رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 26
.
.
بعد ساعات طويله ، الساعه 12:00ص
دخل البيت بتعب وهو مُنهك كمل يوم ونص برا البيت وهو
يدور اللي مرسلين لصفيّه ، ومابرد خاطره إلا بعد ماسوى اللي براسه ، عض شفته وهو يشوف البيت هادي جدًا وكإن مافيه مخلوق دخل الغرفه وهو يغير ملابسه وإنسدح بجمب صفيّه بكل تعب ، قرب راسه وهو يدفنه بشعرها حاوطها وهو كله تعب وماوده شي غير إن صفيّه تنام وماتعاتبه على شي أبدًا
تكلمت صفيّه بهدوء وهي تفك يدينه عن خصرها : أطلع أو بطلع أنا
حرك راسه بالنفي : ماحد بيطلع بننام مثل الحلوين ومن أصبح أفلح
جت صفيّه بتقوم لكن قاطعها سحبته القويّه لها رجعها وصار ظهرها على صدره حاوطها وهو يقبل كتفها عدة مرّات : أسف
سكتت صفيّه بكل قهر وهي ماتدري وش تقول ، جت براسها فكره بإنها تقوم وتكسر زجاج قدامه وتشوف لو قال أسف للزجاج بيرجع يتصلح أو بيبقى مكسور !
عض شفته وهو يشوف صمتها : أدري طوّلت ، رحت هديتهم كلهم من أولهم لين أخرهم مابقيت فيهم ضلع صاحي عشان يتأدبون ويتعضّون ، وعندي فويس وكل شي يثبت إن الموضوع كذب وفبركه كله !
طلع جواله وهو يشغل الفويس واللي كان عباره عن :
" الرجال : أيه هذي خطه من نجود وقالت لنا إن مبتغاها تفرق
بينكم صدق إنها غبيّه ، بس ماتوقعت إن زوجتك أغبى منها !
صفقه عُمر وكان صوت الصفقه باين بالفويس ، عضت شفتها صفيّه وهي تسمع صوت الضرب وصوت عُمر اللي يهدده بإنه لو ما أحترم نفسه موب أحسن له أبدًا ، وكمل كلامه الرجال : المهم إن الغبيه هذيك كله من تحت راسها و ياكثر اللي فرقت بينهم أنت مو أول واحد من سنين وهي تفرق بالناس .. غبيّه فعلًا ماتدري أنا وش مسوي " وقطع الفويس
وصفيّه كلها فضول تعرف هو وش مسوي الرجال : كمل لك الباقي ؟
حرك راسه بالنفي : ماكمل شي
قرب لصفيّه ولكنها بعدته : أنا مارضيت ، أطلع أو أنسدح بالأرض
وقف عُمر وهو ياخذ مفرش ويحطه بالأرض : عزّ الله مقامك يا أم محمد ماتقصرين
بعد ساعه ، وقفت من درت بإنه نام وقربت منه وهي
-
.
.
قربت منه وهي تحط البطانيه عليه ولكن رجعت لوراء بخوف
من تكلم عُمر بكل هدوء : العلوم أم محمد غيرتي رأيك ؟
ضربت كتفه بخفّه : لا ماغيرت رأيي روعتني طار قلبي
أبتسم وهو يوقف ويسحبها معاه : بسم الله على قلبك
أنسدح على السرير ورفضت صفيه المجيء لإنها تدري بإنه
ماراح يبقى مؤدب ، أخذ جواله وهو يناظره : تعالي بوريك شي
قربت صفيّه وهي بتناظر الجوال وسحبها بلمح البصر وهو يسدحها جمبه .. حاولت توقف لكنها ماقدرت من عُمر اللي
مقيد حركتها تمامًا وغارق بعُنقها وريحتها اللي تجيب راسه
رفع راسه وهو يناظرها : تدرين وش أبي ؟
ناظرته بتساؤل : إيش ؟
أبتسم بحُب لنطقها الرقيق للكلام : أبي أضيع بين إيدينك والضيعه الضيّعه
شتتت أنظارها بخجل ورجع عُمر يغرق بين عالمه " عُنقها ، شعرها "
قربت يدها وهي تخلخلها بـ خصلات شعره ، رفع راسه وهو
تخدر زياده من حركته قرب وهو يقبل ثغرها بـ حُب
وإقترب منها أكثر وهو يحط يده خلف رقبتها ، نتركهم.
~
جلست يقين وبيدها كوب القهوه وهي تحس
بإن عليها حراره لإن الظهر حرّ جدًا ودخلت
البيت بارد والجو يبرد بالليل ، وتغير عليها الجو كثير
دخل بتّال الحديقه وهو يشوف يقين اللي جالسه
وضايعه ببلوفرها الأسود عض شفته وهو يموت
باللون الأسود ، قرب منها وهو يرجع ثقله وتوازنه : فيك شي ؟
حركت راسها بالنفي وهي تتأمل الكوب ،
قرب أكثر وهو يجلس جمبها ويتأمل السماء بكل هدوء ..
وهي نفس الشي وكان إستكنان عظيم يعمُّ المكان.
-
.
بعد شهر ، بدون آحداث مُهمه إلا إن عهود وافقت
على سعود بعد ما أستخارت عدة مرات.
« بيت الجدّ عبدالله الساعه 8:00م »
دخل عبدالله ويتبعونه أحفاده ومن بينهم سعود
ألقى السلام وهو يجلس بجمب زوجته وتنحنح : ياسعود
متى تبي الملكه ؟
ناظره سعود وهو يفكر لثواني : سمّ ، أنا وديّ اليوم قبل
بكره لكن هي وش يناسبها
بدت تفكر عهود من ناظرها جدّها ينتظر إجابتها وجاوبت
جواب الكل إنصدم منه : بعد بكره ، وبدون عرس وضجّه
واجد
ناظرها سعود بصدمه وإنفعال : لا طبعًا ! ، بنسوي لك
عرس كبير حالك حال كل بنت وعرس يسمع فيه القاصي
والداني
سكتت عهود بخوف من أنفعاله ولكن معه حق
لأنها ماتزوجت مره قبله هذي ليلة عمرها
تكلم سعود من شاف صمتها اللي طال : الملكه بعد أربع أيام .. وبعدها بيومين الزواج
تنهدت عهود وهي تفكر وكل اللي بالمجلس صامتين
من العيال والبنات والعمام كلهم ساكتين
عض شفته سعود من هدوئها وسكوتها
اللي مايحبه واجد : نملّك بعدين نتفق أنا وإياها على موعد الزواج وأبلغكم ماله داعي كثر الضغط عليها
إبتسم تركي لإن سعود رزين وعاقل يقدّر إنها شريكة
حياته ولها أهميه ورأيها أهم من كل رأي ، يدري بإن سعود متعمد يسوي هالحركه عشانه مايحب أحد يقرر غيرهم لإنها ملكتهم ولإنه زواجهم ، وهالشيء يعتبره سعود من ضمن خصوصياته وجدًا
تكلمت الجدّه : زين ماتسوي ياولدي لامن تم أمركم
أمسك زوجتك وأسألها وش الوقت اللي هي تبيه واللي
يناسبها ، هذي حفيدة عبدالله ماهي ايّ كلام والعرس يصير
أبتسمت عهود لجدتها وهي ترد عليها : الله يرفع قدرك ياجدّه
ناظرتها الجدّه بكل حنيه وعهود داهمتها كمّ هائل من المشاعر تخاف بيوم تفقدها وماتدري وش بتسوي بدونها وبدون وجودها وحسّها بالبيت ، الكبير دائمًا غير وجوده بالبيت وهالشيء مايختلف عليه أحد.
-
.
.
وقفت صفيّه من الأكل وهي تركض لدورة المياه
-كُرم القارئ- وتستفرغ كل مابجوفها ، غسلت وجهها
وهي تشوف عُمر اللي واقف وراها ويمسح على
ظهرها بحنيّه خاف عليها لإنها بشكل مباشر وبدون ايّ
مقدمات ركضت لدورة المياه
تكلم بهدوء وهو مليء بالتوتر : فيك شي ؟ علميني
الصدق
حركت راسها بالنفي وهي تناظره : مافيني شي والله
مافي آلم بس فجأه حسيت بغثيان فضيع
مسك يدها وهو يجلسها على الكرسي وراسه مليان
شكوك ويدعي ربه إنها صحيحه ، إتجه لعلاق العبايات
وهو يجيب عبايتها لها وقرب يساعدها بلبس العبايه
، أخذت طرحتها وهي تلفها وتلبس نقابها بكل
إستغراب ماعلمها وين بيروحون بس بتشوف هي وش النهايه.
~
« بعد ساعه »
وقف قدام المستشفى ونزل وهو يتجه لجهة صفيّه ،
فتح بابها وهو يقولها تنزل .. ناظرته بإستغراب : مافيني شي صدقني
مسك يدها بتجاهل وهو يقفل السياره ، دخل
وجلس بالإنتظار اللي أساسًا ماكان طويل بالحيل
بعد دقايق وقف هو وصفيّه ودخل عند الدكتورة ،
ألقى السلام وهو يدخل بالموضوع مباشره : نبغى كشف حمل
حركت راسها بالإيجاب وهي ماتقدر تقول شي لإنها
عرفته شخص مشهور مثله كيف ماتعرفه ،
تكلمت الدكتوره بعد ما أخذت بياناتها : تفضلي أستاذه صفيه
قربت صفيه بخوف وهي تسحب عمر معاها
أبتسم بخفّه وهو يعض شفايفه من حركتها اللي جابت راسه
أخذت شي تجهله صفيّه وهي تمسحه على بطنها ، ومن بعدها أخذت الجهاز وهي تمرره على بطن صفيه بكل هدوء منها
أنتهت وهي تشيل الجهاز وإتجهت تجلس على كرسيها وتمسك إبتسامتها
جت صفيه وهي تجلس وعمر واقف جمبها وتكلم بحماس : بشريّ يادكتوره ؟
أبتسمت الدكتوره : الست حامل ألف مبروك الله يتمم لها
أبتسم عمر بذهول وهو يناظر صفيّه بعدم تصديق ، بعد دقايق رفع صفيّه وهو يحضنها بشده من نزلت دموعها ونزلت دموعه هو من فرحه ياكبر حظّه دام بيجيه اللي يشيل أسمه ياكبره.
