وش سويتي فينا يا بنت

7 - 8 - 2015, 11:30 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [37]

بعد ما راحت ... ظل فيصل شوي لحاله ... يفكر فيها .. هي ماهي مبسوطه خاصه بعد ما عرفت ان وليد خاطب ... وده ان يسعدها بأي طريقه بس ما يدري كييييييف .....

في بيت نواف .. ما قدر انه ينام .. ماهي قادره تطلع من تفكيره .. اشغلت باله هاليومين .... نزل تحت للصاله ممكن انه ينساها شوي لا غير المكان ....
نواف خل اشوف التلفزيون ابرك من اني افكر فيه ... حقير حمد يحسبني ما اعرف انه بنت .. متأكد متأكد متأكد انه بنت .... ان شاء الله اني ما اطلع غلطان ....
فتح التلفزيون و حط على فيلم بس ابدااا ما كان معه ... عصب و حذف الريموت ع الارض ....
: بسم الله .. مين فيييه هنااا !؟
نواف قام و قفل التلفزيون : اناا ...
الجوهره فتحت اللمبات : وش عندك قاعد بالظلام و سهران بهذا الوقت ؟؟
نواف : ما جاني نوم قلت اشوف لي شي ع التلفزيون ...
الجوهره : امممم و ليه ما جاك نوم ..؟ وراك دوام بكره ..!
نواف : لا تذكريني الله يخليك .. شكلي ابسحب ما بداوم ...
الجوهره باستغراب : ليه صاير شي ...؟
نواف : اقول ما علييك مني ؟ انتي ليه ما نمتي ؟
الجوهره : هو بصراحه لان عندي اوف بكره و انا متعوده اذا عندي اوف اسهر و قلت اروح المطبخ اسوي لي شي اكله حق السهره يعني ...
نواف : و ليه متعبه نفسك كان قلتي للخدامه ...؟
الجوهره : لااااا تلاقي الخدامه اللحين نايمه و بعدين انا حابه اخدم نفسي ..
نواف : من اسمها خدامه .. جايبينها تخدمنا ...
الجوهره قعدت جنبه : لا تصير قاسي كذا على الناس .. و يلا قول لي وش مسهر نووووافي حبيبي !
نواف تنهد بضيق : متهاوش مع واحد بالمدرسه ..
الجوهره : ليه ...؟؟!
نواف : اشلون اقولك هو مو قادر انه يتقبلني .. و انا بس حاب اكون صديقه .. ما يحب يقعد معي ...
الجوهره : يا حبيبي انت يا قلبي ما تقدر تجبر الناس ... اذا هو مو حاب يقعد معك بكيفه ..
نواف اكيد ما رح تفهمني وانا ما اقدر اقول لها السالفه ...
الجوهره : اسمعني .. انت بمدرسه حكوميه اللحين .. انتبه من الطلاب هناك .. ياما سمعت عنهم قصص و بلاوي .. ابفهم بس وش عاجبك في المدارس الحكوميه !
نواف : عجبتني و خلاص ...
الجوهره : تيب تيب روح نام .. اصلا انت شفت عيونك كيف حمرا .. ؟
نواف : صدق ؟؟!
الجوهره : هههه ايه ...
نواف : خلاص انا قررت ما بداوم بكره .. مع ذلك بروح غرفتي احاول انام .. من لما جيت من المدرسه ما نمت ...
الجوهره : أي اكيد لازم تنام ....

عند وليد .. قعد مع بنت عمه تقريبا ساعه .. ثم ودعهم و رجع للشقه ....
فيصل من تعب الدراسه نام .. أما حنان مقطعها النعاس بس ماسكه نفسها .. تنستنى وليد بالصاله ... كانت مقهوووووره كل ما تفكر انه ممكن يكون قاعد مع بنت عمه لحالهم .. و كم مره فكرت ترسل له ع البي بي بس تراجعت .. الى ان ...
وصل وليد للشقه فتح الباب بهدوء ﻻنه توقع انهم يكونوا نياام .....
حنان كانت مخططه تنحاش اول ما تسمع صوت الباب بس ما سمعته .......
وليد من وراها : اووووه حمودي صاحي ؟؟!
حنان خافت و لفت : ارعبتني .. ما سمعتك لما دخلت ..
وليد : بسم الله على قلبك .. قلت ادخل بهدوء عشان ما ازعجكم و انتم نيااام .. بس الظاهر انكم صاحيين ..
حنان : هااا .. ﻻ بس انا صاااحي .. فيصل نام من ساعتين ...
وليد : و انت ليه ما نمت ..؟!
حنان : هو ... ﻻنو .... (منحرجه مو عارفه اش تقول ..) .. امممم عندي فيلم اتابعه ....
وليد يناظر التلفزيون : هههه تتابع ؟! .. بس التلفزيون مو شغال ..!!
حنان صرفي نفسك تستاهلين هذا جزاتك يومك تستنينه .....: آه .. توني .. أي توني اطفيت التلفزيون .. لان الفيلم من شوي خلص ...
وليد يسلك : اهااا .. اجل توك اطفيته ... ماا يهم ... ( قام يتثاوب ) .. يلا تصبح على خير .....
حنان بسرعه : لحظه ....
وليد لف عليها : آمر ...
حنان ترددت : ..... كيف .. كيف كان العشا ؟
وليد ابتسم بخبث .. ثم رجع قعد ع الكنبه و استرخى : اش اقولك و اش اخلي .. ( تنهد تنهيدة واحد هيمان ) .. البنت شي خيااااال .. ياخي احس اني مبسوط معها .. انت لو شفتهاا بس ( يعض شفته السفليه ) ...
حنان مقهوره و حزينه من داخلهاا : متى ... متى زواجكم ؟
وليد : قريب ان شاء الله ....
حنان قابضه ايدينها بقهر لفت وجهها عنه .. لانه واضح عليها العصبيه و الزعل .....
وليد : خلني اكمل لك .. تعرف ان بنت عمي هذي شي ما ينوصف ...
حنان رجعت ناظرته من قهرها ودها تشوف تعابير وجهه و هو يحكي عنهاا .. ودها ان كل كلامه عنها يكون كذب ......
وليد يحط اصبعه ع شفاته : شفايفها الورديه ... عيونهاا .. آه يا عيونهاا ...
حنان يتكلم عنها و هو مبسوط .. لأ اكيد هذا حلم ... مستحيل تكون حبيبته .. لأ يا وليد لا تقولها .. ( لا شعورياً و من الألم اللي حسته بصدرها و كيف انها تتخيلهم مع بعض .. طاحت دمعه حاره ع خدها بدون ما تحس ... على طول لفت وجهها و غطته بشعرها .. لكن وليد لاحظ دمعتها مع ذلك استمر و لا كأنه صار شي ....)
وليد : وش احكي لك بعد .. لو تشوف لبسهااا .. ياخي أغرتني و انا انفتنت فيهااا ....
ليتها كانت دمعه وحيده .. بس بعد كلامه انهارت و طاحت دموع فضحتهاا ...
وليد : هيييه اش فيك ؟؟؟؟؟
حنان شعرها على عيونها و لسا لافه وجهها عنه و ما ردت عليه ....
وليد نط جنبهاا : حمد ......
حنان : .........لارد
وليد مسك وجهها بكفينه .. و لف وجهها عليه و رفع شعرها من على عيونها .. و ألتقت العيون ..
وليد مسح دمعتها بأنامله بحنيه : ليش تبكي ؟؟؟؟؟؟!!
حنان عينها بعينه .. متجمده بمكانهاا كيف انه ماسك وجهها و يناظرها ! كيف انه قريب منهاا ....
وليد ظل للحظه يناظر عيونها ..
حنان اختفت الكلمات من فمها ماهي قادره تتكلم ....
بهاللحظه طلع فيصل من غرفته .. صحى ما لقى حنان فطلع يدورهااا ......
جا بيدخل الصاله .. وقف في مكانه لما ششاف منظرهم ...... من الصدمه ما عرف اش يسوي او ايش يقول ... كل شي واضح من نظرات حنان لوليد .. حس بغصه بنيران تشعل بجوفه .. مقهور لدرجة انو ممكن يقتل وليد بلحظتها .. بعد ما استوعب الموقف دخل عليهم و هو معصب بس قدر انه يضبط اعصابه....
فيصل : حمممممممممممد !
حنان انفجعت من سمعت صوته : هـ هاااااه .....
فيصل راح لها و مسك يدها بعنف و وقفهاا و هو معصب : دورتك ما لقيتك .. تعال معي ابيك بسالفه ...
حنان بخوف : ط طيب ...
سحبها بقوه و مر من جنب وليد عطاه ذيك النظره اللي كلها حقد ......
وليد ابتسم على حركة فيصل .. طنشهم ع الاخير و راح غرفته ......

دخلها الغرفه و رماهاا على سريرهاا و وقف مقابلها يهزأهااا ...
فيصل بصراخ : وش اللي شفته من شوي ؟؟!
حنان : هدي ماله داااعي وليد يسمع ...
فيصل شد بشعرها و همس بإذنها : ماني بهااادي و قولي لي اش كنتي تسوين معه بذا الوقت المتأخر .....؟!
حنان مسكت على يده اللي ماسكه بشعرها : آه انت تألمني .. والله العظيم ما سويت شي و لا صار بيننا شي .. اترك شعري ...
فيصل ترك شعرها و راح قعد على سريره و قال بحزن : اذا باقي في معزه لي بقلبك أقلها لا تقعدين معه لحالكم ..
حنان : انت فاهم غلط .. انا ما كنت ناويه اقعد معه والله العظيم ...
فيصل تنهد بتعب : ادري انك تحبينه بس انتي زوجتي اللحين رضيتي و لا ما رضيتي .. ( ناظرها بحده و قال... ) حناااااان لا تخليني اغير طريقتي معك .. ترى اذا حطيت الموضوع في راسي احلمي اطلقك ...
حنان تناظره باستغراب و صدمه : كـ كيف يعني ؟؟!
فيصل رجع تمدد و تلحف و سوى نفسه نايم ......
حنان : فييييييييصل اكلمك انا ... فييييييييييييصل !
فيصل : ............لارد
حنان عصبت و قالت بعناد : والله لو بغيت لا اخليك تطلقني اللحين ...
فيصل فز من مكانه : ايييييييييييييييييييش ؟! عيدي ما سمعت !
حنان يمه وش فيه قام كذا خوفني : إلا سمعت ماني بعايده ...
فيصل بحده : حنااااااااان ما تحسين انك زودتيها معي ؟!
حنان : اقول اكرمني بسكوتك ... ترى الشغله مو غصب اني ابقى معك ..
فيصل : بقولها لك لآخر مره اذا تكرهيني مستعد بهاللحظه اطلقك ...
حنان : و شغلنا مع وليد ؟؟؟!
فيصل : ما يهمني .. اذا تكرهيني تكلمي .. ما عدت اتحملك ترى ..
حنان طنشت : انا بنام مالي خلق اتهاوش معك ....
جت بتحط راسهااا ع اساس بتنام .... ما سمح لها فيصل ... قعد على سريرها و مسكها مع ذراعها ...
حنان : اش فيك انت ؟؟؟؟!
فيصل : ابي ردك .. ايش انا بالنسبه لك ..؟ صدق انتي تكرهيني ؟ انا ما نسيت يوم قلتي لي هالكلمه امس ...
حنان : ليش فتحت ذا الموضوع اللحين ؟ اتركني ابي انام ....
فيصل : ماني تاركك الى ان اسمع جوابك ....
حنان بنظرة حزن و صوت يقطع القلب : الله يخليك ماله داعي الكلام هذا اللحين .. تكفى خلينا نعدي الليله على خير ...
فيصل يناظر عيونها اللي واضح انها بكيانه حط يده على خدها : ليش كنتي تبكي ؟؟؟
حنان ابعدت يده بهدوء : ما كنت .....
فيصل : حتى هذي بتخبينها علي ؟
حنان بصراخ : قلت لك ابي انام ...
فيصل متأكد ان دموعك هذي عشان وليد ...
حنان و هي تتذكر كلام وليد عن بنت عمه .. كان ودها تصرخ بأعلى صوت .. تطلع كل القهر اللي في قلبهااا ...
لما حست ان دموعها قربت تطيح .. قامت على طول ركضت للحمام –الله يكرمكم- .....
فيصل : حنااااااا .. قصدي حممممممد ... وين رايح ؟
حنان : .................لارد
فيصل : مو قلت بتنام ؟؟!
دخلت الحمام –الله يكرمكم- و انهاااااااارت بكي ..
فيصل كيفك لا تردي علي .. خلي وليد ينفعك ... يا ليتك ما تعرفتي عليه و يا ليتنا ما قابلنااه ذاك اليوم .....

و عدت الليله الطويله اخيرا .. و طلع الصباح .. الروتين اليومي .. جهزوا حالهم و طلعوا للمدرسه .... فيصل كان متضايق من حنان .. و هي مالها خلق تكلمه ..... حتى انها راحت المدرسه مع السواق و فيصل مشي ...

حنان وصلنا للمدرسه اوووووف فيني ضيقه يا ناااس ! .. ( لفت ع ورى ) يا ترى فيصل وصل و لا لسا ..؟ مستحيل يكون وصل لانه جاي مشي و طلعنا في نفس الوقت .. خايفه انزل لحالي بستنى بالسيارة الى ان اشوفه ....

أما فيصل كان يمشي و هموم الدنيا على راسه ..... فجأه وقفت سيارة جنبه ..
: السلااااااااااام ...
فيصل ناظره ثم لف عنه و لا رد ...
: فيييييييصل وقف شوي ابكلمك ...
فيصل يمشي بطريقه و مطنش ..
: قسم بالله ان ما وقفت يا ان وليد(حنان) ما عاد تشوفه بحياتك ...
فيصل وقف و عصب : كاااان فيك خير سوي له شي يا هتان ...
هتان وقف سيارته و نزل : لحظه لا تمشي .. لازم نتكلم ...
فيصل : مالي كلام معك ...
هتان : فيصل تعال معي ...
فيصل : ماني جاي ... بعدد عن طريقي احسن لك ...
هتان : ترى مشاري اللحين واقف مقابل لـ وليد(حنان) .. بكلمه مني يقدر ياخذه و احلم تشوفه مره ثانيه ...
فيصل : هذا انتوا اخذتوه للرياض و قدرت ارجعه ..
هتان : يعني انت بايعها ! .. اوكيه اللهم اني بلغت ...
طلع جواله بيدق على مشاري ... فيصل يفكر بكلامه ... بدا يخاف عليها لان هتان واضح انه جااد باللي بيسويه ....
فيصل : وش ناوي تسوي ؟؟
هتان نظره ع الجوال : ما بسوي شي بس بقول لمشاري ياخذه معه ...
فيصل : وين ياخذه وين بيوديه ؟؟
هتان : انا قلت بناخذه ما عاد تشوفه اشلون تبني اعلمك وين بنوديه ؟!
فيصل اخذ الجوال من يده : منت داااق على احد ...
هتان : اذا ما سويتها اليوم بسويها بكره او بعده او الاسبوع الجاي او الشهر الجاي لسا قدامنا وقت ...
فيصل رمى الجوال ع الارض : وش تبي انت !!!!!؟
هتان : لااااااا جوااااالي .. هيييييه انت على بالك لاقيه بالشارع انا ... ( اخذ جواله من ع الارض ) ...
فيصل : و بعدين معك ... ياخي خلاص اتركنا في حالنا ترى سالفتك طالت ..
هتان : تعال معي .. لازم نحل كل شي ..
فيصل : ما عندي شي احله معك .. فاااارق بس...
هتان بجديه : اجل لا تلومني اذا صار شي بعدين .... انا اللحين قاعد اعطيك فرصه و انت مو راضي تسمعني .. اذا ما تبي مشاكل تعال معي و لا رح تندم ...
ظل فيصل للحظه يفكر ...
فيصل اذا روحتي مع هتان بتحل كل المشاكل و بتكون حنان في أمان ليش ما اروح .. ع الأقل ما عاد اقلق عليها اعرفها عنيده و رح تكمل دراسه مهما حصل و عشان وليد هي مستعده تسوي أي شي .....
فيصل تنهد بتعب : يعني لو جيت معك اللحين .. رح تترك وليد(حنان) في حاله انت وشلتك ما عاد تقربونه ...؟!
هتان : اكيييييد ..
فيصل : وعد رجاااال !
هتان : وعد ..
فيصل استسلم وراح معه بسيارته : وين بنروح اللحين ؟
هتان : اذا وصلنا بتعرف ..
فيصل : ما ودي اسحب ع المدرسه اليوم ...
هتان ابتسم : عشاني لازم تسحب ...
فيصل لف ع الشباك : والله مو بعشانك إلا عشان وليد(حنان) ...
هتان اختفت الابتسامه و تحولت لحقد ...

نرجع للمدرسه ... مشاري كان يراقب السيارة اللي فيها حنان .. ارسل له هتان مسج " خلاص لا تراقبه قدرت اني اقنع فيصل " ..
مشاري هذا المسج وصلني بس الظاهر ان هتان ما رح يرجع للمدرسه ... و جوووواااااالي وين احطه ؟؟؟! الظاهر مالي إلا ادخله معي وان شاء الله ما يصادرونه .....

لسا قاعده بالسيارة و تعبت من الانتظاااار ...
حنان باقي 10 دقايق و تبدا الحصص ... و فيصل للحين ما وصل .. بديت اقلق يعني مو معقول ياخذ كل هالوقت في المشي ..
مر مشاري من جنب السياره و نظره عليهاااا ....
حنان يمممه اول واحد من الشله الزفت وصل .. و فيصل للحين ما جا .. لا و يناظر هنا .. جعل عيونك العمى ....
اندق شباك الباب الثاني في الوقت اللي حنان نظرها على مشاري و متى بيدخل المدرسه .. انفجعت لما اندق الشباك على بالها انه هتان .......
حنان : خوفتني ياخي ...
عمار : شفت قلت لك هذي اكيد سيارة فيصل و وليد...
راجح : ما شاء الله مره حلوه السيارة ...
حنان : شوف ذا اكلمه سافهني ..
عمار : تستاهل يا الجبان .. انزل انزل وش عندك منخش بالسياره ؟!
حنان : استنى فيصل ما جا للحين ..
عمار : مو انتوا جايين مع بعض ؟!
حنان : لااا هو قال بيجي مشي ...
عمار : والله لو انه جاي من العليا كان وصل ...
حنان بخوف : يعني صار له شي ...؟
عمار : اقول انزل ما بقى شي عن الحصه و عندنا انجليزي الاستاذ يجي بدري ..
حنان : انجليزي ؟؟! على بالي رياضيات ...
عمار : اخذت الجدول من العيال امس ...هذا و انت حاضر الاحد اللي طاف ما تذكر وش كان فيه الحصه الاولى !
حنان تتذكر : اييييه صح كان انجلش بعدين حصتين رياضيات انا لخبطت على بالي الحصتين الرياضيات الاولى و الثانيه ...
عمار : هههههه اشتغل الزهايمر و تونا في اول السنه ...
نزلت من السياره و راحت معهم للمدرسه .. و الى اللحين فيصل ما وصل ..

و هم داخلين كان مشاري و شلته واقفين عند البوابة يتهامسون و يضحكون .. مروا من جنبهم كانت انظارهم على حنان ...
حنان : عمار شوفهم كيف يناظرون ...
عمار : طول عمرهم يناظرون كذا .. خاصه اذا حطوا احد براسهم ..
حنان : كأنك ريحتني يعني .. حاطيني براسهم اللحين .. يعني بظل بقلق طول السنه ....
عمار حط يده ع كتف راجح : لا تقلق دام رجوووحي معنا ...
حنان اناا اللحين ماني قلقانه على نفسي قلقانه على فيصل تأخر خايفه يكون صار له شي .....

عند فيصل & هتان ......
فيصل : هذا الطريق كني اعرفه .... وين رايحين بالضبط ؟؟
هتان : الى وصلنا بتعرف ....
فيصل كل هذا اسويه عشانك يا حنان ليتك تعرفي بس .. الانسان اللي وعدت نفسي اني ما اكلمه و لا امشي معه بحياتي ... أخلفت وعدي عشانك .... كل شي يهون دامه لاجلك يا حنان ... هيثم سامحني !
فيصل : ليييييييش جبتنا هنا ؟؟؟!
هتان : هذا اول مكان فحطنا فيه مع بعض .. و كنت يومها قاعد جنبك و انت تفحط ....
فيصل : ديور خل نرجع ...
هتان وقف السياره : عاجبني المكان ...
فيصل : اصلا انت نذل ما تسمع إلا نفسك ...
هتان طنش كلامه : انزل خلنا نتكلم ...
هتان تسند ع السيارة و فيصل نزل و وقف جنبه ....
فيصل : اخلص علي .. ضيعت يوم دراسي كامل عشان بس تتكلم معي و انا متأكد ان كلامك بيكون في موضوع سخيف زي وجهك .....
هتان : هههه .. اذا انت تعتقد ان وليد(حنان) شي سخيف في حياتك انا اسعد انسان لانك تفكر فيه كذا ...
فيصل : وش دخله اللحين ؟؟؟
هتان : انت مو تحبه ؟
فيصل : مالك شغل قول اللي عندك و خلني ارجع ...
هتان : اول شي خلنا نتفق ...انت ودك ما نتعرض له صح ؟
فيصل : اصلا انت وعدتني من شوي ان جيت معك ما بتتعرضون له !
هتان : انا ما قلت ان جيت معي .. انا كان قصدي ان وافقت على كلامي ... انت فهمتني غلط ..
فيصل : لا ما فهمت غلط .. انت حقير قاعد تغير في الكلام ...
هتان : سميني زي ما تحب ...ما عاد تفرق ...
فيصل : واللحين ؟؟؟؟
هتان : ابد ادخل شلتنا و خاويني بالتفحيط .. و لك مني وعد ما نقرب ولد خالتك نهائيا و لا نعرفه حتى ....
فيصل : مستحيييييييييل ..اي شي الا هذا ! .. اني ادخل شلتكم .. و ارجع زي زمان ما اقدر ... انت بتضربني ع اليد اللي توجعني ... ؟؟!
هتان : هذا اللي عندي و انت قرر ...
فيصل : و تبيني انسى اللي صار قبل سنتين بسهوله ؟! .. ياخي ما اقدر اكون معك ..
هتان يده ع كتف فيصل : بتنسى .. و انا بنسيك ...
فيصل ابعد يده : انت ما تتوب !
هتان : هههه ان شاء الله على يدك بتوب ...
فيصل : ماني موافق .. طريقتك هذي و اسلوبك هذا ما يعجبني ...
هتان : اللي يريحك بس ما اضمن لك سلامة وليد ..
فيصل عصب و مسكه مع ياقته : و تتجرأ تهدد ! .. هالوليد مالك دخل فيه لا تقربه .. ليش حاقد عليه انت ؟
هتان : لييييييش !؟ .. لانك تحبه ...
فيصل : من قالك اني احبه .... انا اكرهه اوكيه فهمت استريح بس ..
هتان : هههه اللي يحبون واضح عليهم ..
فيصل : و بعدين معك !
هتان : انت اللي و بعدين معك .. وافق على كلامي و الامور تمشي .. ما اظن بتموت الى صرت معي ...
فيصل يااا ربي وش اسوي .. اكيد ما ودي حنان يصير لها شي خصوصا من هتان و في نفس الوقت مستحيل ارجع اماشي هتان ... اوووووف اش السواة ..
هتان : اسمع يا الحب خلنا نروح لمكان هادي و رايق تفكر فيه على راحتك .. معك فرصه الى نهاية الدوام ..
فيصل بدون نفس : هذا اللي ناقص يومي كله بقضيه معك انت !
هتان ابتسم : هذا احلى شي صار معي من سنتين ...
فيصل : خلك منطم بس .. ما اداني اسمع منك أي شي ..خصوصا كلمة الحب ...
هتان : لسا زي ما انت ما تغيرت ... هذا اللي يعجبني فيك ...
فيصل : بتسكت و لا !
هتان: هههههههه فديت اللي يعصبون ....
هتان لو كنت ادري ان وليد(حنان) بيجيب لي راس فيصل كان ما تعنيت و حطيت وليد(حنان) براسي .. يا ليت سويت كذا من اول .. يلااا استانسنا مع وليدووه شوي ما خسرت شي ...
فيصل طنشه و ركبوا السياره و انطلقوا على مكان هادي .....

بدت الحصه الاولى ثم الثانيه ثم الثالثه .. و فيصل ما جا للمدرسه .. و اللحين وقت الفسحه .....
حنان : شفت ما جا ...
عمار : لا تقلق .. يمكن رجع البيت ..
عبدالرحمن : مين قصدكم نواف ؟؟؟
حنان : وش نوافه انت ...!
عمار : لا نقصد فيصل .. طلعوا من البيت مع بعض بس فيصل حب يجي مشي و وليد جا بسيارة ... و الى اللحين فيصل ما جا .....
عبدالرحمن : اممم فهمت .. بس حتى نواف ما جا اليوم ..
حنان عصبت : جعله ما يجي ابد ..
عبدالرحمن : هههه وش فيك عليه ؟
حنان اللحين انا ميته قلق على فيصل و ذا قاعد يقول لي نواف .. ناس مدري وش تحس فيه ...
قامت من مكانها و طلعت من الصف و عمار لحقها ..
عمار : هيييه لحظه .. على وين ؟
حنان : و لا مكان .. بس نرفزني هذا عبدالرحمن ...
عمار : اهدا .. ماني عارف انت ليه قلقان على فيصل كذا !
حنان : خايف .. خايف يكون صار له شي ..
عمار : وش بيصير يعني .. لا تفكر بشغلات سيئه ...
حنان : ياخي افهمني .. انا تهاوشت معه امس عشان كذا كل واحد جا لحاله .. لو صار له شي كيف باعتذر منه .. ( كيف بقول له اني ما كنت قاصده شي لما قلت له اكرهك .. كيف بفهمه اني ما قد تخيلت حياتي بدونه .. اذا صار له شي ما رح اسامح نفسي )
عمار : متهاوشين ؟!
حنان بضيق : قصه طويله ...
عمار : انت هدي حالك .. صدقني مو بصاير له شي .. توكل على ربك ..
حنان : ان شاء الله ...
طلعوا لساحة المدرسه دقايق .....
عمار : ما ودك نرجع اللحين للصف بعد ما هديت ...؟
حنان : اوك يلااا ...
عمار : تصدق هتان ما شفته اليوم ...
حنان : أمااا .. غريب ..
عمار : أي والله ماهي عوايده .. مع انه داشر و سربوت و ماله بالدراسه إلا انه ما يغيب عنها و لا يوم ..
حنان : عادي مو شرط يكون يداوم عشان الدراسه ... اكيد يداوم عشان يونس نفسه ...
عمار : ههههه اللي يسمعك بيقول مدرستنا مركز ترفيهي ...
حنان : هههه ...
عمار : اخيراااااااااااااااا ..
حنان : وشو !؟
عمار : ههههههه اخيرا ضحكت لك شوي ... من الصبح و انت عابس ... تقل احد ميت عليك ...
حنان : الله لا يقولها ...
عمار : ....................

لأول مره بنروح مدرسة العنود ( مدرسه اهليه ) .. كانت تخطط لشي .. شي كبير في بالها حتى تمنع زواج اختها من خالد ......
العنود : ميوووشه .. ممكن اكلمك شوي لوحدنا ..؟
كانت مي قاعده مع صديقاتها ع الطاولات في كافتيريا المدرسه ....
مي : اكيد حبيبتي اللحين جايه ...
قامت عن صديقاتها و قعدت مع العنود على طاوله لحالهم ....
العنود : انتي حضرتي عزيمة عمي اللي بيوم الخميس صح ؟
مي : لا والله ما حضرت .. امي بس هي اللي راحت ...
العنود : ليه ما جيتي ؟
مي : كنت تعبانه ...
العنود : سلامتك يا قلبي ...
مي : الله يسلمك حبيبتي ... بس غريب ما انتبهتي اني مو موجوده ؟
العنود : هههه لاني كنت مع بنت عمي بغرفتها ما نزلت عند الحريم ...
مي : اهاا ..
العنود : اقووول مي ...
مي : هلااا ..
العنود : هممم مره سمعتك تقولي للبنات انك تدوري على عروسه لاخوك ..
مي : ههه أيه و الى اللحين قاعده ادور انا و امي ...
العنود : طيب اش رايك بأختي الجوهره ؟
مي : من جدك انتي ؟؟؟
العنود : اجل امزح ! مناديتك اصلا عشان ذا الموضوع ...
مي : ما شاء الله اختك الكل يتمناها ... بس ......
العنود : بس اييييش ...؟
مي : يعني ما اخبي عليك اكيد فكرنا بأختك بس خفنا ...
العنود : من وشو ؟؟!
مي : يعني انكم ترفضون اخوي لان عايلتكم ما شاء الله معروفه .. و قلنا يمكن ما رح تقبلوا إلا بشخص من مستواكم او اعلى ..
العنود : لا لا لا عايلتنا ما عندها ذا الحكي .. و بعدين احنا جماعه و عايلتكم و النعم فيها ما عليكم قصور ...
مي فرحت : يعني لو طلبنا يد اختك فيه امل انها توافق ..
العنود : ممكن ليش لأ .. إلا اخوك ايش يشتغل ؟؟
مي : مهندس بوحده من الشركات الكبيره ...
العنود : حلووو .. انا بكلم اختي و برد لك خبر.. اذا وافقت كلمي امك و تعالوا اتفقنا ؟
مي : ييييييييس اووووكيه ...
العنود الخطوه الاولى انتهيناا منها ... باقي الخطوه الثانيه ........

في بيت ابو خالد ... توه ما راح الدوام ... حكى لام خالد عن رائد .....
ابو خالد : انا فكرت و قررت اني بزوجها له ..
ام خالد : الله يخليك لأ .. يكفي منار ...
ابو خالد : ما عندي حل ثاني .. و انتي اكيد ما ودك اني اطيح بمشاكل .. و خلي بنتك تتأدب عشان ما تطلع لحالها مره ثانيه ..
ام خالد : بس مو كذا يا ابو خالد ... من تزوجت منار و احنا ما نعرف عنها شي و اللحين الدور على اصايل .. ليش قلبك حجر كذا ؟...
ابو خالد : هذي ظروف ما اقدر اتحكم فيها .. بنتك منار هي الغلطانه .. خليها تتحمل غلطهاا ...
ام خالد : منار و غصب عنا رضينا بس اصايل لأ الله يخليك .. الله العالم كيف رح يعاملوها و انت تعرف اصايل عنيده و ما تسكت زي منار ...
ابو خالد : ما اقدر اسوي شي و القرار اخذته .. و انتي عليك تكلميها .. و تنقيعهاا فهمتي ...؟
ام خالد : بس ...........
ابو خالد : يا ام خالد والله ان قلبي معورني عليهم و تراهم بناتي زي ما هم بناتك بس لاني عارف اش رح يصير من ورى عائلة آل معاذ بتقي الشر .. اسمعي الكلام طيب ؟
ام خالد : ان شاء الله .. ما اقول غير حسبي الله عليهم ....

يتبع.......

7 - 8 - 2015, 11:33 PM

تابع.....

هتان & فيصل راحوا للبحر ...... قرب وقت الدوام ينتهي ....
فيصل : ماني مصدق ان يومي كله كان معك انت ...
هتان : هههههه ما استانست معي ...
فيصل : قاعد اعد الدقايق عشان افتك منك ...
هتان : قول قرارك طيب ...
فيصل : بسألك مره ثانيه ... اذا وافقت على طلبك .. اكيد رح تنسى وليد ؟
هتان : اكيد و بحلف لك بعد ...
فيصل تنهد : اوكيه بوافق ما عندي حل ثاني ..
هتان استانس و صرخ : يييييييييييييييييس .. ( يهز فيصل مع كتوفه ) اخيرااااا بنرجع زي زمان ....
فيصل : هيه هيه هيه .. ما بنرجع زي زمان .. ما عمري رح ارجع زي زمان لا تتأمل ...
هتان : المهم انك وافقت تخاويني .. بعد شوي بينتهي الدوام .. و ساري الكلب تحداني امس ابيك تعزز لي ...
فيصل : ماني برايح تفحيط ....
هتان : اجل موافتك على ايش بالضبط ؟؟!
فيصل انقهر : تبي ترجعني لنفس الطريق ؟
هتان : وش فيك ؟.. اياامها كنت مبسوط و فااالها ع الاخير ..
فيصل : اللحين انا تغيرت ..
هتان : ما عليك اذا شفتني افحط بتتذكر الايام الحلوه و بتحن لها حتى رح تجيني بنفسك و تطلب مني السياره عشان تفحط ...
فيصل : كل تبن بس مستحيييل ..
هتان : هههههه نشوف .. امش معي بس ...
فيصل : هتااانوه لا تجبرني على هذي الاشياء ...
هتان عصب : كانك تبي تحمي ولد خالتك اسمع الكلام .. انت تعرفني انا ما عندي ذا الكلام الفاضي .. و انت وافقت تصرف كنك خويي حتى لو ما تبي ..
فيصل تحمل يا فيصل عشانها .. كلها سنه و بينتهي هذا كله ... اهم شي حنان تكون بأمااان ...

نواف سحب على مدرسته ... مع ذلك صحا من الساعه 9 .. و قعد للظهر مع نفسه يفكر بكل شي .. و وده يتكلم مع أي احد يمكن يرتاااح ..... بعد صلاة لظهر دق على خالد .. كان في كليته توه طالع منهاا ... طلب منه انه يمره البيت ....
وصل خالد بعد نص ساعه و قعد مع نواف بالحديقه ...
خالد : من دقيت علي و انا مشغول بالي .. وش صار ؟
نواف تنهد بضيق : تعبت هذا اللي صار ...
خالد : و اش اللي متعبك ؟
نواف : كل شي .. كل شي تعبان منه ....
خالد : نوووواف صارحني .. اش حصل لك ؟
نواف : حمد يكرررررهني ....!
خالد : اللحين بس هذا اللي صار ؟!
نواف : خالد لا تحسسني كأني سخيف و ما عندي سالفه ...
خالد ابتسم : وش تبيني اقول لك ..؟
نواف : ما اادري بس ........
خالد : يااا نواف ليش هذا الولد عالق بمخك كذا .. انسااااه و قضينا ...
نواف : والله العظيم لو يطلع بنت لا اتزوجها و لا رح اتزوج غيرها ...
خالد : هههههههههههههههههه الله يهديك .. و ان كان ولد .. لا تقولي بتسوي له عملية تغيير جنس ...
نواف : هيييه انا متضايق و انت تطقطق علي !
خالد : هههه اعذرني بس كلامك ماله أي منطق ...
نواف : لازم تثق فيني و في كلامي .. شوف انا قلت له يوريني هويته و الى اللحين ما جابها .. يعني الى اللحين انا متأكد انه بنت ...
خالد : و ان جابها ؟!
نواف : ما اظن ان عنده هويه اصلا .. قلت لك احساسي ما يخيب ...
خالد : والله ما ادري ... انت و تفكيرك ...
نواف : خلاااص انسى ...
خالد : اللحين داق علي و جايبني و بالاخير تقول لي انسى ...
نواف : انت قعدت تتمصخر علي ...
خالد : هههه والله ما كان قصدي بس سالفتك صارت نكته ..
نواف : اييه اضحك اضحك الشرهه ع اللي يقولك ..
خالد : خلاص خلاص ما عاد بضحك .. بس متشوق اعرف نهايتك مع هالقصه ...
نواف : قريب بتعرف .. انا اللحين متحمس اكثر من قبل اعرف هويته الحقيقيه ...
خالد : الله يعينك على تفكيرك ...
وصلت الجوهره للبيت جايه من جامعتهاا .. انتبه فيها خالد ... ابتسم يوم شافهاا و صار يناظرهاا و هي داخله للبيت .. الى ان اختفت عن انظاره ..
نواف : هييييييه .. خف على اختي شوي ..
خالد : ههههه آسف ..
نواف : اش رايك تتغدا عندنا اليوم ؟
خالد : لا ما ابي اثقل عليكم ..
نواف : اقول تعرف تنطم .. قال اثقل عليكم قال ..
خالد : هههه شكلك ما رح تخليني ارجع البيت ..
نواف : تغدا معنا بعدين سوي اللي بتسويه ..
خالد : أمرك يا سيد خالد ..
نواف : على بال ما يجهز الغدا خلينا نلعب بلاستيشن شوي ..
خالد : اجل من اللحين انت مهزوم ...
نواف : ههههاي قابلني بعدين ..

