي تقريبا ساعه ع الاذان .. اخليهاا تنام شوي ... لازم اطلع مقدر اتأملهاا و بس ...! اصلا هي زوجتي ...!
قرر يطلع من الغرفه ... و هو طالع كان بيطفي النور الا و سمع صرخة حنان ......
حنان : لااااااا .. لا تطفي النور ...
فيصل شكلهاا لسا تخاف من الظلام ....: ابشري ما رح اطفيه ...
حنان قعدت : طيب انت وين رايح ؟
فيصل : بطلع برى عشان تاخذي راحتك بالنوم ...
حنان بتردد : لاا .. لا تطلع .. يعني اخاف تجيني كوابيس ...
فيصل : بس كذا تآمري آمر ... ( ناظرها بابتسامه ) و اذا حبيتي بنام جنبك عادي ...
حنان : ها ها ها تراك ما تضحك ... خلااااص اذا ودك روح ..
فيصل : مو بعد ما قلتي لي لا تطلع ...
رجع و قعد على سريره ....
فيصل : و هذي قعده ... يلااا نااامي ...
حنان : كم .. كم باقي ع الاذان ؟
فيصل : تقريبا ساعه او ساعه إلا ..
حنان : خلاااص ماله داعي انام ما بقى شي ...
فيصل : اجل نقعد نسولف ...
حنان : ما شبعت من السوالف طول السهره و احنا نسولف ...
فيصل : هههه السوالف معك غير .. ودي اقعد بس و اسولف معك طول عمري ... ( ناظر لبعيد و سرح ..)
حنان : يااا هووووه وين رحت ؟!
فيصل : قاعد افكر اذا انتهت السنه و طلقتك زي ما اتفقنتا بالبدايه ... و نقول فرضا تزوجتي الشخص اللي تحبينه .. رح تنسيني ؟
حنان : وش جاب ذا الطاري اللحين ؟!
فيصل : قاعدين نسولف .. ردي على سؤالي رح تنسيني ؟
حنان : لااا طبعاا .. كيف انساك و انا عمري كله قضيته معك ..
فيصل : حتى ولو .. مارح نكون زي اللحين ... مستحيل زوجك يخليني اكلمك او حتى اشوفك ..
حنان : ههههه ليه مو على كيفه ..
فيصل : حتى لو كان هذا شرطه للزواج منك ..
حنان : قفل الموضوع مو وقته ابد ...
قاامت بتطلع من الغرفه > تضايقت من السالفه ....
فيصل : وين رايحه ..؟
حنان : بقعد بالصاله لوقت الاذان ...
فيصل بحزن : عشان كلامي ما اعجبك ؟!
حنان تنهدت بتعب : مو عشان شي بس حابه اقعد هناك ...

طلعت لقت وليد قاعد بالصاله .....
حنان : انت هنا !
وليد : لا هنااك ..
حنان : كااااااك ابدا ما تضحك قديمه مغبره ...
وليد : هههههههههههههههه ضحكتني انا ..
حنان : واه م على بالي نمت ...
وليد : ما جاني نوم ..
حنان : عادي اقعد معك !؟
وليد : هههه لا لا تقعد ..
حنان رفعة حاجب : طيب ...
أقفت و جت بترجع .....
وليد : هيييييييييييييييه تعااال امزح ...
حنان ههه اصلا كنت عارفه بس حبيت اتغلى عليه : مزحك ثقيل !
وليد : لا والله بالعكس خفيف ما فيه مثله خاصه اذا انا اللي امزح ..
حنان : هههههه ماادح نفسه كذاب ..
حنان قعدت ع الكنبه المقابله له .....
وليد : ليش ما تقعد جنبي ...؟
حنان ان قعدت جنبه ماني قادره اقول كلمتين على بعض ...: لا خلني هنا مرتاح ...
وليد : هممم اذا ما بتجي انا بجي ..
حنان لاااا تكفى لا تقعد جنبي و ربي استحي ..... > طبعا ما تقدر تقول له ذا الكلام ...
وليد : شفت صورتي في البي بي ؟!
حنان : لأ ما شفتهاا .. لا تقول لي انك صورتني و حطيت صورتي ! > كانت تكلمه بدون ما تناظره .. عارفه نفسهاا رح ترتبك اذا جت عينها بعينه ...
وليد : ههههههه اييييه ... بالسهره اخذت لك كم من صوره ...
حنان : تمززززززززح ... متى ؟! ما انتبهت !
وليد : اكيد و انت تضحك و انت تسولف و انت ساكت .. بكل حالاتك اخذت لك صور ...
حنان : الحمدلله و الشكر وش تبي فيهم !؟
وليد ابتسم : يمكن ..........
حنان مركزه اش بيقول ....؟!
وليد قرب لاذنها و هي توترت و همس : لاني احبك !
حنان رد فعل سريع و مصدوم و غير مصدقه : هاااااااه !
وليد : ههههه من قال هاااه سمع ...
حنان ارتبكت : آآ .. انا .. انا ... ما ... ما فهمت قصدك !
وليد : هههههههههههههههه ليه وجهك صار احمر ..
حنان : مو احمر ...
وليد : اخووووص ي الخجلان ...
حنان : ماني خجلان ليش اخجل وانا ولد ...
وليد : ههههههههههه .......
حنان اكيد يمزززززح بس جد جد مزحه ثقيل لااا يقعد يلعب بمشاعري كذا واهرت ما يضحك ...
فيصل طلع من غرفته على صوت ضحكات وليد .... كان بيقعد معهم .. بس لما شاف حنان كيف مبسوطه مع وليد تراجع و راح لغرفته .. الظاهر حز بخاطره و زعل ليش انها تركته و قعدت مع وليد .....
اشرقت شمس صباح يوم الخميس ... العصر في بيت اصايل .. طلعت هي و جود حتى يقابلوا مشعل ... وصلوا للبحر مكان اللقاء ...
جود : جيناا بدري اتفقت معه على الساعه 4 ...
اصايل : ايييه لان تركي عنده شغل .. لازم نتأكد انه بيكون معنا .. اللحين بدق عليه ....
دقت على تركي اللي كان لازال بالشركه .......
اصايل : هاا تركي اش صار معك ؟
تركي : شوي و اخلص شغلي ...
اصايل : طيب لا تنسى اللي اتفقنا عليه اممس ...
تركي : ان شاء الله طال عمرك ...
اصايل : يلااا استناك ...
قفل منهاا تركي و قال " من ضحيتك هالمره يا اصايل ؟! " ........

أما جود ما كانت فاهمه شي ......
جود : وش اتفقتوا عليه ..؟
اصايل : رح تشوفي بعينك ...
جود ياا ربي وش ناويه عليه اختي ؟!
بعد تقريبا ربع ساعه وصل تركي بس ما كان لحاله ...
جود بخوف : مين هاذول اللي مع تركي ؟
اصايل : لا تخاافي هاذول ناس ثقه و انا اعرفهم و طلبت من تركي يجيبهم معه ...
جود : ليش طيب ؟ وش تبين فيهم ؟
اصايل : انتي ما عليك اسمعي كلامي و الامور بتمشي ...
جود بديت اخااف من تفكير اصايل !

و بعده بـ 10 دقايق وصل مشعل ...
اصايل & جود قاعدين بالسيارة .. جود بدت تتوتر اول ما شافته ........
اصايل : يلا انزلي ...
جود : مااا اقدر احس اني متوتره ..
اصايل : انزلي و لا يكثر يلااا مو يوم وصلنا تغيري رايك !
جود : طيب بنزل بس خليني اخذ نفس ...
اصايل : يا ليل الليييييل ....
جود : خلاص خلاص بنزل ....
اصايل : اسمعي خلك قريب من سيارتنا لا تروحي جنب سيارته عشان ما يصير خطف ....
جود : خططف !!!!
اصايل : لا تخافي ما بيصير شي ان شاء الله اذا سمعتي كلامي .. و لا تنسي دقي على جوالي و خليه سبيكر عشان اسمع محادثتكم ...
جود : ان شاء الله .... ادعي لي ...
اصايل : هههه اللي يسمعك كانها الشوفه الشرعيه ..
جود : هه و انتي الصادقه الشوفه المحرمه ..
اصايل : يلا توكلي على الله و انزلي ...
نزلت جود من السيارة ما راحت له انتظرت قدام سيارتها و أشرت له يجي ...
مشعل : مسا الحب ...
جود بخجل : مسا النور ...
مشعل : هلا يا الغلا يا بعد كلي .. كيفك حبيبتي ...؟
جود ماتت حيا : الحمـ .. الحمدلله ..
مشعل : تصدقين اشتقت لك موووت .. الفتره اللي ما كلمتيني فيها بغيت انجن ..
جود : بس بس .. ترى والله خجلتني ..
مشعل : يااا فديت الخجلانه يااا نااس .. ياا جعلني لك فدوه ...
جود ذااااااابت ع الاخيييييير ...

اصايل : الووو تركي يلا ابدأ ...
تركي : سمّي طال عمرك ...
نزل تركي و معه اثنين سحبوا مشعل من قدام جود و اخذوه على سيارتهم .. جود مصنمه بمكانها من الصدمه ماهي فاهمه اش القصه ...
طلعت اصايل من السيارة و سحبتها لداخل ......
اصايل : وش فيك يا جود ؟
جود : وش فيني ؟؟!! .. ليش تركي و الناس اللي معه اخذوا مشعل ؟ وش بيسوون فيه ...؟
اصايل : اهدي ما رح يصير له شي .. بس بنسأله كم من سؤال تحت التهديد ..
جود : وش قصدك بتحت التهديد ؟؟؟ ..
اصايل : انتي ارتاحي و خلي كل شي علي ...
جود : اصووول تكفييين لا تسوون فيه شي ...
اصايل : ياا الخبله ما رح اذبحه لا تخاافين ...
جود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

11 - 8 - 2015, 04:52 PM

في نفس بيت اصايل بس بالحديقه .. كان اخوهاا خالد قاعد برى ع الجو الحلو و يكلم نواف بالجوال ... مر اخوه فهد منه على نهاية مكالمته ...
خالد : فهد .. فهد .. لحظه لاااا تروح ..
فهد تكتف و بدون نفس : خيييييير ! اش بغيت ؟!
خالد : يلا نواف اكلمك بعدين ... ( ناظر فهد ) انت مستعجل ؟!
فهد : و اذا ؟!
خالد : بس ودي اتكلم معك .. اذا كنت مستعجل روح و بعدين نتكلم ..
فهد : وش نتكلم فيه ؟!
خالد : تعال اقعد و انا اقول لك ...
فهد سحب الكرسي و قعد مقابله : اخلص علي ....
خالد : اسمع ما رح اتركك اليوم الا و احنا حالين كل شي ...
فهد : ما في شي عشان ينحل ...
خالد : لااا في ... اسلوبك معي متغير ... ما كنت كذا وش جاك ؟! .. كنت دائما تسولف و تضحك معي و تحكي لي مشاكلك .. اللحين .. اللحين احسك تكرهني ... اذا بتكرهني ع الاقل قول لي ليش !
فهد : خلصت كلامك ..
خالد يناظره مستني رد منه .......
فهد : شكلك خلصت .. عن اذنك ...
قام بيمشي ... خالد مسكه مع ذراعه ....
خالد : منت برايح أي مكان الى ان تقول لي .. والله ما اتركك ..
فهد : ما عندي شي اقوله لك .. اتركني بالطيب احسن لك ...
خالد تركه : ترى تعبت و انا صابر عليك ... اذا ما فهمتني اش فيك لا اوصل السالفه لامي و ابوي ....
فهد بانت العصبيه ع وجهه : وش دخلك انا وش فيني .. يااخي كيفي هذا اسلوبي و هذا اناا .. اذا ماني بعاجبك مشكلتك ...
خالد : لااا ما كان هذا اسلوبك انت تغيرت .. من العام و انت مو فهد اللي اعرفه ...
فهد مشى عنه .... لحقه خالد و وقف قدامه ...
خالد : و بعدين معك ؟ الى متى بنقعد على ذا الحال ...؟ اذا انت ما علمتني ليش تسوي معي كذا كيف انا بعرف ؟!
فهد : تبي تعرف هاااه تبي تعرف ؟؟؟!
خالد : اكيييييييد ابي اعرف ...
فهد : اسأل نفسك يا حضرة السيد خالد ... شوف انت كيف صرت تعاملني بعدين تعال تكلم ...
خالد مستغرب : و كيف انا اعاملك ؟؟
فهد : و في ذي بعد بتسألني ... اذا انت ما تعرف انا ما اقدر اقول لك ..
تركه و مشى بس خالد مُصر يعرف سالفته ما ترك له مجال حتى يروح ...
فهد بعصبيه : و بعدييييييين معك !؟
خالد : قلت لك منت برايح الا و امورنا محلوله ...
فهد زهق : اووووف منك اوكيه بقولك .. انت مو اخوي .. ( خالد يناظر و علامات الاستفهام مرسومه على وجهه ) ... اييه مو اخوي لا تناظرني كذاا ...
خالد بزعل : لييييييش تقول كذا ؟؟
فهد : انت اخوك الوحيد هو نواف .. انا مالي مكان بقلبك ...
خالد : وش ذا الكلام الغريب ... مين قال ان مالك مكان بقلبي ؟! ..
فهد ابتسم : محد قال .. بس تصرفاتك واضحه ...
خالد : لحظه خلني افهم .. العدواه اللي بقلبك علي لأنك تظن اني أفضل نواف عليك ؟!
فهد : مو أظن .. متأكد ...
خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد : هههههه .. قسم بالله ... هههههههه ... اني .. هههههههههه .. مبسووووط ..
فهد : هااااااه .!؟؟
خالد : ههههههه ما توقعتك ... ههههه تحـ ......
فهد مشى : اذا خلصت ضحك كلمني ...
خالد يمسك نفسه : ههههه دقيقه ... خلااااص ههه بسكت وربي لا تروح ..
فهد تكتف : خيييييييير هذاك عرفت !
خالد يمسح دموعه من كثر ما ضحك : انا ضحكت لاني انبسطت .. ما كنت اعرف انك تحبني لدرجة تغار من نواف ...
فهد : نعم ؟؟؟؟! اغاااااااار ؟!
خالد : خلك صريح معي .. يا ليتك كنت صريح من البدايه و قلت لي .. يهون عليك تقاطعني سنه ..؟ يهون عليك حقدت علي سنه ؟
فهد نزل راسه للأرض : بعد الحادث اللي صار لنواف العام ... انت اهتميت فيه كثير و بكيت عشانه كثير لما صحا من غيبوبته بعد شهرين كنت اسعد انسان بالدنيا .. و من بعدها زاد اهتمامك له يمكن كنت خايف لا تفقده .. كنت .. كنت اناظركم من بعيد و انتوا مع بعض احس بقهر .. كنت اقول خالد اخوي انا مو اخ نواف ... بعدين قررت اني ما عاد اهتم لك و لا اجيب طاريك و لا اتكلم معك لان هذا الشي ممكن يسعدك .. اذا كنت بعيد عنك ...
خالد يده ع كتف فهد : من جدك انت ؟؟ .. اخوي من لحمي و دمي ما احبه و لا اهتم له .. ظلمتني في هذي كثير .. و مستحيل ان فرقاك تسعدني مدري كيف انت فكرت بهذي الطريقه .. تدري انا اسف سامحني لاني خليتك تحس كذا ...
فهد : ............ لا رد
خالد : ايش قلت بتسامحني ؟؟؟
فهد تنهد : و انا اقدر ما اسامحك ....
خالد ضم اخوه بقوه : اوعدني ما تخبي عني شي مره ثانيه و ان ضايقتك تحكي لي .. او بقلبك أي شي تقول لي عليه ..
تجمعت الدموع بعيون فهد اش قد اشتاق لاخوه بس العناد مشكله ..
فهد : وعد ...
خالد : اخيرا ارتحت .. انا االلحين اسعد انسان بالدنيا ..
فهد : هههههههه ..
خالد : ايييييه كذا خلنا نشوف ضحكتك .. بهذي المناسبه خلنا نطلع انا و انت ..
فهد استانس : وين بنروح ؟
خالد : أي مكان تبيه ...
فهد : اوكي يلااا ..
خالد : انت مو كنت طالع اصلا ...
فهد : ههه رجعتي لاخوي اهم ..
خالد : يااا فديت راسك يا اخوي ...
فهد ابتسم >> يمكن يكون حتى اسعد من خالد نفسه بسبب حل المشكله اللي بينهم .... و على فكره فهد من صغره كان متعلق بأخوه بشكل غير طبيعي .. و دائما كانوا مع بعض ... لكن لما شاف الاهتمام توجه لولد عمه نواف دخل لقلبه شي من الحقد و قرر يبتعد عن اخوه ظناً منه انه بيكون سعيد لا تركه مع نواف ... و اليوم عرف انه غلطان .....