-
.
أبتسم عُمر وهو يمسك صفيّه ويشكر الدكتوره
مسك يدها وهو يمشيها بشويش : أمشي بشويش ليش مستعجله
ضحكت صفيّه وهي تناظره : عمر هذي مشيتي وش أسوي
أبتسم على جمب : عاد هديّ مو لازم تسرعين الحين
لازم تنتبهين للجنين ، ولازم تاكلين هالفيتامينات
اللي عطتنا كلهم
تنهدت صفيّه بعدم حب للأدويه ، قربوا للسياره وفتحها
عمر ركبت صفيه وعمر لازال واقف يتأكد هل هي مرتاحه
أو لا ومن يلومه يخاف عليها وعلى اللي ببطنها ،
سكر بابه وهو يحرك : ما أصدق أبدًا للحين أحس أني بحلم
أبتسمت صفيّه وسكتت بشكل إستغربه عمر ،
ألتفت وإلا هي منزله راسها وتبكي أبتسم وهو يقبل
راسها عدّة مرات : قولي الحمدلله يابنتي قولي الحمدلله
رفعت راسها وهي تمسح دموعها وكلها فرح ومشاعر
ماتوصفها من حلاوتها.
~ وقف السياره وهو يطفيها ، نزل ونزلت صفيّه اللي
حست بإن الطريق طال عليهم جدًا ، جاها عمر
وهو يمسك يدها ويفتح باب البيت دخلوا ، نزلت عبايتها
صفيّه وهي تبتسم من تذكرت ردة فعل عُمر وكلها فرح لإنها ماتوقعت بيصير كذا أبدًا ،
دخلت الغرفة وخلفها عُمر اللي بدل لبسه بسرعه وهو يلبس الشورت ولفت وجهها من شافته يغير لبسه
عضت شفتها وهي تتكلم : عُمر خير علمني طيب
ضحك وهو يجي يقبّل كتفها : أسفين يا أم محمد المره الجايّه نعلمك
تمدد على السرير وأتجهت صفيّه لدرجها تاخذ قميص النوم الحرير حقّها باللون الكحلي ، ودخلت دورة المياه تغير لبسها
~بعد دقايق ، طلعت وهي تشوف عمر اللي باقي مانام ينتظرها
طفت اللمبات و أنسدحت بالجهه الثانيه ، قرب عمر وهو يحاوطها ويحط يده على بطنها وهو يمررها عليه
أبتسمت صفيّه وهي تحط يدها فوق يده وتوسعت إبتسامتها من قال : أبد ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش
أنا اللي شفتك بـ عين الستر واميمة عيالي ، الله يخليك لي
قبل كتفها بحُب وشدت صفيه على يده تبين له إمتنانها له
ونام وهو محاوطها وكأنه يخشى فُقدانها.
« يوم جديد ، الساعه 10:00ص »
صحت صفيّه وهي تشوف عمر اللي نايم باقي أستغربت
إنه ماراح لدوامه ولكن تذكرت إنهم ويك إند ، قامت وهي
تدخل دورة المياه تغسل وتتوضى ، طلعت بعد دقايق وهي تفرش السجاده كبرّت وإبتدت تصلي بكل هدوء وخشوع
صحى عمر وهو يشوف صفيّه اللي تصلي ، أبتسم وهو صحى وصلى بالمسجد ومابغى يزعجها لإن نومتها تبين له إرهاقها
سلّمت صفيه وبعد ما إنتهت أنتبهت لـ عمر اللي منسدح ويتأمل شكلها ، أبتسمت وهي تنزل جلال الصلاه وإنكشف لبسها لـ عمر اللي عض شفته :
-
انتهى....
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 27
.
.
وإنكشف لبسها لـ عمر اللي عض شفته : ماودك تنامين ؟
وسعت عيونها بخجل : عمر خير
ضحك وهو يوقف وياخذ منشفته : أمزح معك ، تطلعين لي لبسي ؟
حركت راسها بالإيجاب : أبشر
طلعت لبسه وإختارت له ثوب حلو ، وراحت لدورة المياه
الثانيه تاخذ لها شور سريع قبل يخلص عمر
~بعد 10 دقايق طلعت من دورة المياه وهي تنشف شعرها ، دخلت الغرفه تاخذ لبسها وشافت عمر اللي باقي ماخلص
أخذت لها فستان ناعم باللون الأبيض وفيه ورود باللون الأحمر
حطت مرطب الجسم ولبست فستانها وإبتدت تكشخ
خلصت وختمت كشختها وهي تبخ عطرها ، لبست سليبر
باللون الأحمر وأخذت جوالها وهي تنزل بالمصعد ،
طلعت وهي تشوف العامله اللي تبخر البيت و تعطره بمُعطر الجو أبتسمت لها العامله : قود مورنينيق مدام
أبتسمت صفيّه : أهلين صباح الخير
دخلت الصاله وهي تشوف أشعة الشمس اللي ماليه المكان ودائماً تحس بطاقة إيجابيه ، أبتسمت وهي تشوف العاملات محهزين القهوه والشاي وحاطين حلا وتمر وكل شي جاهز
دخلت المطبخ وهي تحط جمره ، بعد دقايق حطتها
بالمبخره ، راحت الصاله وهي تاخذ حبّة عود من البوكس المليان عود وشغلت التلفزيون وهي تحط مكّه
دخل عمر وهو يسلم وقرب يقبل خدها : أخبارك ، وأخبار الوحش
أبتسمت صفيّه : يا أهلين ، بخير الحمدلله والوحش بخير أنت أخبارك
أبتسم وهو يجلس : بخير من شفتك
عضت شفتها بخجل وهي تعطيه المبخره ، أخذت القهوه وفنجالين وجلست بجمبه وهي تصب له قهوه
أخذها وهو يشرب القهوه ويتأمل الفنجال بكل هدوء و تكلم من تذكر : اليوم العشاء ببيت جديّ ، خليك جاهزه المغرب بنطلع
حركت راسها بالإيجاب وهي تشرب القهوه : تمام إن شاءالله
~ بعد نص ساعه وقف هو صفيه وإتجهوا لطاولة الطعام وهم يشوفون الفطور جاهز ، جلسوا وهم يفطرون بهدوء
وقف عمر بعد ما أكل قطعتين خبز وقبل كتف صفيّه : بروح عمامي ينتظرون بنصلي تبغين شي ؟
حركت راسها بالنفي : سلامتك ، إنتبه لنفسك
أبتسم عمر : يعني علميني من وين أعضك بس ، خفيّ على قلبي شوي وأنتبهي لنفسك ياكليّ
ضحكت صفيه برقّه وهي توقف : لا تعضني ولا أعضك خلنا كذا كويسين
أبتسم ورجع يقبل كتفها : لاتنتظريني على الغداء بنفطر جميع ببيت جدي
حركت راسها بالإيجاب : بحفظ الله
-
.
.
طلع عمر وجلست صفيه وهي تتفرج بجوالها ، شافت رسالة عهود اللي مرسلتها الفجر وكانت عباره عن :
" ترا بجلدك لو ماجيتي حركات تزوجتي ماتجين ، صارت أحداث كثيره وتخيلي مين خطبني ؟ سعود ولد عمي ، تعالي أعلمك من طقطق لسلام وعليكم "
ضحكت صفيّه من عهود اللي ماتخلي طقطقتها أبدًا ولكن إنصدمت بعد لإنه أكبر من عهود بسنين كيف أبوها وافق وأرسلت لها بإنها بتجي بكره بإذن الله.
~ بعد ساعات بدون أحداث الساعه 7:30م ، طلع عمر من غرفة الملابس وهو يشوف صفيّه اللي خلصت كانت لابسه فستان باللون السماويّ مفتوح من الظهر وأكمامه طويله فخم ومخلي طلتها فخمه ، أخذت عبايتها وشنطتها وبتنزل تحت
وقفها عمر وهو يناظر كعبها : هوب هوب يالحبيبه وقفي
ناظرته بإستغراب : وش فيك ؟
ناظر كعبها وهو يحك حاجبه : نزلي الكعب ماينفع
ضحكت بخفّه : مايضر صغير مره أساسًا
ناظرها بشك : متأكده ؟
حركت راسها بالإيجاب وبكل ثقه ، عدل نسفة شماغه وهو يتطيب وطلع هو وإياها للمصعد قبل يتأخرون أكثر.