طلعوا من المدرسه .. و كل واحد راح لبيته .. حنان راحت مع السواق ..
وصلت البيت .. راحت ركض على غرفتها تدور فيصل .....
وليد : يااا ولد وش فيك ؟
حنان بخوف : فيييصل .. فيصل وينه ؟
وليد باستغراب : مو داوم معك ؟؟؟!
حنان : يعني ما كان بالبيت !؟
وليد : صحيت الساعه 7 ما كان فيه احد بالبيت غيرري ..
حنان قعدت ع الكنبه و هي ميته رعبه : يعني وين رااااااح !؟
وليد : فهمني وش صاير ؟
حنان : طلعنا من البيت مع بعض بس انا رحت بالسياره و هو مشي على اساس نتقابل بالمدرسه بس ما جا ...
وليد : همممم يمكن راح بيت اهله ..
حنان : صصصصح يمكن .. ما فكرت ... اللحين بدق عليهم ...
راحت ركض لغرفتها اخذت الجوال و دقت على امهاا ...
حنان : الوووو ...
ام حنان : هلا والله هلا بحنان ..
حنان لازم اشوف لي طريقه اسألها بدون ما تحس : هلا فيك يمه .. كيفكم و اش اخباركم ..؟
ام حنان : الحمدلله بخير .. انتي كيفك و كيف فيصل ؟
حنان سألتني عن فيصل يعني مو عندهم ؟ : كلنا بخير ... امممم
ام حنان : فيك شي ياا حنان ؟
حنان : لا لا بس فيصل ما مركم اليوم ؟
ام حنان : لأ ما مرنا .. عسئ ما شر ..
حنان : ما شر يا يمه .. كلمني و قالي انه عندكم اجل يكذب علي .. يمه تتوقعين انه يخونني ؟!
ام حنان : ههههه تغارين عليه ؟!
حنان : ايييه اغااار .. بس هذا كل الموضوع ..
ام حنان : يا بنتي يمكن كان بالسوق يشتري لك شي بيسويه لك مفاجأه .. مستحيل يخونك .. توكم متزوجين ما صار لكم ...
حنان اللحين بصرف امي : اييييه صح يمكن بيشتري لي هديه لاني تفوقت بالرياضيات امس ... حتى انه سألني اش تحبي اكثر شي من الهدايا ...
ام حنان : هااا شفتي كيف ظلمتيه ..
حنان تسلك : صح صح ظلمته .. يلا انا لازم اسوي الغدا ..
ام حنان : و سلمي ع فيصل ...
حنان : ان شاء الله ..
حنان زين مني اني قدرت اتصرف مع امي و ما اخليها تحس بشي .. بس اني اغار عليه !!! ههههه ما عمري رح اغار .... طيب هو مو عند امي اجل وينه ؟؟!
طلعت للصاله ماكلها القلق اكل ....
وليد : وش صار ؟
حنان : مو عند الاهل ...
وليد : طيب انت ليه قلقان و خايف عليه كذا ؟
حنان : هذا فيصل كيف ما اخاف عليه ..
وليد : ههه عارف انه فيصل .. بس خوفك عليه ما تحس انك تبالغ ؟...
حنان : .........لارد
وليد : وااااضح انك تحبه ...
حنان بسرعه : لااااا انا ما احبه ... اقصد ايه احبه لانه اخوي ...
وليد : هههههههه طيب انا عارف انك تحبه كأخ ... و لا انت قصدك شي ثاني !؟؟
حنان : ايييه كأخ يعني اش ممكن يكون !؟
وليد : ان شاء الله بيرجع ...
حنان معقول يكون زعلان مني عشان كذا يسوي فيني هالحركه .. ما يدري اني رح اقلق عليه ! .. وينك يا فيصل وينك !؟

عند هتان & فيصل .. راحوا للمكان اللي تعودوا يفحطوا فيه ... طبعا اول الواصلين كان هتان و فيصل ما كان فيه احد غيرهم ...
هتان : اذا جا التبن ساري ابي اوريك مهاراتي .. خلال السنتين اللي راحوا تعلمت تخميسات جديده .. انا متأكد انها رح تعجبك ...
فيصل : ما رح تعجبني ارتاح ...
هتان : هههه .. صدقني مبسوط لانك بتكون جنبي بتحدي اليوم ..
فيصل : و انا كاره نفسي لاني بكون جنبك اليوم ..
هتان : يااا رجاااال هونها و تهون .. تخيلني هيثم ..
فيصل عصب و مسكه مع ياقته و لزقه بالسياره اللي متسند عليهاا : اتخسي تكون هيثم .. و اذا تبي حياتك انتبه تجيب طاريه على لسانك مره ثانيه .. والله و الذي لا اله إلا هو لا امسحك من على وجه الارض ...
هتان يناظر عيون فيصل مشتعل غضب اول مره يشوفه كذا لدرجة انه خاف منه .. كل هذا عشان هيثم عشان واحد مات من سنتين !
هتان : خـ خلاص ما بجيب طاريه .. ارحمني !
فيصل تركه : المره هذي تحذير المره الجايه انت عارف اش بسوي ..
هتان : خلااااص يا ابو مااا صارت ...
فيصل : الى متى بنستنى هنا ؟ تراني زهقت ابي ارجع البيت ...
هتان : شوي و بيجون كل الشله ...
فيصل تنهد بتعب : متى اخلص منك بس !
هتان حز بخاطره لكن سكت ... متى متى بيصير في قلبك لي معزه يا فيصل لو شوي من اللي تملكه لـ هيثم .. هذا هو مااات انا بس .. بس ابي اصير مكانه ابي اصير بداله .. متى يا فيصل !؟

دقايق قليله و وصلوا شلة هتان كلهم تفاجئوا بوجود فيصل مع هتان ...
مشاري ابتسم بخبث : نفذت اللي براسك يا الزعيم !
هتان رد له الابتسامه : خلااااص من اليوم و رايح هذا الزعيم ( حط يده ع كتف فيصل ) .....
فيصل : ماني زعيم احد و لا تناديني كذا .. ابروح السياره خلنا نخلص ابرجع البيت ...
بعد ما رااااااح ......
مشاري : وش فيه ذا نفسه بخشمه ؟
هتان : وش فيه يعني مجبور يسوي اللي اقوله له عشان وليد الزفت ....
مشاري : و انت اللحين سحبت على وليد ...
هتان : اييه ما عاد ابيه اصلا من الاول كنت بشبكه عشان اقهر فيصل ...
مشاري ابتسم : يعني اخذه لي ..
هتان : لااااا وين سلاااامات يا الاخو .. انا متفق مع فيصل محد يقربه .. عشان كذا فيصل وافق يخاويني ...
مشاري باحباط : اووووم القهر .. خلاص نشوف غيره ...
هتان : الزبده يا عياااال انا اليوم محد قدي .. انا اليوم مبسووووط و بفل امهااا .. ابي تشيجعكم .. عززوا لي و نبي ذاك التصفيق اللي يهز المكان بعد كل تخميسه .. اتفقنااا ؟
الكل : ايييييييييييه ...
هتان : كذااا يا الذيااابه ..
مشاري : هتااان جاك المخيس ساري ...
هتان : اللحين بنبدا ان ما علمتك يا ساري ..
مشى للسياره و شلته و ربعه يصفقون له و يصفرون ....
مشاري : و انت وش فيك زعلان ؟
نادر : متى بصير معزز هتان ؟
مشاري : هههههههههه هتان مو أي احد يخليه يركب جنبه .. بس اذا ودك بتوسط لك هههههه ...
نادر : كل تبن قاعد تتمصخر ...

بسيارة هتااان .......
هتان : وش تبي اشغل لك من اغنيه ؟
فيصل : لا تشغل شي ...
هتان : وش فيك انت لازم شي يحمس ...
فيصل : قلت ما ابي اسمع شي و لا ترى بنزل ..
هتان : اذا نزلت بينتهي الاتفاق ...
فيصل يااا ربي ما ادري اللي اسويه صح و لا غلط .. اصبر يا فيصل عشان حنان اصبر ...
هتان طلع سيجاره و قام يدخن : دقيقه و بيبدا السباق ...
فيصل : ...........لارد
هتان طلع سيجاره ثانيه : خذ ...
فيصل عطاه نظره : من متى انا ادخن !؟
هتان : جرب ما بيصير لك شي صدقني رح تستانس ...
فيصل : خلي الوناسه لك .. شكرا حالي كذا عاجبني ...
هتان : اوكيه يا قلبي اللي يريحك ..
فيصل اللهم صبرني بس !
بدا التفحيط ... فيصل ما كان عاجبه الوضع ابد .. كل هذا يذكره بهيثم .. متألم من جواته بشكل فظيع .. يحس انه خان هيثم .. للحظه كان رح يبكي من كمية الذكريات اللي تجمعت بعقله ...
فيصل بصراااااخ : ماااا خلصت ؟؟؟
هتان : بسم الله .. تونا بدينا ...
فيصل : خلااص ابرجع البيت تفحيط و فحطنا .. و انت لازم توفي بكلامك ..
هتان ابتسم : ما عمري خنتك ...
فيصل : وقف .. وقف وقف وقف ....
هتان : خلااااص درينا بنوقف ..
نزل من السياره و سكر الباب بقوه .. و كلم هتان من الشباك ....
فيصل : اذا ما نفذت اتفاقنا .. صدقني رح تندم ..
هتان : قلت لك انا ما اخونك ...
مشى عن سيارة هتان ....
هتان يا بعد حيي اخيرا رجعنا لبعض زي زمان ..آخ بس يا ليتك ترجع فيصل الزعيم اللي اعرفه ..
توجه بالسياره لشلته .......
هتان من شباك السيارة : مشااااري يلا تعااال ...
مشاري : مسرع راح ..
هتان : اييييه الاخ ما يحب التفحيط .. اخلص علي يلا تعال ...
مشاري : يلا جاااي جاااي ......
جا مشاري بيروح ..... مسكه نادر ..
نادر : تكفى قول له انا ابي اجي ..
مشاري بسرعه : بعدين بعدين ....
نادر اووووف ادري انه يصرفني و مستحيل يقول لهتان عني .. حقير مشاري ...

أماا فيصل طلع من المكان كله .. و اخذ له تاكسي و رجع البيت .....

في الشقه .. حنان لسا قلقانه و خايفه موت عليه .. تدعي ربها ما يكون صاير له شي .....
وليد قاعد ع اللاب : ياا هووه اقعد دوختنا رايح جاي ...
حنان : طيب تأخر ...
وليد : قلنا لك بيجي .. انت بس اقعد ...
حنان : وش دراك انت وش دراك !
وليد : لا حول و لا قوة إلا بالله ...
اندق باب الشقه .....
وليد : روح شوف هذا اكيد هو .. لان مفاتيحه نساها بالشقه ...
حنان راحت ركض للباب و فتحته .. شافت فيصل ارتمت بحضنه و ضمته بقوه اول ما شافته .. و قامت تبكي بسكااات ... ما ينسمع إلا شهقاتهاا ...
فيصل واقف بمكانه مصدوم .. حنان تضمه حنان تبكي عليه وش صار بالدنيا ! هذا اللي كان يدور في باله ...
فيصل مسكها مع اكتافه : ليش تبكي ؟؟؟
حنان تضرب ع صدره : يااا حقييييير وين كنت وين ؟
فيصل : اهدااا ... خلاص لا تبكي ( يمسح دموعها ) ...
حنان : ليش سويت .. فيني كذا ؟ ليش خوفتني .. عليك ؟ يعني انت .. تعاقبني .. لاننا تهاوشنا .. امس !؟
فيصل : لا لا ابدا مو عشان كذا .. انا اسف ما كنت ادري انك رح تخاف علي كذا .. و ما كان معي جوال ... خلينا نروح غرفتنا و بفهمك كل شي ..
وليد كان واقف ورى الجدار متكتف و يسمع كلامهم ....... ثم رجع لشغله ..

حنان : احكي لي ......
فيصل : يعني و انا رايح للمدرسه .. قابلت .... قابلت واحد اعرفه من زمان .. و كان يبيني اخدمه خدمه بسيطه .. و رحت معه لـ ... لـ ... لمكان شغله و ساعدته شوي ....

حنان : مع اني احس ما فهمت شي ..
فيصل : باختصار ساعدت واحد اعرفه ...
حنان : طيب كان شفت لك حل و كلمتني .. طول اليوم و انا افكر وين ممكن تكون ... خفت موووت ليكون صار لك شي ....
فيصل قعد جنبها : بس تدرين انا طول الوقت كنت متضايق .. لكن لما ضميتيني كل همي و كل ضيقي انزااااح ما تتخيلي اش قد ارتحت .. و لما بكيتي عشاني عرفت ان لي مكان بقلبك ...
حنان : لا تصدق عمرك .. انا ما بكيت عشانك ...
فيصل : ههههه اجل ؟!
حنان حست باحراج : يعني مدري كذا .. غصب بكيت ...
فيصل : هههه لا تعاندي نفسك و اعترفي ما فيها شي ...
حنان : اقول اقول خلاااص انسى ..
فيصل مستحيل انسى اللحظه اللي ضميتيني فيهاا .. اول مره ادري اني غالي عليك كذا .. و ادري انك اللحين تحاولي تغيري الموضوع .. يا حنان فيك عناد ما شفته بأحد !
حنان : صح الغدا.. انا سويت غدا ..
فيصل ابتسم : اخيرا حسيتي على دمك و رحتي المطبخ ....
حنان : طيب طيب اخر مره ادخل المطبخ ...
فيصل : ههههه خلااااص امزح والله امزح ...
حنان ابتسمت له ثم طلعت تحضر الغدا ....
فيصل اليوم بس عرفت اني مستعد اسوي أي شي عشانك .. انتي و بس احبـــــــــــــك دائما دائما دائما بظل احبـــــــــــــــك..

رجعت العنود من مدرستهاا .. و هي داخله شافت باب الملحق مفتوح ..
العنود معقول عندنا ضيوف و بالظهر! .. ليكوووووووون ......... لاااازم اروح اشوف ....
راحت للملحق حتى تشبع فضولها و تتأكد من صحة تفكيرها ...
طلت من ورى الباب .. شافت خالد قاعد لحاله ......
العنود ياااااااي ونااااااسه حبيبي خالد موجود .. فديته يا ناس لازم اسلم عليه كيف حبيبي و ما اسلم عليه ؟!
دخلت للملحق بس قبل افصخت العباه و الشيله و ضبطت شكلها ثم دخلت .. خالد كان قاعد يشرب قهوته .. أما نواف راح يشوف الغدا اذا جهز بينادي خالد ... اول ما شاف العنود داخله للملحق غص بفنجال القهوه اللي يشربه و قام يكح ...
خالد : كح كح .. اعوذ بالله ...
العنود نطت جنبه : سلاممتك بيبي عسى ما صار لك شي ...
خالد يبعد عنهاا : خير وش جابك !؟
العنود : بيبي قلت اسلم عليك .. لا تكلمني كذا .. بعدين هذا بيتنا ...
خالد : يا بنت استحي على دمك و روحي غرفتك .. لو شاافك اخوك هنا .....
العنود قاطعته : ما رح يشوفني .. خليني اقعد معك شوي ...
خالد : يا العنود تعوذي من ابليس و امشي من هنا ..
العنود : نو نو حابه اقعد مع خلووودي ...
خالد صرخ : ياااا بنت !
العنود بجديه : اقوووول اسمعني زين ... اختي جاها عريس و وافقت عليه .. لا تتعب نفسك و تركض وراهاا .. هي ما تصلح لك لانها اكبر منك ..
خالد ما استوعب كلامهاا : تمززززززحين .. انتي تقولين كذا عشان تقهريني بس ...
العنود : هههه مع الايام بتشوف اذا انا امزح و لا صادقه ...
خالد مصدوم : لا مو مزح كذب .. انتي وحده كذااابه و تبين تفرقين بينا بأي طريقه ...
العنود : تشااااااااااو بيبي ...
خالد : تعالي هناااا .....
طنشته و مشت ..... دخل نواف ......
نواف : خااالد ... انت تنادي على احد !؟
خالد : هاااه .. لا لا ..
نواف : اجل ليه واقف ؟
خالد : لا و لا شي .. انا لازم اروح البيت ..
نواف : فيه شي صار ؟
خالد : لا مافي بس تعبان و ابي ارجع البيت ..
نواف : يا رجااال الغدا صار جاهز .. تغدا ثم روح .. يلااا حياااك ...
خالد والله بعد كلام العنود انسدت نفسي .. صدق الجوهره انخطبت !؟

جهزت غداهم و قعدوا ع الطاوله .....
وليد : وين كنت يا فيصل ؟؟
فيصل : مالك دخل ...
وليد : هههه .. لو شفت حمد بغايبك وش سوى ...
فيصل بفضول : وش سوى يعني ؟؟
وليد : لولا شوي كان رح يبكي ...
حنان منحرجه : وليد مالك داااعي ...
وليد : ههههه خله يعرف ان فيه ناس تحبه ...
فيصل يناظرهاا و هو مبسوط ....
حنان : هييييه قلت لك لا تصدق نفسك ..
فيصل خليني اعيش على امل انك تحبيني .. بكذا رح انسى بلاوي هتان و اللي اسويه مع هتان بكذا رح احس اني ماني ندمان على اتفاقي معه ...
وليد شافه سرحان : اووووه فيصل عاش جوه ...
فيصل : هاااه قلت شي !؟
وليد : ههههههههههه حمد وش سويت بولد خالتك ...؟
حنان ميته من الاحراج : هيييه فيصل اش فيك ؟
فيصل : مافيني شي انتو اللي اش فيكم !؟
حنان : طيب لا تسرح هذا وليد فاهم غلط ..
فيصل ناظرها و هو يبتسم : ما يهمني وليد ...
وليد : هذا و انا قدامك تقول عني كذا ؟!
فيصل : أي لانك ما تهمني ليش حتى اقولها من وراك ...
حنان تنهدت بصوت عالي : اللحين بتتهاوشون !؟
فيصل : هههه انا شبعت ... بروح انام اليوم تعبت كثير ...
حنان : عوااافي ..
فيصل : ع قلبك ...
بعد ماااا راااااح ...
وليد : فيصل متغير ...
حنان : كيف يعني ؟ انا اشوفه عادي ...
وليد : يعني مره مبسوط .. يمكن السبب لانك ضميته ....
حنان انصدمت : هئئئئئئئئئئئ كيف !
وليد : شفتكم هههههه ...
حنان اوووم الاحراج .. اشوى ان فيصل كلمني على اني ولد .. بس ما كنت اتمنى ان وليد يشوفني وش بيقول عني اللحين ...
وليد : اش فيك ترى عادي انت ولد و هوو ولد ...
حنان : اممم .. ما .. ما قلت شي ... ( مستحيه اطل بوجهه اوووف ) .. عن .. عن اذنك .....
وليد : هههههههههه استحى الولد ...
ركضت لغرفتهاا و جهها احمر من الاحراج ... لقت فيصل نايم و براحه بعد ..
حنان واقفه عند راسه : الحمدلله انك رجعت .. ( تنهدت براحه .. ثم قعدت ع الارض متسنده على سريره و ضامه رجولهاا لصدرهاا ) ... لما اختفيت صارت افكار تروح و تجي بمخي .. خفت اني ما عاد اشوفك مره ثانيه .. نسيت هواشنا اللي امس و نسيت اني زعلانه منك كل شي نسيته .. و تمنيت بس ترجع حتى اعتذر لك .. خفت مره .. مره خفت انك تروح و لسا كلمة اكرهك اللي قلتها لك عالقه بعقلك و تكون اخر شي تتذكره مني ... انا ما اكرهك .. كيف اكره اللي عشت كل عمري معه .. ضحكنا و زعلنا و بكينا و تهاوشنا و لعبنا مع بعض ... كيف بنسى هاذيك الايام كيف ! .. صدق ما عمري تخيلت حياتي بدونك .....
غرس اصابعه بشعرها و كان مبسوووط على كلامهاا ...
حنان لفت عليه : هئئئئئئئئئئئ انت صاااااحي !؟
فيصل : ههه ايه ...
حنان : من متى ؟
فيصل : تو صحيت من صوتك المزعج ...
حنان منحرجه : انت سمعت كل شي ؟
فيصل : أي كل شي ..
حنان قامت : ترى انا ما كنت اتكلم عنك .. كنت اقصد اخوانك ... انت .. انت تكذب ما سمعت اصلا ...
فيصل شافها كيف منحرجه و منفعله رحمها : امزح امزح ما سمعت شي ..
حنان تنهدت : كنت عارفه اصلا .. كمل كمل نومك بس... انا بعد بغير ثيابي و بصكهاا نومه للعصر .....
فيصل لييييييييش ماهي راضيه تقول ذا الكلام بوجهي .. اهم شي اني عرفت مشاعرها اتجاهي .. اللي يضايقني انها ماهي مشاعر حب ....

نرجع لساحة التفحيط .. انتهى الماراثون >> مدري ليه سميته كذا ^^ .....
هتان : كييييييف يااا عيااااال كسرت راااس ساااااري صصصصح ؟
الكل : اكييييييييد ...
هتان : هههههههههه لاني ماااااااره مبسوط كسرت رووسهم كلهم ..
مشاري : خلصنا طيب خلنا نرجع البيت ...
هتان : ايييه يلااا ..
نادر : يا الزعيم ابجي معكم ..
هتان : منااك بس منت بجاي روح على رجولك ..
نادر : لييييييييش !؟
هتان : مشموش امش ابيك بسالفه ..
مشاري : يلااا يا ششباااب مع السلامه ...
نادر : كذا يعني .. كذا يا هتان !
عزيز : ناادر امش تعال بسيارتي ..
نادر : مشكور عزوز ..
المهم راح مشاري مع هتان و نادر مع عزيز و طلعوا من المكان .....

بسيارة هتان ......
مشاري : وش السالفه ؟
هتان : مافي شي بس ما ابي نادر يركب ...
مشاري : وش فيك عليه طيب ؟
هتان : كذا مزاج ..
مشاري : ايييه كسرت راس فصييييل من قدك يا الذيب ...
هتان : هههههههههههههه هذا الكلام .. انا هتان ان قلت شي بيصير ..
مشاري : بدينااا نشوف انفسنا اللحين ...
هتان : هههههه من حقي .. تدري لو كنت عارف ان وليد(حنان) رح يخليه يستسلم لي بسرعه كذا كان من البدايه هددته ...
مشاري : أي والله من جد ... تعبنا و اخذناه للرياض ...
هتان : عادي عاادي ما استانست يوم اننا خطفناه ....؟
مشاري : إلا كان مرررره ونااسه حسيت اني سويت شي جديد .. ودي نعيدهاا ..
هتان : هههه لا خلاص وعدت فيصل .. انا يهمني فيصل هذا وليد ما عاد يهمني ...
مشاري : مع انك كنت مبسوط فيه بالبدايه ..
هتان : مدري كنت احسبه يشبه فيصل و نفس اسلوب فيصل بس طلع ميح .. اهم شي فيصل رجع لي و طول السنه بيخاويني هذا احلى شي صار لي من توفى هيثم ...
مشاري : صحيح صحيح ....
ثم رجعوا لبيوتهم .......

في الشقه .. وليد خلص شغله اللي ع الكمبيوتر .. ثم تمدد ع الكنبه من التعب .. مسك جواله .. فتح البي بي و بدا يراسل ماجد ......
وليد : " مجووودي انت فيه ؟؟؟ "
بعد دقييقه رد عليه ماجد ......
ماجد : " هلا والله بوليد "
وليد : " هلا فيك .. وش قاعد تسوي ؟ "
ماجد : " ابد كنت بنام –فيس نايم- "
وليد : " اوكيه اذا صحيت كلمني "
ماجد : " ليه وش فيك .. اكيد ما ارسلت إلا انه في شي "
وليد : " اذا صحيت بقول لك "
ماجد : " على بالك بنام و بالي مشغول .. اخلص علي قول "
وليد : " والله يا ماجد احس اني هاليومين متضايق و بس افكر "
ماجد : " تفكر بأيش ؟ "
وليد : " بكل شي .. اقول لك على سر "
ماجد تحمس : " بسرعه قول "
وليد : " احس اني بديت احب "
ماجد : " هههههه أماا تحب ؟! –فيس يضحك- "
وليد : " أي طبعا منت مصدقني .. وجهي مو وجه واحد يحب ههه "
ماجد : " أي والله مصدوم .. اكيد بنت عمك "
وليد : " ما يندرى "
ماجد : " وش قصدك .. يعني مو بنت عمك ؟ "
وليد : " احب و خلاص .. ابخليك اللحين "
ماجد : " اوكيه يا روميو اذا شفتك بنتكلم "
وليد : " ان شاء الله "

وليد اممم نواف وش عنده الحاله حقته حزن و نكد عسى ما شر ...
وليد : " نواااااف "

نواف كان يقرا مسجاته لحنان و منزعج لانه محظور و فكر يشتري بلاك بيري جديد و يضيفها و يسولف معها بدون ما تعرفه .. بيسوي أي شي بس يتكلم معها ....
نواف صح صح ليش ما اسأل وليد عن حمد : " هلا وليد "
وليد : " ليش الحاله متنكد و حزين خير ؟ "
نواف : " الخير بوجهك .. قول لي كيف حمد ؟ "
وليد : " هههه على طول حمد .. حمد تمام .. عندي لك خبر بيزعلك خصوصا لانك تحبه "
نواف بدينا بسماجة وليد اللحين " وش هو خبره ؟؟ "
وليد : " ما ادري كيف اقول لك .. بس اكتشفت اليوم ان حمد يحب فيصل "
نواف يفكرني بطيح بألاعيبه هذي مره ثانيه : " أي صدقتك –فيس يضحك- "
وليد : " حمد ضم فيصل بقوه ليتك شفت المنظر "
نواف شكله ما يمزح : " انت قاعد تلعب علي صح ؟ "
وليد : " كان ودك تصدقني زين و ان ما ودك بعد عادي "
نواف ماني ناقص اقلق من فيصل بعد اكيد وليد كذاب كعادته : " سي يو –فيس معصب – "

فيصل هههههههه عصب .... انا بعد احس جاني النوم خل انام لي شوي قبل الصلاه .....

انتهى البارت

7 - 8 - 2015, 11:35 PM

كنت بخارج متصفحكِ
ابحث عن بصيص نور
شدني نزفكِ بين السطور
كنت هنا بالجوار
فرأيت حرفكِ فهمت بالدخول
سيدتي
حاولت أن اصف فما استطعت وصف جمال بحر كلماتك
كنت متأكد أن خلف الذائقة العذبة
قلم لا يقل عذوبة
كزخات من الجمال كانت أبجدياتكِ
استمري سيدتي
كنت هنا
أمير بنغازي

7 - 8 - 2015, 11:36 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [38]

وليد هههههههه عصب .... انا بعد احس جاني النوم خل انام لي شوي قبل الصلاه .....

العصر في بيت اهل نواف ... العنود راحت لأختها تفاتحها بالموضوع ...
العنود دقت الباب : جوووج انت صاحيه ؟؟!
الجوهره : أي حبيبتي ادخلي ...
كانت الجوهره لسا على سريرها و ماسكه الجوال ....
العنود : اووه شكلك رح ترجعي تنامي ...
الجوهره : أي برجع لاني سهرت امس .. كان عندي مكالمه مهمه بخصوص الكليه .. آمريني حبيبتي ...
العنود قعدت جنبها : هممم انا بغيتك في موضوع مهم ..
الجوهره : خير ان شاء الله ...
العنود : اول شي بسألك انتي تحبي احد او في شخص معين في بالك ..؟
الجوهره تفاجئت من سؤالها : ليش تسألي ؟!
العنود : جاوبيني و بقولك ..
الجوهره ترددت .. صعب تقول لها عن خالد : بصراحهه .. لأ ..
العنود ابتسمت : حلوو .. يعني اذا تقدم لك احد ما رح ترفضينه !
الجوهره : اييييييش ! .. اقصد لا لا انا ما خطر لي الزواج اللحين .. رح اكمل دراستي ...
العنود : اش تقولين انتي ؟ شوفي كم صار عمرك اللحين .. عمرك مناسب للزواج .. تبين الصراحه وحده من جماعتنا مي اذا تعرفينها بنت ام اسامه كلمتني ان ودهم يتقدمون لك ...
الجوهره تحاول تستوعب : اش قاعده تقولين انتي ..؟!
العنود : اسامه اخو مي رح يتقدم لك .. الولد ما يعيبه شي و الكل يمدحه .. ليش حتى ما توافقي عليه !؟
الجوهره : قلت لك ابكمل دراستي ... بعدين انتي اش دراك انهم بيتقدمون لي ؟
العنود : اخته مي قالت لي اليوم بالمدرسه و ودها تعرف رايك عشان ما يتفشلون ....
الجوهره : اكيد ما رح اوافق و الولد رح يلاقي غيري .. كثر الله البنات في البلد..
العنود ناظرتها بحده : اناا سمعت عنك كلام ... جوج سمعت ان في شي بينك و بين خالد ... انتي اذا رفضتي اسامه رح تأكدي شكوكي ...
الجوهره ارتبكت : لاااا يا حبيبتي ما في أي شي ... و قلت لك انا برفض عشان دراستي ...
العنود : ما يمنع تكملين دراسه و تتزوجين .. الولد موافق انك تكملي دراسه و ممكن يخطبك و تملكون و الزواج بعد ما تخلصين ...
الجوهره : ههه من جدك نقعد سنه و نص مخطوبين !
العنود : عاادي تتعرفون على بعض خلال سنه .. اش قلتي ؟!
الجوهره الاكيد اني ما ودي اوافق .. بس اختي تحب الانسان اللي احبه .. و شاكه فيني وضعي صعب ... : خلاص حبيبتي عطيني فرصه افكر ...
العنود لازم اعرف قرارها قبل الخميس الجاي حتى ما تكون لخالد أي فرصه يتقدم لها : اوكيه اليوم الاحد عندك يومين لازم اسمع ردك الاربعاء لانهم مستعجلين ..
الجوهره : الله يكتب اللي فيه الخير ...
العنود : اخليك اللحين كملي نومك ..
الجوهره : اوكيه حبيبتي ...
بعد ما طلعت العنود .. طاااااار النوم من عيونهاا ..
الجوهره انا غبيه كيف سمحت لنفسي احب الشخص اللي اختي تحبه و غير كذا اصغر مني .. اش قد اكره نفسي .. كيف وعدت اختي اساعدها بحبها لخالد و اروح احبه من وراهاا .. آه يا ربي ليش خنت اختي كذا ؟! جد جد اني ما استحي و كذبت على العنود .. يا الله كيف كيف بواجهها .. مستحيل اقدر اتزوج خالد لو تنطبق السما ع الارض .. ماني مستعده اخسر العنود .. لازم ادوس على قلبي و اوفق ع العريس يمكن اذا درى خالد بينساني و تكون للعنود فرصه .. لازم اوافق لاني احس بالذنب لازم ........
كلمت الجوري و اتفقت تقابلها عشان تحكي لها على اللي صار .......

نزلت العنود على تحت و قعدت مع امهاا .. حكت لها ان فيه شخص ناوي يتقدم للجوهره امها انبسطت ع الخبر .....
ام نواف : و ايمتا قالت بيجون ؟؟
العنود : خليني اسمع رد الجوهره و بنشوف ...
ام نواف : الظاهر بتروح على خالد ولد عمك ...
العنود تضايقت : ليش هو كان بيخطبهاا ؟!
ام نواف : ما ادري حسيت من كلام امه يوم بالعزيمه ...
العنود : يمه خالد اصغر من الجوهره من جدكم بتوافقون عليه ...!
ام نواف : أي والله نسيت انه اصغر من الجوهره بسنه ..
العنود : فكري فيها يا يمه لو وافقتوا على خالد الناس بتاكلكم بالكلام .. بيقولوا بنتهم محد خطبها و زوجوها لولد عمها و هو اصغر منها ...
ام نواف : والله راح عن بالي كلام الناس .. زين قلتي لي ..
العنود تنهدت براحه : انا احب اختي و ما ابي لها الا السعاده و انا متأكده ان سعادتها مع غير خالد ...
ام نواف : يا بعد عمري يا العنود ...
العنود : فديتك يمه .. يلا انا بطلع ...
ام نواف : وين ؟!
العنود : انا و اصايل و شهد رايحين نتمشى ممكن نروح البحر و بنتعشى برى ...
ام نواف : زين لا تتأخرون وراكم دراسه ..
العنود بابتسامه : خلصت كل واجباتي باخذ راحتي برى ...
ام نواف : ....................

في الشقه الكل صحا من النوم ... فيصل ظل بغرفته يذاكر دروسه و يحل واجباته خصوصا انه كان غايب ........
جت حنان بتطلع .....
فيصل : لحظه لا تروووح !
حنان : وش فيه ؟
فيصل : تعال علمني بكل شي اخذتوه اليوم ...
حنان بضيق : يعني لااااااااازم ؟!
فيصل : ايييه لااازم فاتتني اشياء كثير ابي ألحق ..
حنان : اوووووووووف يا ليل الليل ...
فيصل : خلاااص خلاااص بتذليناا اذا ما ودك تعلميني اطلعي خلاااص ..
حنان اكيد وليد برى ودي اقعد معه : والله ؟! عااادي ما تزعل !؟
فيصل شف كيف استانست للدرجه هذي مشتاقه تشوفه : أييي روووحي ..
مشييت و هي مبسووطه بتطلع تشوف وليد .... مسكت مقبض الباب ........
فيصل : و تبيني اصير دكتووور !
حنان تركت المقبض : عاااارفه مالي امل اطلع .. خلاص بعلمك ...
فيصل : لا لا ما احب اقعد معك و انت ما تبي ..
حنان اخذت شنطة كتبها و قعدت جنبه : خلاص و لا كلمه بعلمك يعني بعلمك ..
فيصل ابتسم : اوكيه .. ( ع الاقل احسن من انك تقعدين معه ....)
حنان : طلع اول شي الانجليزي بنمشي ع الجدول ...
فيصل : هذا هو ....
حنان : اليوم اخذنا قاعده ... يبي لها شرح ...
فيصل : انتي فاهمتهاا !
حنان : يب يب فاهمتهاا .. انت بس ركز معي ...
فيصل : كلي معك ...
حنان عطته نظره .....
فيصل : هههههه والله ما اقصد شي ..لا تناظريني كذا !
حنان : اقووول خلنا نخلص بسرعه ....
فيصل فتح الكتاب : ما شاء الله وصلنا لـ Lesson 5 ...
حنان : شفت كيف تحس انه بسرعه ... المهم الدرس اصلا اعاده يعني مراجعه الدو و الدوس و الكويسشين .. انت اقراه اذا ما فهمت شي بعلمك ..
فيصل : طيب اخذتوا شي بكتاب التمارين ..؟
حنان : اييه حلينا كم من سؤال .. عطيني كتابك بحلهم لك و انت راجع الدرس ...
فيصل : اوكيييييه ...
على انه يراجع الدرس !.. هي منسجمه بالكتابه و هو يناظرهاا ....
فيصل سبحااان من خلقك ! كيف ما لاحظتك و انتي طول عمرك معي ؟!
حنان لفت عليه : يااا هوووه لا تنااااظر .. ادرس ...
فيصل : ههه سحرتيني اش اسوي !؟
حنان : لا يكثر بس .. لا اللحين اطلع و اخليك مع نفسك تذاكر ..
فيصل : لا خلاص خلاص بسمع الكلام ...

وليد طلع للصاله .. استغرب محد موجود ....
وليد الظاهر طيور الحب لسا نايمين هههه ......
اخذ جواله و صار يراسل ريهام بالبي بي .. او بالاصح هي ارسلت له ...
ريهام : " وليدوووووووووووه " > ارسلتها فوق العشر مرات ...
وليد عسى ما شر وش تبي ريهام ! : " هلا رهوووم "
ريهام ما بغا يرد : " ويييييييييينك صار لي ساعه ارسل لك –فيس يبكي-"
وليد : " وش فيك كنت نايم .. صاير شي !؟ "
ريهام : " لااا بس حابه اطلع معك اليوم انت وعدتني "
وليد : " اممم اوكي ما عندك مشكله .. وين حابه نطلع ؟ "
ريهام : " يا لبه انت .. خلينا نروح ستاربوكس .. "
وليد : " ابشري من عيوني ما طلبتي شي "
ريهام : " فديييييت عيونك يا روح روحي –قلوب- .. ايمت رح تمرني ؟ "
وليد : " بأي وقت انتي حابه .."
ريهام : " اوك بعد المغرب عشان اجهز حالي اتفقنا ؟ "
وليد : " تم "
ريهام : " –فيس مبسوط- سي يو بيبي "
قفل منهاا ...ما عنده صبر يستنى الى ان يصحا فيصل و حنان .. راح غرفتهم على طول ....... فتح الباب بدفاشه ........
حنان & فيصل لفووا عليه ......
وليد : اوووه تذاااكرون !
فيصل : وش شايف انت .. كيف تدخل كذا ؟!
وليد : ههههه بيتي ...
فيصل معصب منه و مقهور .....
وليد : عادي اقعد اتفرج عليكم ؟
فيصل : الحمدلله و الشكر .. قاعدين نلعب احنا ..
وليد : ياخي ما احب اقعد لحالي برى ..
فيصل : اقلب وجهك بس ..
وليد : محد طلب رايك .. حمووودي حبيبي عادي اقعد معكم ما بزعجكم وعد ..
حنان ياا زييييينه بس قال لي حبيبي .. كيف برفضه كيف !؟ .. عطته ذيك الابتسامه : اكيد عادي خذ راحتك ..
وليد ناظر فيصل المقهور .. ابتسم له و قعد على سرير حنان .......
فيصل : طنش وليد و كمل يلااا ..
حنان : خلاص خلصنا الانجليزي طلع الرياضيات ..عطانا الاستاذ رمضان واجب .......
فيصل : يا شينه ذا الاستاذ ..
حنان : شوووف تراني ماني مره فالح بالرياضيات بس بحاول اشرح لك ..
فيصل : ههه الرياضيات لعبتي اشرح و انا بساعدك ...
حنان : و فيه واجباات يا كثرهااا ..
فيصل : بنتساعد فيهااا ...
وليد حس بطفش تمدد ع السرير و رفع جواله ...
حنان تناظره بنص عين .. سريري ! .. آه يا قلبي ..
فيصل متضايق : اذا مره تعبان روح غرفتك نام على سريرك احسن...
وليد : ياخي هالسرير مريح ...
فيصل مقهور بالكاد ماسك اعصابه : ترى كلها نفس الاسره ...
وليد : عاجبني هذا ...
حنان اللحين بيتهااااوشون .. وش اسوي انااا ...
وليد قام : اصلا قعدتكم تطفش ... تجيب الملل ..
فيصل : محد غصبك تقعد معنا ...
حنان لااا خليك يا وليد اقعد .. من دخل و انا احس اني ماني طبيعيه مستحيه اناظره ياااا ربييييييييييه مرتبكه مره .....
وليد : اصلااا هذاني طالع و بتفتك مني .. و خذوا راحتكم مع بعض ...
حنان وش قاعد يقول ذا ! اكيد ما يقصد شي وش فيني اناا !؟
فيصل : أي اكيد بفتك منك .. ورينا عرض كتافك ..
وليد : هههههه تصدقون اثنينكم لايقين على بععض ...
فيصل و حنان ناظروا بعض باستغراب و صدمه ....
فيصل : وش قصدك يعني ؟!
وليد : هههه ما قصدت شي قاعد امزح معكم ...
حنان يمزح ؟؟؟! ليش احس انه عارف اني بنت .. آه يا ربي لااااا .. معقول يكون عارف ؟!
فيصل : فااارق ...
وليد : تشااااو ..

طلع وليد و هم محتااارين .....
حنان : فيييصل .. تتوقع يدري عني ...؟
فيصل : لاا تخااافين احس ما عنده ساالفه ..
حنان : ان شاء الله ما يكون عارف شي ...
فيصل واضح عليها القلق : خلينا نخلص الدرس ...
كملت حلهاا للواجب و هي تفكر بكلام وليد .....
فيصل يناظرها كيف انها قلقانه ..: ﻻ تسرحين كملي حل ...
حنان تنهدت بتعب : تتوقع وليد لو درى اني بنت فيه امل يحبني ؟
فيصل انزعج من سؤالها بس جاوبها بابتسامه : عادي اذا ما حبك انا موجود ...
حنان اش اللي خلاني اسأل فيصل اصلا...
فيصل ادري ان كلامي مارح يبسطهاا .. ماني عارف اش اسوي معهاا .. اشوفها متضايقه و متعذبه و ماني قادر اساعدها .. آه يا حنان ما كان ودي تذوقي عذاب الحب اللي انا قاعد اذوقه ......
و هو يفكر جته ضربه خفيفه ع خده .....
حنان : شوف مين سرح اللحين ! ..
فيصل يده ع خده : هههه اسف ...(كنت سرحان فيك )

في المستودع المهجور ... بعد ما ابو خالد خلص دوامه راح يتطمن على حالة رائد .... قابل الدكتور هناك ...
ابو خالد : طمني يا دكتور عن حالته ..
د/بندر : ﻻ ابشرك صار اللحين كويس و احسن من قبل بعد .. يقدر يروح و يجي و يمارس نشاطاته اليوميه بكل اريحيه ...
ابو خالد ارتاح : الله يطمنك بالخير .. اجل خلني اروح اكلمه ..
د/بندر : الى هنا انا شغلي انتهى ..
ابو خالد : يعطيك العافيه والله ما قصرت معي ...
د/بندر : الله يعافيك ابعد عن المشاكل و انا اخوك ...
ابو خالد : المشاكل ورانا ورانا .. الله يبعدنا عنهاا ...
ابو بندر : ......................

