نكمل الباقي من القصة الجزء الثااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االث
(شاكر ومقدر ) ويعلم الله اني اول مره اروي قصتي هذه لأي مخلوق لأنها كما قلت سلفاً تؤرقني
حتى هذه اللحظة ، بالرغم من أنني بلغت من العمر عتيا . ـ وأسأل الله ان يغفر لي زلتي ـ
والحق يقال انني شعرت بالراحه عندما بحت بما في صدري .
المهم
بعد ان قررت ان أمدد الاجازه ، حظرت اليوم التالي في نفس الموعد وطرقت الباب ،
عندها فتحت خطيبتي السابقة الباب ، وتفاجأت بالاستقبال يختلف عن كل يوم ، فقد كانت في كامل زينتها ،
ورحبت وسهلت ، وقالت : تفضل أمي في انتظارك . وكان البيت مرتب وكأن عندهم مناسبة .
دخلت ، ووجد الأم ايضاً مسفهله ، وترحب ، وتهلي ، قلت : ما شاء الله ، هل اليوم عندكم مناسبة ، قالت الأم :
نعم اليوم بيجينا واحد عزيز علينا ، سألتها من هو؟ قالت : انت ، هل بيجينا اعز منك !
صدقوني انني شعرت براحه ، وكأني اصلحت شيء من ما تكسر في الماضي .
جلست بجانب الأم ، وسألتها عن صحتها ، قاطعتني وقالت : البنت قالت لك شي وابغاك تعلمني وش قالت لك بالضبط ،
قلت : والله ما قالت الا كل خير ،
قالت : هل قالت لك انها مطلقه ،
سكت قليلاً ، ورديت عليها بنعم .
قالت : ياولدي زوجها انسان عديم الاحساس ، ولعلمك انه تزوج عليها وحده ثانية قبل 8 سنوات ، وطلقها لانه لم ينجب منها عيال .
والحين بنتي من كم سنه وهي لا هي مطلقه ولا معلقه .
والله الذي لا يحلف بغيره انني بقدر حزني عليهم ، بقدر فرحتي ، ولا ادري لماذا هذه الفرحه .
المهم ، طال الكلام بيننا وشعرت بان الماضي ربما يعود ، وان الله قد يجمع الشتيتين بعدما يضنان كل الضن ان لا تلاقيا .
لم اتمالك نفسي وسألتها هل لها رغبة ان ترجع لزوجها ، قالت الأم: ما لنا رغبة في رجوعها وهي مالها رغبه برجوعها ، بس ما للبنت الا بيت زوجها .
دار بيننا كلام ، وكلام ، وكان ضمناً يعني انه مافي مانع لو طلبت البنت لن يرفضون ، علماً انني متزوج ، ولا مانع لديهم من ان تكون زوجه ثانيه .
لم نتفق على شيء ولكن كان الكلام يفهم منه هذا المعنى .
بصراحه ، حسيت وكأني فعلاً ، احد افراد العائله ،
انتهت الزياره على وعد بالحضور في وقت لاحق ، ولا اخفي سراً انني تودعت منهم تلك الليله وانا متلهف للحضور في اقرب فرصه .
سافرت تلك الليله لمدينة الرياض ، وصدقوني انني لم أشعر بطول الطريق ولم أشعر بنفسي الا وأنا في مدينة الرياض .
بعد عدة أسابيع سافرت لهم ، واصبحت من ذلك اليوم على اسمي (مسافر) يعني رايح جاي على مدينة القريات
المهم اخبرتني الام في احد الزيارات انهم خلاص طلبوا منه الطلاق بدون رجعه ، ويشهد الله انني الى هذه اللحظه لم يكن بيننا اتفاق على شيء ، والله على ما اقول شهيد .
اصبحت اتردد عليهم وكأنني فعلاً من أهل البيت ، حتى انني كنت احظر احياناً ولا يوجد في البيت الا خطيبتي وكنت ، ادخل واشرب الشاهي ونسولف ،
ولم يكن احد يستغرب مني ذلك حتى اخوانها ،
ولكن وبعد عدة أشهر ، ركبوا تلفون في بيتهم وكان التلفون نادر جداً تلك الأيام ، وكنت في الايام التي لا اسافر للقريات ،
كنت اتصل واتطمن عليهم بالتلفون ، ولا زلت الى هذه اللحظه اذكر رقم تلفونهم .
في احد زياراتي لهم ، عرضت علي الأم صور عائليه ، واحتفظت بصوره لها وكانت بنتها ايضاً في الصوره ،
واستمر الوضع على هذا الحال ، وفي يوم لازلت اذكر تاريخه 13/4/1405هـ ، اتصلت علي الأم اتصال غريب .
وكان هذا ما دار بيننا بالتفصيل .
الام :
الو ، الو ، السلام عليكم .
انا :
مرحباً ، هلا ، هلا ، وعليكم السلام
الام : انت ـ ز ـ
انا : ايوه ايوه انا ، عسى خير
الام : خير ان شاء الله
انا : كلامك غريب عسى ما شر .
الام: لا ما هناك شر .
انا : طيب طيب العيال بخير
الام : الحمد لله كلهم بخير
انا : طيب والله العظيم انك اقلقتيني .
الام : ابغا اقولك شي
انا : خير خير
الام : انت زي ولدي
انا : طيب
الام : وعندك زوجه وعيال وتخاف عليهم
انا : طيب ايوه
الام : وابغا اطلب منك طلب وما تردني
انا : انتي عارفه معزتك عندي ، والام ما تطلب ابنها ، الام تامر امر
نكمل القصة في وقت لاحق ان شاء الله