~ بعد ساعه ، وقف قدام بيت جدّه وهو يرفع يده لراس صفيه يحصنها وبعد ما إنتهى أخذ عطره وهو يبخ منه بعشوائيه : أنتبهي لنفسك لاتمشين واجد
أبتسمت صفيّه بحب لإهتمامه : تمام ، بتدخل معاي ؟
حرك راسه بالإيجاب : بسلم على أمي وجدتي
نزل هو وإياها وقفل السياره ، أبتسم لحلاوة شكلها حتى وهي لابسه عبايتها حلوه ، دخل وهو يرجع لثقله من شاف أمه قدامه تستقبلهم : ياهلا والله
قرب يقبّل راسها : ياهلا فيك يالغاليه أخبارك
أبتسمت وهي تطبطب على يده : بخير يابوي دامك بخير
قربت صفيّه وهي تقبل راس أم عمر : أهلين خالتي أخبارك
مسكتها أم عمر بيدها الثانيه : والله إني بنعمه أنتِ أخبارك يابنتي عساك ماعليك خلاف
أبتسمت لها صفيّه : لا الحمدلله بخير وعافيه
دخلوا وشاف عماته وجدته وسلم عليهم وأيضاً صفيه اللي نزلت عبايتها ولحقته بعد دقايق تسلم عليهم ، أبتسمت سُميه من شافت صفيّه كل حريم عيالها فيهم الخير والبركه لكن بما إن عمر هو أول حفيد من العيال تزوج هي مبسوطه دام صفيه زوجته : أخبارك يابنتي ياصفيّه
ردت صفيّه بصوتها الفخم : بخير ونعمه أنتِ أخبارك طمنيني عنك
أبتسمت سميه : بخير يابنتي دامني شفتكم
تكلمت عمتّه : ها ياعمر وصفيّه مافيه شي بالطريق من هنا وإلا هنا
ردّ عمر بكل هدوء وهو بيشوف ردة فعلهم وبيطفي فضول عمته بعد :
-
.
.
ردّ عمر بكل هدوء وهو بيشوف ردة فعلهم وبيطفي
فضول عمته بعد : إن شاءالله بعد كم شهر بتشوفون
ولدي أو بنتي بحضني
وقفوا كلهم وهم يصرخون بفرح وإعتلت أصوات التباريك والبنات تجمعوا يحضنون صفيّه اللي خجلت وجدًا من
كلامهم وحركاتهم ، أبتسم عمر وهو يرد عليهم كلهم وطلع لقسم الرجال ، أبتسمت سُميه وهي تقرب لصفيّه : ألف مبروك يابنتي الله يتمم لك على خير يارب
أبتسمت صفيه لـ لُطفها : الله يبارك فيك ، اللهم أمين
الله يجزاك خير
قربت أم عمر وهي تحضن صفيه وتحس من كبر فرحتها
الأرض ماتشيلها ، جت ريم وهي تحضن صفيّه
وهمست لها : ترى ببداء أغار منك مافرحوا لي بقد
مافرحوا لك
ضحكت صفيّه وهي تشد عليها : روحي أنتِ من
كبر فرحتهم لك ماقدر يوصفون مشاعرهم
أبتسمت ريم وهي توقف جمبها ،
~ بعد ساعه ، وقفت سُميه من شافت إشارة وجد
لها بإن العشاء جهز : حياكم الله على العشاء وماهو بحقّكم
وقفوا وحلفوا عليها إلا تطلع قبلهم
جت أم عمر وهي تمسك صفيّه : الله حياك يابنتي
أبتسمت صفيّه : أبد ما أتعداك أنتِ قبلي
طلعت أم عمر وهي مذهوله جدًا لأحترام صفيّه وكلامها
وكل شي فيها ، طلعت صفيّه وبجمبها ريم ويسولفون
وخلفها البنات دخلّوا وكانو حاطين العشاء بوفيه وذبيحه
كونه إجتماع العائله كلها ، جلسّوا يتعشون برواق والمكان
مليء بالأصوات والبيت مليء بالحياه.
~
بعد ما إنتهوا من العشاء إبتدوا يطلعون بالتدريج
من غرفة الطعام وتكلمت صفيّه : كثر الله خيركم ماقصرتوا
ردّت عليها سُميه وطلعت تغسل وتعدل روجها وسمعت هيا وبنتها يتكلمون واللي صدمها كلام هيا لما قالت : شوفيها حملت وهي ماكملت سنه من زواجها وأنتِ للحين ماتزوجتي
حصّنت نفسها وهي مصدومه من كلامها ماتدري لأيّ
مرحله من الحقد هي واصله و أستغفرت بداخلها وهي
ماتبغى تفكر حتى مُجرد تفكير فيها ، جلست بالمجلس وهي تشرب شاهي وتسمع سوالفهم بكل هدوء لأن النوم داهمها جدًا
أخذت جوالها اللي يتصل وردّت من كان المتصل عمر ، وقفت وهي تطلع من المجلس : أهلين
تكلم عمر بتعب : هلا ، ألبسي عبايتك أنا بالسياره ؟
عقدت حواجبها بإستغراب من صوته : فيك شي أنت ؟
حرك راسه بالنفي وكأنها تشوفه ، قفلت صفيّه دخلت المجلس وهي تشكرهم على الجمعه الحلوه وأخذت شنطتها وإتجهت للعلاق تاخذ عبايتها ولبستها بسرعه وطلعت لإن صوته مايوضح إنه بخير أبدًا ، ركبت السياره وهي تسلم وأنتبهت إن فيه رجفه خفيفه : دخلك برد ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه وهو يحرك لبيتهم وتاره يشوف الطريق والأخرى يحس بإنه مايشوف من دوخته.
-
.
.
بعد ساعه وقف قدام البيت ونزل ونزلت صفيّه ، قفل السياره ودخل البيت وإتجه للمصعد على طول وهو يوقف فيه وينتظر صفيّه ، نزلت نقابها ودخلت المصعد رفعت يدّها وهي تحطها على جبهته وكان حار جدًا طلع من توقف المصعد وفتح الباب ودخل للغرفه وهو ينزل ثوبه ويغير لبسه بسرعه ، دخلت صفيّه وعلقت عبايتها وأخذت لها بجامه مريحه ودخلت غرفة الملابس تغير لبسها ، بعد دقايق طلعت وهي تربط شعرها طق الباب وفتحته وهي تاخذ الكمادات من العامله ، قربت من عمر وهي تحطها على جبهته وكل شوي تغيرها ، أما عند عمر نام نومه عميقه جدًا من تعبه ، بعد ماخفّت حرارته أنسدحت صفيه
جمبه وهي تنام بإرهاق لإنها صاحيه بدري والساعه بتصير بحدود 1بالليل.
~
يوم جديد ، صحت وهي تشوف عمر اللي باقي نايم
قامت تغسل وبعد ماخلصت أخذت لبسها ودخلت غرفة الملابس تغير عشان تروح لأهلها ، طلعت وهي تحط ميك أب خفيف وبعد ما إنتهت صحّت عُمر عشان يوديها
فتح عيونه بإنزعاج وهو يحس بإن عظامه توجعه بس أخفّ
من أمس ناظر صفيّه اللي لابسه وهو يسألها : كم الساعه ؟
أخذت جوالها وهي تشوف الساعه 12 الظهر ناموا نومه عميقه كـ تعويض عن الأيام اللي ماناموا فيها زين : الساعه 12 يلا صحصح أهلي ينتظرونا على الغداء
وقف بسرعه وهو يدخل دورة المياه ياخذ له شور ونزلت صفيه تحت بعد ما أخذت أغراضها ، بعد 10 دقايق نزل عمر وهو يشوف صفيه لابسه عبايتها وجالسه تنتظره تنحنح وهو يجي يقبلها وبعد وهو يعدل شماغه : يلا مشينا
وقفت صفيّه وطلعت هي وإياه من البيت ومستعجلين جدًا لإنهم تأخروا ، شغل السياره عمر وهو يحرك بسرعه عشان يوصلون ، بعد نص ساعه وقف قدام بيت تركي وبخ من عطره ، نزلت صفيّه وكلها شوق لأهلها ونزل عمر اللي أتجه لباب الرجال
فتح الباب فيصل وهو يرحب فيه وقلّطه ، وقرب يسلم على صفيّه : حركات صرتي ماعاد تجينا
ضحكت صفيه وهي تسلم عليه : أتغلى عليكم شويّ يعني ما أتغلى ؟
حرك راسه بالنفي وحرك حواجبه لإن عمر وراه ودخل يقلّط عمر ودخلت صفيّه وهي تتجه للداخل من شافت إن أبوها وأخوانها بالمجلس ، تكلمت بصوت جهوري : أنا جيت
وقفوا مها وعهود
وتكلمت مها " أمها " بشوق : أحلى من يجي والله ياهلا ومرحبا
سلمت عليهم صفيّه وجلست تتقهوى معاهم شوي ورفعت راسها من تذكرت :
-
.
.
ورفعت راسها من تذكرت : إي صح بقولكم شي
ناظرتها عهود بفضول : وشو ؟
آخذت شنطتها وهي تطلع الصور اللي بالشنطه ومدتها لهم ،
ناظرت عهود بعدم فهم ومدتها لأمها وماهي إلا ثواني من أستوعبت مها وهي تتكلم بصوت عالي : مبروك يابنتي مبروك ووقفت تحضنها وهي تمسك دموعها
ألتفتت مها لعهود : أختك حامل
صرخت عهود بفرح وهي تناظر صفيّه بعدم تصديق : كذابه !
ضحكت صفيّه من أستوعبت عهود وهي تحضنها بقوه : مبروك ياروح روح وطبعًا البنت عهود مالي دخل
ناظرتها صفيّه بعبط : خير أنا أحمل وأولد وأنتِ تسمين على كيفك
ضحكت عهود وجلسوا يكملون قهوتهم والفرح يعم المكان
بعد دقايق وقفوا وهم يتجهون لصالة الطعام عشان الغداء جاهز.