و بعد ما طلع الدكتور .. راح ابو خالد يشوف رائد اللي كان محبوس في غرفه صغيره مجهزه بسرير خصيصا عشانه ...
رائد : اخيرا جيت يا الشايب ...
ابو خالد : كيف صرت اللحين ؟
رائد : قبل ﻻ اشوف وجهك كنت بخير ... اخلص علينا وش صار على اتفاقنا ...؟
ابو خالد : اول شي احترم نفسك و اعرف انت قاعد تكلم مين ...
رائد : شوف مين يتكلم.. من انت عشان احترمك .. والله ان حطيتكم براسي يا انكم ما تشوفوا خير ...
ابو خالد : و بعدين مع ذا الموضوع ؟؟ قلنا لك خلاص بنسوي اللي تبيه ...

رائد : بنتك المصون وافقت و لا لا ؟
ابو خالد : اهم شي انا وافقت .. و هي اكيد موافقه ..
رائد ابتسم بشر : حلوو ..
ابو خالد رمى اوراق عليه : وقع ...
رائد مستغرب : نعم !
ابو خالد : وقع على انك ما رح تتعرض لنا او تشتكي علينا ...
رائد : هههههااااي منت صااحي يا الشايب ...
ابو خالد : اش فيك ؟ بتلغي الاتفاق !؟
رائد : ابوي قالي انك ذكي و ينخاف منك .. بس انا شايف عكس ذا الكلام تماماً ..
ابو خالد : محد طلب رايكم فيني .. خذ الورقه و وقع و انت ساكت ...
رائد : كل تبن يا العجوز المنتهي .. ماني بموقع الى ان يصير عقد زواجي بإيدي .. تبي تلعب على مين انت ؟
ابو خالد اكيد مو غبي حتى يوقع بس كان عندي أمل : طيب يا رائد بيصير العقد بيدك .. الى ذاك الوقت رح نسمح لك تطلع و تجيب اهلك و تخطبونها رسمي عشان الناس ما تتكلم ... اتمنى انك لما تتطلع ما تتصرف تصرف يجيب لنا مشاكل ...
رائد : شوف معك يوم الى الخميس الجاي رح نجي و نخطبها و بنسوي الملكه على طول و رح اوقع ساعتها على ورقتك هذي و الاسبوع اللي بعده زواجنا حفله ما بين الاهل .. و لا تخاف يا الشايب انا ما ابي الا راس بنتك ما يهمني باللي قاعد يصير بين عايلتنا ..
ابو خالد الحمدلله الولد ما يهمه الا اصايل : كذا احنا متفقين .. اللحين تقدر تروح وين ما ودك ....
جا رائد بيطلع .....
ابو خالد : بس اسمع اياك تتعرض لاصايل لغاية ما تصير زوجتك ..
رائد : هههههه ...... ( ثم طلع )
ابو خالد : الله يستر !

في بيت اصايل ..... كانت بغرفتها تجهز نفسهاا للطلعه ... دخلت عليها امهاا ..
ام خالد : اشوفك قاعده تجهزي نفسك ...!
اصايل : أي يمه عندنا طلعه انا و البنات ...
ام خالد : يا ذي الطلعات اللي ما تخلص ... انا ابيك بموضوع مهم .. اجلي طلعتك شوي ...
اصايل : يممممه بلييييييز عنوووده 5 دقايق و بتكون قدام البيت .. عااد اليوم نبي نفلهااا مره متحمسين للطلعه ...
ام خالد البنت مبسوطه حيل ما ودي اخرب وناستها بالطلعه و اقولها على رائد ... : خلاص حبيبتي اذا رجعتي نتكلم .. المشكله انتي يا نايمه يا طالعه من البيت ما يمدينا نكلمك ...
اصايل : هههه فديتك يمه هذي حال الدنياا ..
دق جوااالهاااا ...
اصايل : يلااا هذي عنووده انا لازم اطلع ..
ام خالد : اوك حبيبتي بس لا تتأخروا ..
اصايل : ان شاء الله يا احلى ام ..
ام خالد : الله معك يا اصايل ..
اصايل طلعت بعجله وعطت امها بوسه ع الطاير : سي يااا ماااااميشكو ..
امها ضحكت على هبالهاا ..

طلعوا البنات ع البحر للتمشيه ....
اصايل : الجو روووعه يا بنااات ..
العنود : اييه مرره .. و غير كذا احس اني مبسوطه اليوم ...
اصايل تغمز لها : وش اللي باسطك علمينا ..
العنود : ماني بعلمتك خليك موتي حره ...
اصايل : كاااك كاااك ليش احتر يا حضرة الوزيره ...!
العنود : فديتني و احلى وزيره ...
شهد : صحيح يا جود ليه جيتي ؟ ما عندك مدرسه ؟
جود : تكفووون انتوا اللي ما عندكم مدرسه ...
شهد : هههههههه لا ااحنا كباار ..
جود : قال ايش كبااار ! .. ليه احسها طرده غير مباشره ..
اصايل : محد طردك يا بنت شهوده تبيك تتفوقين ..
شهد ابتسمت : ايييه صح ..
جود تناظر حولها : التوفيق من الله ...
شهد : أي اكيد ...
اصايل اش فيهاا جود ماهي طبيعيه : جود انتي فيك شي ؟
جود : هاااه ... لا لا ..
اصايل : مدري احسك تدورين بين العالم .. انتي مستنيه احد ؟
جود : لااا ماني مستنيه ...
شهد : صبااايااا انا حابه اشتري آيس كريم و ودي حد يجي معي ..
اصايل : هههه بذا البرد ..
شهد : يا اختي مره مشتهيه ..
العنود : و انا بعد مشتهيه .. خلاص ابجي معك ودي بـ آيس كريم شوكلت يمي لذيذ ..
شهد : و انتوا ايش حابين ؟
اصايل : انا ابي فانيلا ..
جود : انا فراوله ..
شهد : اووووووكيه يلا عنووده ...
العنود : يلااا ...
بعد ما راحوااا .......
اصايل : جود وش فيه ؟
جود بخوف مسكت اصايل من ذراعها : اصاايل قاعد يلاحقني ...
اصايل خافت : ميييييييييين !؟
جود : هذا هذا مشعل ..
اصايل : انا مو قلت لك اتركيه ..
جود : والله تركته من بعد كلامك انا وعدتك .. بس هو أصر يشوفني و انا رفضت و ما عاد كلمته .. لاحقني لما رحت المدرسه كنت مفكره انه يتهيئ لي .. بس انا متأكده اني شفته .....
اصايل : و اللحين هو لحقنا الى هنا ؟؟؟
جود : اعتقد .. كأني شفته ...
اصايل كنت متوقعه .. اكيد انه جاي من طرف رائد ... : انتي خليك معي لا تفارقيني .. المشكله نسيت اكلم تركي يجي يحرسنا ... امشي خلينا نروح مع البنات أفضل ....
ودتهاا اصايل للبنات ....
اصايل : انا بكلم تلفون مهم .. انتوا استنوني هنا ..
العنود : اووووكيه ..

ابتعدت عنهم شوي .. و كلمت تركي ....
اصايل : تركي انت وين ..؟
تركي : هلا طال عمرك انا بالشركه ...
اصايل : بسرعه تعال للبحر ...
تركي : بس انا مشغول ...
اصايل : تركي انت مفروض تحرسنا هذي اهم شغله ... يلاااا تعااااال فيه احد يلاحقنا ...
تركي : ان شاء الله بجي .. دقايق و اكون عندك ...
اصايل : اقول تركي ... اش صار على رائد ؟ .. بشرني و قول لي انه مات ...
تركي يا ربي وش اقول لها اللحين ! : بصراحه .. معليش اذا وصلت اقول لك ..
اصايل : اوك بسرعه لا تتأخر ...
تركي : ان شاء الله ...

و هي راجعه للبنات .. مرت من جنبه ......
: هلا و غلا هلا يا حلووه هلا يا قمر ...
اصايل مسكت ع قلبها من الخوف : خير من انت ؟
: انا واحد من الناس ...
اصايل : ابعد عن طريقي و لا تكلمني .. قدام الناس و قاعد يغازل اللي استحوا ماتوا ...
: عسل والله عسل .. يا لبه هالوجه يا لبه هالصوت ....
اصايل مشت عنه ... وين شايفه ذا الآدمي !؟ مو غريب علي ...
وصلت للبناااات ....
اصايل : هااا بنات خلصتوا ...
العنود : يييس خذي ...
اصايل : يمي فانيلا .. ديليشيز ..
العنود : عووافي ..
اصايل : ع قلبك ...
جود كانت تاكل و مرتبكه و تناظر اصايل بنظرات غريبه.. راحت اصايل جنبهاا ..
اصايل بهمس : وش فيك ؟
جود : الولد .. الولد اللي كلمك ....
اصايل : اش فيه ؟ ..... ( سكتت شوي ثم ) .. ليكوووووووووووون .......
جود : أي هذا مشعل ...
اصايل : عرفت اللحين وين شفته .. بزواج اختي ..
جود : كنت متأكده انه لاحقنا ...
اصايل : تطمني .. انا كلمت تركي و هو اللحين جاي بالطريق .. بس العنود و شهد لا تخليهم يحسوا بشي ...
جود : طيب ...
بعد كم من دقيقه وصل تركي و صار يراقبهم .. اما مشعل اختفى ما عاد شافوه .. و كملوا يومهم طبيعي .... و موضوع رائد اجلت اصايل سؤالها لتركي الى بعدين ..

من جهه ثانيه و بأحد المطاعم الراقيهه .. الجوهره تقابلت مع الجوري ..... حكت لها الجوهره عن موضوع العريس ...
الجوهره : تكفين ألحقيني بالحل ... انا ما ابي اتزوج اللحين و بنفس الوقت ما ابي اختي تشك فيني ...
الجوري : وش تشك !؟ المفروض تعترفين لها و خلاص .. لان شكها في محله ...
الجوهره : هذا و انا حاسسه بالذنب انتي تزيديني بعد !
الجوري : ليش تحسي بالذنب انتي تحبينه و هو يحبك اختك مكانها غلط بينكم ...
الجوهره : مو وقت ذا الكلام .. اللحين اش اسوي مع هذا اللي اسمه اسامه !؟
الجوري : اذا انتي ما تبينه لا توافقي .. و معليك من اختك ..
الجوهره : جوووواره ! افهميني .. هذي اختي ...
الجوري : و هذي حياااتك ...
الجوهره تنهدت بتعب : طيب خلاص بستخير و اشوف .. المهم منار ..
الجوري : اش فيهاا !؟
الجوهره : ماني مرتاحه .. ودي اروح بيتهم ودي اشوفهاا ...
الجوري : ههه تستهبلين .. البنت مسافره اللحين ...
الجوهره : على بالك صدقتهااا .. احساسي يقولي انها صرفتناا ذاك اليوم ..
الجوري : وليييييه يعني !؟
الجوهره : مجرد احساس .. خلينا نمرهاا متى ما فضينا ...
الجوري : ليش لأ نمرهاا ...
الجوهره : .........................

في الشقه ... خلصوا مذاكره و حل الواجبات و طلعوا قعدوا بالصاله وليد كان كعادته يا اما يشتغل ع اللاب او يطقطق ع البي بي و هالمره ع اللاب .. ما بقى شي على اذان المغرب ...
وليد : آخ يا ظهري تعبت من كثر الشغل ....
حنان تناظره بحيا : سلامتك ( يا قلبي فيني و لا فيك ) ...
وليد : الله يسلمك حبيبي ...
حنان حبيبي ! .. آه يا زين الكلمه ...
فيصل البنت ذايبه معه ع الاخير خوفي لا يلاحظ عليها و يقوم يشك ...
وليد : يلا ابروح اجهز نفسي ...
حنان : لييييش بتطلع !؟
وليد : أيه بروح مع بنت عمي لستار بوكس لاني وعدتها اطلعها ..
تغير وجهه حنان من جاب طاريهاا ... عفست وجهها بضيق ....
وليد ابتسم على شكلها : ودك تجي معنا ؟
حنان يا ليت ودي اشوف صدق يحبها و لا لا ؟! : جد والله اقدر !
وليد : ههههههههههه أي عادي ..
فيصل يا الله منك يا حنان بتفضحي نفسك بنفسك ...
حنان وش فيه يضحك .. يلااا عادي زين اشوف ضحكته يا حلووهاا بس ...: لا لا ما رح اجي صعبه ...
وليد : لييش صعبه بالعكس ما فيها شي !
فيصل : لا فيهاا .. كيف بيقعد معك انت و خطيبتك .. ما تجي انت ما تغار على محارمك ؟!
وليد : امممم في وجهة نظر بالموضوع ...
فيصل وش فيه ذا مررره غرييييب ..
حنان : كلام فيصل صحيح .. عيب اجي اقعد معكم .. اذا انت عندك عادي هي ممكن تتضايق ...
وليد : انا كان قصدي تجي معنا بس تقعد لحالك و انا و هي لحالنا ...
حنان ايييه و اراقبكم و اموووت قهر و اكل تبن بمكاني .. معليييش : لا لا ما ودي اجي ....
وليد : اوك .. اللي يريحك .. ( بعد لحظة صمت ) اقول حمووود انت تحب بنت عمي صدق !؟
حنان انصدمت : هااااااااه !!!!
وليد : انت ذاك اليوم .. انا سألتك اذا تحبها و قلت لي أي .. و سألتني اذا انا مستعد اتركها عشانك ...
فيصل مو فاهم شي و ينتظر جواب حنان ......
حنان ايييييييه تذكرت كان كل قصدي انه يترك بنت عمه عشان كذا قلت له اني احبها ....: اتمنى تتركها عشاني ...
وليد : يعني تحبهااا ؟!!!
فيصل وش يتكلمون عنه احد يفهمني !!!!!
حنان اذا بيتركها بقوله اني احبها بسوي أي شي المهم يكون وليد لي انا و بس : أي احبهاا اتركها عشاني ...
وليد ابتسم : اوكي ...
حنان تفاجئت برده : كيف يعني اوكي ..؟
وليد : بكلمهاا اني بتركها لان صديقي يحبها ...
حنان هئئئئئئئئئئئ من جده ذا بيسويها ما توقعت يوافق بسرعه توقعته يحبهاا : اكيد انت تمزح !
فيصل بيموت من غيظه لانه مو فاهم شي ....
وليد : لا والله ما امزح ... اذا انت تبيها بتركها ...
حنان : انت مو تحبهااا ؟! كيف تتركها بسهوله ؟!
وليد : عادي .. بلاقي غيرهاا ...
حنان وش مفهوم الحب بالنسبه له .. ليش احس ان جوابه يقهرني ....؟؟؟!
وليد : عن اذنكم .....
راح غرفته يجهز نفسه ... حنان مصدومه من جوابه مصدومه من اللي دار بينهم ... جا فيصل قعد جنبهااا ...
فيصل : وش ذا الكلام اللي كان يقوله وليد من تو ؟
حنان : مو لازم تعرف ...
فيصل بهمس : شايفتني رجل كرسي انا .. فهميني !
حنان : يوووووه .. يعني لازم تعرف كل شي ..؟!
فيصل : اكيد قولي ...
حنان : ذاك اليوم لما قال لي ان ريهام خطيبته انا عصبت و انفعلت .. هو قال لي لتكون تحبهاا قلت له و اذا احبها بتتركها عشاني ! بس هذا اللي صار ...
فيصل : انتي مجنوونه تخيلي يتركها عشانك .. و يكلمها على اساس انك تحبيهاا ...
حنان : ههه لااا ما رح يسويها ...
فيصل : وش دراك ؟!
حنان : ماااااا ادري .. ما فكرت انه ممكن يسويهاا حتى انا متفاجئه ..
فيصل : يا الله !.. إلا توقعي نفسك في مشاكل ...
حنان : بعد هذا اللي صار .. انا وش مدريني ...
فيصل : خلااص خلينا ننتظر و نشوف .....
دق جواله كانت مكالمه من هتان ....
فيصل : عن اذنك شوي بروح الغرفه ....
حنان : خذ راحتك ....

دخل الغرفه و هو متضايق من شاف هتان يتصل بك ...
فيصل : الووو ...
هتان : هلا بأحلى صوت .. هلا بخويي ..
فيصل : خلصني اش بغيت ؟
هتان : اليوم فيه طلعه شبابيه للاستراحه .. و ودي انك تجي معي ...
فيصل : مستحيل .. أي اوامر ثانيه .. ؟
هتان : وش اللي مستحيل انت المفروض خويي !
فيصل : انا خويك بوقت الدراسه بس .. بغير اوقات الدراسه انا ما اعرفك .. نسيت اقولك على ذا الشي ...
هتان : يا سلااااام على كيفك هو ... لا ياا حبيبي متى ما بغيتك تجي .. هذا اتفاقنا من اول .. على كيفك تحط شروط !؟
فيصل : اسمع ماني طااايق اقعد معك خلقه .. و يا الله متحملك وقت الدوام تبي يومي كله اقضيه معك .. وش ذا الاتفاق ؟!
هتان : ياخي لو بكيفي كنت خليتك تعيش معي و ما افارقك 24 ساعه ..
فيصل : هذا اللي ناقص .. الزبده ماني جاي و لا تزعجني .. انا وراي دراسه بكره ...
هتان : والله ما بنتأخر على الساعه 9 و نص 10 كذا ارجعك البيت .. امش نستانس بلوت و بلاستيشن و شباب جدد ..
فيصل : ارحمني ما ابي اطلع معك ..
هتان : لاااا حوووووول .. خلينا نتفق مره ثانيه .. اطلع معي هذي الطلعه بس و بعدها بنفذ شرطك اننا نصير اصحاب وقت الدوام و بس و بعد الدوام ما اعرفك ...
فيصل تنهد بتعب : اكيد ذا الكلاااااام ...؟
هتان : اكيييدين وافق انت بس و من بكره ما نصير نتقابل الا بالدوام و كل اللي تبيه بيصير ...
فيصل والله ماهي بشينه : اوك بطلع معك اليوم بس .. و كلامك هذا من بكره يتنفذ ...
هتان : اجل تم .. بعد صلاة المغرب بمرك البيت ..
فيصل : مو بيتنا القديم .. انا بالعماره ..
هتان : اييه اعرفها خلاص بجيك ...
فيصل : اووكيه ...
ثم قفل منه و رمى جواله على سريره .. كان معصب .....
فيصل اووووف من هالــ هتان .. كيف بقدر اتحمله بعد اللي سواه .. كيف بقدر اخاويه مره ثانيه مع اني قطعت وعد على نفسي ... يا صبر الارض بس !

أما هتان كان مع مشاري بالسياره .....
هتان : يلا رجعني البيت عشان بمر فصووولي بسيارتي ...
مشاري : عادي نمره بسيارتي وش فيها وش زينهاا !
هتان : على تبن انت و سيارتك المخيسه ... ( ابتسم ) ابمره بسيارتي عشان يقعد جنبي انا و هو لحالنا ....
مشاري : هههههههه اشوفك مبسووووط ...
هتان : ياخي بطير من كثر ماني مبسووووط ..
مشاري : الله يديمهااا ...
هتان : بس القهر .. انه ما رح يطلع معي الا اليوم .. انت سمعتني و انا اكلمه ..
مشاري : اييه سمعت .. غيرتوا اتفاقكم .. بتصيروا اصحاب بوقت الدوام بس ..!
هتان : شي يقهر صح !؟
مشاري : وش تسوي بعد ... انسى ذا الاتفاق و فكر بطلعة الليله ...
هتان : أي والله معك حق .. اخيرا بحس ان ايام زمان رجعت ...
مشاري : انتوا زمان كنتوا كثير تطلعوا مع بعض !؟
هتان : يعني مو مره .. اكثر شي كان فيصل يطلع مع هيثم ...
مشاري : اييييه هيثم الله يرحمه ...
هتان : اتركك منه و قول لي .. مين بيكون بالاستراحه ؟
مشاري : شلتنا المصون .. و ترى يزيد جا من الرياض ... بيكون حاضر .. و طلال و اخوياه بعد ...
هتان : لااا زيييين .. محد نافعنا بقطة الاستراحه إلا ذا اللي اسمه فهد و قريبه مهند ...
مشاري : ههه و انت الصادق ....
هتان : يلا يلا وصلني البيت عشان بعد الصلاه على طول امره ...
مشاري آه يا هتان من زمااان ما شفتك مبسوط كذا : ابششششر ...

طلع فيصل و هو متضاااايق .... قعد مقابل حنان و تنهد بتعععب ...
حنان : سلاااماااات !
فيصل : ايش ؟
حنان : ليه متضايق ؟ في احد صار له شي لا قدر الله !؟
فيصل : لا لا ... تذكر الولد اللي غبت اليوم عشانه ؟
حنان : أي وش فيه ؟
فيصل : طلب مني مساعده مره ثانيه ...
حنان : مع اني ماني عارفه وش سالفته ! .. بس انت ليش متضايق ؟
فيصل : ما ودي اروح ..
حنان : خلاااص قول له ما اقدر ..
فيصل يا ليتها بهالبساطه بس ...: لا صعبه ...
حنان : ما عرفنا لك !
فيصل : خلااص انسى ...
طلع وليد من غرفته كاااشخ ع الاخير ... مرررررررره رزه بالغترة و الثوب .. حنان فهت يوم شافته ....
فيصل نظره على حنان .. واضح الاخت خقت عليه ! ...
وليد : وش فيكم ؟
فيصل : و لا شي ....
حنان : ما شاء الله .. طالع مره كشخه ...
وليد غمز لها : عجبتك صح !؟
حنان : واااااااااو تجنن ...
فيصل يناظرهاا باستغراااب ... البنت نست حااالهااا .....
وليد : ههههههه ادري ...
فيصل حس بغيره : حتى انا لو لبست نفس وليد اكيد بطلع اجنن >> شدد ع الكلمه ^^
وليد ابتسم : لا تحاول ما رح تكون احلى مني ...
فيصل : يا شين شوفة الحااال ..
وليد : من حقي وش زيني هههههههههههههههه ..
فيصل : استغفر الله بس ....
اذن المغرب .......
وليد : يلا انا لازم اطلع ...
حنان : اوووف يعني بقعد بالبيت لحالي ...
وليد : ليييش و فيصل وينه !؟
حنان : هذا بعد عنده مشوار بيطلع ...
وليد : هممم اذا ودك بألغي موعدي عشانك ترى ما عندي مانع ...
حنان أمااا من جده ذا .. يعني انا مهمه عنده .. يعني ريهام ما تهمه ! .. لا لا وش اقول انا .. تلقينه اللحين بيضحك علي و يقول امزح : هههه اكيد تمزح ..
وليد قعد جنبها و حط ذراعه ع رقبتهاا و ناظر عيونهاا : لاااا ما امزح ...
فيصل بينفجر من غيظه و قهره .. فتح عيونه ع وسعهم عشان يستوعب الموقف .......
حنان وش ذا قريب مني حيل ورجعت تلاقت عيوناا .. وش ذي العيون .. لأ ابعد لا تسمع دقات قلبي تكفى ابعد شوي ....ارتبكت و توترت : هاااه .. لا لا ماله داعي انت وعدت البنت ...
فيصل قبض ايدينه بقوه .. وش اسوي عشان ابعده عنهاا وش اسوي ... احس اني حيط قدامهم .. كيف البنت اللي احبها و زوجتي قاعده مع واحد و قدامي كيييييييييييف ؟!
حنان لفت ع فيصل : فيــ ......... ( يمه عيونها تقدح شرااار .. اكيد عصب من حركة وليد )
فيصل من بين اسنانه : وليد منت ناوي تمشي يعني ؟!
وليد : خلني اقعد مع حموودي شوي ...
فيصل يحاول يبتسم غصب عشان ما يشك وليد : ههه طيب ابعد عنه ...
وليد باستغراب : لييييييييييش !؟
فيصل : بس لانه متضايق منك ..
وليد ناظر حنان : انت متضايق مني شي ؟
حنان : هاااا .. ( ناظرت فيصل اللي منتهي من العصبيه و القهر ) .. بس .. شوي ...
وليد : هههه يعني منت متضايق مني ...
فيصل من عصبيته قال : تراك قريب منه حيل .. لاااااااا احسن بعد اش رايك تبوسه .....!!
وليد بدون مقدمات باسهاا مع خدهااا ... : و احلى بوووووسه لأحلى حموووودي ...
فيصل وقف من عصبيته و طب على وليد و عطاااه ذااك البوكس ....
وليد عصب : هيييييييه وش فيك !؟
فيصل : انت حيوان ما تستحي على دمك جعلك الـ ........
حنان صرخت : فيييييييييييصل !
وليد يده على مكان الضربه : ابفهم وش اللي خلاه يعصب ... تراه ولد زيه زيي ...
فيصل : كييييييفي انا ما ارضى عليه كيفي ياخي ..
وليد : كيفك ؟! .. حلاال عليك انت بس !
فيصل : نعم ؟! فهمني وش قصدك ؟
وليد : سلااامتك ... ( ناظر حنان اللي منزله راسه للارض من الاحراج ) .. حموود مع السلامه اشوفك بعدين ...
حنان رفعت راسها : مـ مع السلامه ...
بعد ما رااااااااااح ......
حنان : اش فيك انت بتفضحنااا !؟
فيصل : تبيني اشوفه يسوي حركته الماصخه و اسكت له ؟؟؟!
حنان : اووووووف .. هو قال ان احنا اولاد عاادي ..
فيصل : لاااا يااا شيخه .. صح اولاد بس ما نسوي ذي الحركات .. لا يضحك عليك ...
حنان : بس ولوو انت تخليه يشك ...
فيصل : مستحيل اسكت له فهمتي .. و لا عجبك اللي سواااه !؟
حنان عصبت : فييييييييييييييصل وش ذا الكلام ؟!
فيصل : والله هذا اللي انا شفته .. من عيونك و خجلك .. كنتي مبسوطه ..
حنان : و ان كنت ... ماااااالك دخل فاااااااهم مالك دخل ...
فيصل صرخ : اوووووووه ..
ثم طلع من البيت ......
حنان وش فيه ذا .. المفروض انه يجاري الوضع ..المفروض انه ما يخلي وليد يشك ... بس حركة وليد ( غطت على عيونها من الاحراج ) ياااا ربي اش اقول بس .. اول مره احس اني مستانسه .. اول مره قلبي يدق كذا .. وش سويت فيني يا وليد ! ( تذكرت رياهم ) آآآآف لو تترك الحيه ريهااموه بس كان احنا بخير .....

طلع فيصل من البيت و هو متضااايق حييييييل من اللي صاااار ...
فيصل ياا اني مقهورر .. ودي اصفق أي احد ألقاه قدامي ... ابفهم وش عاااجبهااا فيه .. اش نااااقصني عنه ؟ انا متأكد لو انا اللي سويت هالحركه كان قلبت الدنيا علي و قومتها و ما قعدتها ...! لنا الله بس ! .. بما انه اذن ابصلي ثم .. ثم بروح مع ابليس >> طبعا يقصد هتان ^~
و فعلاً بعد الصلاه .. طلع من المسجد كان هتان متكي على سيارته برى مستنيه ......
فيصل لما شاف هتان ~ تعوذ من ابليس ههه .......
هتان : هلاااا فيييييصل ...
فيصل : انت ما صليت !؟
هتان : إلا بمسجد حارتنا خلص قبل مسجدكم وجيتك على طول ...
فيصل بنظرة اللي ماني مصدق ..: طيب طيب ... ( لف وجهه وقال) .. وش ذا الحماس اللي عنده ؟!
هتان فتح له الباب : حيااااااك ...
فيصل تنهد بضيق : وش اللي حااادني !؟
هتان : قلت شي ؟؟؟؟!
فيصل : لا ابد اكلم نفسي ...
ركبوا السياره ........
هتان : و ليش تكلم نفسك و انا موجود .. افتح لي قلبك ...
فيصل : خلي الليله تعدي على خير بس ... قال افتح له قلبي هئ ..
هتان : فيصل انسى الماضي و خلينا نبدا من جديد ...
فيصل : تراي ماااني رايق ابد لسخافاتك و جاي معك لاني مغصوب .. لولا ولد خالتي قسم بالله ما تشوف خشتي معك ...
هتان : يااا شينك .. إلى شلت بقلبك شلت ...
فيصل : زين دامك تعرف .....
هتان : و ان عرفت .. بظل وراك حتى يلين قلبك ...
فيصل : ريحناا بس ....
هتان : احمد ربك اني متحمل اسلوبك ذا .. كل اللي كلموني بطريقتك نسّيتهم اساميهم ...
فيصل : ههه و بتقدر تنسيني اسمي ؟! .. فيك خير يلااا ...
هتان : انا عارف انك تحاول تستفزني .. بس خلاص ما عاد يهمني .. هذاك اول .. اللحين بكتفي بوجودك معي و بس ....
فيصل يقهرني اسلوبه و يسوي نفسه بريء ما كأنه سوى شي بالماضي ... كيف انا متحمل و قاعد معه ما ادري .......!
المهم وصلوا للاستراحه ... الكل كان حاضر من قبل المغرب .... و هم كانوا آخر الواصلين ....
هتان : السلاااااااااام يا شباااااااااااب ...
الكل : عليكم السلام ......
هتان : فيصل شلتنا السلاتيح و تعرفهم بس بعرفك على هذا يزيد و هاذيل اللي معه اصحابه ... أي صح و هذا فهد و صديقه مهند .. و هذا طلال صديق عساف تعرف عليه بمدرسته الجديده ..
فيصل سلم عليهم : هلا فيكم ...
ثم قعد فيصل و قعد هتان جنبه .... طبعا الاستراحه قعده ارضيه للبلوت و كيذاااا ......
فيصل كان نظره على فهد ... اللحين هذا اخو خالد ؟! اش جابه مع شلة هالدشيييير ؟؟!
هتان يناظر اللي يناظره فيصل : لااااا تقولي ان الولد عاجبك !
فيصل عطاه نظره : تفكرني زيك ؟!
هتان : اشوى على بالي ....
فيصل وش يحس فيه ذا الهتان .. صبرني يا رب ...
هتان : قوم نلعب معهم بلوت ...
فيصل : ألعب انت مالي نفس ...
يزيد : اقووول هتان .. خويك اللي جبته للرياض وينه ؟
هتان : قصدك وليد(حنان) ؟؟؟
يزيد : أي هو ما اشوفه جا ...
هتان : مشغول مع اهله ما يقدر يجي ...
يزيد : ايييه اهله ..
هتان : متى انت راجع للرياض ؟
فيصل اجل ذا الحقير خويهم من الرياض ! يعني يوم خطفوها كان موجود !؟
يزيد : بكره بحول الله ...
هتان : بذي السرعه !!
يزيد : هههه ساااحب على مدرستي و هجيت للشرقيه لزووم ارجع ..
مشاري : يلااا يا عيااال اللي قد تحدي البلوت يجي ...
يزيد : ودي اهجول ما ودي ألعب بلوت ...
عساف : والله يا يزيد ؟! ..
يزيد : أي والله ..
عساف بحماس : امش قداااااااام ..
يزيد : يلاااا ...
هتان و مشاري يناظرون بعض مستغربين ......
مشاري : هههه ما عمرنا سويناها بالليل ..
يزيد : أمااا .. وش جوكم انتوا ؟!
هتان : ههههههه والله و انا اخوك حنا نسويها بعد ما نطلع من المدرسه عشان الجمهور .. ما تصلح الهجوله بدونهم ...
عساف : اقووول خلنا نغير الروتين .. و اذاا على الجمهور ارسل بقروبات البلاك بيري و بيجونك ...
مشاري : تصدقون فكره والله ...
هتان متردد : صراحهه ما ادري ...
فيصل بهمس : هييييه انت اذا ناوي تفحط لا تاخذني معك .. احنا ما اتفقنا كذا ..
هتان : و انت إلا تخرب وناستي ترى ما عندي إلا هاليوم انبسط فيك .. مستكثره علي !
فيصل و هو اذا قال كلمه خلااااص .. متندم ليش اني سمعت كلام هتان الزفت و جيت ....
هتان : خلاااص شباب انا موافق نطلع ...بس كم واحد بيتحدى بسيارته ..؟
يزيد : اكيد انا و بيعززوا لي اخوياي ...
عساف : و انا بعد طالع بسيارتي بكسركم كلكم هههههه ..
هتان : اقول يا الدبي خلك بالبرغر احسن ما تصلح لك الهجوله ..
عساف : لا تخليني اجي لا اتوطئ ببطنك ...
هتان : ههههه اتخسي .. الزبده مين بعد بيطلع بسيارته ؟

طلال : هاا فهد ناوي تتحدى ؟؟
فهد : لأ ..
مهند : ياا شبااااب انا بطلع بسيارتي ...
هتان : و هذا واحد ثاني ...
مهند بهمس : فهيييد انت لازم تجي معي ...
فهد : ماني بجاي ...
مهند : ياا شينك ياااخي خلاص باخذ طلال ...
و اتفقوا مع بعض يطلعوا بعد صلاة العشاء على بال ما يتجمعوا الناس ..... و فيصل يا فيصل مقهووور ما توقع ان الوضع بيصير تفحيط ...

يتبع........

7 - 8 - 2015, 11:43 PM

تابع.........

في ستار بوكس .. وصل وليد مع ريهام و قعدوا .....
وليد : كيف الدراسه معك ؟؟
ريهام : تمام التمام ..
بعد لحظاااات صمت ........
وليد : رهوووم ..
ريهام : عيووون و قلب رهووم ...
وليد : فديت عيونك و قلبك ... تذكرين الولد اللي فتح لك الباب يوم جيتيني الشقه ؟
ريهام : أي اذكره مو حمد ؟
وليد : اييه حمد ... حتى سألتيني عنه كثير ذاك اليوم ...
ريهام : صحيح .. اش فيه ؟
وليد : اش رايك ... اش رايك فيه ؟
ريهام : كيووووووووت ...
وليد : ههههههه على طول كيوت ...
ريهام : ههه يب يب .. ظريف و حلو و خفيف دم بعد ..
وليد : امممم .. طيب اذا قلت لك انه يحبك ...
ريهام : اوووبس .. اوووماااي قووود .. يحبني انا ؟؟؟ متى امداااه ؟
وليد : هههههههههههههههه حب من اول نظره .. و انتي ما شاء الله عليك تدخلي القلب بسرعه ..
ريهام : حتى ولو يحبني .. مافي بالقلب غيرك .. بعدين انت ما غرت علي يوم قال لك انه يحبني ...؟
وليد : الصراحه ما غرت .. بالعكس احسه مناسب لك اكثر مني ...
ريهام : يا سخفك يا وليد .. ترى مزحتك ما تضحك ...
وليد : ههه ماني قاعد امزح .. اسمعي شوري .. اش رايك تعطينه فرصه يمكن تحبينه ... و اذا ما اعجبك انا موجود .. اش قلتي ؟
ريهام تفكر : بس .. يعني انت .....
وليد قاطعها : انا موافق .. ابي لك السعاده ... انتي جربيه ما رح تخسري شي ...
ريهام : امممم دامك قلت كذا .. ما رح تزعل علي اذا حبيته و تركتك ؟
وليد : اذا حبيتيه اكثر مني معناته انا ما استاهلك ...
ريهام اقتنعت : تيب بجربه و اشوف ...
وليد ابتسم بخبث .... اللحين بس بدت اللعبه الحقيقيه هههه .......
طلع البي بي و صار يراسل ......
وليد : رهوووم عطيني دقيقه بس براسل واحد من اخوياي بشي مهم ..
ريهام : خذ راحتك بيبي ...
وليد ابتسم لهاا ....
قعد يراسل نواف ....: "مساء الخير "
نواف كان في بيت خالد و كان معهم سامي قاعدين مع بعض سوالف ....
نواف : " مساء النور ..."
وليد : " كيفك ؟ "
نواف : " ينعن اوم الذرابه .. انا عارف ما ارسلت لي الا ان وراك شي .. ريحني و قول "
وليد : " هههههههههههههههههههههه احييك على ذكائك "
نواف : " –فيس لاحد يكلمني- "
وليد : " هههه بغيت اقولك .. اني انا طلعت من الشقه مشوار مهم و فيصل بعد عنده مشوار يعني حمد بالبيت لحاله و انا طالع شفته زعلان و مبين انه يخاف يقعد لحاله ...."
نواف حقير وليد ليش يقول لي عنه ؟! : " وش اسوي له ؟؟؟! "
وليد : " قلت اذا تقدر تقعد معه لغاية ما نجي ..."
نواف يا ليت بس ....: " لااا ما اقدر هو زعلان مني و انت عارف السبب "
وليد : " طيب هذي فرصه تتصالحون انا اقول لو تروح و تحلون الموضوع بينكم قبل لا يكبر "
نواف : " ههه هذا اذا فتح لي باب الشقه اصلا "
وليد : " معليك انا مخ فكرت فيهاا .. حطيت مفتاح احتياطي للشقه تحت السجاده اللي عند الباب "
نواف : " مخطط لكل شي ما شاء الله عليك "
وليد : " اكيد لاني مخ –فيس يضحك- .. المهم بتروح له و لا اكلم الدحمي ؟ "
نواف : " إلا ذا الدحمي لا يدري "
وليد : " ههههههه افهم من كلامك بتروح ؟ "
نواف : " ان شاء الله شوي و اروح "
وليد ابتسم بخبث ... عندي فضول اعرف اش رح يصير بينهم ....
ريهام بملل : ما خلصت ؟؟؟ احس اني زهقت ...
وليد : إلا خلصت .. طيب قومي نتمشى ...
ريهام : ييييس يلااااا ...

