غرفه النوم والإطمئنان النفسي
*إن لنفسكم عليكم حق*
عندما تغلقي باب غرفة نومك مع زوجك . ركزي على إحساس السعادة و الاطمئنان و الاستعداد النفسي و الجسدي و المشاعر الجميلة الإيجابية ..
هذا ليس وقت استرجاع الألم ..
هذا ليس وقت استحضار الأوقات العصيبة ..
هذا ليس وقت تذكر كلمة كلمة مما قيلت أثناء شجار او حوار ساخن ..
هذا ليس وقت المحاسبة و المعاتبة و المعاقبة ..
هذا ليس وقت الشكاوي و الدموع و الأنين ..
هذا وقت استمتاعك ..
الان من حقك ان تكوني بين يدي أحضان زوجك حبيبك ..
وقت نسيان منهكات الحياة خارج غرفة النوم ..
من حق جسمك ان يسترخي ..
من حق عقلك ان يستريح ..
من حق نفسيتك ان ( تفرفش ) ..
لنفسك عليك حق ..
متى هذا الحق ؟؟!
هل و انت تطبخي او تعملي او تذاكري للأطفال او تتابعي الخادمة او تعطي تعليمات للسائق او او او او ..
مهما مهما كنت و كنت .. تظلي أنثى تحتاج للحضن و الحصن و الأمان و الحب و الجنس ..
اعطي لنفسك الفرصة ان ترتاحي ..
ارتاحي من الإجهاد الجسدي و النفسي و المعنوي في حضن زوجك ..
و اعطي لزوجك الفرصة ان يكون سبب لراحتك ..
و انت في احضانه .. افصلي الكهرباء و الطاقه السلبية .. لا تركزي في النواقص و السلبيات و الصراعات و الكلمات و و و ..
استمتعي باللحظة و الثانية و الزمان و المكان فقط فقط فقط..
السرير ارتباط شرطي بالحب و الدفء و الضحكة و الحوار و الجنس الممتع ..
ليس مكان للمشاحنات و الجدال و الإعراض..
الأصل الأصل الأصل في السرير ان يكون فيه الزوجين متلاحمين ، و في أحضان بعضهما البعض ..مستمتعين بالدفء و الملاطفه و الهمس و الغزل ..
و لذا الهجر في الإسلام يكون في السرير ، رفض الزوج ان تنام الزوجة في أحضانه هذه عقوبه رادعه لتأديب الزوجة اذا تجاوزت على حقوق الزوج .. و ليس الهجر في الغرف و البيت ..
و لن تشعر بألم هذه العقوبة الا من اعتادت و استمتعت و عرفت جمال الاستكنان في حضن الزوج الحبيب .
و اذا كنت لا تنامي بين أحضانه دائماً ،، فلن يعني لك الهجر شيئا ..
علاقة زوجية جيدة .. تحتاج لملامسات جسدية ممتعه .. ليس فقط أثناء العملية الجنسية .. و لكن كل يوم ..
غيري إحساسك و فكرتك اتجاه سريرك ..
الحياة أقصر من ان تقضى في الخصام و الزعل و الهجر ..
استمتعي .. بفكرك الايجابي وراحتك فى سريرك واحتوى نفسك وزوجك حبيبك |
|
|
|