~
« بعد شهرين بدون ايّ أحداث ، يوم مفرح جدًا للكل وكلهم ينتظرونه زواج سعود & عهود »
وقفت عهود بتوتر وهي تسكر شنطتها وحولها صفيّه اللي ماسكه بطنها اللي بداء يبزر بروز خفيف : يلا خلصتي نروح الصالون ؟
حركت راسها بالإيجاب ، وطلعت هي وعهود وصادفوا مها اللي جاهزه وتنتظرهم ، طلعوا من البيت بأكمله وهم يشوفون خالد اللي ينتظرهم بالسياره ويمشط شعرها
ركبت صفيّه وراء وهي تسلم
ناظرها بطقطقه : هلا والله بأم كرشه
ضحكت صفيّه : نشوف اللي بكرشتي بكره وش تسوي فيه
ضحك بوهقه لإنه يحب الأطفال اللي بعمر صغير وماهم شقيين وصفيّه عارفه نقطة ضعفه ، حرك من ركبوا أمه وعهود وهو يوديهم الصالون اللي يبغونه.
-بعد 5 ساعات ، الساعه 5:00م
طلعت عهود وهي خلصت الميك أب وتسريحة الشعر وكل شي بيرفكت ، شافت صفيه وأمها اللي ينتظرونها وأخذت عبايتها تلبسها وسكرت شنطتها وهي تاخذها معاها
طلعوا وشافوا خالد اللي واقف وينتظرهم ركبت عهود ونزل خالد يركّب شنطتها بشنطة السياره ،
ركب مكانه وهو يطقطق على عهود : مريومه
ضحكت عهود من قلبها لإن تسريحتها كبيره وصايره الطرحه بشكل كبير ،
ناظرت صفيه بعدم فهم : وشو مافهمت
أبتسمت عهود وهي تمسك ضحكتها : رفقًا بهم
ضحك خالد وهو يشوف صفيه اللي ضربت عهود مع يدها
وأطلقت ضحكتها مها اللي ماسكتها من البدايه ،
وقفّ قدام القاعه وهو يتنهد : الحين فستانك يالبلشه كيف بننزله
رفعت أكتافها بعدم معرفه : أنا العروس وبشيل نفسي وبنزل أنت تصرف كيفك
نزلت وهي تصعد لغرفة العروس ونزلوا صفيّه ومها ياخذون أغراضهم من سيارة خالد ، بعد دقايق دخلت مصورة عهود للغرفة وإبتدت تركب الكاميرا وكل شي عشان تبداء تصوير وتساعد عهود بلبس الفستان ، خلصت وصورت التفاصيل وفستان عهود بعدين إبتدت تساعد عهود وهي تلبس وتسكره لها.
-
انتهى....
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 28
.
.
بعد دقايق دخلت ملاذ اللي كاشخه جدًا وهي تشوف عهود وأبتسمت بخقّه : أنتِ حلوه مره ياحظ بابا
أبتسمت عهود على لطافة ملاذ وهي ماتخطت أبدًا إنها
لطيفه وعقلها كبير تحس بإنها كبيره مو صغيره : أنتِ الحلاوه كلها وش هالكشخه ، قبلّت خدها بخفه وطبع روجها على خد ملاذ وضحكت عهود من المصوره اللي تستغل الفرص وتلتقط الصور ، تعدلت عهود وهي تسمعهم يقولون بإن سعود بيدخل
وماطول ودخل بكل لهفه وإبتسامته واسعه من شدّة فرح و ياهنيه بـ الليلة هذي ، اللي تمنها حرمه و حليلته الليلة هذي تجمع قلبه وقلبها ، حاول يمسك ثقله من أنتبه لـ طلّتها الحلوه وجدًا قرب وهو يقبل راسها :
" مابغيتك فالظلام ولا بغيتك بـ الحرام
مابغيتك غير بالعز الشريف المقتدي
مابغيتك بـ التلاعب مابغيتك بـ الكلام
ما بغيتك إلا حلالي ، ألف مبروك ياعيون سعود "
أبتسمت عهود بتوتر وخجل من كلامه
نزل سعود وهو يقبل ملاذ وناظر طبعة الروج
اللي على خدها : مين حطها لك ؟
أبتسمت ملاذ : عهود
وقف سعود وهو يعدل نفسه وقرب يقبل خد عهود وبعبّط : بردها لك دبل بس أنتظري الأيام بيننا
ضحكت عهود بهدوء وهي متوتره ، دخلت أم سعود وهي تسلم على عهود وتبارك لهم ونظراتها تدلّ على الإعجاب بعهود بشكل لاحظه سعود بأمه ، لإنها تحب عهود وتغليها جدًا ، صورت معهم كم صوره بعد ماطلبتها عهود إنها تصور معاهم
أبتسمت وهي تمسك يد ملاذ وتغمز لها : يلا ملاذي ننزل ؟
حركت راسها ملاذ وهي تأشر لأبوها بمعنى باي وأبتسم سعود من قلبه وهو يأشر لها
تكلمت المصوره بعد ماطلعت لطيفه : الحين حطي يدينك عند رقبته وأنت نفس الشي
تنهدت عهود بتوتر وهي تبتسم قرب سعود وهو يحاوط خصرها وتقشعر جسمه من برودة يدينها ، رفع يدينها وهو يقبلها ومسكها بيدينه الثنتين عشان تدفى لو شوي
سحبت يدينها عهود وهي تحاوط رقبته ورجعوا بمثل الوضعيه عشان تصورهم.
-
.
~ بعد ساعه ، وقف سعود وهو يتعدل : الود ودي ما أنزل بس يلا لاحق عليك غمز لها وقبّل عنقها بهدوء وهالشيء زاد توترها أكثر ضحك وهو يعدل بشته ويطلع ، عند عهود اللي إحترت وجدًا من حركاته أخجلها جدًا ، دخلوا صفيّه ومها وصديقات عهود عشان يصورون معاها وما طولوا عشان تاخذ راحتها ونزلوا ، إلا صفيّه اللي جلست عندها وتساعدها عشان لو إحتاجت ايّ شي.
~ عند الرجال ، إقترب سعود وهو ياخذ السيف ويرفعه لكتفه وقام يلعب فيه بمهاره ، على يساره جدّه وعلى يمين عمه تركي وكلهم يلعبون لعب بالسيوف بشكل جذّاب ، قرب سعود وهو يركي يد جده عليه عشان يساعده يرفع السيف
أبتسم عبدالله : أنشهد إنك يمنايّ عشت يابوي عشت
رد له الإبتسامه وهو يحط يده على صدره بأمتنان.
-
طلع سعود وهو يشوف رسالة أمه بإنه ياخذ عهود لإنها ماتبي تنزف ، عدل بشته وهو يصعد من أرسل لأمه بإنه جايّ و دخل وهو يشوف مها موجوده سلم عليها وساعد عهود اللي لابسه عبايتها عشان تنزل من الدرج ، مسك يدها وهو ينزل هو وإياها والمصوره وراهم عشان تصورهم بالفندق.
~عند الحريم ، الساعه 1:30
جلست صفيه بتعب وهي تمسك بطنها من طلعوا
المعازيم : أنا أنتظر عمر بيجي الحين مين بياخذك ؟
ناظرتها مها : بروح مع أبوك قلت للعيال يروحون
ضحكت صفيه وهي تحارشها من شافت عمر يتصل : حركات تبين الحب
ومشت بسرعه من ضربت كتفها أمها بمزاح وبسرعه عشان ماتوجعها ركبت صفيّه بهدوء : السلام عليكم ،
مد يده وهو يمسك يدها : وعليكم السلام والرحمه يا أهلين
أبتسمت صفيّه بخجل : هلا فيك أخبارك
ألتفت لها عمر : قبل ما أشوفك أو بعد ؟
ضحكت صفيه بخجل وهي تضرب يده بخفّه
~
عند عهود وسعود ، نزل بشته من طلعت المصوره وقرب يقبّل عهود بكل رقّه تناسبها : " أحُبك بقلب غيور يعشق التملك "
وبعّد من شاف توترها مايبغى يضغط عليها أخذ طقمه الشورت وراح يلبسهم ، بعد دقايق رجع لعهود وهو يشوفها تحاول تفكّ وهو يفك فستانها ومرر يدها على ظهرها لثواني وهو يشوف نحفها وبياضها اللي ياخذ عقله ، تركها تروح من تحول جسمها من بارد إلى حار ، وأنسدح ينتظرها ونام بتعب.
~
يوم جديد ، صحت يقين وهي مانامت زين من توترها قامت تغسل وتتوضى لصلاة الظهر وبعد ماخلصت أخذت الشنطه وشيكّت على الأغراض اللي بتحتاجهم وتأكدت من كل الأغراض وسكرتها بأريحيه إن كل شي فيها ، طقّ الباب ودخلت أم يقين وهي تكلمها :
-
.
.
طقّ الباب ودخلت أم يقين وهي تكلمها : يلا يقين أبوك ينتظرنا
تنهدت يقين بتوتر : أبشري الحين بنزل بلبس عبايتي ، تأكدتي الفستان حطوه بالسياره ؟
حركت راسها بالإيجاب : أيه حطوه لاتطولين ننتظرك
لبست عبايتها وأخذت شنطتها وهي تطلع وأبتسمت من شافت أمها ماخذه سلّه معاها وفيها ساندويشات وقهوه عشان تروق يقين وأبتسمت بحُب لأمها ، ركبت السياره وهي تسلم بهدوء
حرك فيصل والهدوء يعمّ المكان.