العنود و شهد رجعوا بسيارة العنود للبيت ... و اصايل و اختها جود رجعهم تركي ... نزلت جود و دخلت البيت و ظلت اصايل مع تركي بالسيارة .....
اصايل : يلااا قول لي اش صار على الزفت رائد .. اكيد مات !
تركي : في الحقيقه طال عمرك .. هو ما مات .. يعني انقذناه ...
اصايل عصبت : ايييييييييييش !؟ مين قاااااالكم يا الزلايب تنقذوه ؟
تركي : بصراحه والدك هو اللي أمرنا ...
اصايل خافت : هئئئئئئئئئئئ ابوي ... ابوي عرف كل شي ؟!
تركي : أي طال عمرك ...
اصايل : يا الغبي يا الغبي ما انا قلت لك لا احد يدري .. وين عقلك !؟
تركي : انا اسف انا ما قلت له .. ما ادري كيف عررف ...
اصايل : يااا ربي ! .. من متى ابوي عارف ؟
تركي : من قبل يومين ...
اصايل : بديت اخاف اكثر .. يعني من يومين عارف و لا هاوشني و لا هزأني الوضع ما يطمن ... طيب طيب يلا انت ارجع الشركه ...
تركي : ان شاء الله طال عمرك ...
نزلت و دخلت البيت و هي تفكر بأبوهاا .. اش بيسوي فيها ع المصيبه اللي سوتهاا .. و السؤال الأهم ليش انقذ رائد ؟؟؟!
صعدت غرفتها على طول .. اخذت شاور و هي لسا تفكر بالموضوع .. جتها امهااا .....
ام خالد : اللحين لازم نتكلم الموضوع ما يتأجل ...
اصايل : يمه من الصبح و انتي وراي إلا تبين تكلميني بذا الموضوع ... ( قعدت جنب امهاا ) وش موضوعه ؟
ام خالد : في شخص تقدم لك .. و ملكتكم الخميس الجاي و الاسبوع اللي بعده الزواج ...
اصايل ما استوعبت من الصدمه : ههههههههههه يمه عن المزح ماني رايقه !
ام خالد بحده : مين قال لك اني امزح .. يا ليته مزحه بس هذي الحقيقه ...
اصايل وقفت بعصبيه : خيييييييييييييير ! ماني مواااافقه ... ملكه الاسببوع الجاي و اللي بعده الزواج وش تحسون فيه ؟
ام خالد : احنا ما نستنى موافقتك انتي لازم تسمعي الكلام و تقبلي بزواجك .. مافي حل ثاني ...
اصايل : يممممه فهميني وش نوع ذي المزحه !؟
ام خالد : قلت لك ماهي مزحه .. الولد اللي اسمه رائد اظنك تعرفينه .. اللي كنتي رح تقتلينه .. فيه مشاكل بين عائلاتنا لو ما انقذه ابوك باللحظه الاخيره كنتي رح تلحقينه ... على بالك عائلته ما رح يدرون انك ورى موته الى مات ؟!
اصايل بصدمه : لا تقولين لي ان العريس هو رائد ؟؟؟!
ام خالد : أي هو .. شرط علينا انه يتزوجك عشان ينسى اللي صار ...
اصايل : مستحيييييييييييييييييييييل بترموني للنار بإيدينكم خلوني اموت ولا اتزوجه ....
ام خالد : حاولت اقنع ابوك يغير رايه عن هالزواج بس ما قدرت .. انتي لازم تسمعي الكلام ما عندك حل ....
اصايل : ما رح اوافق ... ما رح اوافق ... ما رح اوافق ...!
ام خالد : قلت لك محد بياخذ رايك .. خلاص من لما انقذه ابوك اتفقوا .. مالك راي يا بنتي ... ملكتك رح تصير برضاك او بدونه .. والله انك مقطعه قلبي بس ما بيدي شي حاولنا نشوف لك حل ثاني لكن ما لقينا ..
اصايل : يمه الله يخليك انتي بس قولي لي اش ماسكين علينااا .. قولي لي كيف قادرين يهددونا .. علمني الله يخليك و انا رح اتصرف مع عائلتهم و للأبد ...
ام خالد : يا ليت لو اعرف .. حتى ابوك و عمك و عمتك محد يعرف .. جدك هو الوحيد اللي يعرف .. و حذر عياله لا يطيحوا بأي مشكله مع عائلة آل معاذ ... بنتي ارضي بقدرك و خلي الامور تمشي ...
اصايل : على جثتي اكون زوجته .. ان زوجتوني اياه مستعده اذبح نفسي بليلة الزواج قدام العالم ...
ام خالد : على بالك انتصرتي عليهم اذا ذبحتي نفسك ؟! .. اول من رح يكون مبسوط هو رائد ... اصوووله انا اعرفك ذكيه .. و ما ادري ليه احس نهاية هالعائلة على يدك .. عشان كذا ماني خايفه عليك قد ما انا خايفه على منار اختك ....
اصايل تفكر : اذا انتي يا يمه مقتنعه ان نهايتهم على يدي .. اوعدك ان هذا اللي رح يصير .. بس موضوع الزواج ... معليش ما اقدر ..
ام خالد : انتي اقعدي و فكري و شوفي لك حل قبل يوم الملكه ... ان لقيتي زين و ان ما لقيتي ما لك الا الزواج منه ...
اصايل : طيب .. طيب ابوي زعلان مني ؟
ام خالد : والله ما ادري يا بنتي .. هو زعلان و لا لا .. هو قالي على اللي صار بس كان مستغرب من اللي سويتيه برائد ...
اصايل : هذا رائد يستاهل هو اللي خطفني .. يمه كان رح ياخذ شرفي يستااااااااهل يمووووت ...
ام خالد : اللي صار صار .. فكري بالجاااي .. ابوك قلقان عليك من رائد .. حتى انه ما يقدر يواجهك ...
اصايل : يا حبيبي يا بابا .....

استأذن نواف من خالد و سامي بعد محادثته مع وليد ... و هم استغربوا من نواف لانهم حسوا انه مبسوط و في بباله شي بيسويه ......
المهم وصل للشقه ودق الباب .... حنان كانت قاعده بالصاله تراجع كتبهاا .. لما اندق الباب توقعت انه فيصل بس استغربت .. معقول نسى مفاتيحه ؟
حنان فتحت الباب ... شاافت نواف شهقت خوف ثم سكرت بوجهه على طووووول لكن قدر انه يمسك الباب قبل لا تسكره و دفشه بقوه و دخل ...
نواف ههه لا زين ما احتجت للمفتاح الاحتياطي ...
حنان : انت وين دااااااااخل ؟! سلاااامااات يا الاخ ...
نواف ابتسم : انا داخل شقة وليد .. و لا يعني ممنوع ! .. بعدين كيف تسكر الباب بوجهي .. عيب يا حموودي عيب ...
حنان : مااا ابي اشوف وجهك .. وليد مو هنااا .. تقدر تروح ...
نواف : ادري ان وليد مو موجود .. انا جاي عشانك انت ...
حنان انا لحالي بالبيت و مع نواف .. عز الله رحت فيهاا : بعدين تعال هنا اش دراك ان وليد مو بالبيت ..؟؟
نواف : ههه هو قال لي انك تخاف من الوحده .. و قال لي اروح اقعد معك .. و نتصالح بعد ...
حنان : لا ما ني خايف من شي .. و لا ابي اصالحك انا كذا مرتاح .. يا ليت لو ما اعرفك بعد احسن ...
نواف طنش : الى متى بتخليني واقف ع الباب .. ( سكر الباب و دخل الصاله ) .... حمووود جيب لنا شي ناكله ... يعني حس و ضيفني ...
حنان والله ما اقعد معك دقيقه .. دخلت الصاله و صارت تلم كتبها اللي ع الطاوله اللي مقابله نواف .....
حنان وش ذي الناس ! : انقلع ضيف نفسك .. ما اتشرف بواحد مثلك .....
نواف مسكها مع ذراعها : لا تكلمني كذا ! .. انا ماني طالع اليوم إلا و احنا حالين كل المشاكل اللي بينا ..
حنان تناظر يده : اترك .. ما بينا أي مشاكل .. اتركني في حالي ...
نواف : هويتك ....
حنان : اييييييييييش !؟
نواف : هويتك جيبها اللحين ...
حنان خافت : قلت لك ماهي معي ...
نواف مسك يدها و صار يسحبهاا ......
حنان : اتركني وين ماخذني ؟
نواف : باخذك لبيتكم .. عشان تطلع هويتك ...
حنان : لأ لحظه ما ابي اروح .. اترك .. اترك يدي اتركني .. ( تحاول تسحب يدها ماسكها بقوه و يجرهاا معه ) ...
طلعوا من الشقه .. رماهاا بالاصنصير ...
حنان : انت كيف تتجرأ ماني رايح معك أي مكان .. خلني ابرجع للشقه ..
نواف : مالك رجعه الى ان اشوف هويتك ..
حنان يااا ربي وش اسوي اللحين من وين اطلع له هويه ؟ : ما بوريك هويتي ياخخي كيفكي ..
نواف دفها على جدار الاصنصير و حجزها بين ايدينهاا و عينه بعينهاا و قال بهمس : ترى اذا ما شفت هويتك فيه طريقه ثانيه رح تخليني اتأكد .. صدقني منت حاب تعرفهاا .....
حنان اقشعر بدنهاا حست برعب من اللهجه اللي يتكلم فيهاا .. واضح من عيونه يا يعرف يا يعرف ......
و نزلوا على تحت و هو ساحبها معه بالقوه .. دخلهاا بالسياره و تحركوووووا و هي لسا تفكر كيف بتتصرف .. اصلااا اذا وصلت بيتهم كيف بتدخل عليهم بلبس رجاالي ؟!!!!

بعد صلاة العشاء ... هتان و كل شلته و معهم يزيد .. تجمعوا بالمكان اللي نووا يفحطون فيه .. مكان مظلم شوي .....
هتان : بتشقق من الحماااس ...
فيصل بصوت غير مسموع : يا جعلك تتشقق و افتك منك ...
هتان : فيصل يلااا تعال اركب جنبي ...
فيصل : الشي اللي اكرههه بيصير .. لا حول الله بس ...
هتان : اقول امش و لا يكثر ....
الكل ركبوا بسياراتهم .. الحضور كان مقبول و لازالوا الناس يتوافدون .. بدأها يزيد بتخميسات خرافيه > لانه ملك الهجوله على قولته ^^ ... و تحمس معه عساف و صار يحده و يحاول يقلد حركاته ... و هتان دخل بالنص بينهم ... و الجمهور يصفر و يصفق على كل حركه ......
فيصل : هتان شوي شوي .. يعني لازم اجي معك اووووووف منك...
هتان : يااا لباااك ياا فيصل .. لو ما كنت معي ما هزمتهم ...
فيصل بعصبيه : خلاص وقف .. انا ما احب اعيش الموقف مره ثانيه ..
هتان : ليش اوقف و احنا مبسوطين ؟
فيصل : محد مبسوط غيرك ...
هتان : يا االوليف لا تصير قاسي علي ههههههههههههههههه ...
فيصل : ..........................

مشاري بعد كان يفحط بسيارته و معه نادر ....
مشاري : هااا كيف ؟ عجبتك ذي التخميسه ..؟
نادر : حقت هتان احلى ...
مشاري : اصبر توني بديت ....
نادر : اقول مشاري ...
مشاري : هلا ..
نادر : انا اشوف هتان مره مبسوط اليوم ما عمري شفته مستانس كذا من لما دخلت شلتكم !
مشاري : اكيد مبسوط لان فيصل معه ...
نادر : و اذا معه ؟؟ فيصل ما يطيقه واضح عليه ....
مشاري : مدري ... هتان من المتوسطه و هو معجب في فيصل خصوصا لما كان فيصل زعيم ...
نادر : من المتوسط ؟؟
مشاري : بثالث متوسط فيصل بدا يسوق السياره ... تعلم على السياقه بأول و ثاني متوسط .. و بثالث كان احسن واحد يهجول .. عشان كذا كان الزعيم ...
نادر : ما اصدق ان فيصل كان كذا ! .. طيب ليه ترك الهجوله ؟؟
مشاري : صار حادث لصديقه و مات ...
نادر : اهاا عشان كذا ... طيب اش دخل هتان ليش تركه بعد ؟؟؟
مشاري : هذي ما اعرف جوابهاا .. بعد ما مات صديق فيصل .. في شي صار بينهم خلاهم يفترقوا ... بس ايش هو الله اعلم ... حتى انا و هو انا هتان ما رضى يقول لي ...
نادر عندي فضول اعرف اش صار بينهم .. يعني لو سألت هتان ممكن يقول لي ؟! .. سلااامات مشاري ما قال له بيقول لي اناا ...

اندق جوال مشاري ... كان واحد من شلتهم بس ما كان يفحط معهم ...
مشاري : هذا عبدالرحيم ... ( رفع الجوال يكلمه ) هلا عبيييد .. كيف المراقبه معك ؟ >> كانوا حاطينه عند مدخل المكان اللي هم فيه بالتحديد على شارع عام يراقب اذا جت شرطه شي ....
عبدالرحيم : هجوووووا ياااااا عياااااااااال الشرطه جااااايه .. 5 ددقايق و تكون عندكم ... الظاهر احد مبلغ عليكم ....
مشاري تروع : ابك يا ذا العلم ! .. ما يمدينا ننحاش ... دق على يزيد و قول له انا بكلم هتان هم يمديهم ينحاشون لانهم قريبين من المخرج .....
على طول دق على هتان و قال له و كذلك يزيد عرف .....

عند هتان بالسيارة .......
فيصل : شرررررررطه !! وش ذي المصيبه ؟!
هتان : معليك ما رح يمسكونااا ..
فيصل : يااا مجنووون وش ناوي تسوي ...؟
هتان : بلحق يزيد اكيد ما رح يسمح انه ينصاد ....
ابتعدوا شوي عن المكان و هتان كان يلحق سيارة يزيد يحاولوا انهم يضيعوا الشرطه .... فيصل لف على مكان التجمع فعلا شاف الشرطه ....
فيصل : الظاهر ان اخوياك انصادوا !
هتان ابتسم : عااادي اهم شي احنا طلعنا منهااا ...
فيصل : لاااا ما طلعناا في دوريه ورانا بس بعيده شوي ..
هتان : قلت لك ما رح يمسكونا و لا رح اسمح لهم اصلا ...
فيصل : من انت عشان تسمح او ما تسمح .. لا تقعد تسوي لي فاهم و تسَحب بالشرطه اذا لحقونا وقف على طول ....
هتان : مهبول انا اوقف .. لو علي عادي ... بس لانك معي ما اقدر ...
فيصل مستغرب : كيف يعني ؟
هتان : مستحيل اخليك تدخل السجن ...
فيصل : وش تقول انت ...؟؟
هتان : هههه السجن ما يناسب زعييمي ... معليك انا طااااره محد بيمسكني دامك معي ...
فيصل حط يده ع جبهته و تنهد بتعب .. ياا رب وش اللي قاعد يصير !؟
هتان و يزيد قدروا انهم يطلعوا منها ... بس المساكين مشاري & عساف & طلال انصادوا و اخذوهم الشرطه ع التوقيف ........

انتــــــــهى البــــــــــارت

7 - 8 - 2015, 11:58 PM

يسلم. ذووقكـ .ع .الاختيار
يعطيك. العافية

8 - 8 - 2015, 11:33 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [39]

هتان و يزيد قدروا انهم يطلعوا منها ... بس المساكين مشاري & عساف & طلال انصادوا و اخذوهم الشرطه ع التوقيف........

في المركز حضروا ابائهم .. ما قدروا يساعدوا عيالهم لكن رح يطلعوهم من السجن أقلها ما رح ياخذوهم ع الاحداث مع ذلك لازم يظلوا 24 ساعه بالتوقيف .. إلا مهند جاه ابوه و قدر بطريقته انه يطلعه ...

حاليا بالتوقيف مشاري & نادر .... و طلال > لانه كان مع مهند .... و عساف و معه واحد من اصحاب يزيد ........

داخل السجن ..........

طلال : الحيوان مهند النذل سحب علينااا ...

مشاري : يستاهل من يدوس ببطنه ذا الحقير .. كان كمل جمايله و طلعنا معه ..

طلال : لا اللحين ما يعترف فينا ..

مشاري : جعله الـ ماني بقايل ..

طلال يناظر حوله : وش ذا المكان المخيس ..؟

مشاري : اكيد مخيس و لا قالوا لك السجن فندق 5 نجوم ...

نادر بخوف : ياا عياااال ابوي ذابحني ذابحني...

طلال : طيييير انت الثاني بعد .. خل نطلع و بعدها يصير خير ...

صديق يزيد : انا اول مره انصاد .. صدق ما تعرفون للهجوله انتوا ...

طلال : تعرف تآكل تبن لا نقوم عليك اللحين ...

رد : اصلا ماني بمطول هنا .. اكيد يزيد بيطلعني ...

مشاري : و احنا بينسحب علينا ؟!

: هههه خلوا زعيمكم يطلعكم ...

مشاري : اووووف هتان .. و لا فكر ...

نادر : والله اني خايف من ابوي ...

مشاري : فكناا يا شيخ ...

في بيت ابو خالد .. بغرفة اصايل .. تعبت من كثر ما فكرت .. تفكر بحل لمشكلتهااا .. ما تدري ليه طرى على بالها تدق علييييه ...........

اصايل ياا رب يرد علي ....

دقت حول الـ 5 مرات .. اخيراااا رد ...

: الظاهر اني لازم اغير رقمي ...

اصايل بس سمعت صوته قامت تبكي لا شعورياً ...

: الوووووو .. يا بنت !

اصايل : تكفى .. تكفى .. خليني اشوفك لو من بعيد ...

صلاح : اكيد لأ ...

اصايل : بكره الساعه 7 بالليل بالراشد مول اشوفك هناك اذا كنت حاب تسترجع وظيفتك....

ما اعطته فرصه يتكلم قفلت على طول ....

صلاح انبسط : وظيفتي ؟؟؟! معقوله تقدر ؟! .. لاااا حتى ولو .. إني اقاااابلهااا ! .. ما عمري قابلت بنت و لا رح اقابل .... اجل اقعد عاااطل ؟! هي السبب في طردي من وظيفتي اللي احبهاا .. اذا تقدر ترجعني .........

اندق باب غرفته ......

صلاح : ادخلي يا سميه ....

سميه : كيف عرفت انه انا ....!؟

صلاح : ههه محد يدق الباب بهالبيت غيرك ..

سميه : ادري لاني مؤدبه ... نسيتني انا ليش جيت ... امي تقول تعال اقعد معنا مسوين حلا جديد ودنا تذوقه ....

صلاح : حلا بعد العشا ! .. يا الله من فضلك !

سميه : ههههه عادي حلا تجريبي ..

صلاح : تجربون فينا انتي و سوسن ! يلا اللحين جاي ...

ظلت واقفه ع الباب شوي .......

صلاح : اكييييييييد تبين شي ... المكتبه صح ؟

سميه : تعرف هذا اول اسبوع اداوم فيه محتاجه دفاتر و اغراض للفنيه ....

صلاح : خلاااص خلاااص بكره العصر اوديك ..

سميه ابتسمت : ثااااااانكيو ...

عند نواف بالسيارة .... واقفين عند اشارة ....... نظرها ع الشباك اللي جنبها تفكر بحل ...... نواف يحس انه منتصر ... متحمس للحقيقه اللي اخيرا رح يكتشفهاا .....

نواف : اقولك شي ...

حنان : لا اسكت .. و رجعني البيت ..

نواف : خلني اتكلم ...

حنان : اذا جيت لأهلي فجأه رح يحسبون انه في شي ...

نواف : وش فيك منفعل كذا ؟... لا حول و لا قوة الا بالله خلني اتكلم ...

حنان عصبت و سكتت .......

نواف : انا ما يهمني اهلك .. اللي يهمني اشوف هويتك و بس ...

حنان : بـ بس هويتي مو في بيتنااا ..

نواف : ايييييييييييييش ؟! اجل وين ؟

حنان : هي .. هي في بيت عمي ..

نواف : وينه في بيت عمك هذا ؟

حنان : ما ادله ...

نواف : واااضح قاعد تصرفني .. انت كذا تخليني اتأكد من شكوكي ...

حنان لازم اخترعي لي شي يقنعه : صدقني هذي الحقيقه .. عمي اخذ الهويه مني حتى ما اروح و اجي على كيفي ...

نواف : شوف انا اليوم حالف اني ما ارجع البيت إلا و انا كاشفك و متأكد .. و دامك ما تدل بيت عمك .. بنرووح بيت امك ابسأل امك بنفسي اذا كلامك صحيح و لا لا ...

حنان هئئئئئ أمااا بيقااابل امي : لااا لا تروح لا تكلم امي ... اقصد .. اقصد امي مستحيل تكلم واحد ما تعرفه اصلا مستحيل تفتح باب البيت بذا الوقت ... بعدين انت وش ناوي علي ؟ والله لو شافتني امي لا تخاف و ما تخليني ارجع معك بتقول اكيد ما جيت إلا و فيه شي و بتقعد قلقانه علي ...

نواف : انا رايح رايح ... الى وصلنا بيتكم نشوف ....

حنان فكري يا حنان فكري .. جوااالي لازم اكلم فيصل يشوف لي صرفه ....

قامت تفتش بخباها ما لقت الجوال ....

حنان هئئئئئئ و ناااسيه الجوال بعد .. نواف سحبني بالغصب ما عطاني فرصه حتى ألبس جاكيتي ...

نواف ناظرهاا و هي مرتبكه : ههههه اكيد تفكرين بحل عشان تصرفيني ..

حنان اصطنعت العصبيه : اقووول احترم نفسك و لا تكلمني بصيغة بنت ...

نواف ابتسم : اللحين نشووووف ..

حنان تكلمت بهمس : اصلا انت منحرف و قاعد تدور عذر لانحرافك فقلت عني اني بنت ...

نواف : وش تقول ؟ .. عيد عيد بصوت أعلى ....

حنان : ما قلت شي ... رجعني البيت ابي اخذ جوالي ..

نواف : امعصي قبل لا اعرف ما رح اوديك أي مكان ...

حنان اوووووف منه وش اسوي معه و اذا عرف اش بيستفيد !

و فعلاً سواااها و راح بيت اهل حنان .... هي استسلمت ما عاد في ببالها شي ممكن ينقذهااا خلصت كل الافكار و جهزت حالها لأسوء شي ممكن يصير ...

و قفوا مقابل بيتهم ... كان عيال الحاره بالشارع يلعبون مع ان الوقت شوي متأخر .....

نواف : هذاك الولد اخو فيصل ؟؟؟

حنان بسرعه : وش دراك !؟

نواف : ههه يعني اخوه !

حنان أم الغباء فيني .. اللحين درى انه اخو فيصل اكيد بيسأله و يستفسر منه عن كل شي ...

نواف : حمد وش اسمه اخ فيصل ؟

حنان : اصلا انت كيف عرفت انه اخوه ...!؟

نواف : حسيت انه يشبه له .. المهم اش اسمه ؟

حنان : وش تبي فيه ؟!

نواف : علمني و لا يكثر ...

حنان : ماني بمعلم ..

نواف : ينعن ام الـ ..........

فتح شباك سيارته .. و صار ينااادي .. وحنان ميته خوووف لا يكشفهاا اخو فيصل ......

نواف : ياااا ولد ...!

حنان ابفهم ذا الحيوان سعد وش عنده بالشارع بذا الوقت .. انا اوريك يا سعد يا الدااااشر .. خل بس اخبي وجهي عنه لعل و عسئ .....

طبعا سعد يوم شاف نواف يناديه راح له .............

سعد : نعم !

نواف : اش اسمك يا بطل ؟

سعد : انا سعد ...

نواف : يا هلا بسعد .. اقول سعد تعرف حمد ولد خالتك ؟

سعد : أي اكيد اعرفه ...

حنان رحت فيهااا رحت فيهاااا .. سعد الزفت بيفضحني .. عز الله رحت فيهااا يا ويلي ويلااااه ......!

نواف فتح باب السيارة و صار يأشر ع حنان : هذا هو صح ؟؟!

سعد يناظرها بتفحص : أي هوو .. حمد انت جاي تزورنا البيت ؟؟ طيب فيصل وينه ؟؟؟

نواف يعني صدق اللي قاعد جنبي ولد ؟؟؟؟؟؟!

حنان ما اقدر اخبي وجهي اصلا سعد عرفني يا جعله ....... اللحين لازم اقنع سعد بقصه عن سبب جيتي : لا ماني جاي زياره .. سمعت ان خالتي تقول انك صرت تهيت بالشوارع قلت اجي اشوفك .. و فيصل عصب يوم درى انك للحين بالشارع و كان بيجي بس ما خليته خفت يضربك ...

سعد بعدم اهتمام : اصلا كنت داخل للبيت اللحين ...

حنان : طيب سعود وينه ؟

سعد : راح البقاله ...

حنان اهم شي سعود غبي رح يفضحني لو شافه نواف .. أما سعد مصدق اني ولد من يومه ..... لازم اخلي نواف يتحرك قبل لا يجي سعود ...

نواف مصدوم : أماا انت ولد ؟؟؟!!

حنان : ههه قلنا لك ...

نواف : سعد لحظه لا تروح ..

سعد : هاااااه ..

نواف : حمد ولد و لا بنت ؟

سعد مستغرب السؤال : اكيد ولد ....

نواف مفجوع مو مصدوم و بس ... معقول هو يطلع غلطان و شكه ما كان في محله ....؟!

حنان يا لبئ انت يا سعد قد ما كفختك يومك تقول لي ولد إلا اني مبسوطه فيك اللحين حييييييل زين اللي علموك على اني ولد ....

نواف بصوت غير مسموع : ماااني مصدق !

حنان : سعد لا تقول لامي اني جيت طيب ؟ و لا ترى بقولهم اني صدتك بالشارع تتهاوش مع عيال الجيران ...

سعد : بس انا ما تهاوشت مع احد ..

حنان : مااالي دخل انا كذا بقولهم ...

سعد : خلاص ماني بعلم امي يا الكذاب ..

حنان معليه يا سعد بعدين اتفاهم معك .. اللحين لازم نمشي .....: نواف يلا رجعني البيت ... اظن انك تأكدت .....

نواف حرك السياره و هو لسا يفكر ...

حنان : لا عاد تأذيني بسيرة هويتي و اني بنت .. خلاص اللحين تأكدت ..

نواف بضيقه : بس .....

حنان قاطعته : لا تقعد تبسبس على مخي ... انت خطفتني و جريتني بالشوااارع و تقول اني بنت .. غير الحركات الماصخه اللي سويتها مع انك منت متأكد .. يعني مفروض تعتذر مني .. و تحمد ربك اذا سامحتك بعد.....

هي تهزأ فيه و هو لسا مصدوم .. و مو مصدق اللي صار ....

حنان مبسوطه ... الحمدلله انقذني سعد هالمره ......

نواف بدا يقتنع : طيب .. انا اسف بتسامحني ؟

حنان : افكر .....

نواف ياا حسااافه كنت متأكد انه بنت لكن ..........: اطلب أي شي و اعتبره كاعتذااار ...

حنان : رجعني الشقه هذا طلبي الوحيد ...

نواف : اكيد برجعك ما عاد ابيك دامك ولد ...

حنان ابتسمت ... : احسن شي تسويه ..

نواف : ......................

عند فيصل و هتان ........

فيصل : الحمدلله عدت الليله على خير .... اللحين انت وين رايح ؟

هتان : راجعين الاستراحه ..

فيصل : تستهبل انت ؟؟! .. اقول وقف هنا ...

هتان : لييييه ؟! وش فيه ؟

فيصل : وش فيه ؟؟! .. وراي دوام بكره هذا اللي في ... وقف بسرعه ..

هتان : ماني بموقف و انت بتجي معي للاستراحه ...

فيصل : لااااا .. احلف ! .. قسم بالله لو ما توقف هنا لتكون هذي اخر ساعه تشوفني فيها معك ...

هتان ما تحمل تهديده مو بعد ما رجعوا مع بعض ... : خلااااص انا بوديك البيت ....

وداه للبيت و رجع هتان للاستراحه ..

دخل فيصل و هو كان معتقد ان حنان نايمه .. و هي في الحقيقه للحين ما وصلت ....

فيصل .. دورت البيت كله ماااهي موجوده .. وين راااااحت ( بدا يقلق و يخاف ) .... ماهي معقوله تطلع من البيت لحالهااا .. اصلا ما كان بالبيت إلا هي .. خل ادق عليهااا .....

دق على جوالهاا .. سمع الرنه من داخل الغرفه .. تيقن انها تركت جوالهاا بالبيت ....

فيصل .. ياا ربي مو ناقصك يا حنان .. وين ممكن تكون راحت المجنونه هذي !

قعد ع الكنبه بقلق .. وصله مسج sms من وليد ....

فيصل غريب مرسل لي وش عنده ؟!

ارسل له : " مرحبا .. ترى حمد طلع مع نواف لا تقلق .."

فيصل قرا المسج و انصدم : حنان و نوااااف ! .. البنت اكيد جنت طالعه لحالها بذا الوقت معه .. خصوصا ان نواف ما يريح و نظرات الشك بعيونه الله يستر ! .. ما امدى تركتها بالبيت شوي إلا و تسوي بلاوي .. اوريك يا حنان اوريك ..

بعد 5 دقايق وصلت حنان الشقه و هي متوقعه ان ما فيه احد بالبيت .. دخلت و هي مبسوطه و تضحك لأنها انتصرت على نواف و خلاص استسلم و تأكد انها ولد .....

حنان : هههههه النظرات اللي على وجهه هههه ما كان مصدق .. هههه اخيرا ارتحت ....

فيصل سمع ضحكاتها عصب و انقهر و فكر بأسوء شي حصل .. وقف عند مدخل الباب هي ما انتبهت عليه و استرسلت بالضحك ...

حنان يمه فيصل معصب ! : هئئئئئئئ فيييصل ! .. متى .. متى جيت ؟

مسكها مع ذراعها و سحبهاا للصاله و رماهاا ع الكنبه بعنف و رفع يده عليها كان بيضربها لولا انها غطت ع وجهها بخوف .. و في آخر لحظه مسك نفسه و ما ضربهاا ..

حنان ابعدت ايدينها عن وجهه و تناظر فيصل بخوف : تبي تضربني ؟!

فيصل : وين كنتي ؟

حنان : كنت .. كنت ( اقول له على اللي صار و لا ماله داعي .. )

فيصل بصراخ : تكلمي !

حنان يمه لو قلت له ان نواف اخذني غصب عني اخاف يسوي له شي ....

فيصل بنفاذ صبر : يعني ما رح تعترفين انك كنتي مع نواف !

حنان : هذا انت تعرف ... بس مين قال لك !؟

فيصل شد بشعرهاا : حناااانووه لا تصدقين نفسك انك ولد و تطلعي و تجي على كيفك .. تراك لسا بنت ...

حنان : آه طيب طيب والله ما كنت ابطلع معه ... بس هو ........

فيصل تركها : هو ايييش !؟

حنان زي ما توقعت ما اقدر اقول له : انو .. هو .. أصر علي نطلع .. و .. و انا ما كان .. عندي أي سبب للرفض .. بعدين لا تنسى انا بالنسبه له ولد ..

فيصل : و .. وين رحتوا ؟؟

حنان : يعني .. للكورنيش و جينا .. و ما صارت أي مشاكل ..

فيصل : ايييه شفتك يوم جيتي مره مبسوووطه .. لو كنت عارف انك رح تنبسطي كذا كان طلعتك بنفسي ...

حنان : لا تفهمني غلط انا ما كنت مبسوطه لاني طلعت معه .. كنت افكر بشي ثاني عشان كذا .....

فيصل : و يصير اعرف اش كنتي تفكري فيه ؟

حنان : ياخي مو لازم كل شي تعرفه حتى افكاري الخاصه لازم تعرفها !

فيصل : ما بتقولي كيفك ما اجبرتك .. اهم شي ان نواف ما غلط معك ...

حنان : محد غلط مع الثاني ... ( تثاوبت ) يلا لازم اروح انام مره تعبت .. ( آه تعبت نفسيا من خوفي لا يكتشفني نواف .. الحمدلله عدت على خير و انتهت مشكلتي معه .. ان شاء الله بس يكون صدق سعد )

فيصل : أي روحي روحي .. تصبحي على خير ..

حنان : و انت من اهله .... ( لحظه اش دراه اني كنت مع نواف ؟! .. اوووف مالي خلق اسئله اللحين .. لااا و كان بيضربني بعد .. قايله جينات ابوه تسري بدمه .... )

ظل فيصل يفكر باللي صار ... و اصلا ليش وليد ارسل مسج و قال له ! .. و نواف اش معنى ما جا إلا لما صارت حنان لحالها بالبيت ؟! اصلا اش دراه انها لحالها ؟ معقوله جا بالصدفه ؟ .. فيه اشياء بدت تصير غريبه بالنسبه لفيصل ...

وليد وصل ريهام لبيتهم بعد ما تمشوا .. ثم راح لبيت صديقه ماجد ... كان يستناه برى بسيارته ....

ماجد : هلا وليد ..

وليد : هلا فيك .. يلااا اركب ..

ماجد : عسى ما شر .. دقيت علي و قلت تبيني ضروري ..

وليد : خلينا نروح لأقرب كافي و نتكلم ...

ماجد : اوك انا بعد حاب اسئلك عن آخر محادثه اللي بالبي بي ....

وليد : هههه هاذيك .. طيب بنتكلم ..

وصلوا بعد ربع ساعه .. و اثنينهم كانوا ساكتين بالسيارة ..

وليد : اش تحب تشرب ؟

ماجد : عادي أي شي .. المهم تكلم وش السالفه ؟

وليد ابتسم : اخيرا يا ماجد اخيرا ...

ماجد : اخيرا ايش !؟

وليد : بتخلص منهاا .. ماني مصدق .. فرصه وجت لعندي ..

ماجد : انت قصدك بنت عمك !

وليد : ايييه ريهام ما غيرهاا ..

ماجد : كيف .. فهمني ..

وليد : حمد خوينا يحبهاا .. و انا قلت لريهام .. ان شاء الله تحبه و افتك منها ..

ماجد : أمااا حمد يحبهااا .. هههه اش هذا !؟

وليد : ادري منت مصدق .. ههه و لا انا ..

ماجد : تعال هنا انت قلت لي انك تحب .. و طرى على بالي ريهام ... و الظاهر اللحين من كلامك انها ماهي ريهام انت كنت تقصد احد ثاني ؟

وليد : اييه يمكن ..

ماجد : وليد ترااي ما احب الألغاز .. تكلم بسرعه من هي ...

وليد : وحده انت ما تعرفها ... اذا جا الوقت المناسب رح اقولك عليهاا ...

ماجد : ههه مين هذي اللي خلت وليد اللعاب يحبهاا .. خاطري اعرف من هي ...

وليد ابتسم : كل شي بوقته حلو ...

ماجد : تدري الصدمه الاكبر انك طلعت ما تحب بنت عمك ...

وليد : مين قال اني ما احبهاا ..

ماجد مستغرب : اجل ؟؟؟

وليد : احبها عادي .. بس مو حب زواج ... هي غاليه بالنسبه لي و لها معزه بقلبي .. لكن احس لو تزوجتها ما رح اكون مبسوط ...

ماجد : هممم فهمت عليك ..

وليد : صح بقولك قبل لا انسى .. انا يوم الثلاثاء رح اسافر دبي ...

ماجد : مره ثانيه ؟؟؟!

وليد : اش اسوي .. انا تركت الدراسه عشان دبي .. مضطر اني اسافر .. على الاربعاء بالليل ان شاء الله راجع ...

ماجد : خلاص ابجي معك ..

وليد : لا انا ما قلت لك عشان تجي معي انت اهتم بدراستك .. كل اللي ابيه منك بعد ما ترجع من المدرسه تفتح الايميل و تشوف الاوراق اللي برسلهم لك .. بكذا رح نشتغل مع بعض ..

ماجد : انت شايف ان كذا اسهل يعني ؟

وليد : اكيد .. مستحيل اخرب عليك دراستك ..

ماجد : اوك زي ما تحب ...

طول القعده كان جوال وليد يرن مسج بي بي ...

ماجد : منت حاب تشوف جوالك .. ترى ازعجنا ..

وليد : هههه طيب اللحين اشوفه .... هذا مسج من ريهام .. تبي رقم حمد ..

ماجد : هههههههه ما شاء الله العلاقه تطورت بسرعه ...

وليد ابتسم : قلت لك ممكن تحبه .. اهم شي سعادتها ..

رد عليبها و اعطاها رقم البن و رقم جوال حنان ..

وليد : " ريهاام لا تكلمينه حتى اقول لك .."

ريهام : " هذا و انا متحمسه تبيني أأجل ليه طيب ؟ –فيس يبكي-"

وليد : " خليني اقول له اول اني اعطيتك رقمه .. بعدين كلميه اتفقنا ؟ "

ريهام : " ياااا ربي وش بيصبرني .. طيب بس حاول تكلمه بسرعه "

وليد : " اووكيه .. بس انتي بهذي السرعه حبيتيه ؟ -فيس يستفهم- "

ريهام : " هههه لا مو حب .. كنت متحمسه ابي اسأله ليش حبني و اش عجبه فيني بس "

وليد : " اممم كذا الموضوع .. اوكيه اوعدك بكره اكلمه "

ريهام : " اجل بنتظر ردك .. يلا سي يو ....."

قفل منها و كمل سوالف مع ماجد ......

وصل نواف البيت مهموم و متضايق ...

نواف معقول يعني ! معقول في الاخير طلع ولد ... كل اللي سويته ع الفاضي و تعلقت بوهم ... كيف انا منحرج من نفسي ... لا لا يمكن اخو فيصل يكذب او متفق معه .. مستحيل اخو فيصل ما كان يدري اننا جايين .. و اول ما شافه قال هذا حمد .. و الولد صغير مستحيل يكذب ..

رمى نفسه على سريره بضيق و تعب .. كان متفشل من نفسه بعد ما كان واثق ..... اندق جواله كان خالد مره قلقان عليه .........

نواف : الووو ..

خالد : هلا نواف .. انت وينك اللحين ؟

نواف تنهد بتعب : انا بالبيت ...

خالد : انت فيك شي ؟

نواف : فيني اشياء يا خالد مو شي ...

خالد : خير ان شاء الله .. اش اللي حصل ؟

نواف : تخيل يا خالد .. حمد طلع صدق ولد ..

خالد : من الاول قايلين لك انه ولد .. بس اش الطاري و كيف تأكدت ؟

نواف : طلعت معه و رحنا بيت اهله و شافه اخ فيصل الصغير و اكد لي انه ولد .. هذا اللي صار ...

خالد : شفت قلنا لك ... بس انت الله يهديك ...

نواف : ادري .. انا غبي ..يااخي مره متفشل .. كيف كنت افكر كذا ...

خالد : خلاص انسى اللي صار و لا تفكر كثير و افتح صفحه جديده ..

نواف : تعتقد بالسهوله هذي ؟! كيف بقابل حمد بالمدرسه كيف بناظره بعد اللي صار و شكي فيه ..

خالد : قلت لك انسى مافي حل ثاني .. و حمد اكيد رح يسامحك ..

نواف : والله ما يندرى .. خلاص يا خالد الموضوع هذا يرفع ضغطي .. انا لازم انام ..

خالد : طيب بس انتبه لصحتك و لا تفكر كثير اللي راح راح .. فكر بالجاي .. و تصبح على خير ..

نواف : ان شاء الله .. و انت من اهل الخير ...