اخذوا مشعل للمستودع المهجور اللي كان فيه رائد من قبل .. طبعا كان عيونه معصوبه و ايدينه مربوطين .....
اصايل : جوود خليك بالسيارة .. ما رح اطول ..
جود مسكت ذراعها : لاااا لا تخليني وين بتروحين ؟ و اش ذا المكان ؟
اصايل : يااا بنت هدي حالك دقايق و راجعه خليك هنا تركي بيقعد معك ..
جود : لا لا لا وش ابي بتركي .. ابي مشعل وينه ؟
اصايل : الشرهه علي اللي جبتك معي هنا ... اقعدي بالسيارة و لا تتحركين فهمتي خليني اشوف شغلي .. تركي حط بالك عليهاا ..
تركي : ان شاء الله طال عمرك .. لكن ما ودك اني انزل معك ؟
اصايل : لا معليك دام الحرس موجودين .. اذا احتجت شي بناديك ..
تركي : ان شاء الله ...
راحت اصايل و جود طاحت أسئلة على تركي صدعت راسه لكنه تحمل و سكت و لا كنه يسمعهاا ..
داخل المستودع .. اصايل راحت لمشعل تمشي بهدوء و تكبر > محد قدهااا ..
اصايل : شيلوا هذي من على عيونه ..
: ابشري طال عمرك ..
اصايل بابتسامه : عرفتني يا مشعل ؟
مشعل مصدووم : انتي ؟؟؟؟!
اصايل : ههه من ردة فعلك واضح انك تعرفني ... ( تناظره من فوق لتحت ) .. همممم بس تعجبني واضح انك خايف ( عكس رائد اللي سوا نفسه قوي ) ...
مشعل : ليش جبتوني هنا ؟؟؟!
اصايل : آآمممم ممكن عشان احقق معك ...
مشعل : وش تحققين فيه ؟ فكيني خليني اروح ...
اصايل : مو قبل ما اعرف كل شي ...
مشعل : وش ودك تعرفين ؟
اصايل : انت رائد هو اللي ارسلك تلعب على جود صح و لا لا ؟
مشعل : لااا انا احب جود من اول ما شفتها ..
اصايل قربت منه و عطته كف أليم : لاااااا تكذب .. انت و رائد من نفس الطينه عيال عم بعد كل شي ...
مشعل : اضربي قد ما تبين هذا اللي عندي ...
اصايل : قال يحبها قال .. و ذاك اليوم لما غازلتني ع البحر .. تذكرت يا مشعل ؟ اش تسمي هذا ؟
مشعل : ذاك اليوم ... ذاك اليوم رائد طلب مني اسوي كذا ...
اصايل : ليييييييييييييييش ؟!
مشعل : مدري عنه .. بس انا ندمان .. اللحين والله اني احب جود .. بعترف لك بكل شي و انتي تقدري تصدقيني او ما تصدقي شي راجع لك ... صحيح في البدايه كنا مخططين انا ورائد .. لكن مع الوقت و مكالماتي معهاا خلتني احبهاا و اكتشف ان ماله ذنب بمشاكل العائلة بريئه و عفويه و اللي بقلبها ع لسانهاا .. فكرت كثير قلت حرااام أأذيهاا .. حتى قررت ما عاد اكلمهاا بس قلبي ما قوى ...
اصايل : على بالك بصدق قصتك ... تدرري اقدر اتركك بذا المكان تموت فيه .. او تحكي لي عن كل مخططاتك مع رائد .. و تساعدني حتى اعرف سر عائلتكم و لك حرية الاختيار .. تحب تختار اللحين و لا اعطيك مهله 3 ايام تجرب العيشه هنا ؟
مشعل : لا لا .. لا تتركيني هناا ..
اصايل هههه جبااان ! : يعني اش قرارك ؟
مشعل : اللي تبينه بس ما انترك هنا ..
اصايل : واللحين وش يخطط له رائد ...؟
مشعل : ما بخون رائد و اقول كل شي !
اصايل : وش سالفتك انت ...؟ اجل اقعد بذا المكان تاكل تبن ...
جت بتمشي ناداهاا .....
مشعل : لحظه ... انا .. انا بسوي أي شي .. عشان جود بس و بثبت لك اني احبهاا ...
اصايل ابتسمت : كذا احناا متفقين .. و صدقني ما رح تكون خيانه قد ما هو حب لجود .. و مع الوقت بنشوف اذا انت صادق و لا لا ...
و بدأت خططها للاطاحه بعائلة ابو معاذ .. قدرت تتعاون مع مشعل بس السؤال هل مشعل شخص ينوثق فيه ؟ و معقول رح يساعد اصايل ضد عائلتهم ؟

في بيت اهل حنان ... زي ما اتفقوا حنان و فيصل راحوا لاهلهم بعصر يوم الخميس .....
ام حنان : آه يا عياالي و الله البيت من دونكم فضا ..
ام فيصل : أي والله ما بقى الا انا و ناديه بهالبيت ..
حنان : ليه و سعد و سعود وينهم عنكم ؟
ام فيصل : اسكتي بس .. يطلعون لذا الشارع ما يرجعون الا بعد صلاة العشاء ..
حنان : لااا عااد زودوهاا ...
فيصل : خليهم يستانسون مع عيال الحاره ..
حنان : من جدك انت ! ... و امي و امك يقعدون لحالهم بالبيت .. شوف اللحين هم مو بالبيت ... قاعدين برى ذولا الدشير ...
ام حنان : ايييه خليهم اليوم دامكم جيتوا بتعوضون عنهم ...
حنان ابتسمت : يااا فديتك يا يمه ...
ام حنان : ههههه بعد ما تزوجتي تغيرتي صرتي عاقله شوي ..
حنان : ليييييييش انا كنت مجنونه ؟!
ام فيصل : لااا ما كنتي مجنونه بس مرجوجه شوي .. و الظاهر ولدي فيصل عقلك ...
فيصل كتم الضحكه على سوالفهم ...
حنان بدت تعصب : اجل انا مرجوجه يااا خالتي !
ام فيصل : هههههههههه ...
ام حنان : حنووو ما دريتي ؟
حنان : وشووو ؟!؟!
ام حنان مستغربه : انتي ما تكلمي سميه ؟؟؟!
حنان : لا يعني ما فضيت اكلمها .. بس وش السالفه ؟
ام حنان : سميه و سوسن كانت خطبتهم امس .. و حددوا الملكه على ثاني ايام العيد ان شاء الله ...
حنان مصدومه : سمييييييييييه ؟! انتي متأكده يمه سميه ..
ام حنان : ايييه سميه و سوسن .. ثنتينهم انخطبوا ...
فيصل مركز على ردة فعل حنان .. و حس بفرحه بداخله خلاااص حنان ما عاد رح تتعذر بسميه ...
حنان : مين خطبهم ؟؟!
ام حنان : عيال جارتنا ام وائل ..
حنان بضيق : اهااا ...
ام فيصل : وش رايكم نروح لهم اليوم ؟ نبارك لهم و نسولف معهم شوي يعني فرصه بما ان حنان جت ...
حنان بحده : أي يمه خليناا نروح ...
ام حنان : اجل تجهزوا ...
حنان : انا جاهزه بس ألبس عباتي ..
ام فيصل : انا رايحه اجهز نفسي ..
ام حنان : و انا بكلم ام صلاح و اعلمها بجيتنا
راحواا الامهاات و ظل فيصل مع حنان .. قعد جنبهااا ...
فيصل : حنوو انتي متأكده انك بتروحين ؟
حنان : ايييه صار الوقت اني اتكلم .. ما عاد اقدر اصبر ..
فيصل : وش تقصدين بتتكلمين ؟
حنان : بعلمها بالسالفه يمكن تغير رايها و ما تتزوج ...
فيصل : لااااااا انتبهي تعلميهاا .. والله ما غير انتي تروحي فيهاا ..> وده سميه تتزوج و يفتك منهاا حتى لا تكون عائق بينه و بين حنان ...
حنان : لأ لازم تدري ... حرااام تجبر نفسها تاخذ شخص هي ما تحبه ..
فيصل : انتي وش دراك ؟ .. اكيد ما وافقت الا و هي تحبه ...
حنان : لأ هي تحبك انت .. انت ما شفتها يوم كلمتني عنك و كيف قالت لي انها تحبك قسم بالله قالتها من قلب ..
فيصل : طيب يمكن نزوه و عدت .. يمكن اعجاب و انتهى ...
حنان : لا لا لا الحب ما عمره كان نزوه او اعجاب ...
فيصل : اسمعيني و فكري بكلامي زين ... انتي اذا علمتيهاا بقصتك ممكن تفضحك ... بصراحه سميه تغيرت .. خذيهاا نصيحه مني لا تقولي لها أي شي ... انتي عارفه ان سالفتك ما تتحمل احد غيرنا يعرف فيهاا ..
حنان تنهدت : بس انا لازم امنع ذا الزواج لااااازم ..
فيصل تضايق : لييييييش يعني ؟؟ خلاص البنت بتتزوج خليهاا على راحتهاا لو كانت ما تبيه ما اتوقع ان اهلهاا بيجبروهاا ...
حنان : صح اهلهاا .. ليش لأ يمكن اهلهاا اجبروهاا ..
فيصل : ودي اسألك سؤال ....
حنان عقدت حجاجهاا بانتظار اش بيقول ؟؟؟!
فيصل : انتي ما ودك انهاا تتزوج عشان تكون عذر لطلاقناا ؟!
حنان : اييييييييش !
فيصل : لو تزوجت ما تقدري تقولين لي اطلقك ... ما تقدري تمنعيني عنك .. كل ما قربت منك قلتي لي انت لسميه و سميه لك ..
حنان : اللحين انت في ايش و انا في ايش ! انا ماني قاعده افكر بنفسي .. انا افكر بمشاعرهااا .. اقووووول خلك ساااكت احسن انا رايحه اشوفهاا و بعلمهاا و اللي بيصير يصير ...
قامت من مكانها و اخذت عباتهاا و جت بتطلع فيصل يناديهاا طنشته ...
حنان عند الباب صرخت : يمممممممه خااااااااااالتي يلاااا انا بطلع ..
فيصل : حنااااان لا تعاندين و اسمعيني فكري باللي قلته لك ..
حنان : يصير خير ... يصير خير ...
جت امهاا و خااالتهااا ......
ام فيصل : وراك مستعجله يا بنتي ؟!
حنان : لا بس مشتاقه للبنات ..
ام حنان : هههه يلاا اجل خلينا نمشي ...
ام فيصل : فيصل بتودينا ؟
فيصل : أي يلااا بوديكم ..