بعد دقايق وصلوا الصالون ونزلوا وكانوا حاجزينه بالكامل عشان يفضون الموظفات لهم
سلّمت أم يقين على الأرتست ويقين بالمثل ، وراحت يقين مع الهير ستايل عشان تبداء بشعرها
وماهي إلا دقايق وتجمعوا خوات أم يقين بالصالون.
-
بعد ساعات بدون أحداث مهمه ، وقفت يقين بتوتر وهي تشوف خزامى تسكر لها فستانها والمصوره تصورهم ، طلعت خزامى من إتصلت عليها أمها وقالت لها بإن بتّال جايّ تنهدت يقين بتوتر كبير وهي ماتدري وش تسوي ووقفت تنتظره وماطوّل جاء بسرعه وكإنه يبغى يشوفها فعلًا ويشوف طلتها كيف ، دخل وهو يسلم وأقترب بهدوء وهو يقبل راس يقين بعد ووقف جمبها وبدآت المصوره تلتقط لهم صور.
~
تحت عند الحريم ، دخلت صفيّه وطلتها أنيقه مع بروز بطنها وأبتدت تسلم عليهم وهي تشوفهم واقفين بالإستقبال ، قربت وهي تسلم على أم عمر اللي بدت تحصنها وأعجبها دخول صفيّه بشكل ماحد يتصوره : أهلين أخبارك خالتي
أبتسمت أم عمر : بخير من شفتك يابعد عيني أنتِ أرتاحي لاتتعبين نفسك
إبتسمت لها صفيه ودخلت تسلم على البنات اللي كانوا جالسين بالطاوله اللي قالت لها أم عمر ، جلست وهي تتأمل التنسيق الجميل بشكل ماتقدر توصفه ، التفاصيل كلها جذّابه من الورود وتنسيق الطاولات والإستقبال إلى صفّتهم اللي كلهم واقفين مع بعضهم بالإستقبال ، كل شي تحسه جميل بشكل لايُوصف
~ عند يقين وبتّال ، وقف بتّال وهو يتنحنح بعد ماخلصوا تصوير وعدل بشته : ساعتين ونطلع
تنهدت يقين وهي تمسك دموعها وتحاول ماتهتم أبدًا وكملت تصورها المصوره ، دخلّوا عليها البنات ومعاها صفيّه
وسرعان ماتوسعت إبتسامتها : كإني شفت أم كروشه موجوده ؟
ضحكت صفيّه وهي تمثل الزعل : ترا أزعل عليك وش أم كروشه
أبتسمت يقين وهي تسلم على صفيّه : أحلى أم كروشه ولا يهمك
قربو البنات وهم يسلمون عليها
أبتسمت وهج بتحجير وغمزت لها : يلا عقبال مانشوفك حامل
توسعت عيون يقين بصدمه :
-
.
أبتسمت وهج بتحجير وغمزت لها : يلا عقبال مانشوفك حامل
توسعت عيون يقين بصدمه : ياقليلة الأدب ، أطلعي برا ما أحتاجك
ضحكت وهج من قلبها وهي تسلم عليها وتبارك لها ،
تكلمت يقين وهي تخفف توتر : أقول خلوا عنكم الرسميات تعالوا نصور أم كروشه أبيك جمبي
أبتسمت صفيّه وهي توقف جمبها والبنات واقفين يمين ويسار وإبتدت تصورهم المصوره وهي خاقه جدًا على لطافتهم الغير عاديه.
-بعد ساعه ، دخلت أم بتّال وهي تشوف يقين اللي تعدل فستانها : يقين بنتي ، بتّالك ينتظرك برا يقول خليها تطلع
أبتسمت لها يقين وهي تخفي توترها : أبشري الحين بنزل
دخلت أم يقين وخلفها خزامى وسلموا عليها ، ولاحظت يقين دموع خزامى وأمها اللي يخفونها لبست عبايتها بمساعدة خزامى وكلها توتر وتحس دموعها بتخونها ب ايّ وقت وبتصيح
نزلت من الدرج وأم بتال وأمها يساعدونها بالنزول وفهد وأبوها ينتظرونها تحت ، أبتسمت وهي تشوف أبوها اللي يمسح دموعه
قربت وهي تحضنه وشد عليها وهو يقبل راسها بنته البكرّ وتزوجت ماهو مصدق ، بعد وهو يوقف مايبي يخليها تحس بإنه متضايق وإنه بيفقدها
قرب فهد وهو يحضنها ويقبل راسها وهمس عند إذنها : حصني نفسك لإنك ملاك فوق ماتتصورين ، الله يحفظك يارب ويوفقك
أبتسمت له يقين بتوتر ودموعها على وشك النزول
وأشر لها فهد بالثبات عشان ماتبكي ، تقدم بتّال وهو يمسكها ويساعدها تمشي لحد ماركبت ودخل فستانها السياره
سلم على عمّه وهو يسمعه توصياته وأشر له على خشمه وركب سيارته وهو يحرّك.
~
عند الحريم ، طلعت صفيّه وهي تمشي بهدوء وعلى
إن كعبها صغير تعبت والسبب الأكبر يعود للحمل لإنها
تعبت جداً ، ركبت السياره وهي تشوف عمر اللي متكي ويتابع جواله ومن ركبت سكره : ياهلا بقلبي
أبتسمت صفيّه بكل حب : هلا فيك
حرك بهدوء وهو يسألها : تعبتي ؟
حركت راسها بالنفي : لا الحمدلله
ناظرها بشك وسرعان ماضحكت لإنه قفطها : خفيف مايُذكر صدقني
حرك راسه وهو يحط يده على بطنها : عندي يذُكر ، نوصل البيت وأتفاهم معاك
أبتسمت وهي تحط يدها على يده وإلتقطت صوره سريعه
وتحس بحب لإهتمامه فيها.
~
رفعت جوالها يقين بعد ماشاورت نفسها ألف مرّه
وهي تصور يدها مع المسكه ويده اللي مثبتها على
الدركسون ومشغل أغنيه هاديه ، إنتبه إنها تصور وقرب
يده وهو يشبكها بيدها وأنصعق من برودة يدها
توترت يقين من حركته المُفاجأه وماطولت وهي تصور
وقفلت جوالها ، ناظرها بتّال لثواني ولف من حس بإن نظراته بتفضحه ووقف عند الفندق اللي حجز فيه ونزل من مكانه
متجه ليقين يساعدها تنزل وهو يساعد يقين بالنزول
-
.
.
~بعد دقايق دخلوا الغرفه وبتّال شايل شنطته وشنطتها
ونزلهم ، وأخذ شورت وتيشيرت طقم وراح يلبسهم بدورة
المياه
جلست يقين وهي تنزل مسكتها وماتقدر تفك السحاب
والأكيد إنها ماراح تطلب بتّال ، طلع وهو يشوفها جالسه
ومتأكد مثل أسمه إنها ماقدرت تفك السحاب جاء وراها
وهو ينحني وقبلّ كتفها ، مد يده وهو يفك السحاب وجاء
قدامها وهو يوقفها معاه ، بعد الفستان عن أكتافها وقرب
أكثر وهو يقبّل ثغرها ، وصار الوصل بينهم بعد متاعب دارت بينهم أخيرًا بهاليوم يعلنها محبوبته وشريكة حياته.
« يوم جديد »
صحت يقين وهي تشوف بتّال اللي صاحي قبلها وواقف عند البلكونه ويدخن
وقفت وهي تروح لدورة المياه بخجل ، وألتفت بتّال بعد مادخلت دورة المياه وهو حس بإنها صحت ولكنه ما ألتفت
طلعت من الدورة المياه وهي تصلي الفجر ، بعد ماخلصت
قربت من بتّال وهي تتكلم : ممكن نتفاهم ؟ ونشوف سبب هالصد ؟
جلس ببرود : على إيش نتفاهم ؟ إني تعبت أحاول فيك ؟
أو إني نصحتك وبالموت تقبلتي النصيحه ؟ أو إنك خليتني
أنجن ماعاد أدري هو أنتِ تبيني وألا ماتبيني ، أتعبت نفسي وأهلكتها بالشغل عشان ما أفكر فيك لكنك تعبتيني يابنت
فيصل تعبتيني
تكلمت يقين وهي تمسك دموعها : مانتفاهم كذا
قرب وهو يسحبها ويحاوط خصرها بيدينه الثنتين
ويقبلّها بحُب : مافيه شي نتفاهم عليه غير إني أحبك وأموت عليك ، صديت ؟ إيه صديت بلحظة غضب مني
أبتسمت يقين بخجل ماتوقعت إنه يصرح أبدًا بإنه يحبها
قرب وهو يقبلها بهدوء ويقبل عنقها وبداء يستفرد فيها
من أول وجديد ، نتركهم.
~
صحت صفيّه وهي تتروش بعد ما أخذت لها غفوه ، وصحى بعدها عمر اللي حسّ فيها ، طلعت صفيه بعد نص ساعه وهي تلبس ، طلع عمر وهو يشوفها خلصت : أوف صايره حلوه بعد الحمل
ناظرته صفيه وهي تشمق فيه : شقصدك يعني قبل الحمل مو حلوه ؟
ضحك عمر من قلبه وهو يقبلها بعمق :
-
انتهى....
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 29
.
.
ضحك عمر من قلبه وهو يقبلها بعمق : أنتِ بكل حالاتك حلوه ياحبي العذبّ
أبتسمت صفيّه ودخلت غرفة الملابس تغير لبسها ، وجلس عمر اللي مبسوط جداً ويحمد ربه على صفيّه اللي غيرته.