في استراحة شلة هتان .. بعد ما وصْل فيصل رجع للاستراحه يتناقشون بخصوص اللي انصادوا .... كان المتواجدين في الاستراحه بذاك الوقت يزيد & فهد & اثنين من اصحاب يزيد و باقي شلة هتان اللي ما حضروا التفحيط لانهم عرفوا عنه متأخر ... بالاضافه لهتان ..

يزيد : اسمعوا يا شباب انا اقدر اطلع صديقي و اخوياكم بطريقتي ..

هتان : والله تقدر ؟!

يزيد : اييه اقدر دام عندي واسطه .. خلوني اسوي اتصالاتي .. و ما بتجي الساعه 1 الا و اخوياكم عندكم هنا ...

هتان : والله انك كفووو يا الذيب ...

يزيد : واجبنا يا الحبيب ..

طلع يزيد برى يسوي اتصالاته على قولته ...

هتان : قسم بالله خويكم ذا يستاهل انه يكون ملك الهجوله ..

صديق يزيد : تدري انه ما عمره انصاد .. و تدري انه يهجول من 3 متوسط ..

هتان زي فيصل يعني .. لو فيصل استمر كان اكيد صار احسن من يزيد هذا بس اش نقول ....: ما شاء الله عليه ..

فهد : اقول ماله داعي يطلعون من السجن خلهم ..

هتان : انت شب ولا كلمه يا الجبااان ..

فهد : عشان ما جيت معكم ! .. زين اني ما جيت و لا كنت اللحين معهم بحوش الغنم ...

عبدالرحيم : طيب انطم اخويانا و نبي نساعدهم .. و لا عشان مهند ولد خالك طلع نترك الباقي ...

هتان : أماا جد طلع ؟

عبدالرحيم : اييه طلع بواسطه ... و سحب على اللي معه ..

هتان : ينعن ابو الجحده يا شيخ ..!

فهد : مهند وقع نفسه بمشكله و طلع منها .. ماهو بمجبور يطلع الثانيين ..

هتان بعصبيه : على تبن يا الورع .. دامك مع الشله تطلعهم غصبا عنك حالهم من حالك ..

فهد سكت ما وده يتناقش معه اكثر ......

عزيز بيغير الموضوع : عبيييد .. انت كيف انحشت منهم ...؟

عبدالرحيم : ابد لاني كنت على طرف الطريق .. يمديني انحاش ..

عزيز : والله كويس اني ما حضرت ..

عبدالرحيم : هههه أي والله ...

فهد : عن اذنكم برجع البيت ...

هتان عطاه نظره و ما رد عليه ....

عزيز : طيب مع السلامه ..

بعد ما طلع فهد رجع يزيد بأخبار تفرحهم .. بعد مكالمته ....

يزيد : خلاااص .. الموضوع حليته .. بعد ساعه بيطلعون ..

هتان ماهو مصدق : قل قسم !

يزيد : ههه والله العظيم ..

هتان : ياخي تستاهل احب فوق راسك ...

يزيد : ههههههههه على هونك ما سويت شي ..

هتان : كيف ما سويت .. والله انك ملك هجوله بحق و حقيقه .. اخوياك محظوظين فيك ....

يزيد : هههه تسلم ما تقصر ..

في بيت اهل حنان ... ام فيصل ما جاها نوم شي غريب .... فطلعت الصاله .. ام حنان لاحظت هالشي ثم لحقتها .. خايفه تكون اختها مريضه او فيها شي ...

ام حنان : مهاا اش فيك ؟

ام فيصل : هلا ناديه .. ليه قمتي ؟ انا مافيني شي يا قلبي حبيت اقعد مع نفسي شوي ..

ام حنان : علي ذا الحكي .. انتي من اليوم و انتي منتي طبيعيه .. قولي لي و انا اختك علميني باللي في خاطرك ...

ام فيصل تنهدت بضيق : سعد .. سعد اليوم سألني عن ابوه .. ما عرفت اش ارد عليه ... يسألني ليه ابوهم بعيد عنهم ليه ما يجي يشوفهم ! صرفته مع اني متأكده انه رح يجي و يسألني مره ثانيه .. و قاعده افكر اش بقول له ...

ام حنان : اللحين هذا اللي شاغل بالك ! .. عيالك صاروا كبار .. علميهم ان ابوهم تخلى عنهم و قال انه ما يبيهم ..

ام فيصل : لا يا ناديه هم لسا صغار .. يكفي ان فيصل هو الوحيد اللي يعرف ..

ام حنان : ما ادري اش اقولك .. بسببي انا انجبرتي تتزوجي ذاك الرجال اللي ما عنده لا ذمه و لا ضمير ..

ام فيصل : وش ذا الحكي اللي تقولينه .. انتي مالك دخل .. هذا كان نصيبي ..

ام حنان : لاني يومها استعجلت بالزواج من عبدالله .. و رفض ابوي يزوجني قبلك .. و جاب لك عبدالله ابو فيصل عريس اللي اصلا كان متزوج و عنده عيال .. مع ذلك وافقتي عليه و تزوجتيه عشاني .. كله بسببي انا و عبدالله .. كنا انانيين ...

ام فيصل : يا ندووي لا تقولي كذا انتي سألتيني يومها اكثر من مره اذا انا جد موافقه عليه و اكدت لك اني موافقه .. ماني ندمانه يا ناديه صدقيني .. صاار عندي فيصل و سعود و سعد هم اغلى ما املك و ما ابي أي شي ثاني من الدنيا .. و طلاقي من ابوهم كان احسن شي صار بعد عذابي معه .. سعد وقتها كان عمره 3 سنين ما يذكر كيف كان ابوه يعاملنا و كيف كان يضربنا .. المسكين فيصل هو اكثر واحد تعذب ..

ام حنان : ايييه ايااام الله لا يعيدها .. الحمدلله اللي افتكيتي منه ..

ام فيصل : افتكيت أي .. بس لازم عيالي يتعرفون على اخوانهم من ابوهم عاجلا او آجلا ...

ام حنان : زوجته الاوليه تكرهك و تبين عيالك يتعرفون على عيالهاا .. هي لما درت ان زوجها متزوجك عليها بالسر سوت مصيبه .. خليك بعيده عنهم احسن لك من وجع الراس ...

ام فيصل : الظاهر هذا اللي لازم اسويه ...

ام حنان : يلا حبيبتي قومي نامي .. عشان تقعدين عيالك الصبح للمدرسه ..

ام فيصل : ان شاء الله .. انتي روحي و انا بقعد شوي ثم بدخل ..

ام حنان : طيب ....

بعد مرور ساعه .. فعلاً طلعوا الشله من التوقيف .. و توجهوا على طول للاستراحه .. اول ما دخلوا قابلوهم بتصفيق و تصفير و سلام حااار > مدري ليه ههه .....

هتان : هلاااا بكم يا الغوالي .. تو ما نورت الاستراحه ...

مشاري : هلا بك زود .. كنا نظن اننا بنبات في السجن الليله ..

هتان : خويناا يزيد ما قصر طلعكم منهاا ..

عساف : أي والله تفاجئت يوم جا العسكري و قال اسامينا و طلعنا .. صراحه بغا يغمى علي من الفرحه ...

هتان : هههههه يقولون السجن للرجاجيل ...

مشاري : ايييه اشوفك مره رجااال حطيت النحشه بس سمعت بالشرطه ..

هتان : معذور معي الحب فيصل ما اقدر اخليه يدخل السجن لو على جثتي ..

مشاري : هههه اقول خلك ساكت احسن ..

طلال : وين فهد ؟

هتان : الجبان رجع بيتهم لااا و قااال خلوهم بالسجن ..

طلال : أماا وش يحس فيه !؟ هو مهند ما فيهم خير ...

هتان : ههه من اول ما حبيتهم ..

عساف : اتركك منهم و خلونا نسوي حفله مصغره بمناسبة طلوعنا من السجن ...

هتان : يلاا ليش لأ .. و على حساب المساجين ههههههه ..

مشاري : كااااااااك مع نفسك مفروض انت الزعيم انت اللي تسوي لنا حفله ..

هتان : ما عندي طفران ..

عساف : ما لنا إلا نقط .. بسرعه يدكم ع القطه و اللي ما عنده يرجع بيته ..

مشاري : اووووه يا الزعيم كنه يقصدك هههههههه !

هتان : رجعه ماني براجع .. و شسمه ابحتفل معكم من فوق خشم عساف ..

مشاري : بديناا اللحين ..

يزيد : يا شبااب هدوا شوي .. بما انكم طلعتوا من السجن بالسلامه .. احنا لازم نرجع الرياض ...

هتان : انت مو قايل بكره ..

يزيد : ياخي طلع عندي شغل لازم اسويه ..

هتان : همم دام كذا ما نقدر نضغط عليك ..

يزيد : ع العموم مشكورين ما تقصروا ..و صراحه استانسنا بالشرقيه .. لولا ان الشرطه خربت علينا بس استانسنا و فحطنا شوي ..

هتان : اهم شي استانستوا .. و لازم تجونا مره ثانيه ..

يزيد : ان شاء الله و انتوا بعد مرونا الرياض ..

هتان : اذا قدرنا ابشر ..

يزيد : يلااا يا شلتي خلونا نمشي ....

اخذ اصحابه و حركوا للرياض ..... اما الباقي ظلوا بالاستراحه ...

عساف : وين القطه يا عيااال !؟

هتان : استريح محد يبي ..

نادر : انا لازم ارجع البيت ...

هتان : تو بدري ..

نادر : الشايب اللحين معصب مني .. الله العالم وش بيسوي فينا لاني دخلته مخافر ...

هتان : معليك بيعصب شوي ثم بيهدا ..

نادر : الله يسمع منك .. بس ابي احد يوصلني ...

عزيز : امش معي انا راجع بعد ...

هتان : وش ذا الملل كلكم بتمشون ؟!

مشاري : انا قاعد ..

عساف : اقول خلونا نمشي .. لان بكره مدارس و شسمها الحفله نأجلها للخميس وش رايكم ؟

هتان : ههه اول مره تقول شي مفيد في حياتك ...

عساف : ع الاقل ازين من الاغبياء اللي ما لهم أي فايده ..

مشاري : ياخي ما تطفشون من كثر التناجر ... خلاص كلنا بنمشي ..

و طبعا الكل راح لبيته ...

نجي لبيت نادر صارت له مشكله مع ابوه .. اول ما دخل البيت الكل كان نايم .. ابوه ما توقع انه رح يطلع من السجن لانه بنفسه راح و الضابط قال له لازم توقيف 24 ساعه ... سمع صوت الباب ينفتح استغرب مين ممكن يكون .. طلع يشوف لقاه نادر ...

ابو نادر : تعال هنا يا الكلب .. تعال يا السربوت يا الداشر اخرتها تدخلني مراكز شرطه ..!

نادر بخوف : يباا هذا صديقي .. والله ما كنت ادري انهم بييسوون كذا ..

ابو نادر بالعقال قام يضرب فيه و يضرب .. سمعت امه صوت صراخ و ضرب طلعت على طول فزعة لابنهاا .. قدرت انها توقف ابوه مؤقتا ..

ابو نادر : ولدك هذا ماهو متربي .. انا اعلمك فيه .. ما خربه إلا الدشير اللي مخاويهم .. من بكره انا رايح اسحب ملفه و بنقله لمدرسه ثانيه ..

نادر : لا يباا تكفى ......

ام نادر قاطعته : اسكت انت و اسمع كلام ابوك .. و لا تبيه يذبحك .. انت ما شفته يومه رجع من المخفر كيف كان معصب .. انت غلطت و تحمل نتايج غلطتك ..

نادر بس انا ما ابي انقل مدرسه ثااانيه .. ابي اقعد مع هتان .. لييييش ينقلوني ليييييييييييش !

ما كان نادر يقدر يسوي شي ... اكيد ابوه ما رح يخليه بنفس المدرسه ......

يتبع....

8 - 8 - 2015, 11:35 PM

تابع.......

بعد سهرته مع ماجد رجع للبيت .. متأمل انه يلقى حمد ( حنان ) صاحي عشان يكلمه بخصوص ريهام .. الاكيد ان لا حنان و لا فيصل كانوا صاحيين لان الوقت اصلا متأخر .....

وليد معليه بحاول اقعد الصباح و اكلمه قبل لا يروح المدرسه .. ريهام و اعرفه مطفوقه ما تصبر ... ( تنهد بتعب ) يا ترى اللي اسويه صح و لا غلط ! .. ههههه طول عمري اسوي كذا ما عمري تسائلت ااذا اللي اسويه بحياتي صح و لا غلط .. اهم شي اني مبسوووووووط ..

و في صباح يوم الاثنين .. صحت كالعاده جهزت نفسها و اليوم كشخت بلبسها شوي .. صحيح فيصل يتضايق لما تكشخ .. لكن تعب من كثر من نصحهاا لكن هي ما تسمع له ..... طلعت للمطبخ تسوي فطور خفيف على عجل ... كانت تدندن و تقلي بيضه ...

وليد دخل بهدوووء و سحب كرسي بهدوووء و قعد يسمع دندنتها .... ثم بدا يطبل باصابعها ع الطاوله هنا انتبهت حنان و لفت عليه ...

حنان باحراج : ولييييييييييد ! من متى و انت هنا ؟

وليد : توني جيت ...

حنان متفشله : سمعتني ؟

وليد : هههه و اذا .. ما شاء الله عليك صوتك حلو يصلح تكون مغني ..

حنان اللحين هو يمدحني و لا يتمصخر علي !؟ : مـ ما انتهبت يومك دخلت ..

وليد : مو مشكله .. بغيت اكلمك بموضوع اذا خلصت ..

حنان : خلصت .. بس اذا تبي فطور اسوي لك ...

وليد : لا ما ابي شي مشكور .. تعال اقعد هنا خلنا نتكلم قبل يجي فيصل و يسوي سالفه لأنك تأخرت ع الدوام ..

حنان سحبت كرسي و قعدت : وش موضوعه ؟!

وليد ابتسم بخبث : انا كلمت بنت عمي عنك ..

حنان انصدمت : ايييييييييييييش ؟! اش قلت لها ؟!

وليد : انك تحبهاا .. و هي تقبلت حبك .. و ودها تكلمك ..

حنان اكييييييييد يمززززززح : تكلمني ؟!

وليد : ايييه انت مو تحبهاا ؟! و لا كنت تكذب علي ..؟ خلاص افترقنا انا و هي .. بعدين هي اول ما شافتك حبتك .. يعني انبسط هي تبادلك نفس الشعور ..

حنان تحاول تستوعب : انت تتكلم جد ؟!

وليد : هذي المواضيع ما ينمزح فيهاا .. ادري انك من الفرحه منت قادر تصدق ... صدق يا عم .. حبيبتك تحبك وش احسن من كذا خبر على الصبح ...!

حنان إلا وش اسوء من كذا خبر على الصبح يعني السالفه جد : بس انا .. ما .. ما .. كنت ..ما كنت اقصد كذا ...

وليد : ما فهمت عليك !

حنان يا ربي وش اقول له .. يعني اقول له اني ما احبها و كنت اكذب عشان انت تتركها .. ما غير بفضح نفسي .. اكيد رح يسألني ليش تبيني اتركها بعدين اش رح ارد عليه اش بجاوبه اش بقول له ..

وليد : يااا هووووه وين سرحت ... اكيد تفكر فيهاا !

حنان غطت وجهها بكفينها : المطلوب مني اللحين !؟

وليد : هههه لهالدرجه مستحي .. ما ألومك .. هي بتدق عليك و انت كلمها .. لا تستحي منها قول كل اللي بخاطرك ..

حنان اوووف احس اني برجع كل اللي اكلته على هالصبح .. كيف كيف كذا ؟!

وليد : يلا انا اخليك بروح اكمل نومي .. و لا اوصيك على بنت عمي .. تراي أغليها و ما ارضى احد يزعلهاا .. خلك كويس معها ..

حنان : روح بس نام ... ( وش ذا اللي قاعد يصير ؟! .. من جده تركها عشاني .. لا و يبيني احبها بعد انا ما توقعت ابدا انه يسويهااا .. وش السواة انا بنت و هي بنت .. يااااا ربي .. )

فيصل يصارخ من الصاله : حممممممممممد اخلص علي تأخرنا ..

غسلت بسرعه و طلعت من المطبخ ركض ..

حنان : دقيقه بس ألبس الشماغ ...

فيصل : بسرعه ترى الاستاذ حسن علينا بالحصه الاولى استعجل ...

حنان : يلااا جاي جاي ...

فيصل : بنروح مشي اوكي ..

حنان : اخاف نتأخر .. و فيزياء الاولى !

فيصل : معليك بنمشي سريع سريع ..

حنان : والله ما تجي بس يلااا ..

فيصل : تجي تجي ...

طلعوا من البيت .. وصلوا للمدرسه .. صحيح تأخروا .. لكن من حظهم ان الاستاذ حسن غايب ما حضر ...

فيصل : السلاااام .. ما شاء الله كلكم جيتوا ..

عمار : عليكم السلام .. انتوا متأخرين .. و ما تتأخروا الا بحصص استاذ حسن ..

فيصل : هههه وش نسوي ؟.. حظ و حظ زفت ..

عمار : لا حظكم زين اليوم انه غايب ..

حنان استانست لانه ما تطيقه : صحيح والله غايب ؟؟

عمار : ايييه تو الوكيل قال لنا ...

عبدالرحمن بهمس : هيييه وش فيك انت اليوم ؟

نواف : مالي خلق الدوام ..

عبدالرحمن : وش عندك مالك خلق ؟!

نواف نظره على حنان : ما عاد لي خلق أي شي بالدنيا ..

عبدالرحمن : خف علينااا ..

نواف : اوووف بحط راسي و انام لا تزعجني ..

عبدالرحمن : هالله هالله ناام كويس !

نواف مو وقتك انت بعد .. قسم بالله واصله معي .. ماني مصدق اللي حصل امس .. كيف بنسى .... لا حول و لا قوة إلا بالله ...

شوي و دخل مشاري و معه هتان ..... فيصل انصدم بوجود مشاري المفروض انه انصاد من الشرطه امس ! .. مع ذلك ما اهتم ..

مشاري لما درى ان استاذهم غايب .. بسرعه راح لصف هتان و جابه لفصلهم .. يعني هتان هرب من حصته ...

اول ما شاف هتان فيصل .. جا جنبه و حط ذراعه ع رقبته ..

هتان : اخبارك اليوم ياا الغالي ..؟

فيصل ببرود : الحمدلله بخير ...

هتان : تعال اقعد معنا ...

فيصل : طيب ..

الكل كان مصدوم الكل مفهي من اللي يشوفونه بالأخص حنان ...

عمار : وش قاعد يصير هنا ؟ فيصل ما تبينا نكفخه ...

مشاري : يااا عمي تكفخ مين انت ! خلك في حالك احسن لك ..

عمار : محد طلب رايك انت .. فيصل فهمني !

فيصل : مافي شي حتى تفهمونه .. انا و هتان اصحاب وقت الدراسه و بس .. كل المشاكل انتهت محد بيتعرض للثاني ...

حنان مصدومه من الكلام اللي يقوله .. الشخص اللي يكرهه .. كيف صار صديق له ؟! .. مسكته مع ذراعه و سحبته للزاويه ..

حنان بهمس : كيف انت صديقه ؟؟؟!

فيصل : اللي سمعته ما عندي شي زياده ع اللي قلته ...

حنان : انت يا اما انهبلت و انضرب مخك .. او في شي ما اعرف عنه ..

فيصل : لا ذا و لا ذا .. انا و هتان تصالحنا .. و انتهت المشاكل هذي كل القصه ..

حنان : خيييييييير ! .. هذا الحيوان اللي خطفني .. كيف ترجع تمشي معه طبيعي .. هذا اللي ضربكم و كفخكم ذاك اليوم .. كيف نسيت كل هذا ؟!

فيصل كل شي لاجلك نسيته اهم شي انتي ما يصير لك شي : المسامح كريم ..

حنان : منت طبيعي .. انت فيك شي غريب .. مستحيل اتحمل اشوفك تمشي معه و تخاويه .. ما اقدر اتخيل اصلا ..

فيصل : عادي مو لازم يعجبك ...

حنان عصبت : دام كذا لا اعرفك و لا تعرفني .. خلي هتان ينفعك ..

ثم مشت عنه و قعدت بمكانها و هي بمنتهى العصبيه و النرفزه .....

هتان : فييييييصل .. الجو هنا مخيس خلنا نطلع للحوش ...

فيصل : يلا اللحين جاي ...

هتان ناظر حنان المقهوره و المعصبه .. حس انه انتصر عليها .. هي ناظرته بقهر رد عليها بابتسامة المنتصر ....

عمار و راجح حتى نواف مصدووومين و ما استوعبوا اللي صار .. اما عبدالرحمن ما يعرف أي شي عن علاقة هتان و فيصل او عن الخطف اللي صار فما اهتم .......

ثم طلع فيصل ورى هتااان .. مشاري ظل بالفصل بأمر من هتان .......

و بعد ما راحوا ....

عمار : ماهو بصاااحي !

راجح : انا ما فهمت صراحهه ايش اللي صار من شوي ..

نواف : انتوا متأكدين ان هذا خويكم فيصل ؟!

عمار : غريب مو طبيعي .. اخر انسان ممكن يسامحه على وجه الارض هو هتان .. كيف صار يطلع معه كذا ؟!

نواف عنده فضول يعرف اش قالت حنان لفيصل : وليد(حنان) انت اش قلت له ؟

حنان بضيق : سألته ليش يمشي مع هتان .. ما اعطاني جواب مقنع .. تخيلوا يقول لي المسامح كريم !

نواف : جد شي غريب ...

راجح : انتوا ما انتبهتوا ..

عمار : على ايش ؟

راجح : مدري بس انا لاحظت انه متضايق من هتان مو حاب يروح معه .. حسيته مجبور ..

عمار : ايش اللي جابره !؟

حنان : مو مجبور و لا شي .. محد يقدر يجبر احد يصاحبه ..

عمار : إلا هتان كل شي عنده مقدرو عليه .. اصلا مافي تفسير للي صار الا هذا ..

حنان عن نفسي ما رح اكلم فيصل و لا رح اتقبل اللي سواه الى ان يقنعني بعذره ... هذا اذا كان عنده عذر اصلا !

فيصل طلع من الصف مع هتان .. طلعوا برى بالحوش بالساحه الخارجيه ورى ... كان فيصل مره معصب من كلام حنان و متضااااايق .. اكيد ما رح تكون راضيه و هي تشوفه يمشي مع الشخص اللي سبب مشاكل لها من اول ما دخلت المدرسه ...

هتان ناظره شافه كيف متضايق : وش فيك يا الخوي ؟

فيصل : و لا شي .. ليش طلبت اننا نطلع ؟

هتان طلع سيجاره : عشان هذي ...

فيصل : انا برجع للصف و انت دخن براحتك ..

هتان : لاااا وين ترجع .. انت خوويي لا تتركني .. هذا اتفاقنا ..

فيصل : هذا الاتفاق .. سبب لي مشاكل لو تدري ...

هتان بعصبيه : تقصد وليد (حنان ) .. دامك معي انساااه ..

فيصل : مو انت اللي تتحكم بمشاعري .. على كيفك انساه ! .. خلك في نفسك بس ..

هتان انقهر و سكت و قام يدخن ... ظلوا اثنينهم ساكتين و الجو متكهرب شوي ..

هتان عطا فيصل سيجارته اللي كان يدخنهاا .. ما كان عنده الا هي ...

فيصل : قلت لك ما ادخن .. ما تفهم انت ...!

هتان : انت متضايق اللحين جربها و صدقني ما رح تندم .. رح تنسى كل اللي مضايقك ..

فيصل اللحين صار مستحيل علي اني اتقرب من حنان .. طول هالسنه .. رح تكرهني لاني اماشيه .. ما رح تعطيني فرصه اني احبهاا .. و هي ما رح تحبني .. رح تستغل اللي صار و تتعلق بوليد اكثر .. انا .. انا مالي مكان في قلبهاا .. و مهما حاولت .. هي تصد عني ... حنان ما رح تكون لي .......!

فيصل اخذ منه السيجاره بدون تفكير و صار يدخن ....

هتان مبسوووط و هو يشوفه يدخن .. : كييييف جوك ؟!

فيصل بضيق : اسكت بس ...

هتان : هههه رح تروق اللحين .. و اذا السيجاره ما ساعدتك عندي اللي احسن منهاا ...

فيصل : قلت لك اسكت .. محد ببيوديني بداهيه غيرك ...

هتان منقهر من اسلوبه لكن متحمل و ساكت ...

فيصل : تصدق ماهو بشين التدخين !

هتان : ههه قلت لك .. انت رايق اللحين صح ..؟

فيصل تنهد : يعني .. ودي ارجع للصف ..

هتان : اوكي ارجع باقي اقل من 10 دقايق و تنتهي الحصه .. بس اذا ما عليك امر ممكن تقول لمشاري يجيني هنا ..

فيصل رمى السيجاره بالارض ثم مشى : طيب طيب ....

هتان اخذ السيجاره : يا حبني لك .. دخنت سيجارتي بدون تردد .. كذا انت تعجبني يا فيصل ...

دخل للفصل و شلته يناظرونه لسا مستغربين من اللي صار ... محد تجرأ يكلمه لان ما عندهم شي يقولونه اصلا ...

فيصل : مشاري .. هتان يبغاك برى ...

مشاري : اللحين رايح ..

قعد فيصل بمكانه جنب حنان .. هي لفت عنه ما تبي تشوف وجهه .. فيصل سكت ما كلمهاا و عاذرها على اللي تسويه ...عمار ما حاول يكلمه بالصف كان يخطط يكلمه لحالهم حتى يعرف منه ليش سوى كذا ؟!

طلع مشاري يقابل هتان .... وصل عنده كان هتان طاير من الوناسه و هو ماسك السيجاره ...

هتان شافه من بعيد : مشموش .. حرك بسرعه تعاال ..

مشاري : وش فيك علي هذاني جاي ...

هتان : ياااخي والله اني مبسوووط ..

مشاري : هههه واضح عليك .. ليش ماسك سيجاره مطفيه ؟

هتان : هذي السيجاره ذكرى بحتفظ فيهاا ..

مشاري مستغرب : كيف يعني ذكرى ؟؟!

هتان يقرب السيجاره لوجه مشاري : هذي اول سيجاره يدخنها فيصل من وراي ...

مشاري : ههه أمااا ..

هتان : ماني مصدق انه سمع لي و دخن ..

مشاري : ووه وش سويت في الولد ..؟!

هتان : ابد ما سويت شي .. بس للحين ما ارضيت غروري ودي ان فيصل ما يشوف احد غيري .. يااخي ودي لو مره بحياته يقولي هتان انا محتاج لك !

مشاري : انا فكرت فيهاا امس .. و لقيت طريقه رح تخلي فيصل خدام تحت رجولك ..

هتان : لاااا يا الخوي ما ابيه خدام .. كبيره عليه يصير خدام ..

مشاري : انت اسمعني بعدين قرر اذا عجبتك فكرتي ولا لا ...

هتان : هااتي اللي عندك ..

مشاري : خليه يصير مدمن ...

هتان : وش مدمنه ؟؟؟

مشاري : يعني وش مدمنه بالله عليك .. مخدرات ...

هتان : أمااا عاااد نوصلها للمخدرات !

مشاري : انت تعرف ان المدمنين يسووا أي شي تطلبه منهم .. يعني فيصل ما رح يتركك و لا لحظه بيظل وراك دام انك تعطيه اللي يبي ورح يسوي أي شي تبغاه منه ...

هتان يفكر و متردد : كلامك صحيح .. بس انا ما ابي اضره ...

مشاري : انت الوحيد المستفيد .. فكر زين ..

هتان : دام انه بيكون بين ايدي بفكر فيهاا .. بفكر صح ثم نشوف ..

مشاري ابتسم بخبث : ما رح تندم الى وافقت .....

هتان : امممم يصير خير ....

مشاري : صحيح نسيت اقول لك ..

هتان : وشو ؟

مشاري : نادر ابوه جا اليوم و سحب ملفه من المدرسه ..

هتان : ههه احلف !

مشاري : أي والله ..

هتان : وش عنده ذا الشايب !؟

مشاري : ههههه يقول ما بيترك ولده بمدرستنا لان اصحاب ولده اصحاب سوء ...

هتان : ههههههههااي ما كنه يقصدناا !

مشاري : ههه ميه بالميه يقصدنااا ..

هتان : يلااا عاادي و ان راح نادر بنلاقي غيره ...

عدت الحصه الاولى ثم الثانيه ثم الثالثه .... بالفسحه .. هتان مر فيصل للفصل و طلع معه ....

عمار تكلم بصوت عالي حتى يسمعه مشاري : هههههه هتان سحب على شلته و صار يمشي مع فيصل ..

راجح : من جد ...

مشاري : اقول انت و اياه على تبن .. و هذا فيصل حقكم بتشوفون اش رح يصير له ...

عمار وش قصده ذا ؟ : هييييه انت و ش قصدك ؟

مشاري : ماني مجبور اعلمك يا الزلابه ....

راجح : لا ترد عليه ما عنده سالفه ...

مشاري : نشوف بعدين مين اللي ما عنده سالفه !

حنان كلام مشاري يخوف وش يخططون له !؟

نواف : ابروح اشتري فطور .. وليد(حنان) وش رايك تجي معي ؟

حنان صح ابشوف فيصل وينه واش يسوي مع هتان الحقير ......: اوكي بجي ...

نواف استغرب موافقتها السريعه .. و اعتقد انها سامحته .. و هي في الحقيقه كان كل اللي شاغل بالها فيصل واش يسوي مع هتان ....

عمار : نووووواف اشتر لي معك فطور ...

عبدالرحمن : أي وانا بعد ...

نواف : ابشروا .. و انت يا راجح ما تبي شي ..؟

راجح : لا سلامتك ..

طلعت مع نواف .. للساحه ....

نواف بهمس : حمد ..

حنان : هممم ..

نواف : انت سامحتني صح ؟

حنان : وش تتكلم عنه انت .. مو وقتك ترى !

نواف : اناا .....

حنان قاطعته : هذاك فيصل هناااك ..

نواف : أي و اذا !؟

حنان تناظر فيصل بقهر : شوف كيف قاعد مع هتان .. وش يحس فيه ؟

نواف : اتركه في حاله ...

حنان : كيف اتركه.. من جدك انت ؟ .. هذا ولد خالتي .. و يدري ان هتان الزفت اكبر اذيه لي .. يقوم يمشي معه و يسامحه على كل شي ...

نواف : وش نسوي له طيب ..؟!

حنان : لا تسوي شي .. محد طلب منك تسوي شي ..

نواف و هذا بيطلع عصبيته علي ... : انا بروح اشتري استناني هنا ...

حنان تسندت ع الجدار و نظرهاا على فيصل .. و هي تشوفه من بعيد مع هتان بدا الحقد و الكراهيه يتسلل لقلبهاا ...

من جهة فيصل كان منتبه انها واقفه مقابيله و عينهاا عليه ... اش قد كره نفسه بذيك اللحظه .. لكن متحمل و ساكت بالرغم من نظرات حنان له .. بما ان هالشي فيه مصلحتها رح يتحمل و يسكت .....

هتان : يا الحبيب وين تناظر ؟؟!

فيصل : مو شغلك ..

هتان ناظر وين ما فيصل يناظر : لا يكون بالك مشغول على وليد(حنان) ..

فيصل : و اذا ؟ بيزعجك ذا الشي ؟!

هتان : اكيد بيزعجني .. اذا انت معي لا تفكر إلا فيني ..

فيصل : من حضرتك عشان افكر فيك .. و بعدين لا تفهم وضعنا غلط .. انا ما جيت معك لاني احبك او انا راضي باللي يصير .. انت عارف و انا عارف اني معك بس عشان اتفاقنا .. و اتفاقنا عشان وليد (حنان) هذا اللي مو عاجبك ..

هتان : قول اللي بتقوله .. انا عن نفسي فاهم الوضع بطريقتي ... و هذا وليد (حنان) دامك معي لا تجيب طاريه .. و لا بينتهي الاتفاق ...

فيصل عصب : انت .. انت ... كيف تفكر ياخي !؟

هتان : هههه مو لازم تعرف ...

فيصل اللحين انا بقعد مع هذا المجنون سنه إلا .. يااا رب صبرني على عقلية هالانسان .. هذا اذا كان انسان اصلا ...!

هتان اجل ما رح تنسى وليد(حنان) هاااه .. الظاهر لازم افكر جدياً بكلام مشاري .. لانه مافي حل الا هذا ...

فيصل : قوم خلينا نمشي من هنا ...

هتان : ليش المكان حلو ؟

فيصل كيف بتحمل نظرات حنان لي .. يعني خلاص انتهى كل شي بيننا .. و بتقعد تناظرني كذا طول عمري ؟! كيف بتحمل ...؟

هتان : فيصل اش فيك ؟

فيصل : خلينا .. خلينا نروح لنفس المكان اللي رحناه الحصه الاولى ..

هتان استانس : ابشر ما طلبت شي ... حلو لما نكون لحالنا .. بعيد عن الازعاج ....

قام فيصل و قام معه هتان .. و هم ماشيين .. مروا من جنب شلة هتان ...

مشاري : اخوووص يا الزعيم شاااق الحلق و مستانس ...

عزيز : ههههه من قده اللحين سوا اللي براسه ...

عبدالرحيم : أي بس .. ما تحسون انه ساحب عليناا ..؟

مشاري : حلاله يا عم .. دامه مبسوط خله يسحب ..

عزيز : إلا اقول ... صدق نادر بينقل ...؟

مشاري : ايييه للاسف .. امس كلمني ..

عبدالرحيم : تتوقعون انه بيروح مدرسة عساف ..؟

مشاري : يمكن لان هذي اقرب مدرسه بعد مدرستنا ...

عزيز : والله ما ودي ينقل ..

مشاري : يااخي ابوه نفسيه ...

عبدالرحيم : طيب انت ابوك ما قالك شي ؟؟!

مشاري : لا ابد اصلا غاسل يده مني ههههه ...

عزيز : هههههه احييه صراحه على انه سكت لك ..

مشاري : احم احم هذا ابوي .. ودي اعرف عساف وش صار بينه هو و ابوه ..؟

عبدالرحيم : اليوم ان شاء الله نروح الساحه و نقابله ...

مشاري : يعني فيه تحدي اليوم ؟؟؟

عبدالرحيم : قريت بي سي بالبي بي امس .. فيه عرض تفحيط بعد المدرسه ... و اكيد عساف ما يفوت ...

مشاري : اوووه لازم اقول للزعيم .. هو اليوم مره فاالهاا اكيد بيحضر و يهجول ..

عزيز : يعني ما تتوبون !؟

مشاري : ههههههههاااااااي .. كيف نتوب عن الفله !؟

عزيز : هالله هالله لا تنصصادون !

مشاري : معليك .. خلاص صرت طااره .. محد بيصيدني امس كانت اول و اخر مره ...

عبدالرحيم : نقول ان شاء الله ...

طلعوا للحوش .. الساحه الخارجيه مره ثانيه ...

فيصل : هتااان عطني سيجاره ...

هتان : ما عندي .. هاذيك كانت اخر وحده ..

فيصل يهزه مع كتوفه : انااا مره ضاااااااايق ... و ابي شي يعدل مزاجي .. كيف ما عندك !؟

هتان : والله ما عندي .. من وين اجيب لك ..؟

فيصل : اووووف ما منك فايده ...

هتان حز بخاطره : اش رايك ... اش رايك نهرب من المدرسه و بجيب لك باكيت ...؟

فيصل : لا لا لا ما عمري هربت من بعد ما مات هيثم .. ما رح اسويها اللحين ...

هتان هيثم مره ثانيه حتى و هو ميت ما ارتحنا منه ... : وش تبيني اسوي عشان يتعدل مزاجك ...؟

فيصل : خلاااص خلنا ندخل داخل ...

هتان : اوكي يلا ...

في الشقه ...صحا وليد الساعه 9 طلب فطور .. افطر ثم قعد يراجع شغله ع اللاب .. الى ان اندق باب بيته ....

وليد غريب بذا الوقت مين !؟ ..

راح فتح الباب ......

وليد : هذا انت ؟!

ما رد عليه دخل للشقه و قعد ع اقرب كنبه ...

وليد : وش جايبك هالمره يا صقر ؟

صقر ناظر اللاب : شكلك كنت تشتغل صح ؟

وليد : سألتك سؤال ليه جاي ؟

صقر : سمعت انك بتروح لدبي بكره ...

وليد : اكيد عمي هو اللي قالك ... طيب اش بغيت ؟

صقر : ابد لازم اسافر معك ..

وليد : ليش مو عاجبكم شغلي ؟

صقر : ابوي قال لي اروح معك .. يعني مو عشان خشتك .. رايح مجبور ..

وليد : اوك مافي مشكله .. عندك شي ثاني ؟

صقر : اييه اطبع لي حسابات الشركه اللي بدبي .. ابوي حاب يشوفها ..

وليد : دقيقه و تكون جاهزه الاوراق ...

صقر : بسرعه لاني ما اطيق اقعد بذي الشقه ...

وليد سكت عنه ... كان وده يقول له لا عاد تجي لاني انا بعد ماني طايقك .. بس ما وده يطول السالفه .. فقعد يطبع الاوراق و صقر يثرثر ع راسه ....

صقر : كيف كانت طلعتك مع اختي امس ..؟

وليد بدون نفس : زينه ...

صقر : ماني عارف اختي اش لاقيه فيك .. بس يلا حظ و نصيب ..

وليد : خلصت الاوراق .. تقدر تاخذهاا ..

صقر : زين خلصتها بسرعه .. ههه نشيط ما شاء الله عليك ..

وليد : أي اوامر ثانيه !؟

صقر : لااا مشكور يا ولد عمي .. اشوفك بالمطار ..

وليد : مع السلامه ....

مشى صقر ... و وليد متضايق لانه بيجي معه ما يقدر يتحمل اسلوبه مره غثيث ... لكن مجبور ......

نرجع للمدرسه ... دخلوا للساحه الداخليه .. لازال فيصل متضااايق .. و هتان يحاول يسعده بأي طريقه .....

هتان : اش رايك تجي تقعد مع شلتنا ؟... عليهم سوالف رح تموت من الضحك ..

فيصل : لا شكرااا ماني حاب ...

هتان : ههه اللحين يفكروني سحبت عليهم ..

فيصل : و انا بعد عمار و البقيه يفكروني ساااحب عليهم ...

هتان : خلاص انت روح لأخوياك و انا بروح لشلتي ...

فيصل طرت على باله ذي المزحه : ههههه مليت مني بسرعه ...!

هتان ظل يناظره مصدووم هو صدق قال ذا الكلام : افااا انا أمل منك .. اذا ودك اقعد معك قعدت معلي من شلتي ...