راحوا كلهم لبيت ام صلاح ... طبعا سميه اول ما شافت حنان استغربت وجودها و تضايقت من شوفتهاا بعد ..... قعدوا الحريم مع بعض و بعد السلام و سؤال الحال و الضيافه ................
ام صلاح : يا بنااات خذوا حنان و روحوا غرفتكم سولفوا هناك ...
سوسن تلطف الجو : بدى قرق الحريم هاا ..
ام صلاح : يااا بنت استحي و يلااا على غرفتك ...
ام حنان : هههه اذا هم حابين يقعدوا معنا خليهم ..
ام صلاح : قلت البنات من زمان ما شافوا بعض .. نخليهم ياخذوا راحتهم بالغرفه مو احسن ...
ام فيصل : أي احسن و لا اوصيك يا حنان علميهم عن الزواج و اموره ...
ام صلاح & ام حنان : هههههههههههههههههههههه .....
حنان يا ثقل ذي المزحه يا خاالتي .... ناظرت وجه سميه اللي واضح عليه الضيقه .... سوسن تحاول تبين ان ما في شي بينهم قد ما تقدر ....
سوسن : يلا ياا حناان تعاالي ...
و راحت حنان مع سوسن لغرفتهم ... أما سميه ما كانت متحمله تشوف وجه حنان فظلت بالمطبخ .......
حنان : ليه سميه ما جت ؟
سوسن : اللحين بتجي ...
حنان : هي لسا زعلانه مني ؟
سوسن : والله زي ما انتي شايفه ...
حنان : يعني زعلانه !
سوسن : انسي الموضوع خلاص احنا على وجه زواج اللحين ..
حنان : لااا ما رح انسى شي .. لازم اكلم سميه .. خليهاا تجي و لا انا بروح لهاا ...
سوسن : خلاااص ارتاحي بروح اناديهاا ..
طلعت سوسن للمطبخ .. اختهاا كانت قاعده هناك ... توهاا ما تكلمت الا و سميه قالت ...........
سميه : اذا جاااايه عشااان حنان ماني رايحه و بقعد هنا و ما ابي اشوف وجههاا ..
سوسن : لا تكبرين السالفه و يلا تعالي هي حابه و مُصره انها تشوفك و تتكلم معك ..
سميه : و انا مو حااااابه و خلاص انتهى ...
سوسن : لكـ ................................ ( قطعهم دخول حنان )
حنان : بس انا حابه اشوفك ...
سميه : خيييييييييييير ! وش بغيتي يا الخاينه ؟!
حنان انقهرت لكن طنشت : بس بتكلم معك شوي ...
سميه قربت منها و قالت بهمس : مهما قلتي و مهما حاولتي مستحيل اسامحك .. و حابه اقول لك شي .. انا حاقده عليك لدرجه ما تتصوريهاا لدرجة مستعده استغل أي فرصه عشان أأذيك .. احسن لك انسي وحده اسمهاا سميه .. يا ليتني ما عرفتك بحياتي ..
حنان محجره دموعها و كلمة سميه تتردد بمسامعها : ليش تقولين كذا ؟ تهون عليك العشره ...؟
سميه : و الله زي ما هانت عليك الخيانه ....
حنان : بس انا .......
جت سميه بتطلع من المطبخ رايحه لغرفتهاا و قبل لا تطلع قالت .....
سميه : اذا لسا عندك ذرة كرامه .. احفظي ماء وجهك و ارجعي بيتكم و لا عاد تكلميني ...
ثم راحت .............
حنان تناظر سوسن : بس هي ما سمعتني .. ما خلتني اتكلم ...
سوسن : اتركيهاا على راحتها يمكن مع الايام تنسى و ترجعون لبعض ... امشي خلينا نقعد مع الحريم ..
طلعت سوسن و ظلت حنان لحالهاا .. متجمده في مكانهاا من كلام سميه .........
حنان بس انا .. انا كنت بقول لها عن عذري بشرح لها موقفي ... لكن هي ما اعطتني فرصه ... يعني خلااااص انتهى كل شي و هي ما عاد بتسامحني ! و بتتزوج شخص ما تحبه ...!
من غير لا تحس طاحت دموعهااا .. مسحتها بسرعه و بعنف ... ثم طلعت للحريم ... و طول قعدتهم مع بعض كانت متضايقه و مهمومه الى ان ودعوهم و رجعوا لبيتهم ....

اما في بيتهم كان فيصل مستنيهم و قلقان على اعصابه ... و على فكره جاب اخوانه من الشارع سحبهم سحب عشان يقعدون معه بالبيت .. عطاهم البلاستيشن يلعبون فيه .......
و وصلوا الحريم ...
ام حنان : حالك يا بنتي ما عجبني ... و احنا قاعدين منتي معنا ابد ...
حنان : ما كان في شي لا تشغلي بالك ...
ام فيصل تناظر سعد و سعود : غريييييب بزراني بالبيت !
فيصل : هههه ايييه جبتهم غصب من الشارع ...
ام فيصل : ازين ما سويت ...
ام حنان تناظر الساعه : ما بقى شي ع المغرب .. وش رايك يا ناديه نبدا نجهز للعشا ...
ام فيصل : أي والله ابسوي كل الاكل اللي يحبه فيصل ..
سعود ترك البلاستيشن و لف على امه : و احنااااا ؟!
ام فيصل : انتوا وش فيكم ؟
سعود : الاكل اللي نحبه ما بتسوينه ...
ام فيصل : هههه تدلل يا نور عيني وش بغيت ...؟
سعد غار : وانا و انا !
ام فيصل : و انت بعد يا روح امك قل لي وش تحب تآكل ...؟
فيصل : يمه لا تتعبين نفسك .. بعدين لا تعطين ذا البزران وجه ..
ام فيصل : ههههههه لا خلهم والله اني مبسوطه فيكم ..
راحت ام حنان و ام فيصل للمطبخ .....

اماا فيصل سحب حنان لغرفته و سكر الباب وراه .....
فيصل : ليش متضايقه ؟؟ وش صار ؟
حنان لفت عنه و رجعت بتفتح الباب بتطلع .. فيصل مد ذراعه و ضرب بكفه ع الباب .....
فيصل : مافي طلعه الى ان اعرف ...
حنان لفت عليه و تسندت ع الباب و ايدينها على ورى وذراع فيصل جنبها ع الباب ... لا شعوريا طاحت دموعهااا ...
فيصل مسح دمعتها بحنيه : لاااه لاااه حبيبتي تبكي ! ماا عاش من زعلك و بكاك و راسي يشم الهوا ..
حنان ابعدت يده من ع خدها : تكفى بعد .. ماني حابه اتكلم ...
فيصل بعد عنهاا شوي : اوكيه .. تعالي اقعدي ارتاحي .. و اذا حسيتي ان ودك تتكلمي انا موجود ...
حنان غطت ع عيونهاا : لا بروح غرفتي ...
توهاا بتفتح الباب ... بسرعه فيصل سكره و مسكهاا و ضمهاا لصدره ....
فيصل : صدري موجود كان ودك تبكين عليه .. فيك ضيقه فيك ألم مستعد اشاركك اياه ... ما ادري اش قالت لك سميه بس انا متأكده انه شي قهرك .. ابكي يا روح روحي ابكي على صدري دام اني موجود ...
حنان مستسلمه ع الاخير و تبكي ألم بصوت مكتوم ...
فيصل : لو اقدر و اخذ وجعك منك و زعلك و حزنك كان اخذته ما عمرها دموعك هانت علي ما عمرها !
حنان تشاهق : تـ .. تكفى .. لا ... تتكلم ...
فيصل سكت ما عرف هي ليش ما حبت تسمع كلامه ...!
حنان تكفى يا فيصل لا عاد تتكلم .. انا ما استاهلك ما عمري كنت استاهلك .. قلبي ما قدر يعشقك .. تكفى يا فيصل لا تحبني ما ابي اجرحك او ازعلك .. تكفى و تكفى و تكفى اكرهني ! .....

هديت شوي ... ثم طلعت بسرعه من الغرفه للحمام –الله يكرمكم- غسلت وجهها و ناظرت نفسهاا بالمرايا ......
حنان قد ما انتي كرهتيني يا حنان قد ما انا كرهت نفسي اكثر منك ......
أما فيصل راح للمطبخ .......
فيصل : يمه خالتي يمدينا نطلع انا و حنان بعد صلاة المغرب ...؟
ام حنان : وين تطلعون ؟
فيصل : ودنا نتمشى ع البحر شوي ...
ام فيصل : أي ياا اختي خليهم يطلعوا .. المدارس ما خلتهم يتونسون ببعض ..
ام حنان : والله انك صادقه .. بس ما شبعنا منهم ..
فيصل : ما بنتأخر على صلاة العشاء بنكون هنا ان شاء الله ...
ام فيصل : خلاااص يمه روحوا الله معكم ..
ام حنان : بنستناكم ع العشا ..
فيصل : اووووووووووك ..

طلع يستناها بالصاله يفرحهاا بخبر طلعتهم .. هي من قبل كانت تحب الطلعات .. و بالفترة الاخير ما صاروا يطلعوا مع بعض ....
و جت حنان ....
فيصل : هاا حنوو كيف المود اللحين !؟
حنان قعدت : عااادي ...
فيصل : عندي لك خبر حلو ..
حنان باهتمام : عن سميه !؟
فيصل تضايق لانها رح تتضايق : لأ مو عنهاا اش بيكون عنها مثلا .. ما عليناا انا و انتي رح نطلع نتمشى لأي مكان تحبينه ...
حنان تنهدت : لا شكرا مالي مزاااج للطلعات .. اقووول بروح غرفتي اقعد فيهاا حابه اقعد مع نفسي شوي ....
فيصل : لا لا لا خلينااا نطلع الله يخليك ... ترى امهاتنا اذا شافوك قافله على نفسك بغرفتك بيشكوا بالوضع .. اسمعيني اخذك لمكان هادي زي البحر مثلا و بخليكك تقعدي مع نفسك قد ما تبي ما رح ازعجك بوقف بعيد عنك .. اش قلتي ؟
حنان تفكر : همممم ماهي بشينه .. لان ما ودي امي تقلق ... بس اش بنقول لهم احنا جينا نقضي الوقت معهم .. صعب نقول لهم اننا بنطلع ...
فيصل : لا تشيلين هم ذا الشي انا كلمتهم و هم موافقين بس قالوا نجي ع العشا .. الامور تمام بس انتي وافقي ...
حنان : اوكي خليهاا بعد الصلاه ..
فيصل : اعتقد انه اذن ...
حنان : مددري ما سمعته ...
فيصل : سعووووووووووووود ...
سعود جاه ركض : نععععم ! > كان بغرفتهم يلعب مع اخوه ...
فيصل : اذن و لا باقي ؟
سعود : أي تو اذن ...
فيصل : اجل انا بروح للمسجد ابي ارجع الاقيك مجهزه حالك ..
حنان : جاهزه .. ما بقى الا ألبس العباه ..
فيصل ابتسم ... اخيرا بطلع معك و انتي على هيئة بنت .. اش قد اشتقت لجية هاللحظه .....

بعد ما صلى ورجع .. اخذهاا معه على طول و طلعوا ... طبعا ما عنده سيارة فراحوا في تاكسي .. قعد معها ورى ...
حنان نظرها ع الشباك .. و فيصل نظره عليهاا .. زعلان على حالهاا ..
بعد تقريبا ثلث ساعه .....
فيصل : حنووو يلااا وصلناا ..
حنان : البحر هااا !
فيصل : ما تحبينه ...
حنان : الا احبه ..
فيصل : يلااا اجل انزلي ...
طبعا راحوا الكورنيش نزلت معه ... بس هو كان قاعد ع الكرسي و هي مقابيله بليله حلوه و على ضوء القمر .. هي كانت تتأمل البحر و تتذكر كلام سميه ماهي مصدقه ان كل اللي بينهم انتهى ....
[IMG][/IMG]
ع السور كانت حنان واقفه تناظر البحر ... ع الكرسي كان فيصل يناظرهاا ..
فيصل ودي اروح اكلمهاا احس انهاا حزينه كثير خاصه بعد ما جت من عند جيراننا لكن .....

أما حنان كانت تبكي و تمسح في دموعهااا ... الى ان جاها بي سي و فتحته ..........
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : "#̴̴ و غيرك لو يطول السماء ~ مَ زان فِ عيني و لا عشقتہ }"
بعد ما قرته مسحت دموعهاا ....
حنان : " يا انت ....."
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " يا عيوني ♡ "
حنان : " تراني ميت ضيقه .. مو وقت ترسل لي و تلعب علي "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " يَ جعله فيني و لا فيك .. ليه متضايق ي بعد كل هلي ... بعدين انا ما قاعد ألعب عليك .. كل اللي ارسلهم هم مشاعري الحقيقيه ..."
حنان : " فكني من شرك بس .. لا عاد ترسل "
قعدت دقيقه ثم ..........
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " عِندما تدمن شخصآ س تتعب كثيرآ
إن غابَ عنك لحظہ ."
ما ردت عليه طنشت البي سي .......
رجع ارسل بعدهاا بلحظه .......
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " مشتاااق اشوفك والله لا اخفف ضيقتك .. علمني بس انت وين .. والله لا اجيك وين ما كنت ..."
حنان من صدقه هذا ؟ : " لا شكرا لا تجي و لا اشوفك ..."
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " تكفى طلبتك قول لي انت وين قسم بالله لا اجيك ... و لا تهون ..♡ "
حنان تفكر ~ انا اللحين لابسه عباه حتى ان كان يعرفني و انا ولد ما رح يعرفني و انا بنت لاني متغطيه .. ليش ما اقول له يجي بشوف مين يكون لاني اشك انه نواف !
حنان : " اوك تعال انا بكورنيش الخبر "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " – فيس عيون قلوب – جايك هوا "
حنان ابتسمت بخفه ~ هههه وش ذا الهباااال .... بس الصراحه بعد ما كلمته احس تونست شوي ... متحمسه اشوف مين بيكون ...
ثم لفت على فيصل بتروح له ... انفجعت .......
حنان هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ وش يسوي ذا هنا ؟؟؟؟؟؟!!!