-
صحى سعود وهو يشوف عهود مو جمبه ، وتوقع إنها قايمه
راح لدورة المياه وهو يغسل ويتوضى عشان يصليّ ،
عند عهود .. أبتسمت وهي تشوف ملاذ اللي دخلت : يا أهلين
قربت ملاذ وهي تحضنها : أهلين ، وين بابا ؟
أشرت لها عهود بالدور الثاني : يلبس ويصلي ويجي تمام ؟
حركت راسها بالإيجاب ودخلت هي وعهود للصاله اللي حاطه عهود فيها كل شي حلويات وبطاطسات ومجهزه قهوه
نزل سعود وشعره مبعثر ولابس شورت أسود وتيشيرت أبيض
وأبتسم من شاف ملاذ اللي قامت تحضنه من شافته : يا أهلين ببنتي أخبارك
أبتسمت ملاذ وهي تقبل خدّه : بخير الحمدلله أنت أخبارك ؟
قبل خدّها بقوه : أموت على الكبيرين أنا
ضحكت من قلبها وهي تشوفه يدغدغها ، بعد وهو يمسك يدها وقرب قبل عهود بسرعه وغطت شفايفها عهود من أستوعبت وضحكت ملاذ اللي تسوي نفسها ماتشوف
تعدلت عهود وهي تصب قهوه لها ولسعود وجلست
ملاذ ناظرتها ثم همست لأبوها : بابا حلوه مره ياحظك
ضحك سعود بصدمه وكتم ضحكته : يا بابا قولي ماشاءالله
وهمس عند إذنها ؛ والله إنك صادقه حلوه وفوق الحلوه شفتي كيف جابت راسي ؟
ضحكت ملاذ وهي تغطي فمها تحب عهود وجدًا ، قامت وهي تحضن عهود اللي تكلمت : لو تحشون فيني ما بسامحكم ترا
حركت راسها ملاذ : أقول لبابا إنك حلوه مره
أبتسمت عهود بخقّه وهي ذابت من حلاوتها وحضنتها وهي تبوسها : أنتِ الحلوه والله
همس لها سعود : البوسات بس لبنتي وأنا مالي بوسه ؟
ضربته عهود بخفّه : أستح خير
تنحنح وهو يكلم ملاذ : ملاذي روحي جيبي جوالي من فوق وفيه جمبه كيسه جيبيها
حركت راسها بالإيجاب وراحت بسرعه
وقف سعود وهو يقرب لعهود وناظرته بإستغراب ، وسُرعان ما أنحنى وهو يقبلها بعمق وبقوه ، بعد من ضربت كتفه عهود : كتمتني خير بشويش
غمز لها : يعني ودك بثانيه صح ؟ أعترفي
وسعت عيونها وهي تغطي وجهها بأحراج ، ضحك سعود من قلبه وهو يضمها ويقبل راسها
دخلت ملاذ وهي تشوفه حاضن عهود ونزلت جواله بهدوء والكيسه وراحت لغرفة الألعاب
بعد سعود وهو يشوف عهود تعدل شعرها وتوسعت عيونه : متى جت ملاذ ؟
ناظرته بأستغراب : ماجت هي أصلًا ليكون جاها شي
حرك راسه بالنفي : جايبه الأغراض ورايحه تحب تضبط أبوها
عضت شفتها بخجل من كلامه وقرب وهو يهمس عند إذنها : أرحمي شفايفك وأرحمي قلبي وأرفقي بهّ بالهون عليه يابنت فيصل ، قرب أكثر وهو يـ
-
.
قرب أكثر وهو يـسرق قبلّه منها ، بعد وهو يضحك على وجهها اللي إنقلب ألوان
عضت شفتها وهي تناظره : خير مايضحك !
كتم ضحكته وهو يتكتف : خلاص أسف مابضحك
شمقت بعيونها وهي تمشي تاركته وراها يضحك من قلبه وعضت شفتها من إبتسامتها اللي تمردت على شفايفها من صوت ضحكته.
~
« تسريع أحداث .. بعد 6 أشهر »
بيت جدّ عمر ، صرخت صفيّه بأعلى صوتها من حست بالطلق اللي جاها .. وقفت أم عُمر وهي تاخذ طرحتها وتركض لقسم الرجال طقت الباب : ياعمر مرتك تولد
وقف عمر اللي كان ماسك جواله ورفع ثوبه وهو يركض لقسمهم وطلع فهد يشغل السياره ، دخل عمر وهو يشوفهم لبسوها عبايتها شالها بمساعدة أمه وهم يمشون بسرعه للسيارة ركبوها وركبت أم عمر ، حرك فهد السيارة بأسرع ماعنده وكل خليه بجسمه ترجف من الرعب ماقد شاف ولا سمع صوت وحده تولد
وقف عند المستشفى اللي علمه عمر ونزلوا بسرعه وهم ينادون الممرضات ، جت الممرضة وهي تسحب العربه وتركض للسياره وشالت صفيّه وهي تحطها بالعربة بمساعدة عمر ودفتها بشكل سريع ، بعد دقايق دخلوها الغرفة وهم يسكرون الباب وعمر خلفه وكله خوف على صفيّه.
~بعد ساعتين ، طلعت الدكتورة وهي تبتسم ونزلت كمامها : وين الأب ؟
قرب عمر بسرعه وهو يناظرها : أنا ، فيها شي ص
قاطعته وهي تهديه : مافيها إلا العافية وتقدر تدخل تشوفها الأن ، مبروك عليكم المولود
ناظر عمر بعدم تصديق وألتفتت لأمه : المولود ؟ جاء ولد ؟
ضحكت أم عمر وهي تحضنه : مبروك ياولدي ، يلا أدخل لمرتك لا تطول
أخذ عمر اللي بيد الممرضه وهو يلبسه ودخل بسرعه ، أبتسم وهو يشوف صفيه ماسكته بيدها وتبتسم بتعب قرب منها وهو يقبل راسها بهدوء : الحمدلله على سلامتكم ، مبروك المولود يا أمه
أبتسمت صفيه ودموعها تنزل فرح : الله يبارك فيك
قرب وهو يقبّله وشاله وقام يأذن بأذنه اليمين ثم بأذنه اليسار
قبل رأسه وهو يمده للممرضة اللي قالت له إنها بتاخذه تغسله وتلبسه
ألتفت وهو يمسك يد صفيّه ويشد عليها : وش بتسمينه ؟
أبتسمت صفيه وهي تشد على يده بمثل شدته : محمد
حرك راسه بالنفي : لاتسمين عشاني سميّ اللي أنتِ ودك
ناظرته صفيّه وهي تضحك بخفيف : أنا وديّ كذا يا أبو محمد
قبل راسها وهو يحضنها : الحمدلله على نعمة وجودك
طلع من الغرفة وأخذو صفيه للجناح الخاص فيها.
-
.
دخلت أم صفيّه ومعاها خالد وأبو صفيّه وجايبين ورد وحلا
أبتسمت صفيه من دخلوا أهلها وعدلت جلستها بتعب
قرب أبوها وهو يقبّل راسها : الحمدلله على السلامة وألف مبروك ماجبتي ياعين أبوك
جت أمها وهي تسلم عليها وتحضنها : الحمدلله على سلامتكم يابنتي وألف مبروك ماجبتي
أبتسمت صفيّه : الله يبارك فيكم يارب
قرب خالد وهو يسلم عليها : الحمدلله على سلامتك ياقلبي أنتِ
أبتسمت صفيّه وهي تكتم دموعها من حنية المشاعر اللي داهمتها
دخلت الممرضه وهي تدف العربية اللي يتوسطها محمد
أبتسم أبو صفيّه وهو يكتم دموعه من المشاعر اللي جاته بنت وحبيبة قلبه بيشيل ولدها وش أقوى من هالشعور ، شاله وهو يبوسه ويبتسم من شافه يفتح عيونه بإنزعاج من شواربه
مدّه لـ مها اللي دموعها واضحه أخذته وهي تسمي عليه وتبوسه
قرب خالد : يلا عطيني خلاص
حركت راسها بالنفي وهي توسع عيونها : مجنونه أعطيك إياه تبي تذبحه
ضحك خالد بصدمه : شدعوه والله أعرف هاتيه
ناظرته مها بنص عين : ما أصدقك بس يالله أمسكه
شاله خالد وهو يقبلّه بحُب : يالبيه أقسم بالله أطلق ولد أخت ياحلوك
ضحكت صفيه من عباطته : كم عندك ولد أخت أنت ؟
أبتسم خالد وهو يتنهد بحُب لمحمد : هذا يسوى عشره عندي والله صرت أحبه
دخل عمر بعد ماطق الباب أبتسم بثقل من شاف عمه نزل أغراض صفيّه وهو يسلم : السلام عليكم ، ياهلا والله يالله حيّهم
وقف أبو صفيّه وهو يسلم عليه : وعليكم السلام والرحمة الله يحييك يالله حيّ أبو محمد مبروك ماجاكم
أبتسم عمر : الله يحييك ويبقيك ويبارك فيك يارب
قرب خالد وهو يسلم عليه ويبارك له
وقف أبو صفيّه : يلا ياخالد مشينا
أخذ جواله وهو يوقف : يلا ، مع السلامة إذا أحتجتوا شي أرسلوا لي
طلع أبو صفيّه وخلفه خالد
أبتسمت أم صفيه وهي تشوف عمر اللي قبّل رأسها : ألف مبروك ماجاكم يا أمي
أبتسم لها عمر بإمتنان : الله يبارك فيك يارب
قرب وهو ياخذ محمد ويبوسه ويتأمل ملامحه ، ياخذ من ملامحه صفيّه الكثير وياحظه دامه على أمه.