فيصل : اووووص بس كنت امزح .. لا تصدق .. انا رايح لصفي ... و انت اقعد مع شلتك شوي ...

مشى عنه فيصل و هو واقف مفهي .. مو مصدق الكلام اللي قاله فيصل حتى و ان كان مزح .. كلام فيصل خلااااه يتناقز من الفرح ... راح ركض لشلته واضح عليه السعاده ... و من فرحته قام يكفخ في شلته >> يعني مزح ..

مشاري : هيييييه قتلتنا ..

هتان : ههه وش اسوي ياخي مبسووووووووووووووووط ..

عزيز : و بتنبسط اكثر فيه تحدي اليوم ..

هتان : تحدي !.. اجل ابقنع فيصل يخااويني ..

مشاري : اكيد ما تفوت انت ...

هتان : يا لبه يا ناااس يا لبه .. زعيمي يجنن ..

مشاري : وش صار ؟ على هونك ..

هتان : ابد قام يمزح معي .. فيه تطورات .. كلها كم من يوم و يرجع فيصل اللي اعرفه ...

مشاري : على خير ان شاء الله ...

اندق الجرس معلن نهاية الفسحه ......

هتان مسك ذراع مشاري : ياااخي انت محظوظ معه بنفس الصف بادلني تكفى ...

مشاري : ههههههه وش ذا المزح الثقيل ...؟

هتان : هههه والله محظوظ ..

مشاري : اقول فكنا خلني اروح الصف قبل لا يجي الاستاذ ..

هتان : أي و سلم على فيصل ..

مشاري : الحمدلله و الشكر توك كنت معه ...

هتان : هههه يلا انا بعد بروح لصفي ... قهر ليتني ما رسبت ...

مشاري : ...............

انتـــــــــــهى البــــــــــارت

9 - 8 - 2015, 09:43 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [40]

هتان : هههه يلا انا بعد بروح لصفي ... قهر ليتني ما رسبت...

مشاري: ...............

عدت الحصه الرابعه & الخامسه & السادسه .. نجي لوقت فسحة الصلاه...

عمار : انا رايح اتوضأ...

فيصل مشى للمصلى و هو ساكت .. حاس ان كل شلته صاروا ما يطيقونه بسبب تصرفاته...

راجح : انا بلحق فيصل للمصلى..

نواف : لحظه راجح بجي معك...

عبدالرحمن همس : حمد ما تبي تروح ..؟

حنان بدون نفس : لاا..

ثم راح الكل ما بقى الا حنان و عبدالرحمن....

عبدالرحمن : اجل ابقعد معك...

حنان : ما يهم...

عبدالرحمن : طيب قول لي وش فيك متضايق اليوم و نفسك في خشمك..

حنان : اش فيني يعني .. من سواياا فيصل...

عبدالرحمن باستغراب : ليه هو اش مسوي ؟!

حنان يوووه ذا ما يعرف سالفة هتان و انا مالي خلق احكي له القصه : انسى مو لازم تعرف..

عبدالرحمن : انتوا فيكم شي غريب كلكم متضايقين لان فيصل يمشي مع ذاك الولد و انا احس اني جدار بينكم ماني فاهم شي...!

حنان : الحمدلله و انت تعرف نفسك...

عبدالرحمن : هيييه عن الغلط!

حنان بضيق : اووووه فكنا بس...

توجه الكل للمصلى إلا عمار راح يجدد وضوئه...

و هو داخل بالحمام –الله يكرمكم- سمع احاديث لأصوات مألوفة كانوا عند المغاسل......

هتان : تصدق يا المشمش طول الحصص كنت قاعد افكر بكلامك...

مشاري : اللي هو ؟

هتان : عن فيصل و المخدرات...

مشاري : حلووو و ايش قررت ؟

هتان : انا موافق انه يصير مدمن .. بس منين بنجيب المخدرات ؟

مشاري : معليك خلها علي..

هتان : هههه دام ان فيصل صاار يدخن ما يمنع انه يصير مدمن صح ..؟

مشاري : هههههه اييييه اكيد...

هتان : اهم شي اني ماني قاعد اغلط...

مشاري : مين قال هههه !؟

هتان : لسا بكلم فيصل يخاويني بتحدي اليوم .. على الله يقتنع..

مشاري : هدده باتفاقكم و يقتنع...

هتان : ايييه ضاق صدري بهالاتفاق .. مقهور ليش انه يخاويني عشان يحمي ولد خالته من المشاكل .. ياخي شي يغبن...

مشاري : لا تهتم دام انك قدرت تجيب راسه...

هتان : في ذي معك حق...

عمار انصدم من كلامهم اللي قالوه ..... معقوووول فيصل ما قعد معهم إلا يوم و خربوه ؟! ... لااا و بيخلونه مدمن ؟؟! .... والاتفاق وش سالفته ؟! .. عمار تأكد اللحين ان فيصل مخاويهم لسبب .. و الاكيد ما رح يترك فيصل و لازم يساعده...

طلع من دورات المياه –الله يكرمكم- بعد ما طلعوا ... و هو يفكر بكلامهم .. لازم ينقذ فيصل منهم لازم يساعده لازم يوقف معه و لا وش فايدة الصداقه..

راحوا للمصلى .. عمار ما ألتقى مع فيصل الى اللحين ... خلصوا صلاه و هم طالعين شاف هتان مع فيصل .... قرر عمار انه يكلم فيصل بعد نهاية الدوام......

عند هتان & فيصل...........

فيصل : سلاااامات ... قاعد تستغلني انت ؟ انت قايل ان احنا اصحاب وقت الدوام ليه اجي معك افحط بعد الدوام ؟؟

هتان : بس اليوم والله...

فيصل : انت غبي ما تفهم ؟! .. و لا طبعك استغلالي ... معليش كلامنا كلام رجال .. و مستحيل انا اروح معك .. كفايه علي امس...

هتان : عشان خاطر ولد خالتك .. تكفى تعااال...

فيصل : امعصي ماني برايح .. و ولد خالتي ماله خاطر عندي .. اسمع يا هتان خلك قد الاتفاق و لا تغير على كيفك .. لأنها لو وصلت معي لا اتركك و لا عاد يهمني شي....

هتان : لا لا خلاااص خلااااص .. و لا تعصب .. خلاص ما بتجي اللي يريحك...

فيصل : و لا عاد تزعجني بذا الكلام مره ثانيه...

هتان : قلنا لك خلاااص...

فيصل : اوووف منك بس.....

هتان للدرجه ذي متضايق مني !!؟ .. لااا جد جد الظاهر ان مشاري صادق و شكلي ابخليه خدامي اعلمه كيف يكلمني.....

انتهت الحصه السابعه و الاخيره .... الكل جا بيطلع...

فيصل : وليد يلا نروح مشي...

حنان : لا تكلمني ما اتشرف اكلم شخص كذاب و يخلف بوعوده...

فيصل : أي وعد اللي اخلفته ؟

حنان : حمايتي من ذي الاشكال .. بدال ما تحميني صرت معهم..

فيصل : بس .......... ( لا ما رح اقول لها .. انا متأكد لو قلت لها اني اتفقت مع هتان عشان احميها رح تزعل مني و ما رح تسمح لي اصلا اكمل اتفاقي معه .. عنيده و اعرفهاا .. مالي الا اتحمل الوضع و اسكت) ...

حنان اكيد ما عندك شي تقوله : روحه ما بروح معك ( لفت على عبدالرحمن .. و ابتسمت غصب ) .. انت جاي بسيارتك الصفرا الحلوه و الكشخه ...؟

عبدالرحمن : اييييه..

حنان : عادي توصلني ؟

نواف نط من مكانه : انا اوصلك...

حنان لفت عليه بضيق : استريح لو انك اخر واحد ما رحت معك...

عبدالرحمن : واااااااااااك انشقت الجبهه هههههههههههه..

نواف ناظره بحقد : قسم بالله ان جيت لك لا اشق جبهتك شق...

عبدالرحن : ههههه سكتت..

طلعت حنان مع عبدالرحمن بسيارته .. نواف تضايق و راح بيتهم > مسكين محد حاس في هه..

عمار مسك فيصل ع جنب...

عمار : خلينا نروح البيت مع بعض...

فيصل : انت مو جاي بسيارة ابوك ؟

عمار : لا جاي مشي اليوم .. طريقي على طريقك .. خلنا نمشي مع بعض..

فيصل : اوكي ... راجح وينه ؟

عمار : طلع قبلنا..

فيصل : ههه وش فيه مستعجل ؟

عمار : يقول عنده معسكر...

فيصل : ايييه الله يوفقه...

طلعوا من المدرسه ... و صاروا يمشون مع بعض باتجاه البيت.....

عمار : اقول فيصل....

فيصل : هلا...

عمار : متى كنت ناوي تعلمني باتفاقك مع هتان ؟

فيصل استغرب : وش دراك ؟!

عمار : دريت .. يعني السالفه جد .. انت متفق معه عشان ولد خالتك!

فيصل : و انا اقول ليه قلت انك تبي تخاويني للبيت .. استغربت انك مو زعلان مني زي باقي الشله..

عمار : انا اكثر واحد اعرفك .. و ادري انك مستحيل تسامح هتان بالسهوله هذي مو بعد اللي سواه فيك...

فيصل : اش اسوي انجبرت...

عمار : المفروض انك تعلم حمد .. ما تشوفه كيف زعلان منك .. حرام يظلمك و انت مسوي ذا الشي عشانه...

فيصل : مستحيل اعلمه .. و انت انتبه تعلمه .. هو متهور و عنيد ما استبعد انه ممكن يسويها و يكلم هتان .. لانه اكيد ما رح يرضى اني اذل نفسي عشانه..

عمار : أماا من جدك ..؟! .. بتخاوي هتان و حمد بيبقى زعلان منك و هو ما يعرف الحقيقه والله صعبه!

فيصل ابتسم بحزن : عاادي تهون .. كلها كم من شهر و بيعرف بعدين...
عمار : طيب ما تبغاه يعرف فهمناها .. و خاوية هتان عشان تحمي ولد خالتك بعد فهمناهاا .. بس تخاويه عشان يخربك هنا ماني قادر افهم!

فيصل : وش قصدك يعني ؟

عمار : صاير تدخن يا فيصل هاا!

فيصل : و ذي بعد عرفتهاا ؟! ابفهم وش دراك..

عمار : دريت .. دريت و يا ليتني ما دريت .. والله انصدمت فيك .. تدخن ؟؟؟!

فيصل تنهد بضيق : اول و اخر مره .. مدري ليه بس كنت ضااايق و ابي أي شي يفك ضيقتي .. ناولني هتان السيجاره و اخذتها بدون تردد .. هذا اللي صار .. لكن اوعدك وعد رجال ما عاد اعيدهاا...

عمار : اتمنى ما تخلف بوعدك...

فيصل : لا تخاف اذا وعدت انا قدهاا .. وذيك كانت لحظة غضب .. الله لا يعيدهاا...

عمار : صح و شغله ثانيه .. هتان يخطط يخليك تدمن ع المخدرات...

فيصل انصدم : كييييييييييف ؟!

عمار : كل هذا الكلام سمعته لما كنت بالحمام –الله يكرمكم- شفت كيف انهم انذال انت لازم تنتبه منهم ... هتان ما عاد هتان اول .. صار شخص ثاني مخيف .. لا تشرب او تاكل أي شي يعطونك اياه انتبه...

فيصل : ماني مصدق .. هتان توصل فيه للمخدرات ... لا و يتآمر علي انا!

عمار : هو يبيك ما تشوف غيره يبيك تكون له هو بس.. ما درى انه قاعد يغلط...

فيصل : وش اسوي معه يا عمار ؟

عمار : هو سؤال واحد بسألك اياه ... انت رح تكمل اتفاقك معه ؟

فيصل : اكييييد ما ابي مشاكل...

عمار : دام كذا خلني اكون معك..

فيصل : كيف يعني ؟

عمار : ما رح اتركك يا فيصل تواجه كل ذا لحالك ..وين ما تروح و وين ما تكون ابي اكون معك و جنبك .. ما رح اتركك بين ايدين هتان الحقير..

فيصل : لا لا .. انا مقدر اللي بتسويه .. بس ما ابيك تدخل بمشاكل...

عمار ضرب ع ظهره بخفه : يااا رجاااال من صدقك تبيني اتركك مع هالانذال بالحالك ... من بكره وين ما تروح رجلي على رجلك و ان بغيت بخاوي هتان عشانك...

فيصل : ههههه اخااف تندم ..بعدين اعرفك ما تتحمل هتان..

عمار : هههه لا معليك لعيونك بتحمله .. كل شي و لا اخوي اللي ما جابته امي يصير له شي..

فيصل : تسلم يا عمار ما تقصر .. يا الله كيف اني ارتحت يوم تكلمت معك..

عمار ابتسم : الحمدلله...

فيصل اجل تبيني اصير مدمن يا هتان ! .. هذي آخرتهااا ؟ .. معليه اوريك بكره اتفاهم معك .. الحقير يبقى حقير طول عمره......

بسيارة عبدالرحمن....

عبدالرحمن : انت اليوم نفسيتك شينه!

حنان : أي شينه و مالي خلق اكلم احد..

عبدالرحمن : افاااا حتى اناا ؟!

حنان : اول واحد انت...

عبدالرحمن : فوق ما انا بوصلك....

حنان : خلاص نزلني هناا..

عبدالرحمن : لاااا انت ما تتحاكى اليوم...

حنان : تكفى خلك ساكت جد والله مالي خلق...

عبدالرحمن : طيب خلني اقولك شي...

حنان لو اني اكلم جدار كان فهم ....... : ............لارد

عبدالرحمن : واضح انك مره تحب فيصل...

حنان لفت عليه بتفاجئ : اش تقوووووول ؟!

عبدالرحمن ابتسم : انت اليوم متضايق لانه سحب عليك و راح مع هذاك الولد ( يقصد هتان ) .. لاحظت عليك مره تحبه .. مو حب و بس و تغار عليه...

حنان وش يحس فيه ذا وش حب و غيره ؟! : انت مجنون!!

عبدالرحمن : هههه لا والله عاقل...

حنان : ممكن تسكت بس .. ؟

عبدالرحمن تنهد : اكيد ما عجبك كلامي..!

حنان : كلامك مو مفهوم حتى يعجبني .. عشان كذا خلك ساكت...

ظلوا دقيقه ساكتين .. و عبدالرحمن يحاول يفتح معها أي موضوع ... و لقى سالفه اخيراا ..

عبدالرحمن : انت ما ودك تعرف كيف تعرفت على وليد ؟

حنان بسرعه : لاااااا ... ( سكتت تفكر شوي .. قال كيف تعرف على وليد .. اكيد ودي اعرف ) .. اقصد قول...

عبدالرحمن : ههه .. حبيت وليد من اول ما شفته .. اعجبني اسلوبه .. و طريقة تفكيره .. تحس انه غامض و ما يسوي شي الا لسبب .. هذا اكثر شي اعجبني فيه..

حنان : صحيح كلامك وليد مره غامض .. ودي اعرف عنه اكثر...

عبدالرحمن ابتسم : يجذبك اسلوبه صح ؟! .. تصدق لو اقولك اني الى اليوم ما اعرفه زين ... ما يفتح قلبه لاحد مره كتوم .. لا تغرك ابتسامته و ضحكته هو كان طول عمره وحيد ... لو تسمع قصته رح تتألم...

حنان تحمست وصار عندها فضول : قول لي ايش قصته ؟؟؟

عبدالرحمن : لا لا ما رح اقولك .. انا وعدت ماجد..

حنان باستغراب : اش دخل ماجد اللحين ؟!

عبدالرحمن : لان ماجد هو اكثر شخص يعرف وليد .. و أصريت عليه انه يحكي لي عنه .. في البدايه رفض بس ظليت وراه الى ان قال لي....

حنان : تكفى قول لي عنه .. والله والله ما اعلم احد...

عبدالرحمن : ههههه ليش حاب تعرف ؟!

حنان : اووووف انت سألتني و انا قلت لك ايه .. اذا ما بتعلمني خلاص مو لازم ..

عبدالرحمن : اذا ودك اقول لك قصة وليد يبغالها قعده .. اش رايك نقعد بذا المطعم ؟

حنان لفت تشوف : واااو هذا المطعم كم تمنيت ادخله بس غالي...

عبدالرحمن : ما يغلى عليك يلا انزل..

وصل فيصل للشقه .... طبعا ما لقى حنان بغرفتها .... طلع للصاله يسأل وليد.......

فيصل : حمد ما وصل ؟

وليد : ليش انتوا ما كنتوا مع بعض ؟!

فيصل : هو حب يرجع مع عبدالرحمن ... و انا جيت مشي..

وليد : اجل المفروض انه واصل قبلك...

فيصل : يعني وين راح ؟!

وليد : ههه دامه مع الدحمي احتمال ما عاد يرجع...

فيصل باستغراب : كيف ما يرجع ؟؟ .. وين اخذه ؟؟

وليد : هههه امزح ترى .. شوي وراجعين لا تقلق...

فيصل : الشرهه ع اللي يسألك..

قام فيصل و راح غرفته.......

فيصل اصلا ليش اهتم .. اذا هي حابه تطلع مع عبدالرحمن كيفهاا .. صاير اسلوبها ما يعجبني .. تروح و تجي معهم .. و هذا الشي يقهرني ... بس اش اسوي مالي الا اني اتحمل .. اخاف لا يجي يوم و انفجر ....... خل انام ابرك من التفكير اللي بيقتلني...

كان واقف مقابل بيتهم .. عارف ان هذا وقت رجعتها من الكليه .. ما تحمل عدم ردها على اتصالاته و مسجاته .. قرر ينتظر قدام بيتهم حتى يشوفهاا .. و كان مستعد ينتظر اليوم و بكره و بعده الى ان يشوفها و يكلمهاا.....

وصلت للفله .. بس قبل لا تدخل سيارتها للكراج استوقفهم ... فتح باب السيارة و بدون أي كلمه نزلها منهاا .. و سحبهاا معه .. هي متفاجئه من تصرفه .. و ما تدري ليه رضخت له و مشت معه بدون ما تنطق.....

قعدها بالسيارة جنبه ..... اخيرااا سألت.......

الجوهره : وش اللي قاعد يصير ؟

خالد : اللحين بقولك اش يصير .. اصبري الى ان نوصل...

الجوهره : وين ساحبني كذا و ماخذني ؟

خالد : بنروح البحر .. فيه كلام كثير ودي اقوله و لازم تسمعينه...

الجوهره ليش احس انه معصب مني .. مو معصب و بس احسه زعلان و متضايق ... اكيد في شي صار....

وصلواا للبحر كان فاضي لان الوقت ظهر ... نزل من السيارة و تسند عليها مقابل الجوهره ينتظرها تنزل.....

الجوهره يااا ربي وش اسوي .. اول مره اطلع معه لحالنا .. اش فيه انجن يسحبني كذا معه .. احس اني ارجف ماني قادره امسك نفسي .. متأكده لو تكلمت معه رح يلاحظ رجفتي ...مافيني حيل انزل .. اش بيقول لي ؟ اش بيصير بيننا ؟ ... مره خايفه من اللي بسمعه....

بعد تردد كبير نزلت من السيارة .. و وقفت جنبه...

خالد ناظرها : افتشي...

الجوهره : اييييييش !؟

خالد : شيلي الغطا خليني اشوف وجهك .. و لا بتحرميني من هذا بعد...

الجوهره : لأ .. بس......

بخفه شال الغطا من ع وجههاا ... و هي متجمده بمكانهاا .. مو عارفه كيف تتصرف....

خالد : انتي كذا حلوه....

الجوهره : ..............لارد

خالد : حبيبتي ما عندك شي بتقولينه لي ؟

الجوهره وش قصده ؟! : مـ .. ما عندي..

خالد : جوج عينك بعيني...

الجوهره قابضه ايدينها بقوه من شدة الحيا : تـ تكفى ... رجعني .. وجودي معك اصلا غلط...

خالد مسك وجهها بكفينه : انتي اللي رح تكوني زوجتي ... ما اقدر ارجعك الى ان اعرف .. الكلام اللي قالته لي امي اليوم صحيح و لا لا ؟!

الجوهره مستحيه و هي تناظره عينها بعينه : أي .. أي كلام ؟!

خالد : فيه احد غيري خطبك ... و انتي .. انتي رح توافقي عليه...!

الجوهره ليكون يقصد اسامه .. اش دراه عن الموضوع .. اكيد العنود ..: مين قالك ؟

خالد : مو مهم يا حبيبتي مو مهم .. تكفين قولي لي انه مو صحيح ؟

طبعا لما قالت العنود لخالد عن سالفة خطبة اختها ما صدقها لغاية اليوم لما قالت له امه ...لان ام الجوهره كلمتها و علمتها ان بنتها انخطبت بس مو رسمي .. و من سمع خالد الخبر جن جنونه......

الجوهره ناظرت الارض بحزن...

خالد يهزها مع كتوفها : يعني صحيح ؟؟؟!

الجوهره : هو .. هو صحيح .. بس للحين ما رديت بموافقتي من عدمهاا عطوني فرصه افكر..

خالد : انتي المفروض على طول ترفضين .. ما يحتاج تفكرين .. انتي مو تحبيني انا ؟! و لا ؟؟

الجوهره : ..............لارد

خالد : جوج الله يخليك لا توافقين عليه .. انا متأكد انك تحبيني .. انا و انتي انولدنا نكون لبعض ... الله يخليك ما ابي اتعذب اكثر من كذا .. لا توافقين عليه حتى لو انك ما تبيني .. ما اقدر اتخيلك مع احد غيري....

الجوهره : اصلاا .. اصلااا انا ما .. ما كنت رح اوافق .. بس.......

خالد : بس ايش ......؟

الجوهره اختي اش رح يصير عليها .. يا ربي : لا و لا شي...

خالد : اسمعيني .. اذا ما ودك اخطبك اللحين اوكيه ... بس لا توافقي على أي عريس يتقدم لك..

الجوهره : طيب طيب ... خلينا نأجل خـ خطبتنا للعطله الصيفيه .. و اوعدك ما رح اوافق على أي عريس...

خالد : كيف بصبر ؟ بس لعيونك تهون الايام و الشهور ... اهم شي بعد صبري هذا كله تكوني لي انا و لوحدي...

الجوهره ماتت حيا .. كان ودهاا لو تختفي مع ذا الشعووور..

خالد : شغله ثانيه .. انتي ليه ما تردين على اتصالاتي و مسجاتي...

الجوهره ارتبكت : انا .. انا.....

خالد ابتسم بحنيه : خلاص بسامحك بس يا ويلك ان ما رديتي علي مره ثانيه .. اوكيه ؟

الجوهره يااا ربي قلبي بيطلع من مكانه : او اوك..

بعد هالكلام رجعهاا للبيت و رجع هو لبيتهم.......

في المطعم .. تغدوا و بدأوا بالحكي....

حنان : الحمدلله شبعت .. و اللحين علمني بكل شي تعرفه عن وليد...

عبدالرحمن : هممم .. من وين نبدأ ؟

حنان : احكي لي عن اهله .. و ليش قلت عنه انه وحيد !؟

عبدالرحمن : امه توفت اول ما ولدته .. امه كانت تعبانه و الدكتور نصحها ما تحمل .. شكلها تجاهلت كلام الدكتور و حملت بوليد و اول ما جابته ع الدنيا ماتت بلحظتهاا..

حنان بحزن : يا الله ! يعني .. يعني ما يعرف شكل امه ...؟

عبدالرحمن : عنده صور لها .. بس ما تغني عن الحقيقيه .. المهم بعد وفاة امه ابوه تأثر كثير لأنه يحبها بجنون .. من حزنه و زعله عليها ما ظل بالسعوديه و اشغل نفسه بالشغل حتى ينسى و ما ترك دوله بالعالم إلا و سافر لها...

حنان : و وليد اش صار عليه ؟ كيف يتركه لحاله ؟

عبدالرحمن : وليد تناقل بين ايادي المربيات .. و قعد على ذي الحاله الى ان صار عمره 3 سنين...

حنان : و عمه وينه عنه ؟؟

عبدالرحمن : عمه ما يحبه اصلا .. و دام ان ابوه عايش ما اهتم فيه و لا حتى سأل عنه ...

حنان بزعل : يعني طفولته كانت مع المربيات .. لا اب و لا ام و لا اخوان..

عبدالرحمن : قلت لك عاش وحيد .. لما صار عمره 3 سنين اخذه ابوه لعمه .. طلب منه انه يخليه عندهم بالبيت .. ابوه خاف عليهه من الوحده .. و ما يقدر يقعد معه .. ترجى اخوه انه يسمح لولده يقعد عندهم .. في الاخير وافق .. و قعد وليد ببيتهم لحد المتوسطه ...

حنان : يعني قضى باقي طفولته في بيت عمه ؟؟ اكيد عمه عنده عيال و اكيد وليد معهم ما حس بوحده...

عبدالرحمن : أي عمه عنده عيال .. ما كانوا يطيقونه ... و دايما يتبلون عليه حتى يعاقبه ابوهم ... تدري انهم كانوا حابسينه بغرفه لحاله ... ما اعترفوا فيه و عاملوه معامله قاسيه .. كان طول وقته محبوس بذيك الغرفه من المدرسه للغرفه و من الغرفه للمدرسه...

حنان : ليييييييش يسوون فيه كذا ؟

عبدالرحمن : مدري هي غيره هي حسد الله اعلم .. وليد تحمل و صبر لان كانت بنت عمه توقف معه دائما و تساعده و تحاول تخفف عليه .. و ياما لعبت معه و انبسط معها ..

حنان اكيد قصده ريهام ..: و بعدين اش صار ؟

عبدالرحمن : غير بنت عمه .. تعرف وليد على ماجد بالمدرسه .. استانس وليد لما عرف ان ابو ماجد يشتغل مع ابوه ... كان دائما يطلب من ماجد يحكي له عن ابوه...

حنان : يعني لما انتقل عند عمه ما كان يشوف ابوه ؟

عبدالرحمن : مو دائما .. كذا مره بالسنه يشوف ابوه ... اليوم اللي يشوف فيه ابوه بالنسبه له عيد...

حنان يا الله ! .. مسكييييين يا وليد .. لو انا بمكانه ما تحملت و لا صبرت .. مع ان ابوه تركه الا انه لا زال يحبه .. و يشتاق لشوفته ... مين انت يا وليد ؟
عبدالرحمن : و جا اليوم الحزين ... لما وصل خبر وفاة ابوه بحادث ... انا بوقتها لسا ما تعرفت على وليد .. بس لما حكى لي ماجد اش صار بوليد لما سمع الخبر .. حمدت ربي اني ما شفته بهاذيك الحاله...

حنان بفضول : اش صار على وليد ؟؟!

عبدالرحمن : على كلام ماجد .. اول مره يشوفه بهاذيك الحاله .. انفعل و بكى بكي شديد و ما ترك شي بغرفته الا و كسره ... اللي يشوفه و هو يبكي يقول ان ابوه كل يوم معه .. انا فكرت فيها و توقعت انه زعل لان ابوه هو الوحيد الباقي له .. حتى ان ما كان يشوفه كان يحس بالأمان بوجوده بالدنيا ... بعد ما توفى صار ما عنده احد .. و انت تعرف عمه ما يحبه .. لما خسر ابوه حس انه خسر الدنيا و خاف يواجه الحياه لحاله..

حنان تجمعت الدموع بعيونها : يا الله ! معقول وليد يبكي ؟!

عبدالرحمن : هههه كل الناس تبكي ليش مستغرب ؟

حنان : لأ يعني ما توقعت عنده ذي المشاعر..

عبدالرحمن : صح اللي يشوفه من اول مره بيحس ان محد قده و انه شايف نفسه و مستحيل شي مثل هذا يبكيه .. ما ألومك اذا فكرت كذا .. ورى وجه وليد هذا حزن مكبوت و وحده قاتله .. تصدق اني ما عمري شفته مبسوط كذا لغاية ما دخلتوا حياته...

حنان : يعني هو مبسوط فينا ؟؟!

عبدالرحمن : اييه اكيد شي واضح .. يمكن تضحك على كلامي .. بس انا احس انه يعتبركم كعائله...

حنان : ههههههه عائلة!

عبدالرحمن : اكيد رح تضحك .. بس صدقني هو مبسوط بوجودكم في حياته .. لما سافر دبي اخر مره .. كنت اكلم ماجد بالبي بي .. كان يقول لي ان وليد مره مشتاق يرجع للشقه .. معناته صدق مستانس فيكم..

حنان يااا لببببه فديته .. احلى شي انه مستانس بوجودنااا ... بس مره قصته تحزن والله زعلت عليه ... جاني شعور ودي اني اسعده بأي طريقه .. ودي اتقررب منه اكثر .. هاللحظه ودي اشوفه....

عبدالرحمن : وين سرحت يا حلووو ..؟

حنان : هاااه لا بس كنت افكر بقصة وليد..

عبدالرحمن : انتبه يدري وليد عن اللي قلته ... خله سر بيني و بينك .. ذا الكلام ما يعرفه الا ماجد...

حنان : اوك ما بقول لاحد..

عبدالرحمن : كذا احنا متفقين...

حنان مع اني مستغربه اش معنى قال لي مع انه سر .. لكن حاليا ما يهمني ودي ارجع البيت و اشوف وليد : هذي كل قصته ؟

عبدالرحمن : أي كل قصته...

حنان : اجل خلينا نروح .. ( اكيد فيصل اللحين قلقان علي .. لااااا وين يقلق ما عدت اهمه ... انسي فيصل و فكري بوليد..)

ثم طلعوا من المطعم......

بعد المدرسه على طول .. هتان و شلته توجهوا للمكان اللي رح يكون فيه تحدي .... كان ما بين الشخص اللي اسمه ساري > اللي دائما يتحدى هتان .. و واحد ثاني..

هتان : الدب عساف ما جا ؟!

مشاري : ما شفته .. معليك شوي و يجي .. مستحيييل يفوت...

هتان : اللحين هذا اللي متحدي الغبي ساري ؟!

مشاري : أي هذاك .. وش رايك فيه ؟

هتان : غبي زي ساري واضح انه جديد...

مشاري : اجل لازم انت تدخل تعلمهم فنون الهجوله شوي...

هتان بضيق : مالي خلق .. ياا ليت لو فيصل وافق و جا معي .. كيف كنت مبسوط امس و كيف انا اللحين!

مشاري : ههه السعاده ما تدووم..

هتان : اخوووص ي المشمش تقول حكم هاا .. مو لايق على وجهك الصبه ابد .. المهم قول لي متى بنبدا ننفذ خطتنا على فيصل .. تراي مره متحمس .. آه من اول ما قلت لي و انا قاعد اتخيل فيصل و هو يذل نفسه لي .. متى تجي ذيك اللحظه
مشاري ابتسم بشر : قريب ان شاء الله قريب...

هتان : قريب يعني متى ؟ .. طيب كيف بنسويهاا..

مشاري : خل كل شي علي .. لا تشغل بالك .. خلال هاليومين..

هتان : اوووف اش بيصبرني .. دامك دخلت الفكره براسي الله يعينك تتحملني..

مشاري : ههههه تمون يا الزعيم...

بعدها بدقايق وصل عساف و معه نادر....

هتان : اوووه نااادر .. يا الله ان تحيهم...

نادر استانس : الله يحيك..

هتان : يقولون انتقلت من مدرستنا!

نادر : أي والله هذا اللي صار..

هتان ذراعه ع رقبة نادر : يااا رجااال معليك لا تشيل هم اكيد انتقلت لمدرسة عساف..

نادر : اييه مع عساف...

هتان : اجل بنتقابل كثير ... عساف انتبه على نادر تراه واحد من شلتي..

عساف : اقول منااك انت و ايااه .. و خلوناا نبدا الحماس...

هتان : انتوا روحوا انا بتفرج...

مشاري : عساااف اذا انت ناوي تتحدى ساري خذني معك...

عساف : اكييييد جااي اتحدى انا .. مو احط يدي على خدي و اتفرج زي بعض الناس...

هتان : شكلناا مو بعاجبينك!

مشاري : خلناا نمشي يا عسااف لا تكبروا السالفه..

عساف : يااااله قدااام......

بعد ما رااااحواا ... ظل هتان & نادر متكيين ع سيارة هتان يتفرجون...

نادر اخيرا بقعد مع هتان لحالناا .. يا ان في ببالي اسأله كثيييييير ودي اسأله اياها..

هتان : اقوول نادر...

نادر : يااا هلااا..

هتان : كيف المدرسه الجديده !؟

نادر اكرههاا لان ما فيه احد زي هتان هناك : اكيد ماهي حلوه..

هتان : ههه ليييش ؟

نادر : انا متعود عليكم و هناك ما اعرف إلا عساف و طلال...

هتان : بتتعود...

نادر اسأله و لا اسكت .. اخاف اسأله اتفشل .. اجل خلك ساكت احسن...

وصلت الشقه .. ما في غير وليد قاعد بالصاله و حوله اوراق و جهازه قدامه مره كان منسجم بشغله......

حنان : السلام عليكم..

وليد رفع راسه : عليكم السلام ... تأخرت!

حنان : تغديت مع عبدالرحمن و جيت..

وليد : ههه ياا سلااام .. اخيرا الدحمي تحرك..

حنان باستغراب : اييييييييش !؟

وليد : هههههه .. ( اكتفى بالضحك و رجع يكمل شغله) ...

حنان بدينا بشغل النفسيات : فيصل وينه ؟؟؟

وليد : نايم على ما اظن...

حنان : ما سأل عني ..؟

وليد : كان قلقان عليك .. و سأل بعدين راح لغرفته يقول بينام..

حنان قعدت ع الكنبه مقابل وليد.....

وليد ناظرها : ما ودك تروح تشوفه ؟!

حنان : و ليش حتى اشوفه ؟!

وليد : عشان يتطمن انك جيت...

حنان : مو لازم .. ( لو كان قلقان علي صدق ما مشى مع هتان) ...

وليد : اكيد متهاوشين!

حنان : لأ .. ليش تقول كذا ؟

وليد : حسيت .. كنت اظن ان فيصل يهمك..!

حنان : اكيد يهمني بس ..... ( لااا .. ما ابيه يفهمني غلط ) اقصد انه احياناا يسوي اشياء مالها داعي..

وليد : زي ما قلت متهاوشين .. لا تقولي لأ .. واضح..

حنان : انسى يعني شي تافهه..

وليد : اوك اذا مو حاب تقول ليش انا اهتم...

رجع يكمل اللي بيده .. و حنان تناظره باهتمام......

حنان : شكلك مره مشغول..!

وليد : اييه لاني بسافر بكره...

حنان : بعد مره ثانيه ؟؟!

وليد : اش اسوي هذا الشغل..

حنان : كم يوم بتقعد ؟ و لا تقولي سنه ترى اذا مشت علي اول مره ما تمشي الثانيه...

وليد : هههههه لا مو سنه .. يوم واحد و راجع ان شاء الله..

حنان ابتسمت : لا زين دامه يوم واحد..

وليد : ههه يعني لو كان اكثر من يوم كنت رح تشتاق لي ..؟

حنان بدون تردد : اكيد بشتاق لك .. ( هئئئئئئئئئئئ وش قلت انا خبصت الدنيا ) اقصد يعني .. لأنك صاحب البيت و تعودنا على وجودك .. يعني حتى فيصل و كل اصدقاك اكيد بيشتاقون لك...

وليد قفل اللاب و لملم الاوراق .. ثم ابتسم : ماله داعي تبرر اشتياقك لي .. ادري محد بيشتاق لي اكثر منك....

حنان قلب وجهها الوان من الخجل : ههه لا تصدق نفسك...

وليد قعد جنبهاا و صار يلعب بشعرهاا : يحق لي اصدق نفسي دامك بتشاق لي ههههههههههه..

حنان تمثل العصبيه : ما احب ذي الحركه ... ( لحظه وش قاعد يقول هو ... بس .. بس احس انه مبسوووط .. اذا وجودي بحياته بيخليه مبسوط ياا رب تجمعني فيه و نكون لبعض...)

كانت حنان منزله راسهاا للأرض .. تفكر بكل كلام عبدالرحمن عن وليد..

وليد : وش فيك سكت فجأه ؟

حنان : اممم بخاطري سؤال ودي اسألك اياه...

وليد : قوووول حموودي طلع كل اللي بخاطرك...

حنان : تحس .. تحس انك وحيد ؟!

فاجئه السؤال و استغربه .. ناظرها للحظه يحاول يفهم معنى السؤال من تعابير وجهها ... أما هي كانت معقده حواجبها و تناظره بحده حابه بقوه تعرف رده و كان مهم بالنسبه لها تعرف..........

وليد تنهد بتعب : من يومي وحيد....

حنان صدمها الرد .. انصدمت من طريقة رده اكثر من الرد نفسه .. صوته لما تكلم واضح الحزن من صوته ... حست بالندم لانها سألته ذا السؤال .. اش قد قلبه تألم بذيك اللحظه .. كان ودها تضمه و تقول له : " دام اني معك ما رح تكون وحيد " ودهاا بذيك اللحظه تعترف له بكل شي حبها له و مشاعرهاا اتجاهه .. حست بضعف وقتها...

وليد ناظرها ... واضح حزنه علي اجل لو عرف كيف عشت بالماضي اش رح يسوي ! اش قد حساس....

طلع فيصل من غرفته .. يسأل عن حنان .. مع انه نام شوي لكن ما ارتاح و هي مو بالبيت .. جا بيدخل للصاله وقف عند المدخل على كلمة وليد......

وليد : حمووودي .. لا تفكر كثير...

حنان : انا .. انا اسف .. يمكن ما كان لازم اسأل سؤال زي هذا..

وليد ابتسم و قربها لصدره ضمها له : ليييييييش تعتذر !؟ انا كنت وحيد بس اللحين لأ .. صار عندي انت .. و انا مره مبسوط معك...

حنان اش اللي قاعد يصير .. اش قصده بذا الكلام .. اذا كان يعرف حقيقتي ليه ما يقولي .. ليه يضمني لصدره .. ما ابي افكر ابي اعيش اللحظه اذا كنت انا اسعده مستعده اكون له....

فيصل ناظرهم .. اعتصر قلبه من الألم مسك مكان قلبه بقوه لدرجة كان رح يشق التي شيرت من قوة مسكته .. ~ اكيد هي مبسوطه اللحين هي تحبه و اللحين رح تحبه اكثر .. مالي نصيب مالي امل ... وش ذنبي اسوي كل اللي اسويه عشانهاا و بالأخير تروح لغيري !؟ .. آخ يا صدري من عذاب المنظر اللي اشوفه قدامي احس بغصه احس اني اختنق .. احس ما عاد لي وجود مالي أي اهميه....

