28 - 12 - 2015, 02:54 PM
|
| | | | عضويتي
» 5295 | جيت فيذا
» 4 - 4 - 2013 | آخر حضور
» 13 - 3 - 2020 (06:41 PM) |
فترةالاقامة »
4281يوم
|
المستوى » $98 [] |
النشاط اليومي » 9.50 | مواضيعي » 6844 | الردود » 33804 | عددمشاركاتي » 40,648 | نقاطي التقييم » 1241 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 2 | الاعجابات المرسلة » 61 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
رياض المشتاقون الى الجنه
رياض المشتاقون الى الجنة
اخوتى واخواتى فى الله ان موضوعى هذا يتناول
مواقف من حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وصحابته رضوان الله تعالى عليهم
كما يتناول بالشرح بعض احاديث
نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -
فلنركب معاً زورق التقوى
لكى نتزود بها
فان خير الزاد التقوى
ودمتم سالمين
العَفْو في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
لَقدْ أَمر اللهُ نبيَّه -صلى الله عليه وسلم- بالعَفْوِ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ سُبحانَهُ
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ "
[آل عمران: 159]
وَقَالَ تَعَالَى: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿13﴾"
[المائدة: 13]
فَكَانَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) يحبُّ العفْوَ ويمِيلُ إِلَى الصَّفْحِ وَلَا يُقْدِمُ عَلَى العُقُوبَةِ إِلَّا إِذَا تحتَّمتْ وَصارَتْ لِزامًا. وَموَاقِفُ العفْوِ فِي سيرَةِ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) كثيرةٌ معلومةٌ,
مِنْهَا ما تقدَّم مِنْ عَفْوِه مِنْ أَهْلِ مَكَّة بعدَ الفتْحِ الأعْظمِ.
وَمنْهَا مَا رواه أَبُو هُريْرةَ (رضي الله عنه) قَالَ:
بَعَثَ رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءتْ بِرجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفةَ يُقالُ لَه: ثُمَامةُ بْن أُثالٍ سَيِّدُ أَهْلُ اليَمامَةِ, فَربطُوهُ بِسارِيَةٍ مِن سَوارِي المسْجِدِ، فَخَرَجَ إليهِ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)
فَقَالَ لَهُ: "مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟" قَالَ: عِنْدِي يَا محمَّدُ خيرٌ؛ إِنْ تقتلْ تقتلْ ذَا دمٍ، وإنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلى شاكِرٍ ، وَإِنْ كُنتَ تُريدُ المالَ، فَسلْ تُعطَ مِنْه ما شئتَ.
فتركَهُ رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) حَتَّى كَانَ مِن الغَدِ قَال لَه: "مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟" قَالَ: ما قُلْتُ لَك؛ إنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شاكرٍ، وَإِنْ كُنتَ تُرِيدُ المالَ, فَسَلْ تُعطَ مِنه ما شِئتَ,
فَتَركَهُ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) حَتَّى كَانَ مِنَ الغَدِ فَقَالَ لَهُ: "مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟" قَالَ: ما قُلْتُ لَكَ: إِنْ تُنْعِمْ تُنعِمْ عَلى شاكرٍ، وإنْ تَقتُلْ تقتلْ ذَا دمٍ, وَإِنْ كُنتَ تُريد المالَ، فَسَلْ تُعط مِنْه ما شِئتَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): "أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ" فَانطَلَقَ إِلى نخلٍ قَريبٍ مِنَ المسْجِد, فاغتَسلَ، ثُمَّ دَخَلَ المسْجِدَ فَقَالَ: أَشْهدُ أَنَّ لَا إلهَ إِلَّا اللهُ، وأشْهدُ أَنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه؛ يا محمَّد! واللهِ مَا كانَ فِي الأرْضِ وَجهٌ أبغضَ إِليَّ من وجْهِكَ, فَقَدْ أصبَح وجهُك أحبَّ الوجُوهِ كُلِّها إليّ، واللهِ مَا كانَ مِن دِينٍ أبغضَ إِليَّ مِن دينِك, فأصبحَ دينُك
أحبَّ الدِّينِ كلِّه إليَّ. واللهِ ما كانَ مِن بلدٍ أبغضَ إليَّ مِنْ بَلَدِكَ, فأصبَحَ بلدُكَ أحبَّ البِلادِ كُلِّها إليَّ. وإنَّ خيلَك أخذَتْنِي وَأَنَا أُريدُ العُمْرَةَ, فَمَاذَا تَرى؟
فَبشَّره رسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) وأمَره أنْ يعْتمِرَ.
فلمَّا قدِم مَكَّةَ قَالَ له قائلٌ: أصبَوتَ؟ قَالَ: لَا، ولكنْ أَسْلَمتُ مَع رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم),
وَلَا واللهِ لا تَأْتِيكُمْ مِنَ اليَمامَةِ حَبَّةُ حِنْطَة, حَتَّى يأذَنَ فِيها رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم).
[متفق عليه]. |
|
|
| | |