عند فيصل كان واقف هتان قدامه و معه مشاري .....
هتان : وش عندك هنا ؟
فيصل : اتمشى يعني ما اتمشى ..!
مشاري : ههههه شفت قلت لك ان اللي قاعد فيصل ما صدقتني ...
هتان : ههه أي والله مستغرب انه هنا ...
فيصل : و ليش الاستغراب ...؟
هتان : لا يعني لانك لحالك ... احنا كنا مارين من هنا لمحك مشاري .. ما صدقته .. فـ قال وقف و شوف اذا مو مصدقني ... و وقفنا و طلعت انت ...
فيصل : طيب فهمنا .. يلا روحوا كملوا مشواركم ...
هتان : امش معنا طيب ...
فيصل : وين امشي لا يا حبيبي بقعد هناا ...
مشاري : حبيبي ؟!
هتان خق ع الكلمه و كنه استحى ..: هههههه لبئ قلبك ...
فيصل رفع حاجب : هيييه هييييه انت و اياه انا ما قصدت شي كلمه و اقولها لكل الناس لا يروح فكرك بعيد ...
هتان : المهم قلتهاا .. و اللحين يلا قم معنا ..
فيصل : قلت لك ماني بجاي ..
هتان : هههاااي هو على كيفك .. لا تنسى انك متفق تخاويني ... و لا تبيني ارجع اعيد لك اش اتفقنا عليه بالضبط ...
فيصل : انت قلت اخاويك بالتفحيط !
هتان : طيب احنا عندنا طلعه هجوليه اللحين ...
مشاري : هههههه حلوه هجوليه !
هتان : ههه اوووكيه اعجبك انا ... و انت يلااا امش معناا .. لان في واحد اسمه يزيد جاي من الرياض خصيصا يهجول معنا نبي نعرفك عليه ...
فيصل : انت ليش ناشب لي اليوم ما ودي اروح ياخي و لا ابي اتعرف على احد ...
مشاري : الظاهر ما منه رجا ...
هتان : قلت مو بعلى كيفه .. بيجي و لا يعرف اش بيصير ..
فيصل وش ذي الحاااله ياااا ربي وش اسوي حنان معي لو كنت لحالي كان رحت معهم ما عندي مشكله بس خايف على حنان ... وش السواة اللحين ..؟
مشاري : هتااان يلااا بنتأخر ...
هتان : اقووول مشموش روحه من هنا ما ني برايح ... ( قعد ع الكرسي جنب فيصل ) .. ما رح اخلي فيصل لحاله هنا .. انت اذا ودك تروح روح ..
فيصل : لا لا تقعد انا ما ابيك .. ابي اقعد مع نفسي ... حتى هذي بعد ما اقدر !
هتان : اوك اقعد مع نفسك قد ما تبي .. انا بكون ساكت ما بنطق بأي حرف ..
فيصل وش ذا الانسان اللي ما يفهم ؟!
مشاري : طيب اجل انا بروح .....
هتان : الله معك ...
مشاري يناظر حنان ~ هاذيك البنت وش عندهاا تناظر فيصل و تروح و تجي في نفس المكان ... وضعهاا غريب !
حنان شافته يناظرهاا خافت و مشت من المكان ابتعدت عنه ....
اما هتان لسا قاعد مع فيصل ......
فيصل أم الغباااء ليش ما اقول له اني جاي مع الاهل عشان يروح .. ودي اقول له جاي مع اختي ... لحظه هو يدري ان ما عندي خوات .. بعدين ما ادري اش بيسوي لو درى اني متزوج ... طيب اقول له ان حنان امي .. لاا لااا واضح ان حنان مو حرمه كبيره ما رح تمشي طيب اقول له خالتي .. صح ممكن تمشي عليه ......
توه بيتكلم إلا و هتان تكلم ......
هتان : جاني مسج اللحين ان الاجواء في الساااحه فله .. و احنا لازم نروح ..
فيصل : ما اقدر لاني جاي مع الاهل بس افترقت عنهم لكن اكيد رح ينادوني بعد شوي عشان اوصلهم للبيت ...
هتان : طيب انت ما عندك سيارة .. قوم نوصل اهلك و من هناك نروح ع الهجوله ....
فيصل اوووووووووف من هـ االهتان مااا في أي عذر الا و قلته ... لكن ..........
هتان : يلااا اش فيك ؟!
فيصل و انا ما لقيت اصادفه هنا الا اليوم لاااا و حناان معي بعد ...( يناظر المكان اللي كانت واقفه فيه حنان .. اختفت ما عاد يشوفها ) ~ بسم الله وين راحت البنت ... ( وقف بسرعه يدور بعيونه ) ....
هتان وقف معه : اش بلاك فجأه .. تدور على احد انت ؟
فيصل : ايييييه اشوف اهلي وينهم ..
هتان : خلاص قررت اوصلهم لك صح ؟...
فيصل : لااا اتخسي ما بقى الا انت .. انا بوصلهم انت لا تتدخل ..
هتان : عن العناد والله ما اتركك هالليله يا تروح معي يا ..... ما يحتاج اقول لك اش بيصير .....
فيصل عصب : خلاااااااص يااا الزفت فهمناااا ... انت ما رح تتركني الا اجي معك ...
وصل فيصل مسج بي بي من حنان هدا الوضع شوي و طمنه عليها تقول فيه : " فيصل ادري انك مع هتان اللحين و ادري انه ما رح يتركك و انا ما ودي ازعجك بذا الموضوع .. لا تشغل بالك علي انا برجع لحالي للبيت باخذ تاكسي و بروح و اول ما اوصل بكلمك .. اهم شي عندي ان هتان و مشاري ما يشوفوني معك ... يلااا سلااام "
سواها هتان و جر فيصل معه جر بعد التهديد طبعا و اصلا هم متفقين من اول ..و اخذه معه ..

اما حنان الظاهر انهاا ضيعت طريقهااا ... و غير كذا ما لقت تاكسي ... فصارت تمشي ع الكورنيش على امل تلقى ...
حنان لو طلعت بهيئة ولد ما كان احسن ؟! اوووف كان دقيت على وليد ياخذني ... او يرسل لي سواقه ... والله مشكله ! .. كيف بتصرف اللحين ؟! و هتان ما شاف يجي الا يوم صرت مع فيصل ... ( تتلفت حولهاا ) الناس زحمه اليوم ... ايييه لانه الخميس ...
مرت من جنب قروب شباب كانوا قاعدين قعده ارضيه و يلعبون بلوت .. هي ماره و الكل يناظرها من فوق لتحت .. حتى واحد منهم قال .......
: يااا حلوووو عطنااا وجه ههههههه ...
حنان يمه وش يبي ذا .. لاني لحالي يتكلم ... ( صارت تمشي على عجل بتبتعد عنهم .. لفت شوي ع ورى لقت اثنين منهم يلحقونهاا ...)
حنان بديت اخاااف هم يلحقوني و لا وش السالفه ...
مشت و مشت و مشت على طول الكورنيش .. و لازالوا وراهااا .. تعبت من كثر ما مشت و الاسوء انها ما لقت تاكسي .. و هاذول اللي وراهاا ما تركوها ... وقفت شوي تلتقط انفاسهاا ....
: ياا حلوووه ليش تنحاشين منا ؟!
حنان لفت بتروح من الجه الثاني .. طلع لها الثاني : على وين ياا قلبي ودنا بس تسهرين معنا ..
حنان : بعد انت و اياه عن طريقي و لا والله لا اصرخ و أجمع الناس عليكم ...
: يااا لبئ الصووووت يااا راااشد ..
راشد : عرفت تختار يا مازن ...
مازن : يلااا حبيبتي تعااالي معنا ...
حنان ابي اصرخ بس صوتي خانني .. ابي اتكلم بس من قوة رعبي احس صوتي اختفى ... احد أي احد ابي احد يسااااعدني أي احد تكفوووون ساااعدوني .........
اثنينهم صاروا يقربون منها .. هي تجمدت خوف في مكانهاا ... لغاية ما سمعت صوت من بعيد يصرخ ..............
: بعدوااااا عنهاااااااااا يااااا الانذاااااااااااااااال ....
حنان مـ مين هذاااااااااا !؟
انتــــــــــــهى البـــــــــــــارت

11 - 8 - 2015, 04:53 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [45]