سحب نفسه بالكاد و رجع لغرفته و ارتمى على سريره .. لأول مره من زمان (من بعد وفاة هيثم) صار يبكي مو بكا قد ما هي دموع غصبا عنه تنزل ......> حالته صعبه الله يكون في عونه^..

عند وليد & حنان....

وليد : صح نسيت اقولك .. بنت عمي ودها تكلمك اليوم...

حنان قامت من مكانها .. ضاااق صدري لما جاب طاريهاا ..: و ليش تكلمني ؟

وليد : هههه ما ودك انها تكلمك ؟! .. فكرتك رح تستانس لان حبيبتك بتدق عليك!

حنان سايريه سلكي له جبتيها لنفسك .. ابتسمت غصب : ايييه اناا مرررره فرحاااان .. بتشقق من وناااستي .. انتظر اتصالها بشوق و لهفه..

وليد كتم الضحكه : مو لايق عليك الرومانسيه...

حنان اوووف يا ذي الريهام تقهرني لا و بتكلمني بعد ! .. : ادري مو لايق .. عشان كذا ابروح احط راسي و انام .. و اتمنى ريهام ما تدق الا العصر .. لاني مره منتهي و مصدع لازم انام..

وليد : اوكي .. برسلهاا ع البي انها ما تدق عليك اللحين عشان ما تزعجك..

حنان ابتسمت : يكون احسن...

بعد لحظات جت حنان للغرفه حتى تاخذ شاور و تغير ثيابها ثم تنام لها شوي بعد المدرسه .. هو غطا نفسه بشكل كامل خاصه وجهه حتى لا تشوف دموعه اللي ما رضت توقف .. قد ما حاول ما رضت إلا انها تنزل....

حنان ناظرته ثم تنهدت بتعب ... ثم قالت بصوت شبه مسموع > كان يسمعه فيصل .......

اللحين كيف بنام بنفس الغرفه مع انسان خاين و كذاب ! .. و كيف بتحمل اشوفه مع شخص حقير و منحرف زي هتان....

خاين & كذاب كأنها سكاكين تطعنه بظهره..

فيصل أنا خاين ؟! انا كذاب ؟! .. انا و لا شي .. يا ليتني اختفي و ارتاح .... يا ليتني مت و لا سمعتها تقول عني كذا...

تحمل كل ذا الألم و ذي المعاناة و سكت ... ما يقدر يسوي شي .. و تظاهر بالنوم.......

العصر .. صحيت على صوت الاذان .. توضت و صلت ... احتارت تصحي فيصل و لا تتركه بحكم انها زعلانه منه .. ترددت كثير قبل لا تقرب منه .. راحت له و شوي شوي سحبت اللحاف من على وجهه .. تفاجئت من اللي شافته .. وجه فيصل مغرق بالدموع .. اول مره تشوفه بهالمنظر...

اخر مره شافته يبكي لما كان بـ اول متوسط قبل 5 سنوات من الآن بعد ما حصل طلاق امه جاهم ابوه البيت وضربه و عنفه مع انه ماله ذنب......

نرجع لحنان .. تأثرت من منظره ما تحب تشوف احد يبكي قدامها فمابالكم بفيصل .. اذا كانت تمسح دمعة الغريب قبل القريب فكيف فيصل .. قعدت جنبه و هي تتسائل اش فيه ليه الدموع ؟! .. بخفه مسحت دموعه بأطراف اصابعهاا .. حس عليها فيصل و فز من مكانه مفجوع...

حنان يدها ع صدرها من الخوف : بسم الله عليك...!

فيصل ناظرها بحده و انفعااال لدرجة دفشهاا من على سريره الى ان ارتمت بالارض...

حنان مرميه ع الارض الدموع متجمعه بعيونها من قوة الطيحه و تناظره و الحيره مرسومه على وجههاا ليه سوا كذا ؟!

فيصل ما خلاها بحيرتها و قال : انا كذاب !.. انا خاين !.. ليش تمسحين دمعتي ؟!

حنان هئئئئئئ سمعني يوم قلت ذا الكلام .. طيب ليش هو زعلان هذي الحقيقه !؟

شوي شوي قامت من الارض .. طيحتهاا مره تألم تأذت شوي برجلهاا .. الظاهر ان فيصل معصب منهاا بقوه لما دفهاا..

فيصل : انتي بالمدرسه قلتي " لا تعرفني و لا اعرفك " .. هذا اللي انتي تبينه .. بسوي لك اللي تبينه .. اتركيني في حالي...

واقفه بنصه الغرفه مصدومه من كلامه ... حست من اللهجه اللي يتكلم فيها بقهر و زعل .. ما قدرت انها تفهم مشاعره....

حنان ما كان عندها رد أقفت عنه و جت بتطلع .. مسكت مقبض الباب و لفت عليه بابتسامه صفرا و دموع متحجره : كنت بس بقولك انه اذن العصر...

ثم راااحت...

فيصل رجع تمدد على سريره و غطا ع وجهه .. حس بتأنيب الضمير على اللي سواه .. خاصه بعد ابتسامتها المعاتبه له ....> قد ايشك طيوب يا فيصل بالرغم من ان حنو هي الغلطانه......^^

طلعت قعدت بالصاله ....و بعد لحظات طلع وليد من غرفته يتمغط....

وليد : توك صحيت ؟!

حنان انسي اللحين اللي صار مع فيصل ماله داعي وليد يلاحظ أي شي ما لازم ابين له اني متضايقه .. اجبرت نفسها ع الابتسام : يب توني...

وليد : و فيصل لسا نايم ؟

حنان : يب يب...

وليد قعد جنبهاا يطقطق على جواله.....

حنان : في سؤال محيرني .. انت ليه تنام بالظهر ؟ اللي يشوفك يقوول مسكين قاعد من الصبح و رايح للمدرسه...

وليد : هههههههههه .. لاني صدق اقعد الصبح .. اشتغل ع الجهاز...

حنان : اهااا على بالي..

وليد : صحيح قبل لا انسى .. كلمت ريهام على انها تدق عليك العصر.. يعني بأي لحظه ممكن تدق عليك....

حنان مُصِر يضيق صدري يعني .. انا اتهرب منها و هو لاحقني فيهاا .. صبرني يااا رب! ...

و فعلاً كلهاا دقايق و جاها اتصال من رقم غريب....

وليد ابتسم بخبث : اكيد هذي هي...

حنان : الرقم غريب!

وليد : رد رد اكيد ريهام..

حنان معصبه ما ودها تكلمهاا بس تحاول تبتسم و تبين الوضع طبيعي : ط طيب شوي و ارد...

وليد : هههه اكيد مستحي مني .. خلاص بدخل غرفتي و انت خذ راحتك معهاا..

حنان ييييييع ما بغيت الا هي .. قال ايش مستتحيه منه ... اووووووووف..

بعد ما راح وليد .. ردت عليهاا .. طبعا ريهام ألحت بالاتصال...

حنان : الوووو..

ريهام : اخيرااا سمعت صوتك..

حنان : هلا ريهام...

ريهام بزعل : ليش تكلمني ببرود .. انت مو مبسوط باتصالي ..؟!

حنان بديناا بلعبة المشاعر اللحين : هه هه هه مرررره مبسووط .. كيف ماني مبسوط و انا كنت متلهف على اتصالك...

ريهام : جد والله ؟!

حنان سلكيهاا سلكيهاا اهم شي تبعد عن وليد : ايييه جد...

ريهام : انا لازم اشوفك .. في كثير حكي ودي اقوله لك ما يصلح بالتلفون..

حنان ياا سلااام اقاابلهاا بعد .. انا لازم اسلكهاا الى ان تخلص ذي السنه على خير ثم اختفي و لا عاد هي بشايفتني .. بس ما ودي اشوفهاا اللحين .. بحاول اصرفهاا ع الاقل للاجازة...

ريهام : الوووو وين رحت !؟

حنان : معك معك .. انا صراحهه بالوقت الحالي قد ما اني حاب اشوفك قد ما ودي اركز على دراستي .. عشان كذا خلينا نتقابل بالاجازة...

ريهام : هئئئئئئ أي اجاازة ؟! لا تقولي الصيفيه...

حنان ههه والله اتمنى بس اكيد هي ما رح توافق : لا لا اجازة عيد الاضحى الجايه ... الى وقتها خلينا نتراسل بالبي بي...

ريهام : اممم كيف بصبر و ما اشوفك!

حنان : انا بعد ماني عارف كيف بصبر .. بس هذا مستقبلي..

ريهام : خلاص لاجل مستقبلك ي حبيبي كل شي يهووون..

حنان متى صرت حبيبهااا ! : تسلمين .. اللحين لازم اسكر عندي واجبات لازم اخلصهاا ..

ريهام : اووووكيه موفق...

حنان تنهدت بضيق بعد ما قفلت منها ~ هذا اللي كان ناقصني!

استمرت الاوضاع في الشقه زي ماهي .. متوتره بين حنان و فيصل و عاديه مع وليد .....

الساعه 7 مساءا .. بالراشد مول ... ارسلت له عن مكان اللقاء .. حتى تقابله .. ما كانت متوقعه انه يجي .. لكن الحقيقه صلاح جا و ع الموعد بالضبط...

اصايل بفرح : يا هلا والله يا هلا فيك..

صلاح يتلفت حوله لا احد يشوفه : انا .. انا جيت بس عشان وظيفتي...

اصايل : اهم شي انك جيت...

صلاح : ادخلي بالموضوع على طول .. لو سمحتي...

اصايل : اذا تقصد وظيفتك من بكره جهز حالك للدوام...

صلاح انبسط : صدق ؟!

اصايل : اكيد و هذا وعد...

صلاح وقف : انا ماااشي...

اصايل : لحظه وين ؟؟؟!

صلاح : برجع بيتنا .. ما ودي احد يشوفني معك ... اش بيقولوا عني الناس..!

اصايل : اذا .. اذا ودك بغطي وجهي .. بس اقعد معي .. و أي احد يشوفك قول لهم اختي ...

صلاح : اصلا وجودي معك غلط و حرام و ما يجوز .. انا غريب عنك..

اصايل غطت وجهها بشيلتهاا : تكفى الله يخليك .. لازم اتكلم معك ضروري...

صلاح بقلة حيله قعد .. حس من صوتها حزن ما قدر انه يروح و يخليهاا : تكلمي بسرعه...

حكت له اصايل عن كل شي من خطف رائد لهاا و مشاكل العائلتين .. الى ان عاقبت رائد و انقذه ابوه و تورطت بزواج هي مجبوره عليه ... بعد ما خلصت قصتهاا......

صلاح : ليش تحكي لي كل هذا ؟ انا اش علاقتي ؟

اصايل : ما ادري بس حبيتك تعرف .. يمكن اذا تزوجت رائد ما رح يرحمني ..زين اذا طلعت عايشه و ما قتلني...

صلاح : قتل ؟!! مو معقول..

اصايل : عايلتهم توقع منهاا أي شي .. معلينا من ذا الكلام .. انا بس بغيتك تعرف انك غير عن كل الناس اللي عرفتهم .. من اول ما طاحت عيني عليك جاني شعور ما عمري بحياتي حسيته .. مدري كذا احس بالامان معك و انك لا يمكن تخون .. بالعربي حبيتك ...

صلاح انحرج : أنااا .. انتي ما تعرفيني .. اش لقيتي فيني !؟

اصايل ابتسمت : انت كذا بعفويتك تعجبني .. تدري لو كان احد ثاني غيرك رفضني كنت سويت فيه نفس ما سويت برائد .. بس لان انت غير..

صلاح البنت هذي تخوف و في نفس الوقت تدخل القلب... لا لا تعوذ من ابليس .... : طيب اذا خلصتي كلامك انا لازم امشي .. مره تأخرت...

اصايل : اوك تقدر تروح .. يكفي اني ارتحت بعد ما تكلمت معك..
صلاح : ما اقول غير الله يكون بعونك..

اصايل : ههه و بعون الجميع .. مع السلامه.....

بعد ما راح صلاح قعدت تقريبا ربع ساعه تتأمل الناس الرايح و الجاي .. لغاية ما وصلهاا مسج من رائد.......

" سلاام زوجتي الحبيبه .. للاسف عندي لك خبر محزن شوي .. زواجنا رح يتأجل للعيد .. بسبب شغل ابوي لاني رح اسافر .. لا تقلقي عاجلا ام اجلا رح تكوني لي .. بس اصبري علي .. استمتعي بالايام القليله الجايه لان بعد زواجنا ايامك رح تتغير ... حبيبك و زوجك رائد"

ضاق خلقهاا من المسج و انبسطت في نفس الوقت لان زواجهاا تأجل .. ما عاد ظلت بالمول حملت حالهااا و رجعت البيت......

انتهى اليوم على خير ... مرت الاحداث طبيعيه ... نجي لصباح يوم الثلاثاء .. كالعاده الروتين اليومي .. صحوا الصباح تجهزوا ليوم دوام جديد .. والى اللحظه حنان ما تكلم فيصل و فيصل ما يكلمهاا .. راحت بالسيارة و هو راح مشي .. بالاضافه الى ان وليد سافر لدبي......

طبعاا حنان وصلت قبل فيصل للصف...

دخلت متضايقه .. هي كل ما تهاوشت مع فيصل طول يومهاا يكون ضيقه .. قعدت بمكانهاا و لا كأنها شايفه احد....

عمار : ياا هووه صباح الخير...

حنان لفت عليه : تكلمني ؟

عمار : لا الجدااار اللي وراك...

كان نواف قاعد ورى حنان و جنبه عمار....

نواف : جدار بعينك انا اللحين جدار ؟

عمار : هههههااي كلن يعرف نفسه...

نواف : تلااايط بس..

راجح : يا وليد فيصل وينه ؟

حنان حطت راسها ع الطاوله : مدري عنه....

راجح مستغرب .. توقع انهم متهاوشين....

عمار : شكله ما بعد يوصل .. بروح استناه عند البوابه ... احد وده يجي معي..

راجح : أي انا جاااي..

عمار : و انت وليد ما ودك ...؟

حنان راسهاا ع الطاوله : .................لارد

عبدالرحمن بهمس : حمد انت لسا متضايق من اللي صار امس ؟ اقصد صديق فيصل الجديد...

حنان : ما عاد يهمني و لا عاد تفتح الموضوع ذا مره ثانيه...

عبدالرحمن : اوك و لا تعصب .. زي ما تحب..

نواف بهمس : هيييه ي الدحمي وش اللي صاير ؟

عبدالرحمن : مدري عن حمد .. كأنه مو حاب ان فيصل يمشي مع ذاك الولد..

نواف : ايييييه على نفس سالفة امس .. والله من حقه ما ينلاااام...

عبدالرحمن : ياخي من امس وانا احاول افهم السالفه محد معطيني وجه..

نواف : ههه احسن لك ما تعرف...

وصل عمار و معه راجح للبوابة .. بس وصلوا قابلوا فيصل اللي توه داااخل..

عمار احاطه بذراعه : هلا و غلا .. تو ما نورت المدرسه...

فيصل : ههلا فيك ي عمار..

راجح : مرحبا فيصل .. اش اخبارك ..؟

فيصل : الحمدلله على كل حال...

عمار من شفت وجه ولد خالته اللي واضح انهم باقي زعلانين من بعض .. عرفت ان فيصل اكيد بعد متضايق.. و انا لازم اونسه شوي .... حرام اللي قاعد يصير معه والله حرااام.....

مشوا متجهين لداخل المدرسه و عمار يسولف على فيصل بسوالف تضحك يبي يونسه شوي ... بطريقهم صادفواا هتاااان هو و مشاري...

هتان : هلاااا فيييييصل .. هلا والله ... ( جا جنبه ) .. كيفك يا الغالي ؟

فيصل بدون نفس : انا بدونك بخير...

هتان : لاااه لاااه .. معليه تمون...

فيصل : انا رايح فصلي ما بقى شي و تبدا الدروس..

هتان : اوك يا الغلا بوصلك و بوصل المشمش معك...

عمار ماسك نفسه بالغصب .. حاقد عليهم اثنينهم الخبث ينقط منهم....

راجح : فيصل اذا يضايقونك تراي موجود!

فيصل : لا معليك لا تهتم...

وصلهم لبااااب الفصل .. دخل الكل ظل فيصل مع هتان.....

فيصل من بين اسنانه > واضح معصب منه : اسمع بالفسحه خلنا نتقابل بالساحه الخارجيه المكان اللي امس .. ابيك بموضوع ضروري...

هتان : ابششششر يا الحبيب من قبل الفسحه بكون هناك...

ثم دخل لصفه و راااح هتان...

اول ما دخل فيصل طاحت عينه على حنان .. اللي كانت تناظره بقهر و كره ... او هذا اللي حسه..

حنان لفت على عمار : انتوا كيف تمشوا مع هتان ؟

عمار : انا كنت امشي مع فيصل ما يهمني هتان..

حنان : اش فيك انت ؟ يعني لو طلب منك فيصل تخاوي هتان بتخاويه ؟

عمار : اكيد .. هذا فيصل و انا اثق فيه..

حنان : مجنووووون..

عمار : ههههه .. اقولك شي..

حنان باهتمام : ايييييش ؟!

عمار : خل عندك شوية ثقه بفيصل .. عشان بعدين ما تندم..

حنان ما فهمت قصده قامت تسلك له : أي طيب طيب......

مشت حصصهم بشكل طبيعي ... بوقت الفسحه .. جا فيصل بيروح....

عمار : فييييييصل لا تروح...

فيصل : لييييييش ؟

عمار : اذا بتروح انا بجي معك و لا تعترض..

فيصل هز راسه برضى .... ثم طلعوا مع بعض...

حنان : و انت ما ودك تروح معهم ؟ اكيد بيطلعوا مع هتان...

راجح : لااا .. فيصل قالي اقعد احميك...

حنان مستغربه : فيصل قاااال ؟! متى ؟؟

راجح : ايييه .. قبل لا يدق جرس الفسحه بشوي..

حنان شدت شعرها ... وش عنده فيصل مااا عدت افهمه ... احس راسي بينفجر من كثر التفكير......

بالساحه الخارجيه ... هتان كان ينتظر فيصل بحماااس .. بطريقة ما قدر مشاري يدبر له حبوب مخدرات .. و حطهاا بعصير .. هتان كان جايب العصير معه .. بيعطيه لفيصل .......

عند البوابه الداخليه........

فيصل : عمار استناني هنا....

عمار : ليييسش انا حاب اجي معك...

فيصل : هذا مشكلتي مع هتان .. و في شي لازم هتان يفهمه .. معليش خلك هنا...

عمار : طيب اذا هذا اللي انت تبيه .. بس براقبك من بعيد ان احتجتني انا موجود...

فيصل : حبيبي ما تقصر....

مشى فيصل باتجاه هتان .. و هو معصب و متضايق منه .. كيف يتجرأ يتأمر عليه هو و مشاري.....

هتان : نور المكان بوجودك يا فيصل...

فيصل ما لازم اتسرع و اظلم هتان .. مو معقول انه يبيني اصير مدمن ! : اممم ما كأنه برد شوي..

هتان ابتسم بخبث : تعاال بالأحضان والله ادفيك حبيبي ... و جايب لك عصير بيخليك رااااايق لابعد ما تتصور....

فيصل .. عصير هاا .. اكيد هذا اللي فيه مخدر .. بدون ما يرد عليه لكمه ع وجهه بكل قوته الى ان طاح ع الارض......

هتان : وه وه وه سلااااااماااات...!

فيصل طب عليه و شد بياقته : انت يا الحقير يا النذل تبيني ادمن..!

هتان هئئئ كيف عرف ؟! : ميييييين قاااال لك !؟ اش فيك تتبلى علي !؟

فيصل مسك قارورة العصير : اشربهااا اللحين...

هتان : هااااااه...

فيصل : سمعتني ي حيوااان اشربهاا ... كانك صااادق اشربهاا..

هتان مو اللحين .. تو بدري يكرهني .. تو بدري يعتبرني كذاب .. ما امدى رجعنا لبعض .. حتى نتهاوش .. كل اللي كنت ابيه ان فيصل ما يحتاج احد غيري .. حتى هذي ماا قدرت عليهاا!

فيصل شد على ياقته : قلت اشرب...

هتان اخذ القاروره منه و شربهاا كلهاا مره وحده......

فيصل وقف مصدووووم : هذي مو كان فيهاا مخدرات ؟؟؟

هتان : لأ و انت ظلمتني...

فيصل : كذا و لا كذا ما عاد عندي ثقه فيك .. مو من اليوم .. من قبل سنتين .. اتمنى بس تخلص ذي السنه عشان افتك منك...

رمى عليه ذا الكلام و مشى .... تركه ع الارض متضايق متحسر و قرفان من نفسه .. اللحين هو شرب العصير اللي فيه مخدرات اش بيصير عليه ؟!

رجع فيصل لعمار اللي كان مستنيه...

عمار : اش سويت لـ هتان ؟ شكلكم تضاربتوا..

فيصل : ما سويت له إلا اللازم..

عمار : مين يصدق ان هتان بينحرف عن الطريق كذا...!

فيصل : ضيع نفسه بنفسه ... والله ينخاف منه .. لو ما انت حذرتني اش كان رح يصير ...

عمار : الحمدلله عدت على خير...

فيصل : تصدق اللحين تأكدت اني ما رح اندم على اتفاقي مع هتان .. تخيل لو ما اتفقنا انه يبعد عن حمد .. كان ممكن خلاه هو المدمن .. و ولد خالتي ينجر بسهوله و انا اعرفه ...

عمار : ربي ما اراد لولد خالتك الشر .. يا ليته بس يقدر اللي تسويه عشانه..

فيصل : ما ابي أي تقدير ... اهم شي عندي انه يكون بخير...

عمار لو ألف الدنيا كلها ي فيصل .. ما ألاقي اخ و صديق مثلك .. الله يحميك من هتان و اشكاله .. و يا رب تتصالح مع ولد خالتك ذا الغبي...

دخلوا للمدرسه و شافهم مشاري و هم داخلين ... استغرب مشاري ان فيصل بعد دخل لانه المفروض مع هتان .. راح مشاري لبرى ركض يشوف اش السالفه ... شافه قاعد ع الارض ماكله الحزن......

مشاري يهزه مع كتوفه : هيييييه هتااان وش فيك ؟

هتان : فيصل .. فيصل عرف اني ابخليه يدمن..

مشاري انصدم : كيييييييف عرف ؟

هتان وقف : اندري ... اللحين صار يكرهني اكثر من قبل...

مشاري : معليك هدي...

هتان يده على مكان اللكمه : تجرأ و ضربني....

مشاري : تبينا نأدبه ...؟

هتان : انا اللحين مقهور و معصب ... ودي اسوي أي شي .. ودي اشوف فيصل يتألم جزاة اللي سواه فيني...

مشاري : انت بس آمر.....

هتان : فيصل مشى عني و تركني ... ( ابتسم بشر) ...

مشاري : ما فهمتك ؟!

هتان : يعني كسر الاتفاق اللي بيني و بينه...

مشاري : ايييييه.....!

هتان : ياخي ليش انت درج ؟!

مشاري : والله ما فهمتك!

هتان : الكلب الحيوان ولد خالته ... اذا تبي تشوف فيصل يتألم روح لولد خالته .. فهمت يا الثوووور ؟!

مشاري : ايييييييه فهمت .. بس وش ناوي عليه ؟

هتان : بعدين اقولك ... اللحين عطني سيجاره .. ابي اروق دماغي...

مشاري : لعيونك .. خذ..

هتان تذكر : هئئئئئئئئ نسييييييت .. فيصل خلاني اشرب العصير...

مشاري : أمااا تمززززح!

هتان : و ربي ما امزح ... اخاف اصير مدمن...

مشاري : هههه وين مدمن من اول مره ما تجي .. اذا شربت عصير فيه مخدر اكثر من مره هنا تصير مدمن...

هتان : ينعن ابو شكلك .. خبره بذي الاشياااء .. لا تكون تسويهاا من وراناا..

مشاري : قصدك انا راااعي مخدرااات !؟ لا لا ابد ظلمتني...

هتان : ولو اني ما اعرف من وين جبت ذيك الحبه .. لكن يلا ما عاد يهمني .. خطتنا في التحكم بفيصل فشلت...

مشاري : على قولتك .. نحول لولد خالته .. يا اني اشتقت له...

هتان : ههههههه خف علينااا يا روميو...

مشاري : هههه دامك روقت بالسيجاره خلينا ندخل .. شوي و بيدق الجرس..

هتان : اوكي شوي و اخلص...

و هتان عايش جوه مع سيجارته .. جا واحد من شلتهم يركض و يصرخ...

: ياااا االزعيييييييييييييييييييم....

هتان : كح كح .. خليتني اغص يا جعلك ........ خييييير يا راامي وش بلاكم ؟

رامي يلهث : فيييييييه هوووووشه بين شلة فيصل و شلتنا...

مشاري : هوووشه ؟؟! .. و مع شلة فيصل..

رامي : اييييه ... جيت اقولكم...

هتان : و السببب ؟؟؟؟

رامي : واحد تحرش بالولد الجديد ما اعرف اسمه .. ثم راجح عصب و ضربه...

هتان : ما كان ناقصنا الا الكاراتيه .. بعدين اكيد انت تقصد وليد(حنان) انا ماني بقايل لا احد يجيسه...!

رامي : إلا قلت .. بس اللي بدا المشكله واحد مو من شلتنا..

هتان : مين هو راعي المشاكل ذا ؟

رامي : اخو عزيز اللي بثاني ثانوي...

مشاري : اخو عزيز هااا ... يا حبه للمشاكل ذا الورع...

هتان : و اكيد لانه اخو عزيز .. تدخل عزيز .. ثم دخلوا الشله .. و اللحين صارت
صلاح : ما اقول غير الله يكون بعونك..

اصايل : ههه و بعون الجميع .. مع السلامه.....

بعد ما راح صلاح قعدت تقريبا ربع ساعه تتأمل الناس الرايح و الجاي .. لغاية ما وصلهاا مسج من رائد.......

" سلاام زوجتي الحبيبه .. للاسف عندي لك خبر محزن شوي .. زواجنا رح يتأجل للعيد .. بسبب شغل ابوي لاني رح اسافر .. لا تقلقي عاجلا ام اجلا رح تكوني لي .. بس اصبري علي .. استمتعي بالايام القليله الجايه لان بعد زواجنا ايامك رح تتغير ... حبيبك و زوجك رائد"

ضاق خلقهاا من المسج و انبسطت في نفس الوقت لان زواجهاا تأجل .. ما عاد ظلت بالمول حملت حالهااا و رجعت البيت......

انتهى اليوم على خير ... مرت الاحداث طبيعيه ... نجي لصباح يوم الثلاثاء .. كالعاده الروتين اليومي .. صحوا الصباح تجهزوا ليوم دوام جديد .. والى اللحظه حنان ما تكلم فيصل و فيصل ما يكلمهاا .. راحت بالسيارة و هو راح مشي .. بالاضافه الى ان وليد سافر لدبي......

طبعاا حنان وصلت قبل فيصل للصف...

دخلت متضايقه .. هي كل ما تهاوشت مع فيصل طول يومهاا يكون ضيقه .. قعدت بمكانهاا و لا كأنها شايفه احد....

عمار : ياا هووه صباح الخير...

حنان لفت عليه : تكلمني ؟

عمار : لا الجدااار اللي وراك...

كان نواف قاعد ورى حنان و جنبه عمار....

نواف : جدار بعينك انا اللحين جدار ؟

عمار : هههههااي كلن يعرف نفسه...

نواف : تلااايط بس..

راجح : يا وليد فيصل وينه ؟

حنان حطت راسها ع الطاوله : مدري عنه....

راجح مستغرب .. توقع انهم متهاوشين....

عمار : شكله ما بعد يوصل .. بروح استناه عند البوابه ... احد وده يجي معي..

راجح : أي انا جاااي..

عمار : و انت وليد ما ودك ...؟

حنان راسهاا ع الطاوله : .................لارد

عبدالرحمن بهمس : حمد انت لسا متضايق من اللي صار امس ؟ اقصد صديق فيصل الجديد...

حنان : ما عاد يهمني و لا عاد تفتح الموضوع ذا مره ثانيه...

عبدالرحمن : اوك و لا تعصب .. زي ما تحب..

نواف بهمس : هيييه ي الدحمي وش اللي صاير ؟

عبدالرحمن : مدري عن حمد .. كأنه مو حاب ان فيصل يمشي مع ذاك الولد..

نواف : ايييييه على نفس سالفة امس .. والله من حقه ما ينلاااام...

عبدالرحمن : ياخي من امس وانا احاول افهم السالفه محد معطيني وجه..

نواف : ههه احسن لك ما تعرف...

وصل عمار و معه راجح للبوابة .. بس وصلوا قابلوا فيصل اللي توه داااخل..

عمار احاطه بذراعه : هلا و غلا .. تو ما نورت المدرسه...

فيصل : ههلا فيك ي عمار..

راجح : مرحبا فيصل .. اش اخبارك ..؟

فيصل : الحمدلله على كل حال...

عمار من شفت وجه ولد خالته اللي واضح انهم باقي زعلانين من بعض .. عرفت ان فيصل اكيد بعد متضايق.. و انا لازم اونسه شوي .... حرام اللي قاعد يصير معه والله حرااام.....

مشوا متجهين لداخل المدرسه و عمار يسولف على فيصل بسوالف تضحك يبي يونسه شوي ... بطريقهم صادفواا هتاااان هو و مشاري...

هتان : هلاااا فيييييصل .. هلا والله ... ( جا جنبه ) .. كيفك يا الغالي ؟

فيصل بدون نفس : انا بدونك بخير...

هتان : لاااه لاااه .. معليه تمون...

فيصل : انا رايح فصلي ما بقى شي و تبدا الدروس..

هتان : اوك يا الغلا بوصلك و بوصل المشمش معك...

عمار ماسك نفسه بالغصب .. حاقد عليهم اثنينهم الخبث ينقط منهم....

راجح : فيصل اذا يضايقونك تراي موجود!

فيصل : لا معليك لا تهتم...

وصلهم لبااااب الفصل .. دخل الكل ظل فيصل مع هتان.....

فيصل من بين اسنانه > واضح معصب منه : اسمع بالفسحه خلنا نتقابل بالساحه الخارجيه المكان اللي امس .. ابيك بموضوع ضروري...

هتان : ابششششر يا الحبيب من قبل الفسحه بكون هناك...

ثم دخل لصفه و راااح هتان...

اول ما دخل فيصل طاحت عينه على حنان .. اللي كانت تناظره بقهر و كره ... او هذا اللي حسه..

حنان لفت على عمار : انتوا كيف تمشوا مع هتان ؟

عمار : انا كنت امشي مع فيصل ما يهمني هتان..

حنان : اش فيك انت ؟ يعني لو طلب منك فيصل تخاوي هتان بتخاويه ؟

عمار : اكيد .. هذا فيصل و انا اثق فيه..

حنان : مجنووووون..

عمار : ههههه .. اقولك شي..

حنان باهتمام : ايييييش ؟!

عمار : خل عندك شوية ثقه بفيصل .. عشان بعدين ما تندم..

حنان ما فهمت قصده قامت تسلك له : أي طيب طيب......

مشت حصصهم بشكل طبيعي ... بوقت الفسحه .. جا فيصل بيروح....

عمار : فييييييصل لا تروح...

فيصل : لييييييش ؟

عمار : اذا بتروح انا بجي معك و لا تعترض..

فيصل هز راسه برضى .... ثم طلعوا مع بعض...

حنان : و انت ما ودك تروح معهم ؟ اكيد بيطلعوا مع هتان...

راجح : لااا .. فيصل قالي اقعد احميك...

حنان مستغربه : فيصل قاااال ؟! متى ؟؟

راجح : ايييه .. قبل لا يدق جرس الفسحه بشوي..

حنان شدت شعرها ... وش عنده فيصل مااا عدت افهمه ... احس راسي بينفجر من كثر التفكير......

بالساحه الخارجيه ... هتان كان ينتظر فيصل بحماااس .. بطريقة ما قدر مشاري يدبر له حبوب مخدرات .. و حطهاا بعصير .. هتان كان جايب العصير معه .. بيعطيه لفيصل .......

عند البوابه الداخليه........

فيصل : عمار استناني هنا....

عمار : ليييسش انا حاب اجي معك...

فيصل : هذا مشكلتي مع هتان .. و في شي لازم هتان يفهمه .. معليش خلك هنا...

عمار : طيب اذا هذا اللي انت تبيه .. بس براقبك من بعيد ان احتجتني انا موجود...

فيصل : حبيبي ما تقصر....

مشى فيصل باتجاه هتان .. و هو معصب و متضايق منه .. كيف يتجرأ يتأمر عليه هو و مشاري.....

هتان : نور المكان بوجودك يا فيصل...

فيصل ما لازم اتسرع و اظلم هتان .. مو معقول انه يبيني اصير مدمن ! : اممم ما كأنه برد شوي..

هتان ابتسم بخبث : تعاال بالأحضان والله ادفيك حبيبي ... و جايب لك عصير بيخليك رااااايق لابعد ما تتصور....

فيصل .. عصير هاا .. اكيد هذا اللي فيه مخدر .. بدون ما يرد عليه لكمه ع وجهه بكل قوته الى ان طاح ع الارض......

هتان : وه وه وه سلااااااماااات...!

فيصل طب عليه و شد بياقته : انت يا الحقير يا النذل تبيني ادمن..!

هتان هئئئ كيف عرف ؟! : ميييييين قاااال لك !؟ اش فيك تتبلى علي !؟

فيصل مسك قارورة العصير : اشربهااا اللحين...

هتان : هااااااه...

فيصل : سمعتني ي حيوااان اشربهاا ... كانك صااادق اشربهاا..

هتان مو اللحين .. تو بدري يكرهني .. تو بدري يعتبرني كذاب .. ما امدى رجعنا لبعض .. حتى نتهاوش .. كل اللي كنت ابيه ان فيصل ما يحتاج احد غيري .. حتى هذي ماا قدرت عليهاا!

فيصل شد على ياقته : قلت اشرب...

هتان اخذ القاروره منه و شربهاا كلهاا مره وحده......

فيصل وقف مصدووووم : هذي مو كان فيهاا مخدرات ؟؟؟

هتان : لأ و انت ظلمتني...

فيصل : كذا و لا كذا ما عاد عندي ثقه فيك .. مو من اليوم .. من قبل سنتين .. اتمنى بس تخلص ذي السنه عشان افتك منك...

رمى عليه ذا الكلام و مشى .... تركه ع الارض متضايق متحسر و قرفان من نفسه .. اللحين هو شرب العصير اللي فيه مخدرات اش بيصير عليه ؟!

رجع فيصل لعمار اللي كان مستنيه...

عمار : اش سويت لـ هتان ؟ شكلكم تضاربتوا..

فيصل : ما سويت له إلا اللازم..

عمار : مين يصدق ان هتان بينحرف عن الطريق كذا...!

فيصل : ضيع نفسه بنفسه ... والله ينخاف منه .. لو ما انت حذرتني اش كان رح يصير ...

عمار : الحمدلله عدت على خير...

فيصل : تصدق اللحين تأكدت اني ما رح اندم على اتفاقي مع هتان .. تخيل لو ما اتفقنا انه يبعد عن حمد .. كان ممكن خلاه هو المدمن .. و ولد خالتي ينجر بسهوله و انا اعرفه ...

عمار : ربي ما اراد لولد خالتك الشر .. يا ليته بس يقدر اللي تسويه عشانه..

فيصل : ما ابي أي تقدير ... اهم شي عندي انه يكون بخير...

عمار لو ألف الدنيا كلها ي فيصل .. ما ألاقي اخ و صديق مثلك .. الله يحميك من هتان و اشكاله .. و يا رب تتصالح مع ولد خالتك ذا الغبي...

دخلوا للمدرسه و شافهم مشاري و هم داخلين ... استغرب مشاري ان فيصل بعد دخل لانه المفروض مع هتان .. راح مشاري لبرى ركض يشوف اش السالفه ... شافه قاعد ع الارض ماكله الحزن......

مشاري يهزه مع كتوفه : هيييييه هتااان وش فيك ؟

هتان : فيصل .. فيصل عرف اني ابخليه يدمن..

مشاري انصدم : كيييييييف عرف ؟

هتان وقف : اندري ... اللحين صار يكرهني اكثر من قبل...

مشاري : معليك هدي...

هتان يده على مكان اللكمه : تجرأ و ضربني....

مشاري : تبينا نأدبه ...؟

هتان : انا اللحين مقهور و معصب ... ودي اسوي أي شي .. ودي اشوف فيصل يتألم جزاة اللي سواه فيني...

مشاري : انت بس آمر.....

هتان : فيصل مشى عني و تركني ... ( ابتسم بشر) ...

مشاري : ما فهمتك ؟!

هتان : يعني كسر الاتفاق اللي بيني و بينه...

مشاري : ايييييه.....!

هتان : ياخي ليش انت درج ؟!

مشاري : والله ما فهمتك!

هتان : الكلب الحيوان ولد خالته ... اذا تبي تشوف فيصل يتألم روح لولد خالته .. فهمت يا الثوووور ؟!

مشاري : ايييييييه فهمت .. بس وش ناوي عليه ؟

هتان : بعدين اقولك ... اللحين عطني سيجاره .. ابي اروق دماغي...

مشاري : لعيونك .. خذ..

هتان تذكر : هئئئئئئئئ نسييييييت .. فيصل خلاني اشرب العصير...

مشاري : أمااا تمززززح!

هتان : و ربي ما امزح ... اخاف اصير مدمن...

مشاري : هههه وين مدمن من اول مره ما تجي .. اذا شربت عصير فيه مخدر اكثر من مره هنا تصير مدمن...

هتان : ينعن ابو شكلك .. خبره بذي الاشياااء .. لا تكون تسويهاا من وراناا..

مشاري : قصدك انا راااعي مخدرااات !؟ لا لا ابد ظلمتني...

هتان : ولو اني ما اعرف من وين جبت ذيك الحبه .. لكن يلا ما عاد يهمني .. خطتنا في التحكم بفيصل فشلت...

مشاري : على قولتك .. نحول لولد خالته .. يا اني اشتقت له...

هتان : ههههههه خف علينااا يا روميو...

مشاري : هههه دامك روقت بالسيجاره خلينا ندخل .. شوي و بيدق الجرس..

هتان : اوكي شوي و اخلص...

و هتان عايش جوه مع سيجارته .. جا واحد من شلتهم يركض و يصرخ...

: ياااا االزعيييييييييييييييييييم....

هتان : كح كح .. خليتني اغص يا جعلك ........ خييييير يا راامي وش بلاكم ؟

رامي يلهث : فيييييييه هوووووشه بين شلة فيصل و شلتنا...

مشاري : هوووشه ؟؟! .. و مع شلة فيصل..

رامي : اييييه ... جيت اقولكم...

هتان : و السببب ؟؟؟؟

رامي : واحد تحرش بالولد الجديد ما اعرف اسمه .. ثم راجح عصب و ضربه...