-
.
~ بعد مرور يومين
طلعت صفيّه من المستشفى ومشى عمر متجه لبيت أهلها ، بتروح تكمل أربعينها بـ بيت أهلها ولا يدري كيف بيعيش بدون مايصبح ويمسيّ على وجهها تنهد وهو يتأمل محمد اللي بين يدينها ونايم ، وقف قدام بيت أهلها نزل وهو يتجه ناحيتها فتح الباب وشال محمد وإنتبه لخالد اللي طلع بسرعه وهو ياخذ محمد من يده ، ضحك وهو يساعد صفيه بالنزول وهو ينزلها على مهله عشان ما تتألم ، قبّل راسها وحضنها لإن خالد دخل ومافيه أحد موجود يشوفهم ، أبتسمت صفيّه وهي تبعد : سيو ياحُب
ضحك عمر وهو يبوس يدها : مسويه نفسك ترا كل يوم قالط عندكم
حركت راسها بالنفي وهي تضحك : ممنوع بقولهم مايفتحون لك
دخلت وهي مستنده عليه ، جاء بيطلع بعد ماودعها
ووقف من صوت عمّه اللي يناديه ألتفت له : ياهلا سمّ
أبتسم تركي : سم الله عدوك ياولدي ، حياك القهوه
ناظر ساعته لثواني : وقت ثاني إن شاءالله والله عندي شغل ياعمي
حرك راسه بالإيجاب : اللي يريحك والوقت اللي ودك حياك البيت بيتك
-
« عند يقين وبتّال ، الظهر »
صحت وهي تشوف مكان بتّال فاضي ، وقفت بخمول وهي تاخذ روبها وتدخل تاخذ لها شور يصحصحها شوي
بعد نص ساعه ، طلعت وشدت على روبها من شافت بتّال قدامها ولابس شورت بدون تيشيرت والواضح إنه تو جاء من لبس الدوام اللي راميه على الأرض وشعره المبعثر ، قرب وهو يحضنها ويرخي راسه على كتفها ، مدّت يدها وهي تلعب بشعره : فيك شي ؟
حرك راسه بالنفي بهدوء ما إعتادته كثير عليه ، بعد وهو يقبّلها
بعمق ، وبعد وهو ينسدح على بطنه .. رفع راسه وهو يشوفها تلبس وأبتسم بخفه وهو ينزل راسه على المخده من صرخت وهي تهاوشه يغمض عيونه ، رفع راسه من علمته بإنها خلصت أنسدح على ظهره وهو يتأملها وهي تحط كريماتها وعض شفته من لبسها اللي هي محليته وكان عبارة عن فستان أبيض قصير وفيه قلوب حمراء صغيرة ، وقف وهو يقرب لها ويحاوطها و
-
.
.
وقف وهو يقرب لها ويحاوطها وهو يتنهد بتعب من جمالها :
"راشد يقول القلب مايسكنه إثنين واحد ويكفيك تعذيبه
أهواك ياناعس الطرفين وغيرك من الناس مالي بهّ "
توسعت إبتسامتها بخجل : ياسلام وش هالحكيّ الحلو !
أبتسم وهو ينزل عيونه لشفايفها : الحكيّ الحلو هنا
غطت وجهها بإحراج من أنتبهت لـ نظراته اللي توضح لها نيته
بعد يدينها وهو يستفرد فيها ويغني موواليه ، مع خجلها اللي يموت عليه لإنها تخجل منه وتلجأ لـ حضنه أكثر وهالشيء يعجبه.
-
« بيت جد عمر »
أبتسم فهد وهو يشوف صورة محمد : ودلبوس ماشاءالله تبارك الله
تكلم تواق بعد ماتنهد : أنا كنت ناوي أمسك نفسي لكن ماقدرت ، الله يعين بنت العم تعب تسع شهور أخرتها هالقزم
ضحك عمر بصدمه وهو يضربه بخفه : ولد ! أعقل لا أجلدك لاتطقطق على ولدي
ضحك تميم من قلبه وهو يشوف تواق اللي يسوي نفسه مسكين : أفا يا ولد العم صرت تكرهني يعني يوم صار عندك زوجه وولد ماهقيتها منك
مسح جدهم على وجهه وهو يكتم ضحكته : أقطع يا تواق
ناظره تواق وهو يغمز له : ماسك الضحكه ها ؟ قافطك ترا طلعها
ضحك الجد وهو يشوف حركاته ويشوف تميم اللي بالكاد يلقط نفسه من كثر الضحك : ياولد أعقل أنت وش هالضحك اللي صابك عشان توأمك يعني تعزز له
تنحنح تميم وهو ياخذ نفس : توأمي يضحكني شسوي أنا بضحك أكيد
وقف عمر وهو ياخذ جوالاته ودخانه : يالله أنا أستأذنكم
تنهد الجد وهو يشوف دخانه : الله يفكك من هالسمّ اللي بيدك
طلع زقاره بروقان : خذ لك وحده مانعلم جدتي ترا
ضحك الجد وهو يشوف روقانه : أعقل لا أنا أعلم جدتك عليك
تواق ناظر بـ عمر : عموري وين بتروح ؟
ألتفت له وهو يطقطق : الشغل ، تخاويّ ؟
حرك رأسه بالنفي : دامه شغل ما أخاوي تكفيني قروشة الجامعه ، كنت بمسكك خوفي بتروح لحمودي
ضحك عمر وهو يهز رأسه بعدم فائده : الله يخلف على عمي بس ولدي وإذا رحت له خير ياطير
غمر له تواق : مسوي نفسك مو فاهم ياولد العم ، كلنا خابرين قصدي لاتستغبي
أخذ جواله اللي يدق وضحك وهو يطلع من المجلس ويرد على جواله ،
ألتفت تواق لرياض اللي جالس على جواله : ولد أنت متى تتزوج كل واحد منكم خاط شنبه وماتزوجتوا
نزل جواله رياض وهو يناظره : على يدك يالله زوجيني
إلتفت له الجد وهو مصدوم : ياولد علامك أنت عليك حراره من متى بتتزوج
ضحك رياض وهو يحك حاجبه : أمزح ماني متزوج
كتم ضحكته تواق وهو يشوف جدهم اللي طلع والحين وقت ياخذ قيلولته الظهريّه " على قولته " وسرعان ما أنفجر ضحك من طلع جده اللي أخلاقه فصلت.
-
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 30 والأخير
.
.
« بعد ماتمّت صفيه الأربعين يوم عند أهلها »
وقفت وهي تبتسم بروقان وتحرر شعرها اللي ما عندها نيّه تصبغه أبدًا بس قصته لنص ظهرها ومازادها إلا جمال : وأخيراً بفتك من السدحه طول الوقت
ضحكت عهود وهي تجلسها : صفيّه تعبت وأنا أجلسك تكفين خليني أسوي الويفي بعدين قومي
جلست صفيه وكملت عهود الويفي ، صفّرت بعد ماخلصت أخر خصله : حلوه حلوه بشكل ياربيه بس أموت عليك !
أبتسمت صفيّه وهي ترسل لها بوسات ، فتحت دولابها وهي إحتارت وش تختار وألتفتت لعهود : وش رأيك وش ألبس ؟
قربت عهود وهي تطلع لها فستان وردي بين الغامق والفاتح ماسك على الجسم وبقصه حلوه : هذا ناطع عليك لازم تلبسينه
أخذته صفيه : تمام الحين بجربه ، خلاص شكلي حلو ؟
ناظرتها عهود : الحروف الأبجدية تعجز عن الوصف ، تهبلين ياحظه
أبتسمت صفيه بإمتنان لها وراحت تلبسه ، بعد ماخلصت أخذت كعب نصه شفاف والنص الثاني فضيّ .. أخذت الإكسسوارات اللي باللون الفضي وهي تلبسهم ، طلعت من غرفة الملابس وهي تاخذ عبايتها من أرسل لها عمر بإنه وصل
أبتسمت عهود : أقري أذكارك وحصني نفسك
لبست عبايتها ونقابها ، دخلت العاملة الخاصه بـ محمد : مدام أخذ أغراض حمودي ؟
حركت رأسها بالإيجاب : أيوه هذي هي شناطه خوذيهم
أخذتها العاملة وهي تنزل وأخذت شنطتها صفيه وشالت محمد وهي تنزل ، أبتسم عمر اللي كان واقف يسلم على عمه وعمته
ومن نزلت إلتفتوا يناظرونها
تنحنح عمر وهو يعدل ثوبه : يالله أنا استأذنكم بنمشي
قرب وهو يأخذ محمد من صفيه ومشى للسيارة وخلفه صفيه اللي سلمت على أهلها وطلعت للسيارة
ركبت بهدوء وهي تاخذ محمد من حضنه : السلام عليكم
أبتسم عمر وهو يقبّل يدها : وعليكم السلام ، إشتقنا ياحلو والله إشتقنا
أبتسمت صفيه وهي تمد محمد للعاملة عشان الكاميرات : مو بقد شوقي .. أخبارك ؟
تنهد عمر وهو يناظرها بإبتسامه : بخير من شفتك
سكتت صفيّه بخجل وأخذ جواله عمر وهو يشغل أغنيه رايقه
~ بعد نص ساعه ، وقف عند بيتهم وهو يطفي السيارة
نزلت صفيّه وهي تاخذ محمد من العاملة ، وفتح عمر الشنطة عشان العاملات ينزلون الأغراض
قرب للباب وهو يفتحه ودخل وخلفه صفيّه اللي أبتسمت بشوق لبيتهم ، جت العاملة وهي تبتسم : أهلين مدام صفيه
أبتسمت صفيه بحب للطفهم : أهلين كيف حالك ؟
-
.