اثنينهم صاروا يقربون منها .. هي تجمدت خوف في مكانهاا ... لغاية ما سمعت صوت من بعيد يصرخ ..............
: بعدوااااا عنهاااااااااا يااااا الانذاااااااااااااااال ....
حنان مـ مين هذاااااااااا !؟
يركض و يكفكف اكمامه > يعني انه بيضارب : خيييييييييييير انتوا تتحرشون بإختي ... بعدوا و لا قسم بالله لا اكلم الشرطه ..
راشد يناظره و هو يصارخ من بعيد : ميييييين هذا ؟!
مازن : ما سمعته يقول اخوهاا ..
راشد بنظرة اللي مو مصدق : و صدقت انت انه اخوهاا .. تلقاه واحد يبي يتميلح و يطلع بطل قدامهاا .. ع اساس تُعجب فيه ..
مازن : أمااا السالفه كذا !
راشد : هههه اييييه وش على بالك انت !؟
مازن : صدقته والله ...
راشد مسك ذراعه : امشي معي ... نعلمه ذا قال ايش اختي ..
حنان تحاول تشوفه من وراهم تبي تعرف من صوته ذا .. الصوت مو غريب عليهاا ...
حنان : فكني جعل يدك الكسر ...
: ياااااااا انت .. والله لا اوريك ..
مازن بخوف : بسرعه خلنا نروح قرب يوصل ...
راشد : احنا اثنين هو واحد اش بيسوي ...!؟
حنان ميلت راسهاا تشوف وجهه هذا اللي جاي بينقذهاا ...~ يا ترى مين يكون صوته مو غريب !؟ .. ( شافته ) هئئئئئئئئئئئئئئ م م مشااري .. وش وش جابه ؟؟! .. ليكوووون لحقني ! .. ليكوووون عرفني بس !؟
مازن : امش يلاااااا ...
حنان لازم اول شي اتخلص من هالاثنين : اللحين .. اللحين اخوي بيوريكم .. و اكيد انه دق على عيال عمي الموجودين هناا .. و الله ما يخلونكم ...
راشد : ايييييييش ؟! هذاا اخوك ...؟؟!
حنان : اييييه اخوي ...
مازن : شفت ما يكذب ... امش اتركك منها احنا ما نبي مشاااكل ..
راشد : اووووف خلاااص امش رجيتني ..
ما امدى وصل لهاا مشاري ... الا و هذولاك حطوا رجولهم ...
مشاري بنفس مقطوع : انتي بخير ي اختي !؟
حنان اشوى شكله ما عرفني : ايييه بخير > قالتهاا بصوتها الطبيعي الانثوي ..
مشاري يناظرها يحاول يشوف وجهها بس ما قدر .. لانها ما كانت لابسه نقاب كانت متغطيه بشيلتهاا ...
حنان وش يناظر ذا ؟! : عن اذنك ...
مشاري عطاهاا ذيك الابتسامه اللي عطاهاا اياااها بالمدرسه ذاك اليوم لما قال لها انتي بنت ...
خافت من ابتسامته لكن مع ذلك حاولت تبين طبيعيه و مشت عنه بهدوء ... تحاول تلتفت ورى تشوف اذا راح او يلحقهاا او اش ناوي يسوي بالضبط ... كانت خايفه موت لا يلحقهاا .. وشوي شوي صارت تركض ركض خفيف الى ان ابتعدت عن المكان ثم لفت تدوره اذا هو لسا موجود او لاحقها .. ما شافته ارتاااحت .....
حنان .. واللحين اش السواة ؟؟ ... بس الصراحه رعب لما شفت مشاري و انا ولد اخاف منه كيف و انا بنت و لحالي بعد لاااا و ذيك الابتسامه امووووت و اعرف وش قصده فيهاا !؟ .. المهم اللحين لازم مشاري هذا ما يشوفني مع فيصل ابد ..
هبت نسمة هوى باارده .... رجفة معهاا حنان .. و ضمة ايدينهاا لصدرهااا ..
حنان احس بالبرد ... طلعت من البيت و نسيت جاكيتي .. كل هذا منك يا سميه نسيتيني حتى نفسي الله يسامحك بس ... ما علينا اللحين وش اسوي و وين اروح ؟!... خل اديور و ارجع لنفس مكان فيصل يمكن في امل الاقيه ..
لفت و رجعت .. من بين زحمة الناس لمحة مشاري اللي ظل واقف في نفس المكان اللي انقذها منه .. و كان يكلم جوال و يضحك .. على بالها انه راح .. ما درت انه لسا موجود .. و هي مصدومه بشوفته انتبه عليهاا .. مو بس انتبه و ناداها بعد .......
مشاري : لو سمحتي ! ...
حنان هئئئئئئئ شاااافني .. يناديني .... مستحيل اخليه يمسكني ...
طبعاا هربت مره ثانيه ..... بس هالمره صارت تركض بخوف لانه لحقها .. لكن قدرت تضيعه بين هالناس ... مو بس ضيعته و ضيعت نفسهاا .. صارت تمشي بلا أي هدف مو عارفه هي وين و المشكله ما لقت تاكسي ع الاقل تعطيه عنوان بيتهم و يوصلهاا .. بدت تخاف ودها تدق على فيصل بس هي عارفه انه مع هتان ...و ما عندها أي احد ثاني تدق عليه .. توترت و خافت كان اخر حل عندها انها تدق على فيصل ...
و هي ماشيه و خايفه وتبكي و منزله وجهها للأرض مرت ما بين هالناس صدمت بشخص بدون ما تنتبه ...
حنان رافعت راسها تعتذر : آسـ ................ ( شهقت من الصدمه )
: اسف اختي ...
حنان نواااااااااااااااف .. ليه هو هنا ؟؟ .. لحظه ! .. يمكن يكون ......
نواف : انتي بخير ؟
حنان لا ترتبكي : آ .. أي بخير ...
نواف جا بيمشي لكن بذيك اللحظه جا هوا بااارد و قوي في نفس الوقت .. لدرجة الشيله طاحت من ع وجه حنان ....... نواف وقف يناظر الوجه يتأكد من اللي يشوفه قدامه ... اما حنان نست نفسهاا و انها ماهي متغطيه و لما استوعبت ...............
حنان : هئئئئئئئئئئ ( رمت الشيله ع وجهها ) وش تناظر انت جعل عيونك العمئ .....
نواف يرقص فرح من داخله كان متأكد : انت حمد صح ؟
حنان يااا ربي عرفني .. لا لا يمديني انكر : مين حمد وش تقول انت ؟
نواف مسك يدهاا و سحبهاا ..
حنان مصدوووومه : اتركني .. اتركني ياا نوااااااف اتركني ..
نواف : هههههه اش دراك بإسمي انا ما قلت لك اسمي .. انتي حمد ما تقدري تنكري ... انكشفتي خلاص .. اصلا انا من اول كاشفك بس ما كان عندي دليل ..
حنان يدهاا الثانيه ع فمهاا .. اوووووم الغباااء فيني كيف اناديه باسمه .. اوووف ...
سحبت يدهاا بالقوه و وقفت ...
حنان : سلااااماات وين ماخذني .. ترى هذا اسمه خطف ...
نواف : شايفك لحالك هنا .. وين فيصل عنك ؟
حنان : مين فيصل انا ما اعرفك ...
نواف : ههههههههههه ابد كذبك غير مقنع ... شفتك و عرفتك و انتي بلسانك ناديتيني نواف .. لا تحاولين انكشفتي خلاص ...
حنان : لأ انا مااااني .....
نواف قاطعها : صحيح صحيح ما نسيت امس لما سمعت كلامك مع فيصل يوم كنتوا بالمطبخ تيقنت انك بنت و راسلتك ع البي بي و انا مرتاح البال مستانس ...
حنان : كنت تتسمع علينا ؟!
نواف : ههههه ما اتسمع كان فضول لا اكثر ... الزبده ياا حموودي انا كنت واثق انك بنت من اول لحظه شفتك فيها ...
حنان سكتت ماا ينسمع الا شهقاتهاا ... ما غير تمسح دموعهااا من تحت الغطا ..
نواف بخوف : وش فيك ليه البكي هذا كله ؟!
حنان : انت اللحين كشفتني ... وش ناوي .. تسوي ؟
نواف تنهد : يعني اش بسوي ؟ .. ما بسوي شي ... تعاالي معي ..
حنان تشاهق : مستحيييييل وين اجي ..؟
نواف : خلااااص لا تبكي .. رح اوصلك الببيت ...
حنان : لأ مستحيل اروح معك ...
نواف مسكها و جرهاا غصب للسياره .. اصلا سيارته كانت قريبهه منهم ما يمديها حتى تصارخ ..
حنان : افتح الباب .. ما ابي اروح معك ...
نواف : اول شي فهميني وين فيصل ؟
حنان : جا .. جا هتان مصادفه و اخذ .. اخذ فيصل معه ..
نواف : كيف فيصل يتركك بذا المكان لحالك !؟
حنان : مجبووور .. بعدين انت اش دخلك ؟ .. ( تهز الباب بتفتحه ) .. ليش الباب ما ينفتح ؟
نواف : قافله من عندي ..
حنان : افتح لي الباب ..
نواف حرك السياره و مشوا ...
حنان : انا ما قلت امش .. دبر لي تاكسي و انا بروح بالحالي ..
نواف : تاكسي و انا موجود ..
حنان سكتت و لفت للشباك تفكر ~ اللحين مو وقت ابكي ادري اني تعبت لكن .......... لازم افكر اش بيصير بعد ما درى اني بنت .. ما سألني حتى ليش تنكرت بهيئة ولد .. حتى مو مبين عليه انه مستغرب .. و انا .. انا احس بخوف منه .. اش بيصير بعدين كيف رح يعاملني ..؟ ممكن .. ممكن يعلم وليد ؟ او أي احد من الشله ؟! ... يااا ربي خايفه يسويهاا ...
نواف : حمد ... اقصد ... قولي لي اش اسمك ؟؟
حنان : وصلني البيت و انت ساكت ...
نواف : ليش معصبه مني .. كل هذا لاني عرفت الحقيقه اخيرا ...؟!
حنان : قلت وصلني و انت ساكت ...
نواف : ههه تصدقين صوتك و انتي بنت احلى من صوتك و انتي ولد ..
حنان آآآه ياااا ربي ودي احذف نفسي من السياره و ارتاح و اريحهم من همي ...
نواف : اقول ما سألتيني اش جابني الكورنيش .. اكيد مو صدفه ...
حنان : ما يهمني ...
نواف : يعني اسلوبك معي و انتي ولد نفس اسلوبك و انتي بنت .. طييييييب ليييييييه ؟!
حنان : ...................... لارد
نواف : مو مشكله اكيد عرفتي اني انا اللي نكي αdмαŋт 7υвk اللي اراسلك بالببي بي ..
حنان : اصلااا كنت شاااكه ...
نواف : ههههه ترى كل البي سيات اللي ارسلتهم لك من صميييييييم قلبي و كلهاا ع الجرح ....
حنان : اوووووووف .. وصلني و لا تتكلم معي ..
نواف مو بعد ما تأكدت انك بنت .. قسم بالله كنت حاسس و كنت عااارف بس الشك ... أماا اللحين لازم نتفاهم على كل شي ...
حنان تناظر من الشباك : انت وين رايح ؟ ... صحيح انا مو مره اعرف بالشوارع .. بس متأكده هذا مو طريق بيتنا ...
نواف ابتسم : رايحين لمكان احلى ...
حنان : وش قصدك ؟؟ ...
نواف : آ آ ابوديك الملاهي ...
حنان بانفعال : اناا مااا ابي أي مكان معك .. رجعني البيت احسن لك ..
نواف : اهدي و ما بيصير إلا اللي تبينه ...
حنان ما علي منه ابرسل لفيصل انا خايفه منه مدري وين بياخذني ...
طلعت جوالها بهدوء .. تحاول تراسل فيصل .. انتبه عليهاا نواف و بحركه سريعه اخذه منهاا ....
حنان : لااااااا جووووووووالي هااااااااتيه ... ( صارت تضرب بكتفه )
نواف : اهدي ي بنت .. لا نروح في حادث ..
حنان : مااالي شغل هااتي جوالي .. اللحين تأكدت انك ناوي على شي ..
نواف : مااااني بناوي على أي شي .. أحسني الظن فيني ي بنت الحلال ..
حنان تبكي : استغلالي حقير .. لما دريت اني بنت بتخطفني ..
نواف : وش قصتك مع الخطف .. ما بخطف احد انا .. اصبري علي و بتعرفين ...
حنان ما سمعت الكلام و تضربه و تصرخ : هاااااااااااااااات جووووووالي ... قلت هاااااااااات ...
نواف بحده : ي بنت ترضين يصير علينا حادث و اهلك يكتشفوا انك كنتي معي ؟! اش بيقولوا عنك بعدين ؟
حنان وقفت ضربه .. صارت تفكر بكلامه ....
نواف ناظرهاا : خليك هاديه يا حبيبتي ..
حنان لفت عنه و بصوت خفيف : اصلا استاهل ما جاني غلطتي اني قلت لك اني بالكورنيش ..
نواف : ترى سمعتك ... بالعكس .. احسن شي سويتيه انك قلتي لي انك بالكورنيش ... يعني لو ما قلتي لي كيف كنتي رح ترجعي ...
حنان : كنت بدبر نفسي ... اصلا لو ان الغطا ما طار ما كنت عرفت اني بنت ... لو انتبهت اكثر ما كنت صدمت فيك ..
نواف : ههه شفتي كيف ربي كان كاتب .. بعدين ﻻ تقولين لو .. لو تفتح عمل الشيطان ..
حنان : هئ قام يتفلسف علي اللحين ...
نواف : يلاااا علميني عن اسمك ..
حنان طنشت ...
نواف : اوك اذا ما بتعلميني انا بعطيك اسم ...
حنان كأنها ما تسمع ....
نواف : اش رايك اسميك محبوبه ؟ عشان اصير اناديك محبوبتي ..
حنان : ويييييييييييييع ما بغيت إلا ذا الاسم.. قال ايش محبوبه > قالتها باستهزاء ....
نواف : هههههههههههه اوكيه يا محبوبتي شوي و نوصل ..
حنان : وجع قلت لا تناديني محبوبه .. اسمي حنان و افتخر فيه .. بعدين تعال وين نوصل هذا مو طريق بيتنا ....
نواف ابتسم : حنان هاا .. مو المفروض تكوني حنونه .. ليش انتي قاسيه معي ..؟!
حنان تنهدت : مخي ضارب اليوم ..يوم اني احكي لك كل شي و ارد عليك ..
نواف : ههه فديتك يا حنان ..
حنان : لا تقول اسمي على لسانك ... قسم بالله لو يصير لي شي .. او تسوي فيني شي والله لا اذبحك بإيديني ...
نواف : اوووووف ذبح ! .. عاد قلنا قاسيه بس مو كذا .. لا تخافي والله ما رح اسوي لك شي .. بس بنتكلم ...
حنان : ما بيننا كلام و ان كانك رجال رجعني البيت .. انت ما ترضى على خواتك يطلعوا مع غريب كيف ترضاها لي !؟
نواف : انتي متعوده يا ما طلعتي مع غرباء .. جت علي انا ...!
حنان كأنه طعنه بصدرهاا .. : وش ذا الكلام انت تقصد اني بنت شوارع و ما يهمني شرفي و مين ما كان اطلع معه !؟
نواف يصرف : لااااا انا ما قلت كذا ...
حنان سكتت و قامت تبكي بصوت مكتوم ....
نواف : حناااان لا تزعلي مني والله ما قصدت ...
حنان : ............لارد

وصلوا لمكان كله شوارع .. فاضي مافيه احد ... وقف السياره على جنب ... كان بس حابب يتكلم مع حنان ...
نواف : يلااا وصلناا ..
حنان تناظر حولها : وين حنا فيييه ؟!
نواف : مكان هادي و ما فيه احد عشان نتكلم على راحتنا ...
حنان : لييييييش طيب ..؟ اذا انت صدق تبينا نتكلم و بس ما كان جبتني مكان فاضي ! ترى والله بديت اخاااف !
نواف : لازم تثقي فيني ما عندك حل انا قلت لك ما بيصير لك شي ... و اللحين تحبي نتكلم بالسيارة و لا ننزل احسن .. بس هاا اذا نزلنا لازم امسك يدك لاني اخاف تهربي ...
حنان ضمة ايدينها : تمسك يدي ؟! .. لا اجل ابقعد بالسيارة .. و انت .. انت اخلص تكلم والله اني بموت من خوفي ...
نواف : ليش خايفه تصرفي زي كنك حمد ...
حنان : في كل الحالات اخاف منك .. انت منت طبيعي ...
نواف : ليش؟ .. لاني احبك ... لاني كنت واثق انك بنت .! ..
حنان يااا مااال اللي ماني بقايله قال يحبني قال : و انا اكرهك فهمت اكرهك ! .. هذا اللي كنت تبي تقوله ؟ خلاص خلص الكلام خلنا نمشي ...
نواف : لا ما خلصنا توني ما قلت شي .. ههه تكرهيني هاا .. مصيرك تحبيني ..
حنان ما برد عليه .. قال مصيري احبه قال .. لو انه اخر رجال بالدنيا ما بفكر احبه ... ما ضربت ع يده و قلت له حبني ...
نواف : يااا بنت احكي لي كل قصتك من اولها لآخرهاا .. بس قبل شيلي الغطا يا حنان .. يعني كأني ما اعرف وجهك ..!
حنان : ماني شايله و كيفي ...
نواف : اوكي عادي لا تشيلي اصلا انا حافظ ملامح وجهك زي مو حافظ اسمي .. حتى حبة الخال اللي ع رقبتك اعرفها ..
حنان يمممه يخوف احس بقشعريره : وش جاب ذا الطاري اللحين .. ؟؟!
نواف : بس عشان تعرفي قد ايش انا احبك ... و اللحين احكي لي ..
حنان : بعد كل اللي سويته فيني تبيني احكي ..
نواف انفعل : وانا وش سويت .. ترى للحين ما سويت شي ...
حنان ي ويلي ششكله عصب : سحبتني لسيارتك و ما سويت شي .. ( صرخت ) رجعني رجعني ...
نواف : احكي لي قصتك ..
حنان : و ليييييييش احكي لك ؟.. ما ابي احكي لك أي شي ياخي ...
نواف : شوفي انتي الظاهر ما ينفع معك اللين ... رجعه للبيت مافي .. اذا ما اعرف كل شي احلمي ترجعين ...
حنان تفكر مع نفسهاا بهدوء .. انا بس ابي ارجع بيتنا قبل لا ينتبه فيصل على غيابي .. خل احكي له .. يعني اش بتفرق ما هو كشفني خلاص .....
نواف : يلااا يا حنان انا انتظر ...
حنان : اووووووف طيب بقول .....
حنان : .............................

وصل هتان و فيصل للمكان المفترض رح يكون فيه تجمع ...
هتان : يزيييييييييييييد ...
يزيد : ياااا هلاااا ..
هتان : هذا خويي فيصل اللي كلمتك عنه ..
يزيد سلم عليه : يا هلا فيك يا فيصل ..
فيصل بدون نفس : هلااا ..
بعد دقايق جا مشاري اللي تأخر عن الحضور شوي .....
هتان ينادي : هيييييييه مشموووووووش اناا هنا ...
مشاري رفع يده يحييه : هلاااااااااا والله هلااااا بكم يا الربع ..
هتان : وينك ياااخي تأخرت .. هذا و انت اللي حنيت علي حتى لا نتأخر ..
مشاري : لا بس اخذت تاكسي لبيتنا و جيت بسيارتي ..
هتان : اكشششخ ناااوي تتحدى انت ..!
مشاري : هههه ليييش لأ يطلع مني ترى ..
يزيد : طيب ياا شباااب .. متى بنبدأ ؟
هتان : خل الكل يجي ثم نبدأ ...
يزيد : اوكي ما عندك مشكله ..
مشاري جا جنب هتان و همس : كيف اقنعت فيصل يجي ؟
هتان ابتسم : هئ غصباً عنه يجي ...
مشاري : يااا ولد ياااا ولد يااا خطيييييييييير يا انت ...
هتان شاف نفسه : احم احم ادري ...
مشاري ناظر فيصل و ابتسم ابتسامه مدري وش تبي > ذا الانسان مدري وش ناوي عليه ههه ...
فيصل مشاري اليوم مو طبيعي .. قلبي مو مرتاح له .. ما كنت مرتاح له خلقه بس اليوم مزودها شوي ..
هتان ذراعه ع رقبة فيصل : فييييييييصل ي الحب وش رايك بالمكان ؟
فيصل : ما تتوب انت ؟! .. لا تناديني كذا فهمت ... بعدين بعد عني لا تتلصق ..
هتان : ههههه من يومي اناديك كذا و من يومي احب اكون جنبك .. المهم ما قلت لي وش رايك بالمكان ؟
فيصل : متوقع مثلا اني بقول لك وااااااو رووووعه والله اني مبسوط ..!؟
هتان : هههههههههههه رح تنبسط صدقني ..
فيصل انا اللحين قلقان على حنان ودي ادق عليها .. مدري اذا وصلت البيت و لا لا .. ودي انفرد بنفسي و اكلمهاا بس ذا النشبه ...

