ولوووجْ:-
عَـتـَائِقُ الجرحُ الفرْعَونِيّ تَزدَادُ صَلآبةٌ
كُلمَا مَرةْ ثَانِيَة ٌمِنّ العُمر
صَخّرةُ الأَلمِ تَتَفَجَرُ عَنَّ وَدَقِ أَوجَاعٍ مُتَتَاليّ
وَإِنسِيَّابُ الدَّمعُ يُوَالِي ضِحكَةٌ حُلُمْ
كَانَتْ تَحتَضِنُ الصَّبَاحَ ذَآتَّ كَذِبـْه
يَكشِفُ صُرَاخُ الرِّياآآآحُ حَولِي عَنَّ قَلبٍ نَبضَهُ الجَّرحْ
وَيُبَرهِنُ دَمعِيَّ المُنسَكِبُ عَنَّ عَينٍ تَرنُو للفَرَحِ
وَلَكِنَّ....!!!!!
بَوتَقَةُ الوَجَعِ لاتَحلُو لَهَا الحَيَاةُ إِلا بَيْنَ طَيَاتِ أَضلآعِي
وَدَفِيقُ النَّزفِ لايَنْهَالُ سِوى فَوقَ قَلبٍ إِعتَنَقَ الطِّيبه وَغَلفتُهُ الأَحْلآآآآم
حُلُمٌ صَاخِبٌ يَلُفُ أَورِدَتِّي وَيَأخُذُنِّي لِحْدُودِ الجَّنْه
ثُمَ مَايلبِثُ أَنَّ يَكشِفُ أَنَّ ذَآآآك عَبَثٌ فَقَط وَتَزدَادُ الضَّحِكَاتْ
فَتِلكَ أُنثَى غَبِيةٌ تَحيَّا الحُلمْ بـِسرعَـةٍ
وَبِرفقَةِ كُلِ قَهْقَهْةٌ عَابِثَه جَرحٌ غَائِر وَشَظَايَّا أَملٌ تَكَسْر
ليُفَتِقَ أَورِدَتِّي وَيُثِيرُ دِمَائِّي لِيَّسكُبَهَا قَطرَةٌ قَطرَه
أّرقُبُ بَعثَرةُ حَيَّاتِي وَتَسَاقُطُ أَورَاقُهَا لَحظَةٌ بِلَحظه
وَأَرتَشِفُ الوَجَعُ تَمَامَآ كَقِطعِ ثَلجٍ تَذُوبُ فِيّ دَوَاخِلْي
فَحَجمُ النَّار بَينِي وَبَينَ ذَآتِي لامَكَانَ فِيّه للجَلِيدْ
فَقَط ذَوبَآآآآن أو عَفوآ بَرآآآكِينْ
لَيستْ خَامِده بَلّ تَتَفَجرُ كُلَّ ذَاتَ نَبْضّ
لِتُهْلكَ كُلَ مَاحَولَهَا فِي تِلكَ الآحْلآآآم
أَيَادِي القَسوةُ تَخنِقُ فيَّ كُلَ جَمِيلْ لِتَترُكَنِي
أُحَاوِلُ حِيَّاكةُ البَّسمَةِ فَوقَ عَرَايَّا شِفَاتِي
وَرتِقِ دَمَعَاتِ اليَّأسِ المُتَشَقِقةُ مَنّ وَجَنَّاتِي
وَلَملَمةِ حِمَمِ بَرَاكِينُ الوَّجَع وَتَمثِيلُ دَورِ الفَرَحِ الكَّاذِبْ للحَّظةٌ فَقَطْ
فبِي رَغْبَّةٌ للِفَرحِ وَلَو كَذِبآ
وَبِدَواخِليْ فَرخُ عُصفُورْ يَنتَظِرُ صَفَةُ الرِّيشْ لِيَطِيرَ فَوقَ السَّحَابْ
حَامِلآ مَعَهُ تِلكَ الأُنثَّى ذَآتُ الجَّرحِ الفْرعَوُنيْ
الذَّي كُلمَا مَرَ عَليِّه الزَّمَنُ جَدَدَتُهُ القَّسوةُ وَإِحتَضَنَتُهُ الأَوجَاآآآعْ
وَهِيَّ تَكشِفُ لِي أَنَّهَا تَبدُو دُونِّي كَأَيتَامٌ لامأَوَى لَهُم عَدَا قَلبٌ يَفسُقُ حُلُمَآ
وَهُوَا الشَّئُ الوَحِيدُ الذَّي لاتَمْتَلِكَهُ تِلكَ القُلوبُ القَاسِيَّه
وَلَوُ إمْتَلَكُوهُ لَحَرَمُو ذَلِكَ القَلبْ مِنهُ
وَأَبقَوهُ فِيّ زَنزَانَةِ الوحّشةِ وَالوحّدهْ
وَهِيَ أَسهَلُ الطُرقْ للِمَوتِ البَّطِئْ وَلاغَيّر..,,,
خُروووجْ:-
وَيَبقَى الزَمَنُ ينفض غُبَارَ ذَآآتِ الجَّرحْ وَيُمْعِنُ فِيّ زِيَادَةِ نَزْفِه..,,,