.
حركت رأسها العامله : كويس الحمدلله ، قربت وهي تبوس محمد وطلعت تشيل الاغراض اللي قال لها عمر
~ عند صفيه ، صعدت وهي تنزل محمد على السرير ونزلت عبايتها وقربت للمرايه تعدل شكلها
دخل عمر الغرفة وهو يعض شفته من جمالها وكله تساؤلات كيف حتى وهي مقفيّه حلوه ، قرب وهو يحاوطها وقبّل عُنقها : إشتقت لك شوق تعدى الحدود
ألتفتت صفيّه وهي تحاوط عنقه وقبلت خده ، أما هو أبتسم من حركاتها الحلوه وناظرها وهو موسع عيونه بأبتسامه : من وين جايبه هالحركات الحلوه هذي !
أبتسمت صفيّه بعبط : موجوده من زمان بس أتدلع
تنهد بحب وهو يناظرها : أقسم بالله يحق لك تتدلعين ، وأموت عليك بكل حالاتك
قرب وهو يسرق القبّل منها ، يعوض الأربعين يوم اللي راحت بدون ماقبلها بسبب رفضها ، بعد وهو يبتسم :
" لا يُذهب البؤس إلا حذف همزته "
ضربت كتفه بخفه من خجلها ، شالت محمد وهي تنزله عند العاملة وتقول لها تنتبه له زين
رجعت للغرفة وهي تشوفه بدل لبسه لطقم شورت وتيشيرت وتوسعت إبتسامته من شافها ، قرب وهو يقبلها ويستفرد فيها .. نتركهم.
-
عند عهود وسعود ،
ركبت السياره وهي تسلم ، أبتسم وهو يرد : وعليكم السلام والرحمة يا أهلين
أبتسمت عهود وهي تتحلطم : تخيل أخذت حمودي بعد ماتعودت عليه !
كتم ضحكته وهو يناظرها : خلاص خلي حمودي لهم شرأيك نجيب واحد لنا حنا
ضربت كتفه بخجل : يا حبك لإنتهاز الفرص
ضحك وهو يشوف خجلها منه ، تعدى لفت بيتهم وناظرته عهود بإستغراب وكمل وهو يسوي بإنه ما إنتبه لنظراتها
-بعد دقايق ، وقف عند كوفي بعيد وهادي مافيه إلا شخصين وهو يلتفت لعهود : يلا ننزل ؟
أبتسمت عهود : ننزل
نزلت وهي تاخذ شنطتها ، وقرب سعود وهو يمسك يدها ويدخل هو وإياها ، أختاروا طاولة وهم يجلسون وبداء سعود يطلب وياخذ طلبات عهود
رفعت جوالها عهود وهي تشوف الرسالة اللي جتها :
" ماشاءالله طالعه مع زوجك كوفي ؟ الله يهنيكم "
تنهدت وهي ترفع راسها قررت تصارح سعود بالموضوع : سعود بقولك حاجه بس أوعدني ماتعصب
ناظرها سعود بإستغراب : إيش ؟
لفت جوالها وهي توريه : هالشخص بس يرسل لي وماني عارفه مين حاولت أبلكه ولكنه يجي من كل مكان وماعرف شسوي
كتم ضحكته سعود وهو يناظرها : أسف بس
ناظرته عهود : يويلك لو اللي ببالي صح ياسعود !
ضحك وهو يرد : اللي ببالك صح هذا أنا
ضربت كتفه وهي تتنهد : ماتدري كيف تعبت نفسيًا وانا أحاول أعرف صدق إنك قليل أدب
-
.
.
« يوم جديد »
صحت صفيّه وهي تشوف محمد يصيح ، قامت وهي
تسوي له رضاعه وأخذته بحضنها وهي ترضعه
قام عمر وهو يشوف محمد بحضنها وأبتسم : يا أحلا صباح دامه بداء فيكم
أبتسمت صفيه بحب : ياروحي
رفعت محمد وهي تضرب على ظهره بخفيف بعد ماخلصت رضاعته ، وقام عمر يتروش
~ بعد نص ساعه ، طلعت من دورة المياه بعد ماخلصت
الشور وأخذت لبسها وهي تلبسه ، بعد ماخلصت من لبسها راحت تطلع لبس محمد وسدحته على السرير وهي تغير لبسه.
-
صحت يقين وهي تشوف بتّال باقي نايم ، أخذت جوالها بإستغراب أنه ماقام شافت الساعه وزاد أستغرابها بإنه
ماداوم قامت وهي تاخذ روبها وتدخل تتروش.
-
عند فيصل " أخو صفيه " أخذ جواله وهو يتنهد من
البنت اللي لازالت ترسل له بشكل طفشّه وجداً ، أخذ
جواله وهو يشوفها مرسله فديو تنهد وهو يعطيها بلوك
ويدري إنها ترسل وجهها وماهو عارف ليش تسوي كذا تنهد بأرتياح من طار حسابها من عنده لإنه طفش من رسايلها
دخلت عهود بعد ماطقت باب غرفته : حيو بو تركي
أبتسم فيصل : البقى ، حياك
جلست على السرير وهي تمد له القهوه : من زمان عنك
أخبارك وش مسوي
ضحك فيصل وهو يناظرها : من تزوجتي ولد العم وانتِ
مختفيه مانشوفك
ضحكت عهود بإحراج : عاد مسؤوليات شنسوي
أبتسم فيصل وكملت تسولف معاه وتاخذ أخباره وهو
المبسوط لأنه من زمان عن خواته وعن جلساته معاهم ، يدري
إن الزواج مسؤولية ولازال يتمنى إنهم ماتزوجوا لإن البيت هدوئه صار موحش جداً بنظره.
-
.
.
.
طلعت صفيه ومعاها محمد اللي نايم ، نزلت تحت
وهي تشوف عمر مو موجود وتوقعت إنه بالشركة ،
أخذت سرير محمد وهي تحطه عند الكنب ونزلته فيه
وجلست تتقهوى وشغلت مسلسل وهي تتابعه ،
~ بعد نص ساعه ، دخل عمر وهو ينزل شماغه : السلام عليكم
أبتسمت صفيه وهي تناظره : وعليكم السلام ، يا أهلين
قرب وهو ياخذ محمد اللي نايم : وحمودي بس نايم متى
يصحى
بداء يبوسه لين فتح عيونه بإنزعاج من شوارب عمر اللي
أزعجته ، ضحك عمر وهو يفك مهاده ويلعبه
ناظرته صفيه وهي تضحك : حرام شوف كيف معقد حواجبه يبغى ينام
كمل يبوسه عمر بعناد عشان ينام ولكن محمد نام
وإنصدم عمر : ولدنا يحب النوم
أبتسمت صفيه لجمال كلمة " ولدنا " : عمرهم كذا يكبر ويزعجك
أبتسم عمر وهو يمده لصفيه عشان تلف مهاده : أحلى أزعاج دامه من حمودي ذيب ولد أبوه خل يزعج
ضحكت وهي تمهده وتحطه بسريره وتغطيه زين
وقف عمر وهو يقرب لصفيه اللي أستغربت : أعترف لك سر ؟
حركت رأسها بالإيجاب : أعترف
مسك يدها وهو يتكلم : عمري بحياتي من بعد سجني ماتوقعت بإني أرجع لحياتي اللي كنت فيها قبل ولا لشخصيتي اللي قبل ، ماتوقعت بيوم إني بأثق بأحد أو إني أرجع أحب ، لكنك جيتي ، دخلتي حياتي ، أكتسحتي كل شي وكإنك تقولين لي أنت تقدر وأنت بترجع مثل ماكنت ، وجودك بحياتي فارق مستحيل أنساه الله يديمك ويديم حمودي وعقبال ماتكبر عائلتنا أكثر وأكثر
جعلك دوم بالوجود .. ياحُبي المر العذب
أبتسمت صفيه ودموعها خانتها من حلاوة الإعتراف كثير على قلبها كل هالكلام الحلو هي ماتتحمله بهالشكل الكبير ، يتعب قلبها من شدة الجمال ودائماً تحمد ربها على الصدفه العجيبه اللي طيحتها بـ عُمر لإنه شخص وفيّ وصادق وما مثله إلا نادرين :
لو حبك يهد الحيل ياعمر والله لا أهد حيلي و أحبك ، الله يخليك لنا يارب
قرب عمر وهو يحضنها بحُب ماتوقع بإن نهايتهم عائلة صغيره ومن جاء محمد على الحياة وهو يحس الأرض ماتشيله من سعادته.
-
تمّت بحمد الله 1444/3/1
" إنتهى الكتاب بس ما أنتهت الحكاية "
إنتهت البارتات وما إنتهت هالروايه بقلبي ، ولو كانت بقلوبكم مثلي مابتنتهي ، إبتدينا بهالصوره للبارتات وفيها ننتهي كان وديّ إني أطولها أكثر ولكن مابغيت أماطلها على غير فائده نكتفي فيها كذا وبإذن الله لنا لقاء قريب ورواية جديدة حكايه جديدة غير حكايتنا هذي ، دُمتم بـ ودّ....