أما مشاري راح لـ يزيد اللي كان متسند على سيارة مشاري ..
يزيد : وش فيه خويكم الجديد اللي يشوفه يقول جاي مغصوب ...!
مشاري : هههه لا عااادي هو كذا دائما ...
يزيد : والله ما يندرى احس وراكم شي انت و هتان ..
مشاري : ياااا رجاااال ما في إلا كل خير ..
يزيد : ايييه هين !..
مشاري : اقول مو زين اني اقنعتك تقعد اليوم ؟!.. و لا انت كنت ناوي تدق سلف للرياض امس ...
يزيد : هههه أي والله زين قعدت .. احس فيييه فلههه ..
مشاري : ايييه قلت لك .. مو بس بالرياض ... ترى حتى حنا نعرف نفلهاا و احسن من الرياض بعد ..
يزيد : ههههههههااااااي مسوي تكوك انت و فيسك ... تعال شوفنا بالرياض بعدين تكلم ..
مشاري : هههههه ابششششر نشووووف ... صحيح وش رايك بخوينا فيصل ؟ كيف شفته ؟
يزيد يناظر فيصل : مزيووون الولد ما هو بشين ...
مشاري : ما ودك هالمزيون يصير مدمن ؟
يزيد ابتسم بخبث : والله ؟!
مشاري : أي ليش لأ .. حاولنا مره بس فشلنا ..
يزيد : هههههه قهرررر لو اني عايش هنا كان خليته مدمن و خليت ابوه بعد .. بس المشكله اني بالرياض ...
مشاري : .........................

فيصل شافهم يناظرونه ~ والله لو كنت من النوع اللي ما يمسك اعصابه كان فقعت وجه ذا اللي يناظر هو و اللي معه ..
هتان يصرخ ع مشاري : يااا هووووه وين باااقي العييييياال ..؟
مشاري : دقييييقه .. اناا رايح اشوفهم ...
هتان : وين تروووووح ؟
مشاري : هنا هنا للتجمع اللي هناك .. بسأل عن الشله ..
هتان : طيب روووح ..
فيصل استغفر الله وش ذا المكان ... احس نهايتي على يد هتان ..
هتان : فيصل يلا خلنا نروح نستعد ....
فيصل ما اقول غير يااا الله صبرني ....

في نفس المكان بس من جه ثانيه .. وصل فهد و معه اخوه خالد .. و هم بالسيارة ...
فهد : وصلنااا ..
خالد : وش ذا المكان ؟ .. انت قلت بتوديني مكان فله .. بس انا اشوف تجمهر هنا ..!
فهد : ايييه هذي هي الفله .. بعرفك على اخوياي .. بعد دقايق بيبدون بالهجوله ..
خالد : هجوله ؟!
فهد : اييييييه والله وناااسسهه .. انا ما احب صراحه اهجول بس اكثر شي مهند يهجول و ياخذني معه ... و انا تعودت ...
خالد والله قلبي كان حاسس ان اخوياه وراهم بلاوي .. لازم اسلك له الى ان اشوف لي طريقه يترك اصدقاء السوء ذيلا ...
نزل فهد من السياره و نزل معه خالد ... كان طلال و مهند جايين لهم يسلموا عليهم ......
طلال : السلام يا شباب ...
فهد : عليكم السلام .. طلال و مهند تعرفهم اكيد ما يحتاج اعرفك .. خل الباقي اذا جوا اعرفك عليهم ...
خالد مهند ولد خالي ! ما اخاف إلا منه ... اكيد هو راعي ذي السوالف .. لازم اسايره وشوي شوي اخلصه من هالشله .... ما توقعت توصل فيهم المواصيل للتفحيط !
جاهم مشااااري .... بعد السلام و التعرف على خالد و سؤال الحال ...
مشاري : عساااف ما شفتوه ؟؟
طلال : لا والله ما شفناه .. شكله لسا ما جاا ..
مشاري : ياااا لييييييل الليل وينه ذا تأخر مو بعوايده ...
مهند : عذره معه ..
مشاري : اجل امشوا خلونا نروح عند هتان و البقيه ..
طلال : انتم وين ؟
مشاري يأشر له : شووووف هنااك .. ادري ظلام بس سيارة هتان معروفه ..
طلال : ههههه ايييه اكيد معروفه .. من كثر الصدمات اللي فيهاا ...
مشاري : ههههههههههه صدقت .. يلااا انا رايح ...
طلال : اوك دقايق و نلحقك ..
خالد بهمس : وين متعرف عليه هذا ؟
فهد : انا ما كنت اعرفه بس طلال عرفني عليه عن طريق عساف لان عساف في مدرسة طلال و مهند ...
خالد : والله اني داري ما عرفته الا عن طريقهم لان ذي الاشكال مستحيل تلاقيهم بمدارس اهليه ...
فهد : هههههه شكله ما عجبك ..
خالد : أي ابد ما عجبني .. انتبه منه ما ارتحت له ..
فهد : معليك اصلا ما اماشيه كثير .. ما نلتقي الا اذا في تجمع زي هذا ..
مهند : يلااا انتوا خلونا نروح لهم ...
طلال : تصدقون خايف لا يصير زي ذاك اليوم ...
خالد بخوف : ليه وش صار ؟
فهد يغمز له و يأشر له ~ لااا تقول له ...
طلال فهم عليه : لااا و لا شي ما صار شي ..
خالد يناظر اخوه : وش السالفه وش صار ؟
مهند يرقع الموقف : اقووول يلا امشوا الشباب ينتظروناا .. ( راح لخالد و سحبه معه ) ... يلااا تعااال خليني اعرفك ع الباقي ...
خالد راح معه بقلة حيله .. و طبعا حاسس ان في شي صار....
بعد ما راحواا ....
طلال : ليش ما تبينا نعلمه ؟!
فهد : انهبلت انت ؟! .. هو من غير شي احس انه مو عاجبه وضعنا .. لا درى انكم رحتوا السجن اخاف يعلم ابوي و ما عاد يتركني اطلع معكم مره ثانيه .. مالي خلق مشاكل الله يخليك ...
طلال : طيب طيب ما بنقول ... إلا تعااال وش الطاري انت و اخوك مع بعض ! .. اشوف النفوس صارت زينه ...
فهد : اصلا ما كان بيننا شي .. اللهم سوالف بين الاخوان و انحلت ..
طلال : همممم كوييييس ..
فهد : عن الهذره الزايده و خلنا نلحقهم ..
طلال : اووكي بس خاويني اليوم .. عساف متحديني ..
فهد : ههههه بفكر و ارد لك ..
طلال : ..................

نرجع لنواف و حنان ..... حكت كل سالفتها من و الى .. ليش تنكرت .. و عرف انه عشان الفلوس و عرف انها متزوجه فيصل .... اكثر شي صدمه بالموضوع زواجها من فيصل .... لكن هي ما قالت له ان زواجهم على ورق ..
نواف : زووووووووجته ! كل شي بلعته بس انك متزوجه فيصل ما اقدر ابلعه ...
حنان : مشكلتك .. انا قلت اللي عندي و هذي كل قصتي ...
نواف تنهد بضيق : ماني مصدق اللي سمعته ..
حنان : وش اللي منت مصدقه .. يعني بالله كيف اهلي بيتركوني اسكن برى البيت و ولد خالتي مو محرم علي .. !؟
نواف : يعني انتي ما تحبينه ؟! ما تزوجتيه لانك تحبينه .. تزوجتيه بس عشان يكون عذر لطلعتك من البيت صح كلامي ....؟
حنان : هاااه ... لاااا مو كذا .. ( مستحيل اقول لنواف اني ما احب فيصل ما ابي اعطيه امل حتى يحبني .. من غير شي انا متضايقه منه )
نواف : جاوبيني انتي تحبينه و لا لا ؟؟؟؟!
حنان : اييييييه زوووجي اكيد احبه ....
نواف عصب ثم صرخ : لااااا تكذبي علي ...
حنان خافت ~ يمه وش فيه ذا ليه يرفع صوته علي كذا ؟!
نواف : عينك في عيني و اعترفي انك تحبينه ..
حنان لفت عنه : انت وش دخلك اللحين احبه او ما احبه كييييييييييفي !
نواف ضرب بيده ع الديركسون بقووه : إلا دخلني ... يا بنت الناس احبك اعشقك امووووت فيك من طاحت عيني بعينك و انتي ما تروحي عن بالي ... ماا تفااااارفي خيااالي .. تجين ببساطه اللحين و تقولين لي انا متزوجه و احب زوجي .. قولي غير ذا الكلام ي شيييخه ..
حنان أرعبها ~ وش فيه ذا انجن اكيد ! .. بديت ارجف من الخوف وش هذا الحب اللي يتكلم عنه ....؟!
نواف مسك وجهها بكفينه بعنف : عينك بعيني و قولي انك تحبينه ...
حنان انفجعت من الحركه حست انها عاجزه ما تقدر تسوي شي .. يكفي عيونه اللي تخوف من عصبيته الزايده .....
نواف صرخ : تحبييييييييييييينه و لا لا ؟!
حنان مع الصرخه اهتز بدنهاا : لاااا ... تكلمني ... كذا ... ( أبعدت ايدينه بقووووه ) ... ما تشوفني كيف خايفه منك ... يلااا رجعني البيت .. ما عاد عندي شي اقوله لك ....
نواف قبض ايدينه بقهر و عطاهاا نظره حست كأنها اخترقت جسمهاا ......
حنان بخوف : لييييش تناظرني كذااا ؟
نواف بدون تفكير هجم عليهاا شق عباتهاا شق ... حنان صرخت تستنجد ...
حنان : يااااا حيوووووووووووووان هذا اللي كنت تفكر فيه ...
نواف وقف و ناظرهاا .....
حنان على طول عطته كف قووووووووي ع خده ... و صارت تهز الباب و تبكي تبي تطلع من السيارة .....
نواف يده ع مكان الكف و بهدوء : طيب ليييييييييييش ؟!
حنان سكتت و ناظرته و هي خايفه من لهجته الهاديه ......
نواف : ليش حتى ما تحبيني انا .. اش ناقصني ؟ ..
حنان الولد انجن انجن انجن .....!
بعد لحظات صمت .. هدأ الوضع شوي لكن لازال متوتر اثنينهم كانوا ساااكتين ...
حنان وش بيسوي اللحين .. بيرجعني البيت و لا لا ؟ اش فيه سكت كذا فجأه ..
نواف : حناااااان ..
حنان : ................. لارد
نواف : انتي قلتي انك وافقتي على عرض وليد لانك كنتي محتاجه فلوس .. و ما تقدري تتركي الدراسه عشان دينك لوليد ...
حنان ناظرته باهتمااام ......
نواف : اش رايك ؟ .. اش رايك ادفع كل ديونك .. و بعطيك اللي تبينه و قد ما تبين بس شرطي الوحيد تتطلقين من فيصل .. بعد عدتك انا جاي براسي اخطبك ....
حنان تناظره باستغراب ~ من جده ذا و لا يمزح ؟؟؟؟! ..
نواف : قووووولي انك موافقه ..
حنان بسرعه : لأ طبعااا مااني موافقه .... رجعني البيت الله يخليك تأخرت و اللحين بيقلقوا علي ..
نواف : مين اللي بيقلق وليد ؟!
حنان وش جاب طاري وليد اللحين ..؟ آه ليكون يحسب اني طالعه من الشقه .... : لحظه لحظه اناا و فيصل ما طلعنا من الشقه ... كنا عند اهلنا ..
نواف تنهد بتعب : خلاص بوصلك بيتكم .. بس فكري باللي قلته لك زين ...
حنان الحمد لله بيوديني بيتنا .. اخيراا .. اخاف اكون تأخرت .. : طيب عطني جوالي ..
نواف طلع جوالهاا : خذي ...
حنان تناظر ساعة الجوال ~ لا اشوا باقي 10 دقايق عن صلاة العشاء .. عسى ما تكون امي او خالتي قلقانين علينا ...

عند هتان و الشله .... مهند اخذ خالد للمكان اللي فيه هتان .... و طبعا خالد لما شاف فيصل من بعيد تفااااجئ ....
خالد : فييييييييييصل بعد هنا ؟!
مهند : انت تعرفه ؟
خالد : أي اعرفه كيف ما اعرفه .. عايش مع وليد بنفس الشقه ..
مهند مستغرب : وليد وليد ... وليد ما غيره !
خالد : اييي ما غيره ..
مهند : و لييييش يعني .. ولد الفقر ذا عايش عند وليييييييد ؟!
خالد : وش دخلك انت خلك في نفسك ..
مهند : اسأل يعني حرام !؟

و فيصل بعد لما شاف خالد استغرب وجوده .......
فيصل : هتااان هذا تعرفونه ..؟
هتان : لااا ما اعرفه ..
خالد : هلااااا فيصل ...
فيصل : ي هلا فيك ...
خالد : وش عندك هنا ؟
فيصل : ههه نفس سؤالي ...
خالد : انا جاااي مع اخوي فهد .. خل اعرفك عليه الى جا ..
فيصل : اهاا عرفته عرفته قابلته مره ...
خالد : و انت ليه هنا ؟
هتان احاط فيصل بذراعه : جااااي معي هذا خويي ...
فيصل بعصبيه : بعد انت الثاني ...
خالد يناظرهم باستغراب ~ وش قصتهم ؟!
هتان : اجل انت اخ فهد .. و اسمك خالد ...
خالد : ايييه معك خالد ..
هتان : تشرفنا يا اخ خالد ..
خالد ما ارتحت لهالولد .. : الشرف لي ...
هتان ابتسم : انا و فيصل اصحااب من زمان من ايام المتوسط ..
خالد : ما شاء الله ..
فيصل و يتفااخر بعد ..يبي له من يدوس ببطنه ..... : معليك منه يا خالد و قولي وينه اخوك ما اشوفه ..
خالد : اخوي مع طلال ما ادري اذا تعرفه ..
فيصل : سمعتهم يتكلمون عنه ... اقول هتان شغل السيارة مو لازم نستعد ...
هتان : ههه ابشششر لعيونك ...

خالد بهمس : وش سالفة هالاثنين ؟؟؟؟!
مهند قرب من خالد : انا سامع اشاعه عن هذا اللي اسمه هتان .. خل اقولك بإذنك ما ودي احد يسمع ....

يتبع........

11 - 8 - 2015, 04:55 PM

تابع.......