هتان : ما كان ناقصنا الا الكاراتيه .. بعدين اكيد انت تقصد وليد(حنان) انا ماني بقايل لا احد يجيسه...!

رامي : إلا قلت .. بس اللي بدا المشكله واحد مو من شلتنا..

هتان : مين هو راعي المشاكل ذا ؟

رامي : اخو عزيز اللي بثاني ثانوي...

مشاري : اخو عزيز هااا ... يا حبه للمشاكل ذا الورع...

هتان : و اكيد لانه اخو عزيز .. تدخل عزيز .. ثم دخلوا الشله .. و اللحين صارت
هوشه كبيره ... و تبون فزعتي بعد!

رامي : ما لنا غيرك وش نسوي...

هتان : امش يا مشاري خلنا نشوف...

مشاري : يلاااا....

انتـــــهى البــــــــارت

11 - 8 - 2015, 12:59 PM

بـــــــــــــــــــــــــــــارت [41]

رامي : ما لنا غيرك وش نسوي...

هتان : امش يا مشاري خلنا نشوف...

مشاري : يلاااا

راحوا للمكان اللي صاير فيه الهواش ... حنان منحشره بالزاويه من الخوف و قدامهاا راجح قاعد يهزأ بشلة هتان .. و الدحمي و نواف يسااندوا رااجح .. اما فيصل كان فوق بفصله مع عمار.. لما سمعوا بسالفة الهوشه طلعوا من الصف و طلوا من ع السور يناظروها من فوق....

عمار : ما ودك تنزل ؟

فيصل : لأ...

عمار : مو خايف على ولد خالتك ؟؟!

فيصل : معليك راجح معه...

عمار : شف شف هذا الكلب هتان وصل..

فيصل ضرب ع السور بقوه : النذل اتفقنا انه ما يقرب حمد و شوف شلته وش سووا !؟

عمار : جبان وكذااااب من يومه ... ما ادري كيف انت وثقت فيه...

فيصل : وش اسوي ما كان عندي حل...

عمار : اللحين ما ودك تنزل تجيب ولد خالتك قبل السالفه ﻻ تكبر؟!

فيصل ابتسم : خله شوي يتروع ... ( مو قليل اللي سويتيه فيني يا حنان.. ..)

وصل هتان & مشاري لمكان الهوشه...

هتان : هييه هييه انت و ايااه سلااامات...

: انت الللي سلامااات جااي مدرعم وش تبي ؟!

هتان : مين ذا الورع اللي ينافخ ؟!

مشاري : هذا متعب اخو عزوز...

هتان يقرب منه : اجل انت راعي المشاكل..!

عزيز : هتان معليك منه حسابه معي بالبيت .. ما كان يسوي ذي الحركات مدري اش جاه!

متعب بصراخ : وش دخلكم فيني وش تبون ؟؟

هتان : اقول على تبن بس و خذ اخوياك ذا السلاتيح و يلا انقلعوا على فصلكم..

متعب : من انت عشان تتأمر ؟... محد ببينقلع غيرك...

هتان : قد ذا الكلام ي الورع .. قسم بالله ان حطيتك براسي مير تندم...

واحد من اصحاب متعب : ترى يا عيال هذول الشله هم اللي بدوا .. احنا ما قلنا شي قاموا طبوا علينا خاصه ذا راعي الكارتيه...

مشاري بنظرة اللي مو مصدق : يعني انتوا ابد ما سويتوا شي ؟!

: صدقنا ما سوينا شي..

هتان نظره على حنان : امممم انتوا فاارقواا و انا بتصرف مع هذول....

نواف بهمس : هيييه يا دحييم سحبوا علينا و صاروا يتهاشون فيما بينهم..

عبدالرحمن : ههه امحق شله بس ! .. الحمدلله و الشكر...

راجح : شبااااب خلووناا نمشي...

حنان يمه يمه وش صار ؟! كل شي صار بسرعه...

جوا بيمشواا......

هتان : على وين ان شاء الله ؟!

راجح : بغيت شي يا هتان ؟

هتان : ما تفاهمناا..

راجح : ابعد عن طريقنا احسن لك .. و علم شلتك الدلوخ هذول ما يعترضون لنا مره ثانيه...

مشاري جا بيتكلم سكته هتان...

هتان : المره ذي سمااااح بنترككم تمشوا .. مو عشان خششكم .. عشان فيصل بس..

مشوا عنهم و ما ردوا على كلامهم .. و هتان عينه على حنان يناظرها بحقد و هي ناظرته بخوف .. ما كانت نظراته طبيعيه الى ان اختفت عن انظاره...

هتان : هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه هههههههههههااااااااي...

مشاري : بسم الله عليك .. وش جاااك ؟!

هتان : ههههههههههههه ياااخي احس اني مرووووق و مكيييييييييييف ع الآخييييييييييييير ...

مشاري : مكيف و لا ثلاجه كااااااااااااااك كااااااااك...

هتان : ههههههههههههههههههههههه تنكت هاااه..

مشاري : هههههه غريبه ما خميتني بكف ليش اني طقطقت عليك...

هتان يهزه مع كتوفه : ياااااااااخي احس اني مبسووووط و مرووووق ..(ناظر السما ) .. احساااااااااس جمييييييييييييييل...

مشاري : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هتان : اقول يا المشمش خطرت في باااالي فكره جهنميه .. ان ما خليت وليد(حنان) هذا يختفي عن وجه الارض ما اكون الزعيم هههههههههههههههااااااي...

مشاري بحماس : وش هي فكرتك !؟

هتان : امش معي على برى هنا ما ينفع نتكلم....

مشاري : ما بقى شي و يدق الجرس...

هتان : معليييييك اسحب على ام الحصص اللي بقوله مهم....

مشاري : وش نسوي يلااا...!

مشى هتان بس قبل لا يروح ... لف على شلته و اللي معهم.......

هتان ابتسم بشر : انتم يا الزلايب حسابكم معي بعدييين ... ( ثم راح مع مشاري)

عزيز : عجبك يا التبن .. عجبك اللحين بيفصل علينا!

متعب : مع نفسه حبيبي .. ما يهمني..

عزيز ضربه ع راسه : اوريك بالبيت يا المشكلجي ... ما شفت تتهاوش الا على اللي هتان حاط عينه عليهم...

متعب : احسن .. ذاك الولد يقهرني مدري على وشو شايف نفسه...

عزيز صرخ عليه : و انت وش دخل اهلك تروح له ...؟!

متعب : كيفي ... و الحيوان اللي مسوي لي راعي كارتيه انا اوريه .. و لا انا يضربني ...

عزيز : تستاهل ما جاك ... عشان تترك اللقافه...

متعب مشى عنه و هي يتحلطم و متضايق لان راجح كفخه.......

عند هتان & مشاري....

هتان : اسمعني كويييييس و ركز معي...

مشاري : انا بقمة تركيزي انت بس قووول...

هتان ابتسم بخبث : ابي وليد(حنان) يختفي عن وجه الارض و انا بقولك كيف...

مشاري تحمس اكثر : اخلص علي و قووول تراااي بموت من حماااسي...

هتان : ههههه لا تموت لسا نبيك .. المهم ... تذكر المكان المخيف اللي رحنا هجولنا فيه العام ... يوم كان عساف معنا و غرزت سيارته و سحبناهاا تذكر ؟!

مشاري : ايييه مكااان يروع .. بغينااا نموت من خوفنا..

هتان ابتسم : حلوووو .. طيب تذكر الغرفه المبنيه هناك ؟

مشاري : أي اذكرهااا حتى كلنا يومها قلنا اكيد ذي الغرفه مسكونه .. شكلهاا يخوف..

هتان بشر : ابخذ وليد(حنان) و برميه هناك .. و ايش ما يصير له ما يهمنا .. اهم شي نوديه لذيك الغرفه و محد بيدري عنه...

مشاري : اووووه وش ذا الرعب .. من جدك انت!

هتان : هه هه هه اجل امزح .. ساحبين ع الحصه و جايبك هنا عشان امزح معك!

مشاري : لاا بس قوووويه .. اخاف يموت هناك و لا يصير له شي..

هتان : قلت لك ما يهمنا جعله يروح و ما عاد يرجع و لا عاد اشوف خشته...

مشاري بعد تفكير : والله اذا بتتخلص منه بعين و اعاون .. ( تنهد ) لكن و انا اخوك بنخسر واحد مزيون شي يضيق الصدر...

هتان : هههههههههههه .. اشوف فيصل احلى منه .. و هو اهم شي .. يمكن اذا تخلصنا من وليد(حنان) بيلتفت لي فيصل و ينساه....

مشاري ما ألتفت لك بعد موت هيثم تبيه يلتفت لك بعد ما يختفي وليد .. ودي اقولك ذا الكلام بوجهك بس اخاااف.....

هتان : هيييييه فكر بخطه تخلينا ناخذ وليد(حنان) بس بالليل .. عشان فيصل ما يحس ان احنا ورى موضوع اختفائه...

مشاري : و من وين بجيب لك خطه اللحين ..؟!

هتان : فكر يا الدلخ فكر...

مشاري : محد بيجيب لك خطه احسن مني اصبر شوي امخمخ و اطلع لك خطه بنت كلب ...

هتان : هههه يجي .. كذا تعجبني .. يلااا فكر...

اكيد سحبوا على حصصهم و قعدوا يفكروا .. هذي المره هتان جدي بموضوع انه يتخلص من حنان و بأي طريقه.....

نروح شوي لدبي .. عند وليد و ولد عمه صقر ... طلع وليد من الحمام-الله يكرمكم- بعد ما اخذ شاور ..المنشفه ع شعره يجففه ... وقف قدام المرايا....

وليد : اللحين ما لقيت إلا غرفه مشتركه !؟

صقر كان جاهز و قاعد على سريره حاط رجل على رجل و نظره على وليد : ههه مو لاني ميت عليك .. هذا اقرب فندق للشركه و احنا ما حجزنا من بدري يعني شي حلو اننا لقينا ذي الغرفه...

وليد : من الاخير لا انت تطيقني و لا انا اطيقك .. عشان الامور تمشي خلنا نتغاضى عن بعض...

صقر : عشان كذا اخلص .. مو حلو من بدايتهاا نتأخر عن الاجتماع...

وليد : 5 دقايق و بكون جاهز....

سكتوا شوي ثم.....

صقر : ريهام قالت لي انك عايش مع اثنين من اصدقاك بالشقه ... الغريب اني ما قد شفتهم...

وليد احسن شي صار انك ما شفتهم .. لو شفت فيصل عادي بس حمد .....: ما حصل نصيب نعرفك...

صقر : عادي ما يهمني .. أي احد من طرفك اكيد انه من نفس طينتك .. و انا ما احب طينتك..

وليد : مو مجبور لا تحبني و لا تحب اصدقاي .. خلك بنفسك و بس..

صقر : كلكم ما تهموني اللي تهمني اختي .. صايره تتكلم عن ربعك كثير..

وليد خاف لا تكون قالت له عن حمد .. : وش تقووول عنهم ؟!

صقر : مو لازم تدري..

وليد اووم السخااافه ليش يفتح معي السالفه اذا ما بيقول ...؟!

صقر ابتسم ابتسامه ما لقى لها وليد أي تفسير....

وليد قدام التسريحه يزين شعره و يناظره من المراياا .. ~ اش عنده مع ذي الابتسامه محسسني كنه عارف شي .. و لا ناوي على شي .. من يومي ما افهم ذا الصقر ... اسلوبه معي غريب .. صحيح انه يبين يكرهني و حاقد علي لكن من بعد كلام ريهام عنه قبل سنتين و انا محتااار.....

( نرجع لحظات للماضي نعرف اش صار بين ريهام و وليد بخصوص صقر كانوا بثالث متوسط وقتهاا وعايش ببيت عمه .. رجع من مدرسته تعبان و زي ما عرفتوا قبل كان

من مدرسته لغرفته و من غرفته للمدرسه ... طبعا راح غرفته ... لقى صقر مستنيه هناك .... مو اول مره تعود على ذا الشي..)

صقر : ليش تأخرت ؟؟

وليد : كنت مع ماجد..

صقر شد بشعره : كم مره اقولك بعد المدرسه ترجع للبيت على طول...

وليد : اترك شعري .. ماجد ما خلاني اروح الى ان اتغدا معهم...

صقر : ياا سلاااام ... مو مشكلتي ... امس تقول لي كان عندك واجبات قعدت تحلهم بالمدرسه و اللي قبله قلت الطريق زحمه و اللي قبله قلت اخذتك السوالف و كل مره تطلع لي بعذر .... ( دفه ع الارض ) .. خلني اشوفك تعيدها بكره والله ما ارحمك...

وليد اصلا كل يوم تقول ذا الكلام و ما تسوي شي ههه.......

صقر صرخ : فهمممممممت!

وليد بعصبيه : طيب طيب....

صقر : بعد شوي بيجهز غدانا ... اذا ما شفتك على الطاوله برى ما بيحصل لك خير...

وليد : قلت لك تغديت عند ماجد .. بعدين وش دخلك اكل و لا ما اكل كيفي..

صقر : مو بعشان وجهك ذا الخايس .. تجي تقعد معنا عشان ابوي .. خلني ما اشوفك ع الطاوله...

وليد بصوت غير مسموع : كأن عمي يهتم اصلا!

صقر : قلت شي ......؟

وليد : لأ...

ثم طلع صقر .. و ظل وليد يسب فيه.......

وليد شااايف نفسه علي كل يوم يضربني كل يوم .... و اذا عمي موجود يخلوني اكل معهم و اذا لا اكل تبن بالغرفه .... اوووووف يا ليت اطلع من ذا البيت و افتك منهم بس يتحكمون فيني......

اندقق باب غرفته......

وليد استانس .. هذي اكيد ريهااام!

ركض للباب و فتحه.....

ريهام : ممكن ادخل ...؟

وليد : اكيد ممكن ( مسك يدها ) يلااا تعاالي..

ريهام ابتسمت على عفويته....

وليد عبس وجهه : شفتي اخوك اش سوى فيني .. كل يوم يضربني بسبب او بدون سبب ...

ريهام : طيب تألمت ؟ جاك شي ؟ انجرحت ؟!

وليد مستغرب اسئلتهاا : لااا ما انجرحت و لا جاني شي .. بس ألمني لما شد شعري...

ريهام : ههههههه..

وليد : ليش تضحكين !؟ كل ما اشكي لك عن صقر تضحكين علي .. ليييييش ؟!

ريهام : ههههههههههه قبل لا تجي بشوي كنت قاعده مع صقر...

وليد قعد جنبها و صار يسمعها بتركيز....

ريهام : كنا نتكلم عنك...

وليد : ليش صقر يتكلم عني ؟ هو ما يحبني اصلا!

ريهام : ليش تقول كذا ؟ .. ادري انه قاسي معك و يبين لك انه يكرهك .. بس في الحقيقه هو يحبك .. صدقني يحبك .. لما انت ما جيت كان قلقان عليك .. خاف يكون صار لك شي...

وليد ما صدق : ههههه كل يوم انا اتأخر ما خاف علي الا اليوم ؟!

ريهام : انت طالعت الساعه كم ؟! .. قربت تدخل على 2 و نص .. اليوم تأخرت بزياده ...

وليد : حتى ولو .. ما بصدق انه يحبني و خايف علي...

ريهام : عادي لا تصدق .. انا اعرف اخوي ورى ذا الانسان البغيض القاسي اللي بس يجرح و كلامه ما يثمنه ورى كل هذا قلب حنون و محد زيه هذا اخوي و انا كذا اشوفه ... و انا متأكده انه يحبك و يعزك و يغليك و يمكن يحبك اكثر من أي احد فينا...

وليد عصب : ليييييش تقولين كذا ليييييش تكذبين ؟! مهما قلتي مستحييل احب اخوك او حتى اصدق كلامك...

ريهام : انا ما اكذب و الدليل كل ما نقعد يتكلم عنك ... مره معجب بذكائك و اسلوبك و في نفس الوقت مكسور خاطره عليك لان ما عندك ا.........

وليد قاطعها بصراخ : ريهاااااااااام لا تكملين ... مستحيل اصدق كلامك .. اخوك اللي يمسكني ع الوحده .. و ما يصدق يلاقي فرصه يوقعني فيهاا .. اخوك اللي يتبلى علي قدام ابوك .. و متى ما حب يضربني على كيفه .. و انتي تدرين عن كل هذا و تقولين يحبني...!!

ريهام ابتسمت : هذي فلسفة اخوي في الحياه .. كيف اقولك .. يحس ان هذي الاشياء تثيره يعني يستمتع لما يسوي فيك كذا ... بس لا صار لك شي بتلاقيه اول واحد يوقف جنبك و يساعدك ... ما حصل بينكم موقف تحتاجه فيه و لا كان عرفت ان الكلام اللي اقوله صحيح...

وليد ايدينه ع اذانه مو حاب يسمع : اسكتي الله يخليك ... اقولك اطلعي برى غرفتي ... و غدا ما ابي سمعتي ... ( صرخ ) يلااااا اطلعي...

ريهام : تصدقني او تكذبني شي راجع لك .. صقر محتاج احد يفهمه .. كنت اتمنى انه يكون انت بس الظاهر مافي امل....

وليد : اوووووص اطلعي.....

ريهام حملت حالهاا و طلعت.....

بعد ما راااحت.......

وليد .. كذاااابه كذااااابه كذااااابه ... بعد كل اللي يسوونه فيني ... تبيني اصدق انه يحبني ... أي كذبه هذي ! ... ( صار يضحك بهستيريا ) اكيد هذي كذبتهم الجديده عشان يكسبوني في صفهم .. و عشان يقدروا ياخذوا مني فلوس ابوي .. بس على مين .. مو علي اناا ... أما انتي يا ريهام انتي تصيرين زيهم هذا اللي ما توقعته و صدمني........

( نرجع للحاضر .. يمكن ما ذكرت كم عمر صقر ... هو حاليا بعمر 21 سنه يدرس ادارة اعمال و يشتغل في نفس الوقت ما يحتاج اوصف لكم شكله اذا اخته جمالها ما ينوصف فيكم تتخيلوا كيف شكله .. بس الاكيد مو احلى من وليد^_* .... )

وليد بعد ما تذكر الماضي و كلام ريهام .. فكر هل ممكن يكون كلامها صدق !؟ ما يدري ليه تذكر كلامها بذيك اللحظه ثم لف على صقر : ليش تناظرني كذا و تبتسم !؟

صقر عينه ع الجدار اللي جنبه : ما كنت اناظرك!

وليد : وضعك مريب...

صقر انفجر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه...

وليد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صقر : هممم خلصنا بس تأخرنا ع الجماعه...

وليد : صرت جاهز...

صقر كيف تغيرت يا وليد و كبرت .. وين ذاك الولد الباكي المنعزل الوحيد ... اشتقت لذيك الايام كانت متعه ما اقدر اوصفهاا...

نرجع للمدرسه .... مشت الحصص ... و هتان & مشاري قاعدين بالحوش .. على السجاير .. يفكروا بعمق.....

هتان : ابي فكره تخلينا ناخذه و فيصل ما يدري انه احنا عشان كذا قلت لك نسويهاا بالليل ...

مشاري : لحظه فيه فكره في مخي قاعد اجمعهاا .. صبرك علي شوي..

هتان : من الفسحه و انا صابر عليك .. جمعهاا و اخلص..

مشاري : ههههه وراك كذا مطفوق اصبر ترى الصبر زين..

هتان : و هذا احنا صبرنا البكت بيخلص و انت ما خلصت...

مشاري : يااا هوو خلني افكر و لا ترى بسحب عليك..

هتان : كان فيك خير سوهاا..

مشاري صرخ : لقييييييييييييتهااا..

هتان فز : اوووووص عمئ فضحتنااا...

مشاري ابتسم بخبث : لقيت لك فكرتن بنت كلب اباا عن جد...

هتان بحماس : ههههههههههه لذي الدرجه ! وش هي ؟

مشاري : تذكر احنا ما كنا نراقب بيتهم اول يومين...

هتان : ايييييه...

مشاري : فيه احتمال ان هذا وليد(حنان) ما يطلع من البيت و انا بقولك كيف ... كذا مره شفنا فيصل يروح للمسجد و هو يقعد بالبيت .. و حتى هنا بالمدرسه ما يجي للمصلى .. ما لاحظت !؟

هتان يتذكر : بعد ما قلت لي .. إلا لاحظت ... كلامك صحيح .. بس وش بيفيدنا...

مشاري : يا الغبي ركز معي ... اذا ودك الليله قبل اذان العشا بشوي نروح نستنى عند عمارتهم .. اذا شفنا فيصل طلع لحاله للمسجد بنتأكد ان وليد لحاله بالبيت...

هتان : و بعدين ؟؟؟!

مشاري : نسأل الاستقبال عن رقم شقة وليد ثم نطلع له الشقه ... و لا تنسى ناخذ معنا سكين عشان نهدده فيها...

هتان : لااا ما يحتاج سكين انا عندي فكره احسن بتخليه ينزل معنا .. بس فيه مشكله وحده ... فيه واحد ثالث عايش معهم بالشقه .. ان كان موجود ما نقدر نسوي اللي انت قلته...

مشاري : يمكن ما يكون بالبيت او يكون طالع مشوار او يروح للمسجد مع فيصل .. خلناا نجرب حظنا ... بس قولي وش هي فكرتك الاحسن من تهديده بالسكين ؟!

هتان : هههه الى وصلنا هناك بتعرف.....

انتهى دوام هاليوم ... رجعوا البيت .. طبعا كل واحد رجع لحاله حنان مع السواق و فيصل مشي مع عمار....

عمار : الى متى بتكون هذي حالتكم ؟؟

فيصل : عن نفسي مستعد اسامحه و اكون معه طبيعي بس هو تتوقع بيتقبلني خاصه و انا اماشي هتان ....؟!

عمار تنهد بضيق : ولد خالتك معقد يااخي كيف تتحمله انت ؟.. والله لو انه انا كان فقعت وجهه ما قعدت اترجى فيه....

فيصل : ههههههههه على الضيق اللي فيني ضحكت .. تراه طيب بس يعاند
عمار : وش ذا العناد الليي فيه .. اقولك شي من اول ما شفت ولد خالتك ما دخل مزاجي ...

فيصل : ههه لييييش !؟

عمار : مررره خكري و مايع .... المرجله من طريق و هو من طريق...

فيصل كتم ضحكته : هو عاجبني كذا خله يا عمار لا تدقق...

عمار لوى فمه : قال عاجبه .. اتركه معي بس يومين و انا اعلمه كيف يصير رجال....

فيصل : هههههههههه ( سكت فيصل شوي راح فكره لبعيييييد) ...

عمار : يااا هوووه وين رحت ؟!

فيصل : قاعد افكر بهتان...

عمار : الحمدلله و الشكر ما بغيت الا تفكر بذا الغثه...

فيصل : ما فهمتني .. مشاري ما حضر الحصص بعد الفسحه اكيد انه مع هتان ما شفتهم طلعوا مع بعض على برى قبل لا تنتهي الفسحه ؟

عمار : إلا شفتهم .. و اذا يعني ؟!

فيصل : قلبي ناغصني .. عندي احساس انهم يخططون لشي .. اذا انت ما انتبهت انا انتبهت .. ما شفت هتان كيف كان يناظر حمد قبل لا يطلع....

عمار : أي والله ما انتبهت ... يعني كيف كان يناظره ؟

فيصل : ما اقدر اوصف لك بس ما ارتحت ... بعدين لا تنسى اني ضربته و سحبت عليه باقي الفسحه ... اخاف يسوي لحمد شي...

عمار : ايخسي يسوي شي .. ما يقدر تطمن بس اش رح يسوي يعني ؟

فيصل : والله هو خطفه من قبل صرت ما استبعد منه أي شي..

عمار : لا ان شاء الله مو بصاير شي..

فيصل : الله يسمع منك و يطلع احساسي غلط ... ( لاني اعرف هتان زين خايف منه ... يااا رب سترك يااا رب تحميهاا من هتان و شره)

نروح للشقه .....الاكيد حنان وصلت قبل فيصل .. اول ما وصلت ع طول دخلت تاخذ شاور قبل لا يجي فيصل .. ما تدري ليه ذاك اليوم ما ودها تشوفه لدرجة تمنت انه ما يجي يمكن لانه ما فزع لها بالهوشه!....

طلعت للصاله....

حنان اوووف اخيرا لبست شي يدل على اني بنت وشلت ذا المشد الأليم اللي ع صدري ...>> لبست فستان قصير شوي لتحت الركب .. فستان زهري ناعم بأكمام قصيره كان مره كيوت...

مرت ربع ساعه و فيصل ما جا....

حنان غريب تأخر .... وش قصتي انا تو كنت اقول ما ودي اشوفه !.... ( مسكت الريموت و فتحت التلفزيون ) .. جافاني النوم و لا المفروض من اول ما جيت من المدرسه نمت ... معقول عشان وليد مو بالبيت ...! .. من جد الشقه بدونه و لا شي .... ( تركت الريموت فجأه و ركضت لغرفتهااا .. وقفت قدام المرايااا تمشط شعرها...) ما شاء الله شعري طاال .. المشكله ما جبت مكياجي و لا كان حطيت ابشوف شكلي كيف رح يصير .. يعني بشوف اذا بطلع احلى من ريهام ... وش زيني وش حلاااتي ليه حتى ما يحبني وليد !؟ .. فديته و فديت ضحكته اللي تذوبني تدوخني يا لبيييييييه اعششششقه .... ( تنهدت) .....

فتح باب الغرفه و دخل بدون لا سلااام و لا كلااام.....

حنان لفت بسرعه عليه : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ.....

فيصل وقف مكانه عند الباب مصنم و مفهي ...يعني خق على شكلهاا من زمان ما شافهاا لابسه بهيئة بنت......

حنان : يا التبن افزعتني دق الباب ع الاقل ... ( وش بلاه ذا مفهي عند الباب ؟!) وراك .. وراك تناظرني كذا ؟ ما عجبتك ؟! >> هي متعوده من اول ان فيصل يتمصخر عليهاا اذا حاولت تصير بنت و تكشخ زي البنااات....

فيصل ابتسم ببرود : بالعكس بكل حالاتك تعجبيني...

رمى كتبه على سريرها و فتح ازرار ثوبه و هو يناظر حنان.....

حنان متسنده على تسريحتهاا و ايدينها على ورى تحاول تستوعب الكلام اللي يقوله فيصل .. او ع الاقل تعرف اش قاعد يدور في باله اللحين لما شافها بالفستان.....

فيصل قرب منها بخطوات هاااديه .. و هي ثابته في مكانه على اساس انها قويه و ان فيصل مستحيل يسوي شي بغير رضاهاا .. غير انهم زعلانين من بعض......

حنان : لـ ليش تقرب مني وش بغيت ؟؟؟

فيصل ضرب بيده ع التسريحه بقوه افزعت حنان .. عينه بعينهاا قرب لإذنهاا و همس : احـــــــــــــبك...

عيونها ع الارض من الاحراج .. اختلطت مشاعرها .. على الكلمه اللي قالها .. قالها بصوت فيه بحه .. صوت خافت .. صوت هادي فيه من الحزن الكثير ... للحظه كان ودها تقول له و انا بعد احبك حتى بس تخلصه من الحزن اللي هو فيه .. الحزن اللي حسته بصوته .. لكن تذكرت وليد جا على بالهاا بذيك اللحظه تذكرت ابتسامته اللي تحبهاا...

فيصل رفع وجهها له باطراف انامله : ما ودي تشوفين احد غيري ... ما ودي تحبين احد غيري ... انا سامحتك و طول عمري بسامحك مهما غلطتي بحقي .. لاني احبك ما اقدر على زعلك..

حنان ليش يحبني ليش يقول كذا ؟!.. مع اني قلت عنه خاين و كذاب ليش متعلق فيني كذا ؟؟ ماني قادره افهم مع انه يدري اني احب وليد ...: لا .. لا تتكلم يا فيصل ... انا قلت لك لا عاد تكلمني دامك مع هتان ....و لا تنسى في انسانه غيري تحبك فكر فيها شوي...

مشت عنه مسك يدها بحركه سريعه و سحبهاا لصدره .. ضمهاا بقوه كأنها ضمت مفااارق له مده ما شاف حبيبه .. ما عطاها أي فرصه تتكلم او تفهم الموقف اللي هي فيه ... من قوة ضمته حست كانها بتدخل بين ضلوعه .. أي شوق هذاا ! أي حب هذا ! أي لهفه اللي انت فيها يا فيصل ؟! ..

حنان~ ما كنت اعرف ان هذا غلاي عندك .. ما كنت اعرف ان قلبك صدق اختارني انا .. ليييييش انا بالذاااات !؟ ما ودي اجرحك ما ودي تعيش بحزن بس لازم تعرف اني .......: فيصل اتركني انا ما احبك انت..

فيصل ترددت الكلمه بمسامعه .....: ما رح اسمع كلامك .. ما رح اسمع الا نفسي...

حنان تضرب ع صدره : فـ فيصل .. انت .. انت .. تخنقني .. اتر .. اتركني....

فيصل : اشتقت لك...

حنان تكمل ضرب : فهمت بس اتركني...

فيصل : انتي زوجتي..

حنان وش يقول هذا ... وش فيه اليوم ؟ : انت .. مو .. طبيعي....

فيصل : خلينا كذا دقيقه..

حنان مهبول من جد .. اش فيه يتصرف معي كذا !؟ : فـ فيصل..

فيصل : لبييييييه...!

حنان استسلمت له اخيرا و وقفت ضرب ع صدره و صارت تبكي.....

فيصل تركها و مسكها من كتوفهااا : وش فيك ؟!

حنان : ما احب اشوفك حزين .. و اكره كوني الشي اللي بيسعدك .. لاني ما احبــ......

فيصل اصبعه ع فمه : آآآآآآآآششش .. ما احب اسمع ذا الكلام...

حنان مسحت دموعها : هو سؤال واحد ... يرضيك اني اكون بنظر اختي و صديقتي و حبيبتي كذابه و مخادعه و خاينه ؟!...

فيصل بضيق : متى بنخلص من سميه هذي .. مليون مره قلت لك ما احبهاا و لا يمكن ... مو غصب....

حنان عصبت : لا تحبهااا .. و لا تحبني .. و لا تحب احد ... خلك مع هتان و بس .. ما نسيت انك صرت صديق واحد نذل...

تركته و طلعت من الغرفه......

فيصل قعد على سريره و تنهد بتعب : ليتك تدرين بس ....خل اروح اتسبح ثم انام و انسى اللي صار احسن و لا اتذكر اللي يوم ضيمتها لصدري يا اني اشتقت لك يا حنان بالرغم من انك معي!.....

اول ما طلعت حنان من الغرفه تسندت ع الباب و قالت.....

" يا ليت ما كان لك وجود بحياتي .. ما كان احد مننا تأالم..."

العصر ... في بيت نواف ... نواف من بعد ما اكتشف ان حمد ولد كره الدنيا و ما فيهاا و صاير كئيب و منحرج من نفسه و متفشل و دائما منعزل بغرفته ... ما عاد عنده اهتمام بأي شي حتى فكر انه يرجع لمدرسته الاهليه ..... نترك نواف في حاله حاليا ... نجي عند اخته الجوهره ... كانت بالحديقه تذاكر لاختباراتهاا ... جت اختها العنود تسألها عن موضوع خطيبهاا....

العنود : عادي اقعد معك جوج و لا مشغوله...

الجوهره : لا حياااك حبيبتي اقعدي...

العنود : تذاكرين و لا مجرد تقرين كتاب ؟

الجوهره : لاا اذاكر .. اختباراتنا على وشك...

العنود : الله يعينك و يوفقك..

الجوهره : اجمعين يا قلبي .. انتي كيف اختباراتك ؟

العنود : الحمدلله تمام .. جوج..

الجوهره : عيونهااا..

العنود : تسلم عيونك .. بغيت اسألك اش قررتي بخصوص اسامه ؟

الجوهره : بصراحه.....

العنود بسرعه : اكيد موافقه .. لازم نعطيهم الرد اليوم او بكره بالكثير...

الجوهره : لا لا .. انا مو موافقه على احد...

العنود باستغراب : كيف يعني ؟؟؟!!

الجوهره : حابه اكمل دراستي .. اياً كان من بيتقدم لي ما رح اوافق..

العنود بانفعال : لا تكذبين علي .. انتي ما رح توافقين على اسامه بسبب خالد انتي تحبينه ....

الجوهره تفاجئت : مييييين قالك ذا الكلام ...؟! انا ما احب احد .. قلت لك اهم شي عندي دراستي .. بلييييييز لا تزعجيني بذا الموضوع....

العنود قامت و هي معصبه : طيييييييب...

بعد ما رااااحت....

الجوهره : ان شاء الله تكون اقتنعت....

و تأجل موضوع زواج الجوهره ع الاقل شوي......

بالليل .. بالتحديد قبل اذان العشاء بكم من دقيقه ... هتان & مشاري صاروا مقابل العماره اللي عايشه فيها حنان .. حاطين لثمه و قاعدين بالظلام حتى لا يشوفهم فيصل لا جا بيطلع للمسجد...

اذن العشاء .. شافوا فيصل متوجه للمسجد .. الى الان خطتهم تمام ...اول ما قامت الصلاه .. بدأوا تنفيذ الخطه....

هتان : يلا انزل بسرعه...

مشاري : طيب يلا...

طلعوا هم للعماره باستعجال قبل لا يخلص المسجد الصلاه لازم تكون انتهت مهمتهم .... على طول راحوا للاستقبال...

هتان بهمس : انت تعرف اسم وليد الكامل صح ؟!

مشاري : افاا عليك في فصلي و لا اعرف اسمه!

هتان : اخلص و اسأل الاستقبال عن رقم شقته...

مشاري : ابشششر اللحين....

راح سألهم و عطوه الرقم ... نسيت كم كان رقم الشقه اذا كنت حطيته اصلا ههه المهم .. عرفوا رقم الشقه و توجهوا للاصنصير... ما يخفى عليكم ان ذيلا السملّق ما عمرهم شافوا خير .. كانوا مبهورين بالفايف ستارز .. بحياتهم ما تخيلوا انهم ممكن يدخلوا مكان زي هذا.....

مشاري : وااااااااااااااااو وش ذا المكان ...؟ اللحين فيصل مع ولد خالته عايشين هنا ؟؟!

هتان : شفت كيف ! ( تنهد بضيق ) آه يا القهر يا ليتني انا اللي عايش هنا مع فيصل....

مشاري : ريح عمرك ... اللحين بنتخلص منه و بترتاح و تريحنا معك...

هتان : هههههه ايييه اخيرااااا...

مشاري : بس ما قلت لي كيف بنخليه يطلع معنا ؟؟؟

هتان : اذا وصلنا لباب الشقه بتشوف بنفسك وش بسوي...

مشاري : هههه بديت اتحمس..

وصلوااا للشقه المطلوبه .... جا هتان بيدق الباب...

مشاري : هيييه هيييه هيييه لحظه .. مهبول انت تدق بكل ادب...

هتان باستغراب : وش فيهااا ؟

مشاري : كيف يعني وش فيهااا .. هذا اذا شاف خششنا عند الباب امعصي يفتح...

هتان : معليك بيفتح .. و بيجي معنا انت بس شوف اش انا بسوي...

مشاري : يلااا ورينااا..

هتان : احم احم...

مشاري : وش تسوي ؟؟؟!

هتان : اجرب صوتي...

مشاري وش بلاه ذا .. اهل العقول في راحه .. خل نشوف اش بيسوي..

هتان دق بقوه ع الباب ضربات ورى بعض...

كانت قاعده بالصاله تحل واجباتهاا و تراجع الدروس....

حنان بسم الله معقول هذا فيصل ! .. يمكن نسى شي ... ( ركضت للباب ) .. بس ليه يدق بقوه و بسرعه كذا .. مستحيل يكون فيصل ما رح اغلط غلطت نواف ذاك اليوم و افتح الباب و انا ما اعرف مين! ...

هتان صرخ : وليييييييييييد افتح بسرعه .. الله يخليك بسرعه افتح...

حنان خافت ... هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ هذا .. هذا ما كنه صوت هتان !؟ ... (ردت عليه ) .. انت هتاااااااان ؟!

هتان : فك بسرعه يا تلحق يا ما تلحق ( صار يتكلم بحزن مصطنع مع شوية بكي كذبي ) .. انا كنت استنى فيصل تحت عشان اعتذر منه لان تهاوشنا اليوم بالمدرسه .. و هو مار بيقطع الشارع صدمته سياره .. دعسته دعس .. تغطى بالدم ... ناديته ما يرد علي .. كلموا الاسعاف بس هو لسا مرمي بالشارع و كله دم .. اخاف .. اخاف يكون مااات.....

حنان ميته خوف و مصدومه من كلامه ..: فيييييصل فييييييصل ... وينه وينه في ....؟

هتان : تحت بالشارع ... بسرعه انزل يمكن ما تلحق عليه...

حنان تبكي.. كله مني هذي غلطتي انا تمنيت انه ما يكون موجود .. فيصل .. فيصل بيروح مني و هو زعلان علي ... قلت له ما احبه و انا والله ما اقدر اعيش بدونه انا ما

اكرهه ... فيصل صار له كذا بسببي ..... ( مسحت دموعها بعنف ) لاااازم ابدل ثيابي باسرع وقت و اروح اشوفه ... فيصل لا تخليني لا ترووووح مني تكفى......

ركضت ع الغرفه و هي ترجف .. كل جسمه يرجفه من شعرهاا لأطراف اصابع رجولهاا...

حنان اهئ بسرعه يا حنان اهئ بسرعه ألبسي....

لبست مشدها بسرعه ثم كذا تي شيرت من فوقه الثوب و اخذت جاكيتهاا بيدها ... جت بتطلع من الغرفه تذكرت الجوال......

حنان جوااااالي اهم شي الجوال.....

اخذته معهاا و طلعت.....

يتبع........

المواضيع المتشابهه لموضوع: وش سويتي فينا يا بنت لموضوع: وش سويتي فينا يا بنت
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
زوجتي لم تعد جميلة	عادل ابن الرافدين	همس للقصص وحكايات وروايات	5	25 - 2 - 2021 05:05 AM
زوجتي مديري العام	النورسيه	همس للحياة الزوجية	6	19 - 1 - 2021 02:37 PM
زوجتي انا احبك‎	عشق..	همس للحياة الزوجية	9	9 - 9 - 2014 03:34 AM
قال:عندما خجلتني زوجتي	الحب ياسمين	همس للقصص وحكايات وروايات	6	5 - 7 - 2012 10:43 AM
تصميمي زوجتي	ـأدمنت شوفتك	همس التصاميم الحصرية	18	19 - 6 - 2012 07:30 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع

وش سويتي فينا يا بنت

همس للقصص وحكايات وروايات