خالد يسمع السالفه و منصدم ..: اييييش و كيف فيصل يخاويه ؟؟؟!
مهند : مدري .. انا بصراحه ما اعرف هذا فيصل ...
هتان راااح ... دخل سيارته يشغلهااا ..
فيصل بسرعه راح لخالد و سحبه على جنب .....
خالد باستغراب : وش السسسالفه ؟؟!
فيصل بهمس : تكفى طلبتك اخترع أي سالفه و طلعني من هنا ...
خالد مو فاهم شي : كيييف يعني ..؟
فيصل : ياااخي فكر بأي شي بس خذني من ذا المكان ..
خالد : وش اللي جابرك تقعد معهم .. اسحب عليهم و امش اذا مو عاجبك ..
فيصل : تكفى مافي وقت اشرح لك انت بس سوي اللي قلت لك عليه والله ما انساها لك بتكون ساعدتني ...
هتان طل من شباك سيارته .......: فيييييييصل وش تسوي معه ؟؟؟
فيصل : خلك بالسياره انا جاي اللحين ..
هتان : يلااا بسرعه تو مشاري مكلمني و قايل ان عساف جا ...
فيصل غمز لخالد بمعنى تصرف ......
خالد كان محتار ايش يسوي ... و في نفس الوقت ما لازم يترك اخوه فهد لحاله بذا المكان .....

في بيت اهل نواف ... كان فيه جمعه للبنات هنااك .. الجوري و اصايل و جود و شهد حابين يسهروا عند الجوهره و العنود ... و كلهم كانوا قاعدين بحديقة البيت .... إلا الجوهره اللي راحت للمطبخ تجيب الضيافه مع الخدامه ... و لماا رجعت ......
الجوهره : يااا سلااااااام .. كل وحده ماسكه جوالهاا و قاعده في حالهاا !
الجوري : ههههههههههههههه طفشناا وش نسوي ....
اصايل : بعدين انتي تأخرتي ...
جود : بنااات ابي اطلع ...
العنود : يااا حبك للطلعات ...
جود : والله طفشششش ...
شهد : لااا وين نطلع انتوا اتفقتوا اننا بنقعد في بيت العنود و نلعب و نسولف ..
الجوري : ههههههه من هذي اللي قالت بنلعب .. شايفينا بزراااان !
شهد : هههه وش فيك قلنا بنلعب بلاستيشن ...
العنود : اييييه بلاستيشن .. نواف مو بالبيت و ما ظنتي يجي اللحين .. وش رايكم نسرق البلاستيشن و نلعب اللحين ...
الجوهره : لااااا و الحلا و الكيك و النعمه ذي اللي جايبتهاا لمين ان شاء الله ؟
اصايل : ههههههه تحمست ودي ألعب بس عشان جوج نأجلها شويه ..
العنود : خلااااص نأجلها نأجلهاا ..
طول القعده كان جوال اصايل يرن و هي معطيته طناااش ...
جود : اصايل جوالك ...
اصايل : خلييه ...
العنود : ازعجنا يا بنت ردي ...
اصايل ناظرت الشاشة : همممم .. عن اذنكم شوي ...
قامت من مكانهاا مشت بعيد عنهم شوي .. و انظار اختها جود عليها ...

أما اصايل كان المتصل فيهاا هو مشعل ......
اصايل : تراك ازعجتني انت ...
مشعل : انتي مو تبين معلومات ...؟
اصايل : انت تجيب لي معلومات زي وجهك ما استفيد منهااا شي ...
مشعل : طيب طيب عندي لك اوراق مهمه لقيتها في مكتب رائد ...
اصايل : وش وداك مكتب رائد ؟
مشعل : هو طلب مني اني ارسل له اوراق من مكتبه تعرفين هو مسافر ... المهم بصور لك الاوراق و ارسلهاا ..
اصايل : اوكيه ارسلها بالايميل .. ان شاء الله هالمره تفيدني اوراقك هذي .. مو زي اللي قبلهاا ...
مشعل : اقووول .. جود ايش اخبارها ؟
اصايل : بخيييييير الحمدلله .. انت سوي اللي عليك و لا تفكر بجود اللحين ..
مشعل : بس اشتقت لهاا .. تكفين خليني اشوفهاا و الله مشتاق لهاا .. لولاهاا ما كنت خنت اهلي و سمعت كلامك ..
اصايل : لا يكثر بس و يلا باااي ..
قفلت بوجهه .... و رجعت للبنات و هي مستانسه ....

جود باهتمام : مين كنتي تكلمي ؟!
اصايل : وحده من صديقاتي بالمدرسه ... ( لفت ع البناات ) هااا بنااات فاااتني شي ؟!
جود ما صدقتهااا .. شااكه انها تكلم مشعل ... ودها تعرف اش بينهم ...
العنود : ههههه فااتك اشياء ...
اصايل : اوووه جد ؟ وش فاتني ..؟
العنود : جوااره تحدتني بقيم ...
الجوري : ههههه محد يهزمني اناا فديتني انااا ..
الجوهره : لاااه لااااه .. بدت تتكلم جواره عن نفسها اللحين ...
الجوري بغرور نفضت شعرهاا : و اتكلم ليه ما اتكلم عن نفسي وش حلااااتي وش زيني ...
قاموا الكل يضحكوووووون و سوااالف و فلللله ....

نواف وصل حنان للبيت .... بس قبل لا تنزل كان عنده كلام يقوله ......
حنان : افتح الباب طيب خلني انزل ..
نواف : تذكرت شي .. انتي .. انتي مو قلتي لوليد انك تحبي ريهام .. ماني فاهم وضحي لي !!
حنان اوووووف ماااا خلصناا ... وشلون افهمه اللحين ؟! : ممكن نتكلم بذا الموضوع بعدين ...
نواف : ماااااا في .. لازم اعرف .. و لا انتي من ذا النوع من البنات ....
حنان : وش قصدك ؟؟؟؟! ... اني بويه ؟!!!
نواف : ما ادري انتي فهميني ...
حنان : لا حول و لا قوة إلا بالله ... ( والله اني مو عاارفه اش اقول له .. كيف اصرفه ! )
نواف : اذا انتي مستعجله احكي لي و انزلي ...
حنان : آ هوو .. كيف يعني اقولك .. يعني .. زي ان وليد تحداني .. و قال لي انت تحبهاا و انا كنت امزح قلت له أي .. ثم تحديته يتركهاا عشاني .. ما توقعت يسويهاا و تركهاا ... بس هذي كل القصه ...
نواف : اممم يعني السالفه كلهاا لعب عيااال ...
حنان : أي تقدر تقول ...
نواف تنهد براحه : اللحين رح احبك و انا مرتاااح ...
حنان : لا تكفى لا تحبني و لا شي .. لان مستحيل احبــــــ .....
نواف قاطعها و حط اصبعه ع فمهاا : آآآآآآش .. ما تدرين اش بيصير بعدين .. يلااا حبيبتي انزلي و انتبهي على نفسك ...
حنان مجنوووووووون ! : اوك افتح الباب ...
نواف فتح الباب و قال : انا بعد اليوم و رايح رح انتبه عليك اكثر ... لا تخافي دام اني معك ...
حنان هئ قال لا اخاف و انا معه .. ما يدري اني اموت خوف لا صرت معه !
كانت بتنزل من السيارة تذكرت شي .....
حنان : صح قبل لا انسى ودي اطلب منك طلب ..
نواف : آمريني اطلبي عيوني اعطيهاا لك ..
حنان : لااا شكرا ما ابي عيونك خلهاا لك ..
نواف : هههه و ان قسيتي على قلبي بتحملك لاني احبك .. وش هو طلبك ي بعدي ؟!
حنان وبعدين معه يعني ! مالي الا اطنش كلامه : اييييي بغيت اقول لك تكفى لا احد يدري انك كشفتني .. لا تعلم أي احد خاصه وليد .. و فيصل ما ابيه يدري بعد انك دريت .. لانه والله لو درى لا يحرم علي الطلعه من البيت و ما عاد يخليني اكمل ...
نواف : اوووف للدرجه ذي ! ... ما احد رح يدري .. اهم شي اني اشوفك كل يوم هذا يكفيني ..
عصبت من كلامه و نزلت و سكرت باب السيارة بقوه ........
نواف فتح الشباك : على هوونك حبيبتي .. السياره و صاحبهاا يفدووونك ....
حنان تتحلطم ~ وجع وجع وجع !
ثم دخلت البيت .. و اول شي سوته ارسلت مسج لفيصل تطمنه على وصولهاا ....
على دخلتهاا للبيت اذن العشاء .....

أمااا نوااااف كان متكدر .. لان واضح ان حنان مستحيل تحبه .. و في نفس الوقت مستانس لانهاا بنت و تأكد اخيرا من ذا الشي ... لكن لا زال متضايق و يومها كان متفق يقابل وليد بشقته .. غير رايه و ما راح هو كان ناوي يروح اساسا عشان حنان و بما انه شافها و عرف انها مو بالشقه قرر يرجع البيت ......

عند فيصل .. ركب بسيارة هتان كان يستعد للتفحيط معه وصله مسج حنان فتحه و ابتسم برااااحه انها رجعت كان مرررره مشغول باله عليها .. هتان لاحظ عليه ....
هتان يده ع كتف فيصل و نظره ع الجوال : مين اللي ارسل لك و خلاك تبتسم عطني رقمه ذا ابسأله وشلون خلاك تبتسم ...
فيصل قفل الجوال بسرعه و حطه بمخباه : وش دخل اهلك انت اللحين ..؟ فاااارق بس فااارق ...
بعدهاا بلحظات جا خالد يدق على شباك فيصل ...
خالد : فيصل فيصل فيصل لحظه لا تممممشي !
فيصل : وش فيه ؟!
خالد : تذكرت شي ... ابوي طلب يشوفك اليوم .. نسيت انا لا اقولك راح عن بالي > ما لقى غير هالتصريفه ^^ ..
فيصل : هااا .... ( خالد يلمح له و يغمز له ) .. اييييييه ابوك يبيني .. اكيد انه شي ضروري .. يعني اكيد لازم اللحين اللحين اروح ...
هتان يناظر فيصل باستغراب : و انت تعرف ابوووه ؟!
فيصل : أي اكيد اعرفه كم مره عزمني خالد لبيتهم .. و انا قلت لأبوه اذا لقيت لي شغله تتناسب مع دراستي كلمني تعرف انا بحاجة شغل .. و الظاهر انه لقى ..> ههه فيصل كمل التصريفه بإتقان !
هتان : ليه ما قلت لي انك تبي تشتغل كان دورت لك وظيفه .. و اشتغلت معك بعد ..
فيصل : هئهئهه هذا اللي ناقص ! .. المهم انا لازم اروح خالد يستناني ما بيروح إلا معي ....
هتان : لكن اتفاااااقنا !
فيصل بإبتسامه هاديه : معليش تأجله لوقت ثاني .. تكفى ..!
هتان صنم يناظره اول مره يبتسم له كذا : .........
فيصل : وش فيك ؟ انا اقول لك لازم اروح ...
هتان : و انا ولدك ي بااابااا .. روح ياااا بعد حيي الجااايات ان شاء الله احسن ..
فيصل ابتسم له مره ثانيه ... ثم نزل ........
هتان : ههههههه ارووووح لك شووووووربه ..والله ان ما عوضتهاا ما اكون ولد ابوي ههه ..

و راح فيصل مع خالد ......
فيصل : مشكوووور يا خااالد والله انك سويت فيني خيييييير ..
خالد : مع اني مو فاهم شي .. لكني مبسوط اني ساعدتك ...
فيصل : معليه ما تسألني عن اللي صار ؟
خالد : يااخي منت مجبور تقول لي أي شي .. براحتك كانك حبيت تحكي او لا .....
فيصل : الله يسعدك ماافي منك .. والله انك غير عن شلتك السلاتيح ...
خالد : هههههههههه .. خلني انادي فهد و نروح مع بعض ..
فيصل : اوك بستناك هنا ..

مشاري ركب سيارته و جنبه يزيد ..... لمح فيصل لما راح مع خالد ...
مشاري : وش السالفه فيصل خوي هتان اشوفه كانه رااايح !
يزيد : وينه ؟!
مشاري : شووفه هناك ...
يزيد : دق على هتان و اسأله ..
اكيد دق مشاري و حكى له هتان كل شي .....
مشاري : ههههههههههههههه أمااا خليته يروح .. انتا مو انتا و انت خاااق هههههههههه ....
هتان : اقول يا التبن يلااا مع السلامه ..
مشاري : لحظه لحظه من بيخاويك اللحين ....؟
هتان : محد .. بهجول لحالي .. و اتحداك بعد يا السربوت ...
مشاري : ههههههههههههه طيب اوريك ....
ثم قفل منه ......
يزيد : وش فيييه ؟!
مشاري : ابد الولد انتهى .. اللحين ابي اكسر راسه ...
يزيد : ههههههههه ياا ولد ليه ما صرت انت الزعيم ؟!
مشاري : خلهااا على ربك و انا اخوك ...
يزيد انتبه ان في شي ورى بالمرتبه الخلفيه .... اخذه ....
يزيد : كوووويس في جاكيت هنا والله اني بردان ...
مشاري بسرعه اخذه منه : لااااا ما اسمح لك .. هذا جاكيت الغالي ..
يزيد : وششششششو ؟!
مشاري حط الجاكيت ع صدره و تنهد تنهيدة عشقان : فدييييييت من طرا على بااالي يااا ناااس .. > الجاكيت حق حنان كان بسيارة هتان و مشاري اخذه ... تذكرون لما خطفوهاا للبيت المهجور وقتهاا مشاري فصخ الجاكيت يدور على جوالها ^^ و نسووه بالسيارة .....
يزيد : اوووووخص وش عنده الاخ .. !
مشاري رجع الجاكيت ورى : هههههههههههه خلنا نمشي بس ...
يزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نرجع للبنات في بيت اهل نواف ....لا زالوا مبسطين بالحديقه و فااالينها ...
الجوري : يلاااا يا بنااات نبي نلعب بلاستيشن ...
العنود : البلاستيشن في غرفة نواف ..
الجوري : طيب جوج روحي جيبيه ...
العنود حبت تستنذل : لاااا ودي شهد تروح تجيبه ...
شهد مصدومه : هاااااااه .. اناااااا ! ليش يعني ؟ اصلااا اش دراني هو وين حاطه ...؟!
العنود : يعني وين بالله .. اول ما بتدخلين غرفته بتلاقينه ع طول لان نواف ادمان ...
اصايل : وش فيكم اخلصواا وحده تجيبه يلااا ..
جود : بس لحظه .. الملحق فاااضي و لا ؟
العنود : نقول لك نواف مو بالبيت ... و انتي اخلصي علي روحي يلا ...
شهد : طييييييب اووووف نشبتي لي ...
الجوهره : عاادي يا شهد اذا ما بتروحي انا بروح ..
العنود مسكتها مع خصرها : هههه شهوووده حبيبتي هي اللي بتروح بس تتدلع عليناا .. صح شهد ..
شهد وش وراك يا العنود : ايييييه خلااااص ابروح و أمري لله ..
اصايل : يلاااا صبااااايااا ع الملحق نجهز البلازما ...
العنود همست : شهوووده استانسي بتدخلين غرفت الحب ..
شهد : هههه استااانس ! أي طيب ..
العنود : وش فيك تقولينهاا كذا ؟!
شهد : مااافي شي يلااا انا رايحه و انتي ألحقي البنات للملحق ..
جت شهد بتمشي ........
العنود : اوووووه شوشو تدلين غرفته صح ؟
شهد : معليك أدلهاا و ان ما دليت الشغاله موجوده ...

و راحوااا البنااات للملحق ... و توجهت شهد لداخل الفله .... و هي تدعي انها ما تقابل ام نواف ... تحس فشله ...
دخلت البيت تتلفت يمين و يسار ... تتمنى محد يشوفهااا .....
شهد ~ الله يساامحك يا العنود .. اخوك ماا عاد ابيه .. غلطتي يومي قلت لها اني احبه .... ( تتذكر نواف لما كان قاعد مع حنان بيوم العزيمه .. زاد كرهها له بعد اللي شافته ) ... اووووف يا ولد خالي وش سويت !؟
المهم صعدت فوق بدون أي مشاكل و ما قابلت احد في طريقهاا .. و اخيرا دخلت غرفة نواف و سكرت الباب وراهاا ......
شهد ~ لييييش احس اني متوتره ... ( تناظر زوايا الغرفه ) .. ما شاء الله غرفته حلوه ... اول مره ادخلهاا .. يااا ربي لازم ادور البلاستيشن بسرعه و اطلع .. لاااا قاااعده اتأمل غرفته اناا و وجهي .... صحيح وين ادوره اللحين ..؟ العنود قالت لي بلاقيه قدامي على طول ...! .. وينه ما اشوفه .. و انا ما احب افتش بأغراض الناس ..
راحت للتسريحه فتحت ادراجها تشوف ان كان موجود هناك او لا ..
شهد ~ اوووووووف مااا لقيييييييته ...
انفتح باب .. الغرفه .. شهد توقعت انها العنود و تكلمت بدون ما تلف ....
شهد : عننننننوووووود يااا النصااابه ما لقيته ....
: .............................. لا رد
شهد لفت بعصبيه : وووووووينه !؟
نواف مصدوم : هااااااه ...
شهد شهقت بخرعه : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ نـ نواف ....!
كانت الشيله ع رقبته بسرعه حطتها ع شعرهااا و غطت وجهها بعد ... و ظلت مصدومه في مكانها .. تنتظر نواف يبتعد عن الباب عشان تحط رجولهاا و تنحاش من الغرفه ....
نواف : انتي مو شهد ؟!
شهد مرتبكه ع الاخير و زاد توترهاا : ... آ .. أي .. أي .. انا ..
نواف : وش تسوين بغرفتي ؟!
شهد ~ الله لا يوفقك يااا العنود على الموقف اللي حطيتيني فيه ..: ........... > ما كان عنده رد لنواف ....
نواف مستغرب : ياا بنت .. اش جابك هنا ؟
شهد ما اتحمل ذي المواقف اخاف ابكي و هو شكله معصب .. و المشكله ماسك الباب و واقف و انا ابي اطلع كيييييف اطلع !
نواف دخل و سكر الباب وراه .....: ما عندك رد على سؤالي يعني ؟
شهد ~ وش .. وش بيصير .. ليه سكر الباب .. لو .. لو احد شافنا هنا قسم بالله يذبحوني ....
نواف مر من جنبهاا و راح لسريره .. تمدد و مسك جواله ...
شهد مستغربه و مصدومه و مو فااااهمه شي !
نواف و نظره ع الجوال : اذا تبين غرض من غرفتي بسرعه خذيه و اطلعي ..
تناظره شهد و علامات الاستفهام ع وجهها .. كان نص معصب و نص مهموم ... حست على حالهاا لما طولت و هي تناظره .. على طول فتحت الباب و طلعت من غرفته و ركضت لتحت .. ثم طلعت للحديقه .. و يدهاا ع قلبهاا من الخوف ... و النفس مقطوع و التوتر هلكهااا ...
شهد ~ هئ وش اللي حصل من شوي .... آآه يااا قلبي يدق دق مو طبيعي .. كل هذا يصير بس لا شفته .. ( غطت على عيونه ) .. مستحيييييييييييل انا قلت ما احبه ... اطلع من مخي اطللللللع ..

رجعت للبنات و وجهها معفوس و احمر من الخجل ... العنود انتبهت انو فيها شي ... سحبتهاا ع برى قبل لا يسألونها البنات ....
العنود : سلاااااماااات وش فيك ..؟
شهد : يااا النذله يا العنود .. و تقولين اخوك مو بالبيت !
العنود : هئئئئئئ شفتي اخوي ؟!
شهد : وش رايك يعني ؟ قسم بالله فشله جاي غرفته و لاقيني فيهاا ..
العنود : ههههه يااا الحركات ... انتي و نواف بالغرفه لحالكم ..!
شهد ضربتها ع كتفها : يااا بنت اللذين .. اقووولك بغيت اموت .. و انتي تقولين لي حركات و لحالكم ...
العنود : هههههههه بسم الله عليك .. بس ما انبسطتي لانك شفتي حبيبك .. !
شهد : لأاااا ما انبسطت و خلاص ما عاد احبه انسي اني قلت لك احبه .. القصه كانت اعجاب و بس و اللحين تغير رايي ...
العنود رفعت حاجب : قااال اعجاب قااال .. انتي لو شفتي وجهك كيف احمر ما كان قلتي اعجاب ..
شهد : أحممممممر !
العنود : ايييييه واضح عليك ..
شهد : ياااا ويلي البنات اكيد شكوا انه فيه شي ..
العنود : ههههه لا تخافي ما انتبهوا لك اول ما جيتي اخذتك ع طول .. ايييييه و وين البلاستيشن ؟
شهد : انتي تكذبين علي ما لقيته ...
العنود : دورتي زين ؟!
شهد : انتي قلتي بلاقيه قدامي على طول .....!
العنود : ههههههههههه و صدقتي !؟ ..
شهد : حقيييييييييره انتي سويتي كذا بس عشان اشوف نواف ؟! .. يعني البلاستيشن مو بالغرفه ...؟
العنود : هههههههههههههههههه لا .. والله ما كنت ادري ان نواف بيرجع .. قسم بالله ما كنت ادري .. و البلاستيشن إلا موجود هناك بس مدري وين بالضبط هههههه ...
شهد : هئئئئئ بصدق ذي المره بس .. و يلا انقلعي انتي جيبيه .. انا راجعه للبنات ...
العنود : ههههههههه اوك اوك لا تعصبين علينا .. بدينا نقلع هههههه ..
راحت جابت لهم البلاستيشن ... سألت نواف عن مكانه كان نواف يرد بدون نفس وااااضح ماله خلق شي ... و رجعت للبنات و انبسطوا للصبح ...

في مكان التجمع .. خالد بطريقة ما اقنع اخوه و اخذه معهم من ذاك المكان و وصلوا فيصل للشقه .. و من هناك فيصل رجع لبيتهم مشي ... اول ما دخل البيت شاف حنان كانت قاعده تشوف التلفزيون مع سعد و سعود .... هي ع الكنبه و الاولاد ع الارض ....
حنان : هلاااا فييييصل .. صليت و لا ما بعد ؟
فيصل : أي الحمد لله توني طالع من المسجد ..
حنان : اجل تعاال شوف ذا الفيلم والله انه فله ...
فيصل قعد جنبهاا : حناان كيف رجعتي ؟!
حنان : تااكسي يعني كيف !
فيصل : اهاا .. طمنيني ما صارت أي مشاكل !؟
حنان : لااا الحمدلله مافي أي مشاكل رجعت عادي ..
فيصل تنهد براحه : اشووى والله اني خفت عليك .. سامحيني على اللي صار .. ما كان المفترض اتركك لحالك ..
حنان ناظرته بحده : يعني ما ادري .. ما ادري انك تروح مع هتان الكلب عشاااني ! .. المفروض انت اللي تسامحني مو اناا ..
فيصل مسك يدهاا : يااا حيااااتي انتي .. ماني زعلان منك حتى اسامحك ..
حنان سحبت يدهاا : ايه اييه فهمنااا ...
فيصل ~ هه وش قاعد افكر فيه اناا .. للحظه حسيت انهاا ممكن حبتني ..
حنان تذكرت : صح فيصل .. وش يبي فيك هتاان ؟
فيصل : لا بس يبينا نتمشى ..
حنان : الحمدلله و الشكر هذا الولد مدري وش يحس فيه ..
فيصل : هههه من جد ..
حنان بمزح : انت وش مسوي له سااااحره ما يبي إلا انت ! .. ما اقول غير الحمد لله على نعمة العقل ...
فيصل : ههههههههه يااا ليت لو عندي سحر يخلي الناس تتعلق فيني و تحبني .. كان سحرت اللي جنبي ...
حنان ردت عليه بنظره ...فهمت انه يقصدهاا ...
ثم لفت للتلفزيون يعني انها تتفرج ع الفيلم و هي سرحااانه اصلا ما تدري وش سالفة الفيلم حتى .. كانت تفكر بكل اللي صار معها هاليوم .. اول شي سميه ما رح تسامحهاا و لا هي حابه تشوف وجههاا هانت العشره !... ثم الكورنيش و اللي صار فيه راحت ع اساس تنفك ضيقتهاا و ترتاح و تنسى سميه شوي .. قابلت اللي ألعن من سميه .. شافت مشاري و لما تخلصت منه قابلها نواف و اللي يحزن اكثر انه كشفهاا .. و من هنا بدت حياتها تتعقد اكثر و ااكثر .....
حنان قامت بتمشي ....
فيصل : وين رايحه خليك قاعده ...
حنان : بسااعدهم بالمطبخ شوي ...( يمكن انسى البلاوي اللي صارت معي اليوم ) ..
فيصل : اووكي .. ( لا تكون زعلت من كلامي بس ! ) ....

بالشقه .. > ما تكلمت عنها اليوم ^^ .. المهم كان وليد قاعد مع ماجد .. كان عندهم شغل اتفقوا يخلصونه ....
وليد : الغرييب ان نوف سحب علينااا ..
ماجد : يمكن حصل له ظرف او شي ..
وليد : لا ظرف و لا شي بس شكله درى ان حمد مو بالشقه ...
ماجد : هههههههه على طول فسرتهاا كذا ...
وليد : اييييه خويي نواااف اعرفه زي ما اعرف نفسي يوم كلمته يجي للشقه كان مستانس .. مره غريب انه غير رايه ...
ماجد : ما ادري احس انه عادي ...
وليد : ما عليناا خلنا نخلص شغلنا نبي نستانس حنا بعد ...
ماجد : ما بقى شي بس اراجع هالاوراق ...
وليد : و انا عندي بالايميل استفسارات الى راسي والله لو اني قاعد بدبي اصرف لي ...
ماجد : ههههه ارسل لي بعضهم و انا اشوفهم ..
وليد : لااا لا كااافي الشغل اللي عليك ..
ماجد : ترى عاادي والله ..
وليد : لا معليك ابخلصه انا .. و شسمه ابي ادق على عبدالرحمن .. نشوف وينه ..
ماجد : ما يحتاج تدق .. شوف في البي بي و انت بتعرف وينه ...
وليد : ههه وين بيكون يعني ....
ماجد : شوف بنفسك ...
فتح وليد جواله .. شاف الحاله حق عبدالرحمن كاتب " انا في شاااليهناا الجو فلههه و المزز كثير " ...
وليد : هههههههههههههههه هو بالشاليه مع مين !؟
ماجد : اناا ادري عنه ...
وليد : يمكن مع اهله ...
ماجد : الله اعلم ...
وليد : ههه ما اتوقع يسويها و يجيب بنااات .. طيب انت كلمته ..؟
ماجد : لا لا ما كلمته .. في ذي الامور ما احب اناقشه ...
وليد : هههههههه يااا حليله والله .. وش رايك نطب عليه بشاليهم ..؟
ماجد : لااااااا معليش من جدك انت .. تخيل اهله هنااك ..
وليد : و اذا عادي .. اصحاب ولدهم احناا ..
ماجد : لااا ما ابي اذا ودك روح انت ...
وليد : خلاااص خلااااص بنتمشى هنا بمدينتا الجميله ...
ماجد ابتسم : اييييه كذاا حلوو ..
وليد : ..............
خلصوا ششغلهم و طلعوا مع بعض يدورون بالمنطقه ....

يتبع.......

المواضيع المتشابهه لموضوع: وش سويتي فينا يا بنت لموضوع: وش سويتي فينا يا بنت
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
زوجتي لم تعد جميلة	عادل ابن الرافدين	همس للقصص وحكايات وروايات	5	25 - 2 - 2021 05:05 AM
زوجتي مديري العام	النورسيه	همس للحياة الزوجية	6	19 - 1 - 2021 02:37 PM
زوجتي انا احبك‎	عشق..	همس للحياة الزوجية	9	9 - 9 - 2014 03:34 AM
قال:عندما خجلتني زوجتي	الحب ياسمين	همس للقصص وحكايات وروايات	6	5 - 7 - 2012 10:43 AM
تصميمي زوجتي	ـأدمنت شوفتك	همس التصاميم الحصرية	18	19 - 6 - 2012 07:30 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع

وش سويتي فينا يا بنت

همس للقصص وحكايات وروايات